logo
بريطانيا تدرس تخفيف قواعد رسملة البنوك الصغيرة

بريطانيا تدرس تخفيف قواعد رسملة البنوك الصغيرة

مصرس٠٦-٠٢-٢٠٢٥

تدرس الحكومة البريطانية وبنك إنجلترا (المركزي) مقترحات لتخفيف قواعد تنظيم رؤوس أموال البنوك الصغيرة والسماح لها بتقديم قروض إضافية بمليارات الجنيهات الاسترلينية لدعم النمو الاقتصادي.
وقالت إيما رينولدز وزيرة قطاع الخدمات المالية في الحكومة البريطانية أمام لجنة تنظيم الخدمات المالية في مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء إن القضية كانت "قضية حياة" ووزارة الخزانة "منخرطة بشكل وثيق للغاية مع بنك إنجلترا بشأنه، وسوف يدرسون الأراء التي سيحصلون عليها بشأنه".وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الحكومة وهيئة الرقابة المالية وهيئة التنظيم الاحترازي التابعة لبنك إنجلترا تراجع مجموعة واسعة من القواعد التنظيمية لزيادة معدل النمو الاقتصادي والمنافسة، مع حماية المستهلكين في الوقت نفسه. وتريد وزارة الخزانة تحقيق التوازن من خلال إلغاء القيود. وتدعو البنوك الصغيرة الجهات التنظيمية إلى اغتنام الفرصة لتخفيف القواعد الخاصة بالحد الأدنى المطلوب لرؤوس الأموال الخاصة والالتزامات المالية. وقد تم تقديم الحد الأدنى المطلوب لرؤوس أموال البنوك قبل نحو عقد من الزمان لضمان إمكانية إعادة تمويل البنوك الفاشلة دون مساعدة دافعي الضرائب. ويتعين على البنوك أن تحدد الأصول التي قد تتكبد خسائر في هذا السيناريو، ومنها الأسهم وسندات الإنقاذ المالي.وتمثل هذه الاشتراطات التي يقول القطاع المصرفي البريطاني إنها تتجاوز بكثير الاشتراطات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عبئًا خاصًا على البنوك الصغيرة والمتوسطة، التي طالما أرادت تقديم المزيد من القروض للشركات. وتقول هذه البنوك إن التغيير قد يفتح المجال أمام توفير مليارات الجنيهات الإسترلينية للإقراض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجنيه الإسترليني يتراجع ليقترب من أعلى مستوياته في 3 سنوات
الجنيه الإسترليني يتراجع ليقترب من أعلى مستوياته في 3 سنوات

الأسبوع

timeمنذ 5 أيام

  • الأسبوع

الجنيه الإسترليني يتراجع ليقترب من أعلى مستوياته في 3 سنوات

سعر الجنيه الإسترليني اليوم محمود فهمي قلص الجنيه الإسترليني مكاسبه السابقة ليستقر حول 1.34 دولار اليوم الأربعاء، بعد أن وصل لفترة وجيزة إلى 1.3469 دولار - أعلى مستوى له منذ فبراير 2022 - عقب صدور بيانات التضخم في المملكة المتحدة التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع. وتسارع التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.5% خلال أبريل 2025، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2024 ومتجاوزًا كل من توقعات السوق البالغة 3.3% وتوقعات بنك إنجلترا البالغة 3.4%، مدفوعًا جزئيًا بارتفاع سقف أسعار الطاقة وزيادة ضريبة المركبات. وارتفع تضخم الخدمات في المملكة المتحدة إلى 5.4% من 4.7%، مما يشير إلى استمرار ضغوط الأسعار الأساسية. واستجابة لذلك، تغيرت توقعات السوق لمزيد من التيسير، مع تسعير خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وانخفاض احتمال تخفيض الفائدة في أغسطس المقبل إلى 40% من 60%. وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في قرار منقسم بين صانعي السياسات. وأعرب كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل، الذي صوت لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة، يوم الثلاثاء الماضي عن قلقه من أن أسعار الفائدة قد تنخفض بسرعة كبيرة.

