
فنانة أمريكية تطالب بالتحقيق مع ترامب في تهم اعتداءات جنسية بقضية إبستين
اتهمت الفنانة الأمريكية ماريا فارمر، التي كانت من أوائل النساء اللواتي اتهمن جيفري إبستين وشريكته جيلاين ماكسويل بالاعتداء الجنسي قبل نحو ثلاثة عقود، السلطات في الولايات المتحدة بتجاهل تحذيراتها منذ عام 1996، وذكرت أنها أثارت اسم دونالد ترامب أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب لقاء مقلق حصل داخل مكتب إبستين.
ووفقا لما نشرته euronews، نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت ماريا فارمر، إنها حثّت السلطات - آنذاك - على التحقيق مع شخصيات نافذة في محيط إبستين، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأشار التقرير إلى أن "فارمر" أبلغت عن انتهاكات إبستين في عام 1996، وحينها لفتت نظر المحققين إلى ترامب وشخصيات أخرى قريبة من إبستين بوصفهم يستحقون المتابعة
وأوضحت فارمر، أنها كررت هذا الكلام لمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال إعادة استجوابها في عام 2006، مشيرة إلى حادثة مقلقة حصلت في وقت متأخر من إحدى ليالي عام 1995 داخل مكاتب إبستين، وقالت إنها أبلغت المحققين بهذه الواقعة - آنذاك - وتحدثت عنها لاحقًا علنًا.
وروت فارمر، أنها كانت تعمل لدى إبستين بين عامي 1995 و1996، بداية في شراء الأعمال الفنية، ثم أصبحت تستقبل الزوار وتراقب حركة الدخول والخروج من منزله في مانهاتن، وفي إحدى الليالي استُدعت إلى مكتب إبستين وكانت ترتدي شورت رياضي، ثم وصل ترامب مرتديًا بدلة رسمية.
وقالت فارمر، إنها شعرت بالخوف من طريقة نظره إلى ساقيها، دخل إبستين حينها الغرفة وقال لـ ترامب: "لا، لا.. ليست هنا من أجلك"، ثم غادر الرجلان الغرفة وسمعت ترامب يعلّق بأنه "ظنّ أنها في السادسة عشرة من عمرها"، موضحة أنها لم تواجه لاحقًا أي تصرف غير لائق من ترامب، ولم تره يتصرف بشكل مريب مع فتيات أو نساء أخريات
من جهته، قال ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي لم يكن في مكاتب إبستين أبدًا، مضيفا: "الحقيقة أن الرئيس طرده من ناديه لأنه كان مريبًا".
أما كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، فوصفت تقارير "نيويورك تايمز" بأنها محاولات بائسة لإعادة تدوير أخبار قديمة، مشيرة إلى أن الجميع يعلم أن إبستين كان عضوًا في نادي مارالاجو، وهو النادي نفسه الذي طرده منه ترامب.
