logo
اتفاق الرسوم الجمركية.. لقاء مرتقب بين وزير الخزانة الأميركي ونظيره الصيني

اتفاق الرسوم الجمركية.. لقاء مرتقب بين وزير الخزانة الأميركي ونظيره الصيني

كشف وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الاثنين، أنه سيلتقي بنظيره الصيني خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساعيها للتوصل إلى اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية مع معظم دول العالم.
وقال بيسنت في مقابلة مع قناة CNBC: "أعتقد أن هناك أموراً يمكننا القيام بها معاً إذا أراد الصينيون ذلك، لذلك سنناقش ما إذا كنا قادرين على تجاوز التجارة إلى مجالات أخرى".
وفي سياق آخر صرح بيسنت، بأن الولايات المتحدة ستُصدر عدة إعلانات تجارية خلال الـ 48 ساعة القادمة، وذلك قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة يوم الأربعاء لإتمام اتفاقيات التجارة.
وأضاف بيسنت: "لقد غيّر الكثيرون موقفهم بشأن المفاوضات. لذا، كان بريدي ممتلئاً الليلة الماضية بالعديد من العروض الجديدة والمقترحات الجديدة"، مردفاً: "لذا، سيكون اليومان حافلين بالعمل".
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة ستبدأ بتسليم خطابات التعريفات الجمركية اعتباراً من الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:00 بتوقيت جرينتش)، الاثنين.
ولم تُشكّل هذه الخطابات بالضرورة إنذاراً نهائياً، وفقاً لبيسنت. وقال: "إنها مجرد رسالة شكر لرغبتكم في التجارة مع الولايات المتحدة الأميركية. نرحب بكم كشريك تجاري، وهذا هو السعر، إلّا إذا رغبتم في العودة ومحاولة التفاوض".
ورفض بيسنت التعليق على ما إذا كانت مفاوضات حول الملكية الجديدة لتطبيق "تيك توك" للفيديوهات القصيرة، والتي أعلن الرئيس ترمب أنها ستبدأ هذا الأسبوع، سترتبط بمحادثات التجارة.
تقارب محتمل
وأعلن الرئيس الأميركي، الجمعة الماضية، أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة. وقال ترمب على متن طائرة الرئاسة: "طلب مني أن أذهب إلى هناك، قد أذهب، أو قد يأتي هو (شي) إلى هنا".
وكان ترمب وشي قد تحدثا في مكالمة هاتفية مطلع يونيو، أعلن بعدها ترمب أن نظيره الصيني "دعاه والسيدة الأولى لزيارة الصين، وقد قابلت الدعوة بالمثل".
وقال ترمب حينها في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "كرئيسين لدولتين عظيمتين، نتطلع نحن الاثنان إلى هذه الزيارة".
ونهاية الأسبوع الماضي، قال ترمب إن الولايات المتحدة توصلت إلى صفقة "جيدة" مع الصين، معرباً عن أمله في أن تكون مفيدة للجميع.
واعتبر ترمب أن إقامة علاقة جيدة مع بكين أمر جيد جداً، منوهاً إلى أن لديه علاقة ممتازة مع الرئيس شي جين بينج، لكن في الوقت نفسه فإن بكين "ستدفع الكثير من الرسوم الجمركية".
وذكر تقرير سابق لـ"بلومبرغ" أن إدارة ترمب تسعى إلى التواصل مع عدد من كبار رجال الأعمال لاستطلاع مدى اهتمامهم بمرافقته في زيارة محتملة إلى الصين هذا العام، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر، في مؤشر على احتمال تعزيز الروابط بين الاقتصادين، رغم الرسائل الأميركية المتكررة بشأن السعي إلى فصل الاقتصاد الأميركي عن بكين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجنباً لرسوم الـ 30%.. المكسيك تتفاوض مع أمريكا
تجنباً لرسوم الـ 30%.. المكسيك تتفاوض مع أمريكا