ارتفاع التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ يناير 2024
ارتفاع التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ يناير 2024

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • فيتو

ارتفاع التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ يناير 2024

قال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا إن معدل التضخم السنوي ارتفع بأكثر من المتوقع في أبريل إلى 3.5 % من 2.6 % في مارس، وهو أعلى قراءة منذ يناير 2024 وأكبر زيادة في المعدل منذ عام 2022 عندما كان التضخم مرتفعا بشكل كبير. رفع سقف أسعار الطاقة يأتي ذلك بعدما رفع مكتب أسواق الغاز والكهرباء سقف أسعار الطاقة بنسبة 6.4 بالمئة خلال أبريل الماضي، بعدما انخفض العام السابق، بالإضافة إلى مجموعة من ارتفاعات الفواتير بالنسبة للأسر التي تعاني من الضغوط، بما في ذلك زيادات حادة في فواتير المياه وضريبة المجلس ورسوم الهواتف المحمولة والرسوم الأوسع نطاقا، بحسب وكالة رويترز. ومن المرجح أن تؤدي البيانات إلى تقليص التوقعات في الأسواق المالية بشأن خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة بحلول نهاية عام 2025. وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقع بنك إنجلترا أن يصل التضخم إلى ذروته عند 3.5 % هذا العام، وخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.25 بالمئة في الثامن من مايو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»
مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الأهرام

مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»

