
مجتمع 5 مكونات تُعزّز كثافة الشعر
ويزخر عالم العناية بالشعر بمكونات مفيدة جداً في مجال تعزيز حيويته وكثافته عند توفرها في الشامبو أو مُستحضرات العناية الأخرى التي تستعملونها.
البيوتين
إنه أكثر المكونات شعبيّة في مجال تعزيز كثافة الشعر وصحته. يُعرف البيوتين أيضاً باسم الفيتامين B7. وهو يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الكيراتين، أي البروتين الذي يتكوّن منه الشعر.
ويُساعد البيوتين على تقوية خصلات الشعر الضعيفة، والحدّ من تكسّرها، ودعم الشعر الجديد من خلال تحسين قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحة الشعر. ولكنه ليس مكوناً عجائبياً، فهو يحتاج إلى المواظبة على الاستعمال في الشامبو على الأقل لمدة 3 أشهر بهدف الحصول على النتائج المرجوّة.
النياسين
يُعتبر النياسين أو الفيتامين B3 عنصر أساسي في عالم العناية بالشعر. فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يُساعد على إيصال المزيد من الأكسجين والمُغذّيات إلى بصيلات الشعر.
ويُساعد تحسين الدورة الدمويّة في فروة الرأس على تعزيز نمو شعر جديد والحفاظ على صحة خصلات الشعر الموجود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنياسين أن يُساعد في الحدّ من الالتهاب وتحسين مظهر الشعر الباهت والخفيف مما يجعل من هذا المكوّن علاجاً مُتكاملاً للشعر.
الكافيين
يُعتبر الكافيين مكوناً فعّالاً في مجال العناية بالشعر وتحديداً لدى إدراجه في الشامبوهات والعلاجات المُكثّفة. يُسهم الاستخدام الموضعي للكافيين في تحفيز بصيلات الشعر وإطالة مرحلة نموه، مما يعني أنه قادر على الحدّ من تساقطه وتحفيز نمو شعر أقوى وأطول مع مرور الوقت.
الكيراتين
يُعتبر الكيراتين المكوّن الأساسي للشعر، ولذلك من الطبيعي أن تُساعد إضافة هذا المكوّن إلى روتين العناية بالشعر على تقوية خصلاته وحمايتها. تُساعد المُنتجات المُدعّمة بالكيراتين على إعادة بناء المناطق التالفة من جذع الشعر، كما تُنعّم ملمسه الخشن فيبدو أكثر صحة وكثافة.
بيبتيدات النحاس
تُعتبر بيبتيدات النحاس الأقل شهرة بين المكونات التي ذكرناها سابقاً، ولكن فعاليتها لا تقلّ عنها خاصةً فيما يتعلّق بإعادة نمو الشعر والحفاظ على صحة فروة الرأس.
وتتألف هذه البيبتيدات من جزيئات بروتينيّة صغيرة تُساعد في تحفيز تدفّق الدم إلى فروة الرأس وإطالة مرحلة نمو بصيلات الشعر كما أنها تدعم إنتاج الكولاجين والإلستين مما يُحسّن الحالة العامة لفروة الرأس وللشعر على السواء.
ويمكن أن تُساعد بيبتيدات النحاس في منع تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد خاصةً عند استعمالها بانتظام في الشامبو والأمصال أو علاجات فروة الرأس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
هل يسبب سن اليأس تساقط الشعر؟ نقص هذا الفيتامين قد يكون السبب الحقيقي!