ورغم رواية ماريا فارمر، لم توجه أي جهة تحقيق رسمية أي اتهام لـ ترامب فيما يتعلق بـ إبستين، كما لم يُذكر اسمه كهدف مباشر لأي تحقيق، لكن رواية "فارمر" تلقي الضوء على سبب احتمال ظهور اسم ترامب في ملفات إبستين غير المنشورة، وهي ملفات أثارت غضبًا كبيرًا حتى في صفوف مؤيدي ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف أثّر فن وفكر زياد الرحباني في أجيال متعاقبة؟
الاثنين 28 يوليو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information Author, محمد همدر Role, بي بي سي عربي - بيروت قبل 22 دقيقة احتشد محبو زياد الرحباني صباح اليوم، أمام المستشفى الذي فارق فيه الحياة أول من أمس، لإلقاء نظرة أخيرة على نعشه، قبل التوجه لتشييعه في مسقط رأسه. الدعوات إلى التجمع أتت بمبادرة من أصدقائه، دون الإعلان عن أي تشييع شعبي منظّم أو حداد رسمي من قبل الحكومة. وسادت على وسائل التواصل الاجتماعي مطالبات بإعلان يوم التشييع يوم حداد رسمي، بقيت من دون استجابة. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، زياد الرحباني الطفل عازفاً على البيانو في منزل والديه زياد في ذاكرة الأجيال استطاع زياد الرحباني أن يحفر أعماله الموسيقية والمسرحية والإذاعية، في ذاكرة أكثر من جيل. هناك أجيال عرفته وحفظت مسرحياته بدون مشاهدتها، وحافظ على مكانته الفنية لدى الناس، من أولى أعماله حتى آخرها، وردّدت جمل زياد وعباراته كأنها أمثالاً شعبية. مكانة زياد لدى محبيه، والإجماع على حبّ أعماله الفنية، صنعهما زياد بعيداً عن انتمائه إلى عائلة الرحابنة، وتحديداً منزل السيدة فيروز وزوجها الموسيقار عاصي الرحباني. فرغم الجدل والانقسام القائم حول أفكاره ومواقفه السياسية وآرائه الحادّة والصريحة للغاية، تمكن الرحباني عبر فنّه من خلق هذا الإجماع، ومن أن يحافظ على هذه المكانة من جيل إلى جيل. الموسيقي الشامل والعالمي وُصف زياد بالثائر على إرث الأخوين الرحباني الموسيقي (عاصي ومنصور)، لكنه لم ينكر يوماً فضل هذا المنزل على موهبته، قال إنه في الموسيقى، ورث عن عاصي كلّ شيء. فيمكن العثور على صوت وأسلوب الرحابنة في ألحانه الأولى مثل "سألوني الناس" و"قديش كان في ناس". في مرحلة لاحقة، يمكن القول إنّ زياد خرج من عباءة الرحابنة بشكل كامل، فكان التجديد جلياً في الألحان والكلمات والمسرحيات. ورغم الانتقادات التي وُجهت له مع بداية تلحينه وكتابته لوالدته فيروز، بعد وفاة والده عاصي، إلا أنّ لزياد فضل في اختزال المسافة بين فيروز والأجيال الجديدة. لحّن زياد الكثير من الأنماط الموسيقية المختلفة، من الطرب الشعبي اللبناني والمصري إلى الموسيقى الكلاسيكية والفانك والجّاز، الذي ترك فيه بصمته الخاصة جداً، منذ بداية الثمانينيات. كما لحّن أناشيد دينية وأناشيد سياسية وثورية، وكتب كلماتها. كان واقعياً إلى أبعد تقدير، حتى في أغانيه الرومانسية. هذه الواقعية في اختياره لكلمات أغانيه ونصوصه هي ما ميّزه عن الرحابنة الآخرون. تحوّلت أغنية "بحبك بلا ولا شي" إلى نوع من دعوة إلى علاقة حب طبيعية لا اصطناع فيها، ولا تبرّج ولا حتى ملابس: "ولا فيه بهالحب مصاري، ولا ممكن فيه ليرات، ولا ممكن فيه أراضي، ولا فيه مجوهرات". وفي ألبوم "مونودوز"، عاتبت إمرأة زياد حبيبها على رسالة حب فيها الكثير من المبالغات، فقالت "ما منيحة الرسالة ولا الحب الخيالي". وثار زياد حتى على الأغنية الوطنية التي تميّز بها الرحابنة، وعلى الفولكلور التي تجدّد مع عائلته. كتبت عنه نيويورك تايمز عام 1988، مقالاً تناول موسيقاه في الجاز تحت مسمى "الجاز الشرقي". هذه التسمية سقطت لاحقاً، وأصبح كل ما يؤلفه أو يعيد توزيعه، مصنّف تحت اسم "موسيقى زياد الرحباني". موسيقى زياد ليست مجرد لقاء بين آلات غربية وشرقية. ويصعب تصنيفه في لون محدد عند سماع مقطوعات مثل "أبو علي"، "ميس الريم"، "بالنسبة لبكرا شو"، "هدوء نسبي" والتي لا تشبه واحدة منها الأخرى. بعد إعلان وفاته، كتبت عن رحيله نيويورك تايمز مرة أخرى، وواشنطن بوست ولوموند الفرنسية وصحف ومواقع عالمية أخرى. أمراض داخلية مزمنة في الأغنية السياسية، انحاز زياد بوضوح للعدالة الاجتماعية وللأفكار اليسارية. انتقد السياسي، لكنه انتقد أيضاً المواطن الفرد والمواطنين الجماعة. كلامه في السياسة رافقه تشريح للمجتمع. هاجم الطبقات السياسية والسلطة والأحزاب والمسؤولين مع توجيه نقد ساخر إلى المجتمع الذي خرج من رحمه هؤلاء. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، في دور الضابط في مسرحية "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" كان سياسياً في موسيقاه وفي أعماله حتى في نشاطه وموافقه. لم يوفر أحداً من النقد، لا اليمين اللبناني الذي هاجمه بشدة قبل وخلال الحرب الأهلية، ولا اليسار التقليدي الذي انتقده، أو اليسار الليبرالي والأحزاب الدينية. أفكاره السياسية كانت دافعاً في ترك منزل والديه وانتقاله إلى القسم الغربي من بيروت – كانت بيروت مقسومة خلال الحرب إلى شرقية وغربية – حيث التنوع السياسي يشمل الأحزاب اليسارية والقومية والإسلامية. كل طرف سياسي أراد أن يكون زياد منه وله. كان قريباً جداً من الحزب الشيوعي اللبناني، يشارك في احتفالاته السنوية ويقدم له الأناشيد والأغاني ثم ابتعد عنه وانتقده في الإعلام. ناصر حزب الله لا سيما بعد حرب عام 2006، وعاد وانتقد تعامل الحزب مع الملفات الداخلية ولاسيما المعيشية منها. انتظر منه السوريون كلاماً مع انطلاق انتفاضتهم على النظام في 2011، وحين تكلم هاجموه وخاصموه. لم يعلّق زياد أو يظهر أيضاً في المظاهرات التي طالبت بإسقاط النظام اللبناني عام 2019. إذ كان زياد قد الأمل في إحداث أي تغيير إيجابي في النظام اللبناني منذ مسرحية "فيلم أمريكي طويل" في بداية الثمانينيات. في كلمات واحدة من أغاني هذه المسرحية، "راجعة بإذن الله"، التي يتحدث بها عن عودة الحرب، يقول "بلد ظابط متل ما هو هيدا هو هيدا ياه، باسم الأب وباسم الله". وفي أغنية أخرى يقول "قوم فوت حلام أنه بلدنا صارت بلد، هي مش بلد...". كرّر هذه الأفكار لاحقاً في جميع لقاءاته التلفزيونية والإذاعية. وفي بعض أعماله الإذاعية الخاصة، بقي مصرّاً على أنه لا أمل في لبنان. تهكّم في احدى الحلقات الإذاعية، قائلاً إنه قام بالإبلاغ عن أحدهم، لأنه ما زال متمسكاً بالأمل، داعياً إلى "عدم ترك هؤلاء بيننا". يصف ذلك أيضاً في مقطوعة موسيقية منذ الثمانينيات بعنوان "أمراض داخلية مزمنة"، قاصداً لبنان، البلد الذي يعاني من مشاكل لن تنتهي بحسب زياد. كان زياد بمثابة جرس الإنذار الوحيد بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، دائم التشاؤم، محذراً من عودة الحرب في أي لحظة، وواصفاً "الحرية" التي يتغنى بها اللبنانيون مقارنة بدول عربية، بأنها "فوضى وليست حرية". كان زياد أيضاً معارضاً شديداً للمشاريع الاقتصادية التي ظهرت أعقاب انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية. مسرحيات نسمعها ونحفظها دون أن نشاهدها واكب جيل السبعينات والثمانينات مسرحيات زياد عند عرضها، وتحديداً نزل السرور (1974)، بالنسبة لبكرا شو (1978) - تناول خلالهما الأوضاع قبل الحرب الأهلية - و فيلم أميركي طويل (1980) وشي فاشل (1983)، اللتان تناولتا الحرب وعرضتا خلالها. وعرف أكثر من جيل هذه الأعمال وحفظها وتفاعل معها من خلال سماعها مسجلة فقط. هذه القدرة على نقل أعمال مسرحية من جيل إلى آخر من خلال الصوت فقط، تفرّد بها الرحابنة، وخاصة زياد، وتحديداً مع جيلين ولدا خلال الحرب وبعدها. كتب زياد هذه المسرحيات وأخرجها ووقف ممثلاً على خشبة المسرح في دور البطولة. مسرحيات اجتماعية وسياسية ساخرة، تحولت مقاطع عديدة منها إلى نكات وعبارات يستخدمها اللبنانيون بشكل عفوي وتلقائي في يومياتهم. في "نزل السرور" (1974)، توقّع انفجار الوضع، واندلعت الحرب الأهلية اللبنانية بالفعل بعد عام فقط على عرضها. في "بالنسبة لبكرا شو" (1978)، ركّز على الوضع الاقتصادي الذي سيدفع باتجاه الحرب. في "شي فاشل" (1983)، صوّر اللبنانيون وكأنهم فريق عمل مسرحي غير متجانس، لا يمكنهم التعايش مع بعضهم البعض حتى كذباً. مسرح ما بعد الحرب بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، أخرج عملين مسرحيين، هما "بخصوص الكرامة والشعب العنيد " 1993، و"لولا فسحة الأمل" 1994. عملان بلغة مسرحية جديدة ومختلفة عن أعماله السابقة، لم يعجبا قسم كبير من جمهوره. كان زياد يتحدث في بداية التسعينيات عن ما يجري بعد العام 2000. بعد العام 2005، استعاد المشاهدون مقاطعاً من هذه الاعمال وكأنها تعكس واقعاً تنبأ فيه الرحباني. هنا تحدث زياد عن مجتمع ما بعد الحرب في لبنان، وتحوّل دوره من مواطن إلى ضابط أمن، يحاول جاهداً السيطرة على الوضع في الشارع، والحفاظ على صورة "السلم الأهلي". في ملحق خاص نشرته مجلة "الآداب" الفكرية عن زياد الرحباني، وصفته بـ"صائد التحولات والانكسارات". في أول مقابلة تلفزيونية طويلة أطلّ فيها زياد الرحباني في جزئين مع الزميلة الراحلة جيزال خوري على قناة محلية عام 1997، تعرّف جيل ما بعد الحرب على شخصية الموسيقى والمسرحي الذي صمدت أعماله من خلال الكاسيت والإذاعة. بعض الاتصالات التي كان زياد يتلقاها خلال الحلقة، كانت من مواطنين يسألونه عما سيجري، وإن كانت الحرب ستعود أم لا؟ صدر الصورة، Getty Images إلى جانب المسرح والموسيقى، أطلّ زياد خلال الحرب الأهلية اللبنانية، على إذاعة "صوت الشعب"، في أعمال إذاعية ساخرة وناقدة، عرض من خلالها يوميات الحرب، "العقل زينة"، "بعدنا طيبين قولوا الله"، و"تابع لشي تابع لشي". تحوّلت هذه الأعمال إلى صور لذكريات عاشها اللبنانيون يومياً في حرب أهلية دامت نحو 15 عاماً. كما أظهرت هذه الأعمال الوجه العنيد لزياد، المشاكس والمشتبك مع جميع الأحزاب والميليشيات والقوى اللبنانية وغير اللبنانية المسيطرة على الأرض. لم يعد زياد إلى المسرح كاتباً ومخرجاً بعد منتصف التسعينيات، بسبب عدم توفر تمويل أو منتج، كما قال في أكثر من مقابلة، وأحياناً لأنه لم يكن يعلم عن ماذا سيكتب. واجه زياد العديد من الانتقادات، بسبب فكره السياسي وأحياناً للاعتراض على عمل موسيقي أو مسرحية، لكنّ ذلك لم يزحزح مكانته، ولا الإرث الفني الكبير والمتنوع الذي يمثّله. لم يكن زياد بحاجة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لتواكبه الأجيال الجديدة، لم يملك يوماً أي حساب على أي منصة. إلا أنّ وسائل التواصل الاجتماعي لطالما كانت تضجّ بعباراته الساخرة وبمقاطع من مسرحياته وأغانيه عند أي مناسبة أو حدث يذكّر بكلامه. هذه ميزة في فنّ زياد، الموسيقي والمسرحي والساخر الآتٍ من زمن ما قبل الحرب، ومن جيل الأسطوانة والكاسيت والإذاعة، والذي صمد فكره وأعماله رغم كل هذه التحولات.