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

تجنباً لرسوم الـ 30%.. المكسيك تتفاوض مع أمريكا

تجري المكسيك مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية لتجنب الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 30%، التي هدد الرئيس دونالد ترمب بفرضها على الدولة بدءاً من الأول من أغسطس القادم. وأنشأت المكسيك والولايات المتحدة مجموعة عمل ثنائية جديدة، أخيراً؛ لمعالجة قضايا الأمن والهجرة والاقتصاد، وفقاً لبيان نشره وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد اليوم، على موقع «إكس». وجاء في البيان أن المهمة الرئيسية الأولى للمجموعة ستكون إيجاد بديل للرسوم الجمركية و«حماية الوظائف على جانبي الحدود». وجاء في البيان الصادر عن وزارتي الاقتصاد والخارجية بشكل مشترك: «أبلغنا المجموعة بأن هذه المعاملة غير عادلة وأننا لا نوافق عليها». ونشر ترمب أحدث تهديداته بشأن الرسوم الجمركية في وقت مبكر أمس، قائلاً: «المكسيك ستكون خاضعة لمعدل 30% لعدم بذلها جهوداً كافية لمكافحة تهريب الفنتانيل، رغم أن البلاد قطعت خطوات واسعة في المساعدة في تأمين الحدود مع الولايات المتحدة». وحذّر المسؤول من أن الأمر لا يزال غير نهائي. وكانت الإدارة قد أعلنت سابقاً أنها ستُبقي على الإعفاء الممنوح لكندا. ومن شأن الحفاظ على استثناء المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية القارية التي فرضها ترمب أن يضيق نطاق التعريفات وسيكون بمثابة شريان حياة لقطاعات مثل صناعة السيارات التي تعتمد بشكل كبير على اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي أعيد التفاوض عليها في ولاية ترمب الأولى. وقال الرئيس الأمريكي: «الرسوم الجمركية البالغة 30% منفصلة عن الرسوم القطاعية، كما أنه يمكن زيادتها إذا ردت المكسيك بإجراءات انتقامية». وكتب ترمب: «لم تنجح المكسيك بعد في إيقاف الكارتلات التي تسعى لتحويل أمريكا الشمالية بأكملها إلى ساحة لتجارة المخدرات». وأضاف: «إذا نجحت المكسيك في التصدي للكارتلات ووقف تدفق الفنتانيل، فسننظر في تعديل هذه الرسالة». وأشار إلى أن المكسيك لديها العديد من الحواجز التجارية غير الجمركية الأخرى التي خلقت عجزاً تجارياً غير مستدام مع الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإيراني: ندرس الزمان والمكان والضمانات لاستئناف المفاوضات مع أمريكا
وزير الخارجية الإيراني: ندرس الزمان والمكان والضمانات لاستئناف المفاوضات مع أمريكا

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

وزير الخارجية الإيراني: ندرس الزمان والمكان والضمانات لاستئناف المفاوضات مع أمريكا

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (السبت) عن دراسة بلاده زمن ومكان وشكل الضمانات اللازمة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، موضحاً أن «أبواب الدبلوماسية لم تُغلق في أي وقت، وفي كل الظروف هناك إمكانية للجوء إلى الدبلوماسية وتحقيق الأهداف من خلالها، وسنخوض هذه العملية بيقظة كاملة وثقة بالنفس». وقال عراقجي على هامش لقائه سفراء وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إيران: «لقد واجهنا خلال التفاوض تحولاً باتجاه الخيار العسكري، وهذا كان خيانة للدبلوماسية»، مضيفاً: «إذا كان الطرف الآخر (الولايات المتحدة) اليوم مصراً على العودة إلى التفاوض، كما تدل الرسائل العديدة التي وصلتنا، فمن الطبيعي أن نطمئن بأن مثل هذا التصرف لن يتكرر، وأنهم لن يلجأوا الى الخيار العسكري عندما لا يحصلون على مبتغاهم عبر التفاوض». ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانيةعن عراقجي قوله: «في العلاقات الدولية لا يوجد شيء اسمه ضمان مطلق، ونحن لم نطالب بهذا، بل يجب أن نحصل على ما يكفي من الاطمئنان، وأن نقتنع بأن ما حدث لن يتكرر، وقد وردتنا بالفعل بعض إشارات التطمين»، مبيناً أن إيران بصدد «دراسة هذه التطمينات». وأشار إلى أنه «عندما نتيقن بأن حقوق الشعب الإيراني ومصالح إيران العليا ستُحقق عبر التفاوض، فلن يكون لدينا أي تردد أو تهرب من الحوار»، مشدداً بالقول: «طهران تدرس جميع الجوانب، الزمان والمكان والشكل والترتيبات والضمانات اللازمة». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت اليوم أن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، سلط الضوء على الحسابات المتباينة التي تواجهها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي. أخبار ذات صلة

