logo
احتجاجات في واشنطن بعد إعلان البيت الأبيض انتشار قوات فيدرالية على مدار الساعة

احتجاجات في واشنطن بعد إعلان البيت الأبيض انتشار قوات فيدرالية على مدار الساعة

يورو نيوزمنذ 3 أيام
شهد أحد أحياء العاصمة الأميركية واشنطن، يوم الأربعاء، احتجاجات من السكان على خلفية تعزيز الوجود الأمني الفيدرالي بعد إعلان البيت الأبيض أن عناصر من الحرس الوطني ووكالات أمنية فيدرالية سيعملون في شوارع المدينة على مدار الساعة.
وبينما أقامت قوات إنفاذ القانون حاجزًا لتفتيش المركبات على طول شارع 14 في شمال غرب العاصمة، علت هتافات المحتجين مرددين عبارات مثل "عودوا إلى منازلكم" و"اتركوا شوارعنا". بعض المتظاهرين وقفوا عند مداخل الطرق المؤدية إلى الحاجز محاولين إقناع السائقين بالابتعاد.
خطوة مثيرة للجدل
التحرك الأمني جاء بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ إدارته ستتولى إدارة شرطة العاصمة لمدة لا تقل عن شهر، في خطوة غير مسبوقة.
عمدة المدينة الديمقراطية وصفت القرار في البداية بأنه "اندفاع سلطوي"، لكنها عادت لتقول إنه قد يساهم في تعزيز الأمن العام، رغم غياب معايير واضحة لقياس النجاح. أما ترامب فأكد أنّ "مستويات الجريمة بلغت حدًا طارئًا لا يمكن احتواؤه إلا عبر التدخل الفيدرالي"، بينما تشير إحصاءات محلية إلى أنّ معدلات الجريمة العنيفة انخفضت إلى أدنى مستوى خلال 30 عامًا بعد ارتفاع حاد قبل عامين.
انتشار أمني واسع
في الأيام الماضية، تمركزت مجموعات صغيرة من عناصر فيدراليين في أنحاء متفرقة من المدينة، لكن الأربعاء شهد حضورًا أوسع، إذ شوهدت وحدات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وإدارة مكافحة المخدرات (DEA) ووكالة إنفاذ قوانين الكحول والتبغ والأسلحة النارية (ATF) في مواقع بارزة. كما انتشر عناصر الحرس الوطني في مواقع حساسة، على أن تتسع مهامهم اعتبارًا من الخميس، وفق متحدث باسم الحرس الوطني.
وخلال ليلتي الثلاثاء والأربعاء، نفذت القوات المشتركة من الشرطة المحلية والفيدرالية أكثر من 100 عملية توقيف، بينها 43 حالة ليلة الأربعاء، شملت مخالفات مرورية، القيادة تحت تأثير الكحول، وحيازة أسلحة غير قانونية، إضافة إلى مذكرة توقيف بتهمة الاعتداء بسلاح قاتل.
ردود سياسية متباينة
عضوة مجلس العاصمة، كريستينا هندرسون، قللت من أهمية نتائج هذه الاعتقالات ووصفتها بأنها "لا تتجاوز مخالفات اعتيادية"، معتبرة أنّ الإدارة تحاول إظهار التدخل على أنه ضرورة أمنية. وقالت: "ما أراه يبدو كأنه ليلة عادية في أي مدينة أميركية كبيرة".
وبحسب القانون الأميركي، يحق للرئيس السيطرة على شرطة واشنطن لمدة تصل إلى 30 يومًا، فيما يتطلب التمديد موافقة الكونغرس، وهو ما قد يواجه معارضة قوية من الديمقراطيين. ورغم ذلك، لوّح ترامب بإمكانية السعي إلى تمديد المدة أو حتى إعلان "حالة طوارئ وطنية" إذا لزم الأمر.
مخاوف السكان والأزمات الاجتماعية
ترافق هذا التصعيد الأمني مع إجراءات لإزالة مخيمات المشردين في العاصمة، حيث أُزيلت عشرات الخيام منذ آذار/مارس الماضي. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن من يتم إجلاؤهم من المخيمات يُعرض عليهم مأوى وخدمات علاجية، لكن الرافضين قد يواجهون غرامات أو عقوبات بالسجن.
وقالت إحدى المقيمات وتُدعى "شينا تايلور"، وهي من سكان واشنطن: "أصبح الوضع أكثر إثارة للخوف. حتى المواطن الملتزم بالقانون لا يشعر بالأمان، خاصة ونحن كأميركيين من أصول إفريقية لا نعرف ما قد يحدث عند أي نقطة تفتيش".
تباين في التقييم الأمني
رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أوضحت أن قسم الشرطة يعاني نقصًا يقارب 800 عنصر، معتبرة أنّ الدعم الفيدرالي يسد هذا العجز مؤقتًا. أما العمدة مورييل باوزر، فذكرت أنّ الاجتماع الأخير مع المدعي العام الأميركي بام بوندي لم يقدّم مؤشرات واضحة سوى "زيادة الوجود الأمني ومصادرة الأسلحة".
ورغم الانخفاض الملحوظ في معدلات الجريمة العنيفة، يرى خبراء مثل آدم جيلب، رئيس مجلس العدالة الجنائية، أنّ العاصمة ما زالت تسجل معدلات عنف أعلى من متوسطات عدة مدن أميركية أخرى.
القرار الفيدرالي بتعزيز الوجود الأمني في العاصمة واشنطن أثار احتجاجات بين السكان، وأدخل المدينة في جدل سياسي بين البيت الأبيض ومسؤوليها المحليين. وبينما تؤكد الإدارة الأميركية أنّ الخطوة ضرورية لمواجهة ما تصفه بـ"أزمة الجريمة"، يرى معارضون أنها تمثل "تجاوزًا سلطويًا" وصورة جديدة من الصراع السياسي بين ترامب وخصومه الديمقراطيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين
ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين

