
السجن 14 عامًا للغنوشي في قضية "التآمر على أمن الدولة".. وأحكام مشددة تطال شخصيات سياسية وأمنية
ووفق ما نقلته "العربية نت" عن وسائل إعلام محلية، فقد شملت الأحكام 20 متهمًا آخرين صدرت بحقهم أحكام مشددة بالسجن، تراوحت بين 12 و35 عامًا، بينهم شخصيات سياسية وأمنية بارزة، على رأسهم القيادي في حركة النهضة حبيب اللوز، والمدير العام السابق للمخابرات محرز الزواري.
وتضم قائمة المتهمين الهاربين في القضية رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، والمديرة السابقة للديوان الرئاسي نادية عكاشة، ورفيق بوشلاكة القيادي في حركة النهضة، إلى جانب عدد من الأمنيين والسياسيين المقيمين خارج تونس.
وجّهت المحكمة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب في تونس، للمتهمين تهمًا خطيرة شملت "التآمر على أمن الدولة الداخلي"، و"تكوين جماعة إجرامية"، و"الدعوة إلى ارتكاب أعمال إرهابية"، بحسب نص القرار الصادر عن هيئة الدائرة الجنائية.
ويأتي الحكم الجديد ليضاف إلى سجل من الأحكام القضائية الصادرة سابقًا بحق الغنوشي، حيث يقضي عقوبة بالسجن 22 عامًا في قضية "أنستالينغو" المختصة بنشر محتوى إعلامي إلكتروني، و3 سنوات في قضية "عقود اللوبيينغ"، و15 شهرًا في قضية تتعلق بتمجيد الإرهاب.
يُذكر أن التحقيقات المرتبطة بهذه القضايا طالت عددًا من الصحفيين والمدونين ورجال الأعمال والسياسيين، من بينهم الغنوشي وابنته وصهره رفيق عبدالسلام، والمتحدث السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، في ملفات تُصنّف ضمن أبرز محاكمات ما بعد 2021 في تونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
بعد وفاء عامر.. بدرية طلبة ترد على شائعات "قتل زوجها وبيع أعضائه"
بعد اتهامات مماثلة طالت الفنانة وفاء عامر قبل أيام ، خرجت الفنانة بدرية طلبة لترد على اتهامات العمل على تجارة الأعضاء البشرية خلال بث مباشر. وقالت بدرية طلبة، خلال بث مباشر عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، إن لجانا موجهة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل مؤخرا على تشويه سمعتها بنشر الشائعات والفتن. وأضافت الفنانة: "نشروا شائعات بالقبض عليّ بتهمة قتل زوجي الراحل وبيع أعضائه. هم يعتقدون أن الدور عليّ بعد وفاء عامر". وأردفت: "أنا أمامكم في منزلي، وبالفعل أقاضي السيدة التي تقف خلف هذه الشائعة الغريبة". مطلقو الشائعات "مرضى" ووصفت بدرية مطلقي الشائعات بـ"المرضى"، مؤكدة أن هذه الشائعات مست سمعتها وأثرت عليها وعلى أسرتها، وذكرت أن مسيرتها الفنية وحق جمهورها يدفعانها للخروج للدفاع عن نفسها أمام كل هذه الشائعات. وأكدت أنها لن تتغاضى عن كل ما مسها من شائعات، خاصة أنها أثرت على سمعتها، وشددت على أنها ستقاضي كل من أساء لها. وفي ذات السياق، واجهت الفنانة المصرية وفاء عامر خلال الأيام الماضية عدة شائعات طالتها حول تورطها بالاتجار في الأعضاء البشرية. وعبرت وفاء عن استيائها بسبب الزج باسمها واتهامها بالضلوع في وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا، والاتجار بأعضائه، والعمل مع شبكات لتجارة الأعضاء.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
دع «الحياة» وابدأ «القلق»...!
وصلتني نصيحة من صديق أرادني أن أتناول أحداثاً وشؤوناً أخرى غير يمنية؛ لأن الأخيرة طالت إلى حد لا يغري بالمتابعة، وضاعت وسط زحام مستجدات تذهل الألباب. ختم نصيحته مشجعاً «إن في إمكانك أبدع من ذلك وأمتع». أحاول العمل بهذه النصيحة الودودة -مع ملاحظات غيرها- تعتبر زاداً مهماً أثناء رحلة الكتابة؛ رغم أنني روضتُ قلمي على تدوين ما يتيسر من أهم وأدق أخبار اليمن وبحث تاريخه وتوثيق شؤونه وعلاقاته المتنوعة، وأحواله سلماً وحرباً، اضطراباً واستقراراً نسبياً، لا سيما: «إنها أرضي وهُم ناسي بهاوسأحياها عماراً أو خراباً»لكن تداعيات «اليمننة»، وهي من أكثر الأشياء جدلاً، تفرض الاهتمام بها مهما انشغلنا عنها وتشاغلنا. في كتابه الممتع «جوهرة في يد فحام»، يقول الدبلوماسي الأديب والإعلامي الأستاذ تركي الدخيل: «في اليمن حراك لا يُفهَم يجعله محور اهتمام العالم؛ وإلى اليوم لا ينقضي أسبوع إلا ويحدث فيه ما هو جدير بالرصد والتغطية». آخر ما تصدر «الترند» من «يمانيات» متلاحقة خلال أسبوعين بدءاً من: - سك وطباعة نقود جديدة بمناطق جماعة «أنصار