يعاني عدد كبير من النساء من تغيرات جسدية ملحوظة خلال مرحلة انقطاع الطمث، إذ تظهر علامات مثل جفاف الشعر وترققه وتجعده، ما يؤدي أحياناً إلى تساقطه. وتُظهر الدراسات أن أكثر من نصف النساء في هذه المرحلة العمرية يواجهن شكلاً من أشكال تساقط الشعر. وتُعزى هذه التغيرات في الغالب إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، الذي لا يؤثر فقط على الشعر، بل يؤدي أيضاً إلى جفاف الجلد وفقدان مرونته، فضلاً عن هشاشة الأظافر. غير أن خبراء مثل الدكتورة جيل جينكينز يؤكدون أن الهرمونات ليست وحدها المسؤولة عن هذه الأعراض، إذ إن نقص البيوتين (فيتامين ب7) قد يلعب دوراً محورياً. وتشير الأبحاث إلى أن 38% من النساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر خلال سن اليأس، يعانين في الوقت نفسه من نقص في البيوتين، وهو عنصر غذائي ضروري لصحة الشعر والبشرة والأظافر. وتوصي الإرشادات الصحية النساء بتناول 30 ميكروغراماً من هذا الفيتامين يومياً لتعويض النقص المحتمل. ويُعزى نقص البيوتين إلى عدة عوامل، من بينها التقدم في السن، والتدخين، وشرب الكحول، وبعض أمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون، إلى جانب تأثير بعض الأدوية. لذلك، يُعد الانتباه إلى النظام الغذائي عاملاً مهماً في دعم صحة المرأة خلال هذه المرحلة الحساسة. ويمكن الحصول على البيوتين من أطعمة متنوعة مثل البيض المطبوخ، والمكسرات، والكبد، والسلمون، والبروكلي، والموز، والمشروم، والسبانخ. كما تنتجه بكتيريا الأمعاء بكميات محدودة، إلا أن الجسم لا يستطيع تخزينه، مما يجعل الاستهلاك اليومي منه أمراً ضرورياً للحفاظ على توازن صحي.


العالم24
منذ 6 أيام
- العالم24
حين تتحول الفيتامينات إلى خط..ر صامت
أطلقت جهات صحية أسترالية تحذيرات خط..يرة بشأن الاستخدام غير المنضبط لمكملات فيتامين B6، مشيرة إلى أن الجرعات الزائدة منه قد تؤدي إلى أضرار جس..يمة في الجهاز العصبي، عوض تحقيق الفوائد المرجوة. وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، فإن حالات عديدة من الاعتلال العصبي الناتج عن الاستعمال المفرط لهذا المكمل تم توثيقها مؤخرًا، خاصة بين النساء اللاتي يستخدمنه لتخفيف الغثيان خلال الحمل أو للتعامل مع أعراض ما قبل الدورة الشهرية، نظرًا لتوفره دون الحاجة لوصفة طبية. وعلى الرغم من الدور الحيوي الذي يلعبه فيتامين B6 – المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين – في دعم عمليات التمثيل الغذائي وإنتاج النواقل العصبية، فإن الدراسات تشير إلى أن الجسم لا يحتاج غالبًا إلى مكملات إضافية منه، إذ يمكن الحصول على كميات كافية من خلال نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم، الحبوب، الخضروات، والفواكه. ويحذر الأطباء من أن الاستهلاك المفرط لهذا الفيتامين قد يسبب 'اعتلالًا عصبيًا طرفيًا'، يتمثل في تلف الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى أعراض مثل التنميل، الألم، وضعف العضلات في اليدين والقدمين. وفي هذا السياق، أوضح كل من البروفيسور نيال وايت من جامعة ماكواري والدكتور ويسلي ماثيوز من جامعة سيدني، أن معظم المتأثرين بهذه الحالة في أستراليا شهدوا تحسنًا بعد التوقف عن تناول المكمل، لكن بعض الحالات تطلبت فترات تعافٍ طويلة امتدت من عدة أشهر حتى عامين. وينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي، خاصة في حال عدم وجود نقص مثبت في فيتامين B6، تفاديًا لأي مضاعفات غير مرغوبة.


الجريدة 24
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الجريدة 24
مكمل غذائي شائع قد يدمر الجهاز العصبي
وعوض دعم الجهازين المناعي والهضمي، قد يسبب هذا المكمل اعتلالا عصبيا خطيرا قد يؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي والعضلات. وكشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة الأسترالية "أي بي سي"، أن الأعراض الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول مكملات فيتامين "بي6"، منتشرة بشكل واسع في أستراليا. ويستخدمه العديد من الأشخاص، خاصة النساء الحوامل، لتخفيف الغثيان في الشهور الأولى من الحمل. كما يشيع استعماله لتخفيف أعراض ما قبل الحيض، ولا يحتاج إلى وصفة طبية. ويلعب هذا الفيتامين دورا مهما في الحفاظ على صحة الجسم، ويعرف أيضا باسم "البيريدوكسين"، ويشارك في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والكربوهيدرات والدهون الموجودة في الطعام. كما أن هذا الفيتامين يحفز الجسم على إنتاج النواقل العصبية المسؤولة عن تنشيط الدماغ وتحسين المزاج.