يورو نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • يورو نيوز

ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لمواصلة الضغط على بوتين

أثارت القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة، موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا، حيث شدّد قادة الاتحاد الأوروبي على أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتّع بحق النقض" بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي. وفي بيان وقّعته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس وقادة آخرون، أكد القادة أنّ "أوكرانيا هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها ومستقبلها". من جهته، استبعد ترامب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على أنّ الأولوية بالنسبة إليه هي "اتفاق سلام شامل" يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وكتب على منصته "تروث سوشل": "أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة". في المقابل، رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، باللقاء، معتبراً أنّه "أعاد قدراً من الأمان إلى العالم" بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر. وعقب القمة، أجرى ترامب "مكالمة مطوّلة" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الأميركي تحدث أيضاً مع قادة حلف شمال الأطلسي. كما شارك ترامب نتائج القمة في اتصال جماعي مع قادة أوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة. ماكرون شدد في مداخلته على ضرورة "مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ"، فيما رأى ستارمر أنّ "جهود ترامب تقرّبنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا". وكان اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات قد اختُتم بمؤتمر صحافي مقتضب لم يُفضِ إلى أي اختراق ملموس بشأن أوكرانيا، رغم ما وصفه ترامب بـ"التقدم الكبير" وما أشار إليه بوتين من "تفاهمات تمهّد الطريق للسلام".

ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين
ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين

يورو نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب نقلها باليد خلال قمة ألاسكا.. رسالة من ميلانيا إلى بوتين حول الأطفال الأوكرانيين