الله» الحوثيين، أقلقت المبعوث الأممي غروندبرغ! - ضبط «المقاومة الوطنية» صفقة أسلحة مهربة للحوثيين. - تنقلات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بين عواصم يمنية وعربية. - فعاليات اجتماعية يمنية في الرياض والقاهرة. - بث فيلم وثائقي أنتجته قناة «العربية» تحت عنوان «المعركة الأخيرة» للرئيس السابق علي عبد الله صالح. - إصدار الحوثيين حكماً غيابياً (وغبياً!) بإعدام السفير أحمد علي عبد الله صالح! - تداعيات صدور بيان عن إحدى مجموعات القطاع الخاص. - تشكيك بعض المتابعين في إجراءات حكومية وخشية بعض آخر من «إيماضة الانطفاء» التي تضمنتها مقدمة عبد الرحمن بن خلدون الحضرمي اليمني. علاوة على إشاعات أخرى مقلقة. «دع الحياة وابدأ القلق» والكآبة الجماعية وسط مناطق الأزمات، خلافاً لدعوة ديل كارنيغي الشهيرة: «دع القلق وابدأ الحياة». في اليمن، تطبيق حي لذلك. لا تسأل: «لماذا؟»، الجواب معروف: إنها الحرب؛ ومَن يقرع طبولها لن نقول له: «دع الحرب وابدأ السلام» الذي لا يستسيغه، ما دام يتخلى عن مسؤوليته تجاه السلام الداخلي ويتسلى بخوض حرب خارجية! «دع الحرب وابدأ السلام» نداءٌ موجه لمن يدرك ضرورة #السلام_لليمن وجدواه لكل بلدان المنطقة، ومن ثمّ يحرك المياه الراكدة؛ لقد شرعت الحكومة، بعد تعيين الرئيس الجديد سالم بن بريك، خطوات عملية تستهدف تحسين وضع العملة، وتنقل النفوس من اليأس إلى الأمل الذي سيتضاعف أكثر عند تلبية بقية المتطلبات: - توريد كافة موارد الجهات الإيرادية. - إعادة تصدير النفط والغاز. - ربط بقية حسابات فروع البنك المركزي. سيتضاعف الأمل أيضاً حال استيعاب حقيقة أن أي خطوة حكومية إيجابية لا تُحتَسَب لصالح جهة أو فرد بعينه ما دامت معظم الفعاليات السياسية تنتظم ضمن فريق يمني واحد، ومن البديهي تضافر جهودهم جميعاً لدعم حكومة تبدو جادة في تحقيق مستهدفاتها، وتستحق إسناد الأشقاء والأصدقاء. لا غرو أن الحكومة بكافة قطاعاتها وأهمها البنك المركزي اليمني، غير مكتفية بما حققت خلال أمد قصير في مناطق سيطرتها، وتعتزم المزيد؛ ومن أوجب الواجبات تشجيع مواصلة اتخاذ إجراءات تُلهم كل يمنية ويمني كيف يبدأ الحياة ويودع القلق على «يمنٍ» يستحق الاستقرار والنماء والسلام أكثر من الاضطراب والخراب والحرب، ولكي يغري بمتابعة شؤونه.


عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
مزبلة التاريخ
ثمّة جمل تغدو ردّاً مختصراً لمن يغايرك في التوجّه، ومع أن ذلك الرد واهٍ إلا أن المنشطات الفنية أو السياسية تبقي ذلك الرد حيّاً لا يموت، بينما الحقيقة هو رد ميت في ذاته.. البارحة شاهدت مسرحية (ضيعة تشرين)؛ التي كتبها الشاعر الكبير محمد الماغوط، وإخراج وبطولة الممثل القدير دريد لحام، وهي مسرحية حققت نجاحاً كبيراً، ونجاح تلك المسرحية أراه الآن أن المسرحية نجحت في ضجيج الدكتاتورية السائدة في تلك الفترة الزمنية، ليس في سوريا فقط وإنما كانت الأنظمة العربية ذات صبغة غامقة إزاء التعبير عما يموج في صدور الناس، والذي لفت انتباهي في المسرحية ترديد: مزبلة التاريخ، وهي الجملة التي كذّبها الواقع، إذ إن ليس للتاريخ مزبلة، فكل ما حدث ويحدث سيدخل إلى حنايا التاريخ حدثاً مساعداً في بناء سجلات التاريخ.. ويبدو أن جملة «مزبلة التاريخ» سوّقها (البلاشفة) في مؤتمرهم الثاني إزاء انسحاب المعارضين لهم، فصاح تروتسكي قائلاً: «إنكم أناس بائسون منعزلون! أنتم مفلسون. انتهى دوركم. اذهبوا إلى حيث تنتمون من الآن فصاعداً، أنتم في مزبلة التاريخ». وكذلك استخدمها لاحقاً الرئيس الأمريكي ريغان حين قال في خطابه: «إن الحرية والديمقراطية سيخلفان الماركسية واللينينية ستذهب إلى مزبلة التاريخ»، وكذلك استخدمها الرئيس الليبي معمر القذافي موجهاً خطابه للدول التي هاجمت ليبيا عند تنفيذ قرار حظر الطيران، حينها ألقى خطابه الناري: «إنه عدوان... من قبل مجموعة من الفاشيين سينتهي بهم الأمر في مزبلة التاريخ».. هذه المزبلة لم تظهر إلا متأخراً جدّاً، فقبل ثورة البلاشفة لم يكن للتاريخ مزبلة، ولم نسمع أن التاريخ نظّف غرفه أو قاعاته أو ميادين حروبه أو سِيَر رموزه، نعم كل شيء مضى، بعد مشاركة الجميع في صنع أحداث التاريخ. ونحن الآن ورثة التاريخ البشري منذ البدء، علينا ألا نصدق أن للتاريخ مزبلةً، وإن توفرت له هذه الأداة، فجزماً أن بناء أحداث التاريخ تم بناؤها على تلٍّ من المزابل!. أخبار ذات صلة