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
4 قتلى بينهم ضابط شرطة، هجوم مسلح على مبنى يضم مكاتب دوري كرة القدم والاستثمار بأمريكا (فيديو)
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسلحا أطلق النار على 3 أشخاص بينهم ضابط شرطة داخل مبنى يضم مكاتب دوري كرة القدم ومكاتب صندوق الاستثمار بلاكستون في وسط مانهاتن بولاية نيويورك. وأوضحت الصحيفة أن "إطلاق النار وقع في المبنى رقم 345 بشارع بارك أفينيو الشرقي، الواقع على الشارع 52". BREAKING: Shooting reported in Midtown Manhattan, New York prayers and stay safe 🙏 — Paul White Gold Eagle (@PaulGoldEagle) July 29, 2025 وتشير السجلات إلى أن الشركات التي لديها مكاتب داخل المبنى في هذا العنوان تشمل الدوري الوطني لكرة القدم، وشركة الأدوية بريستول مايرز سكويب، فضلا عن الشركات المالية بلاكستون وكيه بي إم جي. وذكرت مصادر متعددة أن "المسلح، الذي كان يحمل بندقية هجومية، أطلق النار على ضابط شرطة، فيما أصيب عدة أشخاص من المارة أيضا بإطلاق النار". وأفادت صحيفة "نيويورك بوست"، نقلا عن مصادر، أن "ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط شرطة، أصيبوا في إطلاق النار، وقد استجابت الشرطة لبلاغ الحادث بسرعة". ولاحقا أفاد إعلام أمريكي، بوقوع 4 قتلى بينهم ضابط شرطة في إطلاق نار وسط مانهاتن في نيويورك. Manhattan Shooter terminated and blurred out on the floor next to his gun. Fearful employees barricaded door for protection — Culture War Report (@CultureWar2020) July 29, 2025 وأشار عمدة نيويورك إريك آدامز إلى أن "الشرطة تعمل في المكان ويطلب من السكان اتخاذ تدابير الحيطة". وأضاف: "يرجى اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة إذا كنتم في المنطقة، ولا تخرجوا من منازلكم إذا كنتم بالقرب من بارك أفينيو وشارع 51 الشرقي". ولم تقدم الشرطة على الفور تفاصيل عن حالة الضابط الجريح والاثنين الآخرين اللذين أصيبا بالرصاص. 🚨🇺🇸: Pelo menos três vítimas foram baleadas em arranha-céu no centro de Manhattan; suspeito foi 'neutralizado. O atirador, informou o NPost, havia se barricado dentro da torre de escritórios, possivelmente no 32° andar do prédio. #BREAKING #NEWYORK #Manhattan #USA 🗞️ Reuters — Max Viana (@MaxWill83744534) July 29, 2025 وقالت الشرطة إنه "تم تحييد مطلق النار، وفي الوقت الحالي، واحتواء المشهد وتحييد مطلق النار الوحيد". وأفادت "فوكس نيوز" بأن "المسلح في المبنى بمانهاتن يعتقد أنه أطلق النار على نفسه بعد مطاردة الشرطة له". وأظهرت مقاطع فيديو وجودا أمنيا مكثفا حول المبنى والشرطة تطوق مكان الحادث وسيارات الإسعاف تهرع للمنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 14 ساعات