ارتبط اسم ميلانيا ترامب بدور غير مباشر في رسم مقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا، إذ نُقلت عنه أكثر من مرة إشارات إلى تأثيرها على موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سواء عبر ملاحظاتها على ما يجري ميدانياً أو من خلال تعليقها على وعود موسكو المتعلقة بإنهاء النزاع. رسالة شخصية إلى بوتين في هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ميلانيا ترامب أثارت قضية الأطفال في أوكرانيا وروسيا في رسالة شخصية وجهتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح المسؤولان أن ترامب سلّم الرسالة باليد إلى بوتين خلال محادثاتهما في ألاسكا، مشيرين إلى أن ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، لم تكن ضمن الوفد المشارك في الزيارة. ورفض المسؤولان الكشف عن تفاصيل مضمون الرسالة، مكتفيين بالقول إنها تضمنت إشارة إلى عمليات اختطاف الأطفال الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. ولم يكن قد جرى الإعلان مسبقاً عن وجود هذه الرسالة. وتُعد قضية الأطفال الذين نُقلوا إلى روسيا من أكثر الملفات حساسية بالنسبة لكييف، حيث تتهم أوكرانيا موسكو بخطف عشرات الآلاف من الأطفال من دون موافقة ذويهم أو أوصيائهم، ووصفت ذلك بأنه جريمة حرب ترقى إلى تعريف الإبادة الجماعية في معاهدات الأمم المتحدة. في المقابل، تقول موسكو إنها كانت تحمي الأطفال من منطقة حرب. وكان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أكد أن روسيا تسببت بمعاناة لملايين الأطفال الأوكرانيين وانتهكت حقوقهم منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير عام 2022. ويأتي ذلك في وقت عقد فيه الرئيسان ترامب وبوتين اجتماعاً استمر نحو ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج بألاسكا، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. في 15 تموز/يوليو الماضي، كشف ترامب عن دور زوجته في نظرته إلى بوتين، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ترامب قال إن ميلانيا كانت كثيراً ما تذكّره بأن بوتين يتراجع عن وعوده بشأن اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا، واصفاً هذه الوعود بـ"الكاذبة". وأضاف ترامب: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم… أجرينا محادثة رائعة. فترد: أوه، حقاً؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو". وتابع: "هناك أوقات أقول لها إنني أجريت محادثة ممتازة للغاية مع بوتين وأعتقد أننا انتهينا، ثم أفتح التلفزيون أو تقول لي: يا إلهي، لقد قصفوا للتو دار رعاية".

قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء "10 من 10" وبوتين يصف المحادثات بالبنّاءة
قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء "10 من 10" وبوتين يصف المحادثات بالبنّاءة

يورو نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • يورو نيوز

قمة ألاسكا بلا اتفاق نهائي… ترامب يمنح اللقاء "10 من 10" وبوتين يصف المحادثات بالبنّاءة