مازالت «مرطبات الكلام « تمثل ضرورة للعديد من الدول والمجتمعات ولها وظائفها المتعددة التى تتمثل فى التهدئة والتطمين ، أو كما ذكرنا من قبل ( الترطيب أو التلطيف الإيجابى )...وفى مقالنا اليوم فى سلسلة مقالات «مرطبات الكلام « ، نستنطق هذا الترطيب فى السياق الاقتصادى .. ففى أوقات الأزمات الاقتصادية، لا تلجأ الحكومات فقط إلى الأدوات المالية والنقدية، بل تستخدم أداة خفية لكنها فعّالة أحياناً هى «مرطبات الكلام». وهى التصريحات اللفظية التى تهدف إلى تهدئة الأسواق وطمأنة المواطنين..وفى هذا المقال، نستعرض كيف استخدمت دول متقدمة هذه الأداة خلال أزماتها.. «فمرطبات الكلام» ليست اختراعا خاصا بدولة أو ثقافة ما ، بل استخدمتها كبرى الاقتصادات العالمية. من التصريحات فى أزمة 2008 إلى كبير المسئولين فى 2012 بأن البنك المركزى الأوروبى «سيفعل كل ما يلزم».... ويتضح من ذلك أن الخطاب يمكن أن يكون أداة تهدئة فعّالة. إلا أن مدى فعاليتها يرتبط بعوامل مثل ثقة الجمهور وقوة المؤسسات.. ففى عام 2008 استخدمت الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية، «مرطبات الكلام» ...فقد أكد البنك الفيدرالى حينه أن النظام المصرفى «سليم»، رغم إفلاس بنوك كبري. وهدأت هذه التصريحات الأسواق مؤقتاً، لكنها لم تمنع التدخلات الفعلية لاحقاً. وكان السر فى نجاح الخطاب هو الثقة فى مؤسسات قوية وقدرتها على التدخل عند الحاجة. أما اليابان فى عقد التسعينيات ، فقد واجهت ركودا طويل الأمد، وزادت التصريحات المتكررة بأن «الوضع تحت السيطرة»، مما أدى طمأنة المواطنين، وزادت ثقة المستثمرين، مما قلّل من آثار الأزمة .. أما فى أزمة الديون 2012 فى أوروبا...فعندما قال رئيس البنك المركزى الأوروبى «سنفعل كل ما يلزم»، لم يتخذ قرارا فوريا، لكن الأسواق هدأت بسبب قوة الخطاب ومصداقية الجهة الناطقة. والرسالة كانت واضحة ومبنية على التزام مؤسسى فعلي. أما فى المملكة المتحدة فى أثناء استفتاء بريكست 2016 ، وفى وجه صدمة البريكست، أكدت الحكومة وبنك إنجلترا أن «الأسس الاقتصادية قوية»، مما أسهم فى الحد من الذعر. هنا أيضاً، ساعدت قوة العملة وثقة الأسواق فى تجاوز التأثير الفوري... كل تلك التجارب تؤكد عمليا أن «مرطبات الكلام» المصاحبة للتدخلات الإيجابية والاستراتيحيات الواضحة تؤتى مفعولها وثمارها وتسهم فى تحسين وتلطيف الأجواء لأى بلد يواجه تحديات اقتصادية .... فى النهاية، فإن «مرطبات الكلام» أداة مفيدة فى إدارة الأزمات، لكنها لا تغنى عن الفعل. ويمكن لمصر أن تستفيد من التجارب الدولية فى تحسين صياغة الخطاب الاقتصادي، شرط أن يُقرن بالكفاءة والشفافية والإجراءات المدروسة...»فمرطّبات الكلام» فى السياق الاقتصادى ليست مجرد تعبيرات لغوية، بل أدوات سياسية واجتماعية لها أثر عميق على وعى المواطن وسلوكه..و فى الحالة المصرية، اتخذت هذه المرطّبات طابعًا مركبًا، بين خطاب رسمى شفاف يسعى لاحتواء الأزمات، وخطاب شعبى يتأرجح بين التهكم والتكيف. ولعل التحدى الحقيقى يكمن فى خلق بيئة تُمكّن الناس من فهم واقعهم، دون تهويل ولا تهوين، ليتحول الوعى من التلقى إلى المشاركة الايجابية..أن المعنى الإيجابى لمفهوم «مرطّبات الكلام» فى الواقع المصري، يعتبر أداة تكيّف نفسى واجتماعي، وتُظهر كيف تسهم فى الصمود، وتخفيف التوتر، وتعزيز الأمل فى مواجهة التحديات الاقتصادية. «فمرطّبات الكلام» فى مصر وبامتياز هى بلسم لغوى فى مواجهة التحديات الاقتصادية (وغيرها)، «وهو ما سنعرضه ونناقشه ونستنطقه فى مقالات لاحقة» ..فحين تعصف الأزمات الاقتصادية بمجتمع ما، لا تكون الأرقام والسياسات وحدها هى ما يُعيد التوازن، بل كثيرًا ما تلعب اللغة دورًا خفيًا فى بناء قدرة الناس على التحمل. وفى السياق المصري، حيث تتشابك الضغوط الاقتصادية مع حساسيات نفسية واجتماعية، يبرز ما وضحناه سابقا بما سميناه «مرطّبات الكلام» كوسيلة خطابية تحمل بعدًا إيجابيًا مهمًا ، وهو التسكين الرمزي، وبث الأمل، وتقديم الواقع بشكلٍ يحتمل التعايش معه... وأخيرا فإن مصطلح «مرطّبات الكلام» يُحيل إلى التعبيرات اللغوية التى تُستخدم لتخفيف وقع الواقع، وتهذيب صوره القاسية. قد يُنظر إليها أحيانًا بوصفها تهوينًا أو تجميلًا للواقع، لكن فى السياق المصري، هى غالبًا جزء من أسلوب حياة جماعى قائم على «التجمُّل» لا «التجميل»؛ أى استخدام اللغة لتحفيز الصبر، وبث روح التماسك، وتسهيل تقبُّل الواقع إلى حين تحسّنه. وبعيدًا عن كونها مجرد «كلمات»، تلعب هذه «المرطبات» دورًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا فى مصر، خاصة فى الظروف الاقتصادية الصعبة، ومنها: تحويل الألم إلى أمل ... وتمتين الروابط الاجتماعية ، فاللغة التلطيفية ليست فردية، بل تُستخدم جماعيًا، مما يعزز من الإحساس بالانتماء..وكذلك منع الانهيار المعنوي.. ففى مجتمع يضم أكثر من 100 مليون نسمة، معظمهم من الطبقات المتوسطة والفقيرة، تلعب اللغة دورًا فى تفادى الاحتقان والانفجار.. بعض المنتقدين قد يرون أن «مرطبات الكلام» تستخدم لتخدير الناس او تزييف الوعى ، لكننا نعنى عكس ذلك (كما أسلفنا واستفضنا فى الشرح والتحليل والاستنطاق).. وأخيرا فالخطاب المُرطّب لا يُلغى الوعي، بل يؤجّل الانفعال، ويمنحه بُعدًا إنسانيًا قابلًا للتعايش..»وللحديث بقية»..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store