- 24 القاهرة
فضيحة إبستين تعود للواجهة.. أسرار تهز البيت الأبيض وترامب يغلي غضبًا في الخفاء
تتصاعد الضغوط داخل أروقة البيت الأبيض بشكل غير مسبوق، بعد تجدد الاهتمام الشعبي والإعلامي بملف جيفري إبستين المثير للجدل، والذي عاد ليطارد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم محاولات حثيثة لصرف الأنظار عنه. ترامب يغلي في الخفاء ومخاوف من انهيار FBI ووزارة العدل وكشفت مصادر مطلعة لموقع RadarOnline، أن حالة من الذعر تسود البيت الأبيض، وسط تقارير تشير إلى أن ترامب غاضب بشكل خاص بسبب فشل كل محاولات التشتيت الإعلامي التي اعتمدها فريقه خلال الأسابيع الماضية، في كبح الزخم المتزايد حول القضية. ووفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فإن ما لا يقل عن 12 مسؤولًا مقربًا من إدارة ترامب أعربوا عن قلقهم من تحول فضيحة جيفري إبستين إلى أزمة مستمرة تهدد الاستقرار السياسي، خاصة مع توتر العلاقة بين وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي. مؤامرات وانشقاقات خلف الكواليس وعلى الرغم من وعود ترامب السابقة بـكشف الحقيقة الكاملة حول علاقته بـ جيفري إبستين خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض، إلا أن تسريبات إعلامية ولقطات مراقبة مفقودة أثارت شكوكًا جديدة، ما زاد من تغذية نظريات المؤامرة. جيفري إبستين وترامب ولم يهدأ الجدل حتى بعد الإفراج عن مقاطع أمنية من محيط زنزانة إبستين، بل زاد عندما لاحظ نشطاء اختفاء أجزاء من سجلات التوثيق، ما أعاد طرح التساؤلات حول ملابسات وفاته الغامضة. في هذا السياق، صرحت الخبيرة السياسية والمتحدثة الجمهورية السابقة إيرين ماجواير، إدارة ترامب عُرفت دائمًا بسيطرتها على السرد الإعلامي، لكن هذه الفضيحة تحديدًا تبدو وكأنها الوحيدة التي فلتت من قبضتهم. رسائل غامضة وتكهنات تزداد ومن جانبها، كشفت وول ستريت جورنال عن وثائق تعود لعام 2011، تتضمن رسالة تهنئة غامضة من ترامب إلى إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، كتب فيها، عيد ميلاد سعيد، وأتمنى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر، ما أثار موجة جديدة من الجدل حول طبيعة العلاقة التي جمعت بين الرجلين. وردًّا على ذلك، رفع ترامب دعوى قضائية ضد الصحيفة ومالكها روبرت مردوخ، مطالبًا بتعويضات تصل إلى 10 مليارات دولار، بتهمة "التشهير المتعمد. ترامب: أمريكا وإسرائيل تعرفان أماكن بعض الرهائن في غزة.. ونخطط للإفراج عنهم ترامب: حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة محاولات لتوجيه الأنظار وفي محاولة لصرف الأنظار عن القضية، أطلق دونالد ترامب مزاعم جديدة تتعلق بالمرشحة السابقة كامالا هاريس، إلى جانب الكشف عن ملفات تتعلق باغتيال مارتن لوثر كينغ، الأمر الذي اعتبره البعض محاولة يائسة لتغيير دفة الحوار العام.