على وقع الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، انعقدت القمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية بولاية ألاسكا. الاجتماع، الذي استمر نحو ثلاث ساعات، هو الأول بين الرئيسين منذ اندلاع النزاع، وقد انتهى من دون اتفاق نهائي يوقف الحرب، لكنه فتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات، مع تأكيد الطرفين أنهما حققا تقدماً في ملفات سياسية وأمنية واقتصادية. محور القمة القضية الأوكرانية تصدرت النقاشات. ترامب أوضح في المؤتمر الصحافي المشترك أن اللقاء أحرز "تقدماً كبيراً" لكنه ليس كافياً للوصول إلى اتفاق نهائي، قائلاً: "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق"، ومشيراً إلى أن هناك "بنداً أو بندين أساسيين ما زالا بحاجة إلى تفاوض". وأكد أنه سيطلع قادة حلف شمال الأطلسي على نتائج المحادثات. في المقابل، شدد بوتين على أن أي تسوية يجب أن تكون "مستدامة" وتلبي "المخاوف الأمنية الروسية"، لكنه أقر بأن "أمن أوكرانيا يجب أن يُضمن أيضاً". وأوضح أن موسكو "مهتمة بصدق بإنهاء الصراع"، غير أنه ربط ذلك بمعالجة "الأسباب الجذرية للأزمة". ترامب رد بالقول: "أريد أن أرى الناس يتوقفون عن الموت في أوكرانيا". لقاء محتمل مع زيلينسكي من أبرز النقاط التي برزت في القمة، حديث ترامب عن احتمال عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمشاركته شخصياً، مؤكداً أن "الاجتماع سيُنظم قريباً"، وأن "الأمر متروك لزيلينسكي، مع ضرورة انخراط الأوروبيين". بوتين لم يعلن استعداده للقاء مباشر مع زيلينسكي، لكنه دعا كييف والعواصم الأوروبية إلى التعامل مع نتائج القمة "بروح بنّاءة" وعدم عرقلتها. أما ترامب، فقد صرّح في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" بعد الاجتماع بأن نصيحته لزيلينسكي هي: "عليك أن تعقد صفقة. روسيا بلد قوي جداً"، مشيراً إلى أنه قد يحضر شخصياً اللقاء الثلاثي إذا تحقق. العلاقات الثنائية والأمن الأوروبي المحادثات توسعت أيضاً إلى مستقبل العلاقات الأميركية – الروسية وقضايا الأمن الأوروبي. ترامب وصف اللقاء بأنه "جيد للغاية وربما يؤدي إلى نتيجة إيجابية"، فيما اعتبر بوتين أن العلاقات مع واشنطن "وصلت إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة". وأضاف أن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في ألاسكا يمكن أن تكون "نقطة ارتكاز لإعادة العلاقات العملية بين البلدين". وفي ختام المؤتمر الصحافي، خاطب ترامب قائلاً: "أتمنى أن تكون المرة المقبلة في موسكو". الملفات الاقتصادية حضرت بقوة على الطاولة، حيث أعلن ترامب أنه لن يفرض رسوماً جديدة على الصين في الوقت الراهن بسبب شرائها النفط الروسي، موضحاً أن التفاهمات التي جرت في القمة "أزالت الحاجة إلى هذه الخطوة على الأقل في الأسابيع المقبلة". كما أكد أنه لا يرى حالياً سبباً لفرض عقوبات إضافية على موسكو. بوتين من جانبه أشار إلى أن "الشراكة الاستثمارية بين أميركا وروسيا تحمل إمكانيات كبيرة"، معدداً مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا والفضاء. ورأى أن ما تحقق في ألاسكا يمكن أن يشكل أساساً لإعادة العلاقات الاقتصادية البراغماتية بين البلدين. أجواء شخصية ومجاملات متبادلة القمة اتسمت أيضاً بلمسات شخصية لافتة، حيث استغلّ بوتين المؤتمر الصحافي قائلاً لترامب: "سعيد لرؤيتك في صحة جيدة"، مؤكداً أنه أقام معه "علاقات عمل وثِقة ممتازة"، وأضاف: "كلما مضينا سريعاً في هذا المسار، كلما اقتربنا من نهاية للصراع في أوكرانيا". ترامب بدوره وصف اللقاء بأنه "10 من 10"، وأوضح أنه أمضى وقتاً منفرداً مع بوتين بعد المحادثات. وفي حديثه لشبكة "فوكس نيوز"، نقل عن الرئيس الروسي قوله إن انتخابات 2022 الأميركية "لم تكن نزيهة بسبب التصويت البريدي"، مضيفاً أن بوتين أثنى عليه قائلاً: "لم أرَ أحداً يقوم بهذا العمل السريع مثلك". رغم غياب النتائج الحاسمة، اعتُبرت القمة مكسباً رمزياً لبوتين بمجرد ظهوره إلى جانب الرئيس الأميركي بعد عزلة فرضتها الحرب منذ 2022. أما ترامب. في كييف، لم يصدر موقف رسمي مباشر عقب القمة، لكن الرئيس زيلينسكي كان قد شدد قبل انعقادها على ضرورة أن تمهد الطريق لـ"سلام عادل"، محذراً من استمرار الحرب الروسية. وفي تعليق من المعارضة الأوكرانية، كتب النائب أوليكسي هونتشارينكو عبر "تلغرام": "يبدو أن بوتين اشترى لنفسه المزيد من الوقت. لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار أو خفض للتصعيد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store