إيران تمهّد لـعودة "مشروطة" إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة
إيران تمهّد لـعودة "مشروطة" إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

إيران تمهّد لـعودة "مشروطة" إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة

أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بأن إيران تدرس "الزمان والمكان والشكل والضمانات اللازمة" لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، معرباً عن اعتزام بلاده التعاون مع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان الإيراني. وقال عراقجي على هامش لقائه مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إيران، رداً على سؤال بشأن طبيعة الضمانات التي تريدها طهران من أجل العودة للمفاوضات: "لقد واجهنا خلال التفاوض تحولاً باتجاه الخيار العسكري، وهذا كان خيانة للدبلوماسية"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 13 يونيو الماضي ضد إيران، وانتهى بعد 12 يوماً بإعلان أميركي لوقف إطلاق النار. وأضاف: "إذا كان الطرف الآخر (الولايات المتحدة) اليوم مصراً على العودة إلى التفاوض، كما تدل الرسائل العديدة التي وصلتنا، فمن الطبيعي أن نطمئن بأن مثل هذا التصرف لن يتكرر، وأنهم لن يلجأوا الى الخيار العسكري عندما لا يحصلون على مبتغاهم عبر التفاوض"، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية إيرانية. وأشار إلى أن "العلاقات الدولية لا يوجد شيء اسمه ضمان مطلق، ونحن لم نطالب بهذا، بل يجب أن نحصل على ما يكفي من الاطمئنان، وأن نقتنع بأن ما حدث لن يتكرر، وقد وردتنا بالفعل بعض إشارات التطمين". وتحدث عن أن إيران بصدد "دراسة هذه التطمينات"، لافتاً إلى أنه "عندما نتيقن بأن حقوق الشعب الإيراني ومصالح إيران العليا ستُحقق عبر التفاوض، فلن يكون لدينا أي تردد أو تهرب من الحوار". وعن توقيت ومكان المفاوضات مع واشنطن، ذكر عراقجي، أن طهران "تدرس جميع الجوانب، الزمان والمكان والشكل والترتيبات والضمانات اللازمة". وشدد على أن "أبواب الدبلوماسية لم تُغلق في أي وقت، وفي كل الظروف هناك إمكانية للجوء إلى الدبلوماسية وتحقيق الأهداف من خلالها، وسنخوض هذه العملية بيقظة كاملة وثقة بالنفس". التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعرب وزير الخارجية الإيراني، عن اعتزام طهران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان الإيراني، لكنه أكد أن دخول مواقع إيران النووية التي تعرضت للقصف صار من الأمور التي تتعلق بالأمن والسلامة. وينص القانون الجديد على أن أي تفتيش في المستقبل للمواقع النووية الإيرانية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في إيران. وقال عراقجي، إن "خطر انتشار المواد المشعة وخطر انفجار الذخائر المتبقية.. هذان أمران مهمان"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". وأردف: "بالنسبة لنا، فإن اقتراب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المواقع النووية له جانب أمني.. وسلامة المفتشين أنفسهم مسألة يجب أن تخضع للدراسة". وأشار عراقجي إلى أن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يتوقف"، لكنه "سيأخذ شكلاً جديداً"، وسيوجهه المجلس الأعلى للأمن القومي وسيديره. وأضاف: "سيبت المجلس في طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواصلة المراقبة في إيران على أساس كل حالة على حدة، مع مراعاة قضايا السلامة والأمن". وأكد عراقجي، أن "إيران لن توافق على أي اتفاق نووي لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم". وقال أيضاً إن أي تحرك من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران من خلال ما يسمى "آلية إعادة فرض العقوبات" (سناب باك) بموجب اتفاق نووي سابق "سينهي دور أوروبا" في القضية النووية الإيرانية. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن لـ"الترويكا الأوروبية" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر المقبل. تباين في الحسابات من جهتها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، بأن اللقاء الأخير بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، سلط الضوء على الحسابات المتباينة التي تواجهها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي. وقال ترمب، خلال اللقاء الذي جرى في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، إنه يأمل في عدم شن المزيد من الضربات الأميركية على إيران. وأضاف: "لا أستطيع تخيّل أنني سأرغب في فعل ذلك". لكن نتنياهو، وخلال حديث مغلق مع ترمب لاحقاً، أبلغه أن إسرائيل "ستنفذ ضربات عسكرية إضافية إذا استأنفت إيران تحركاتها نحو إنتاج سلاح نووي". ورد ترمب قائلاً إنه "يفضل تسوية دبلوماسية مع طهران"، من دون أن يبدي اعتراضاً مباشراً على الخطة الإسرائيلية، بحسب ما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار. ويراهن ترمب على أن يشكل التهديد بشن ضربات إضافية ورقة ضغط على طهران لدفعها إلى اتفاق يمنعها من تطوير سلاح نووي. في المقابل، تُبدي إسرائيل شكوكاً إزاء جدوى أي تسوية دبلوماسية، معتبرة أنها قد لا تمنع إيران من التقدم سراً نحو امتلاك السلاح النووي. أما طهران، فهي تشترط الحصول على ضمانات بعدم تعرضها لهجمات جديدة، مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن بلاده "لا ترى ضرورة للحصول على موافقة أميركية صريحة قبل استئناف الضربات ضد إيران"، لكنه أضاف أن "حجم وطبيعة أي محاولة إيرانية لإحياء برنامجها النووي قد يدفع ترمب إلى ممارسة ضغوط على نتنياهو لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة". وأعرب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في الأيام الماضية، عن انفتاح بلاده على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، شرط وجود ضمانات بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة خلال فترة التفاوض، موضحاً أن إيران ستُصر على ما تعتبره "حقها" في تخصيب اليورانيوم. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين كبار، فإن الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة عطلت قدرة طهران على إنتاج السلاح النووي لمدة تصل إلى عامين، وهو ما يتوافق مع تقديرات وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون". وذكر مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة، أن "جزءاً من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب والمخزن في منشأة أصفهان، نجا من الضربات الأخيرة"، وأن "إيران قد تكون قادرة، ببذل جهد كبير، على استرجاع بعض هذه المواد الانشطارية من الموقع". لكن، بحسب المسؤول نفسه، فإن طهران "لن تتمكن من استعادة اليورانيوم من منشأتي نطنز وفوردو، نظراً لحجم الدمار الذي لحق بهما بسبب القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات". وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أن "أي محاولة من إيران لاستعادة المواد من أصفهان أو لإحياء برنامجها النووي المدمّر سيتم رصدها بسرعة". ويرى العديد من الخبراء أن إيران، إذا ما قررت إعادة بناء برنامجها النووي، فلن تقوم بذلك علناً عبر منشآت معلنة، بل عبر مواقع سرية تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، والعمل على الجوانب الفنية المعقدة لصنع سلاح نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store