
مباحثات رباعية أميركية - سورية - تركية - عراقية حول رفع العقوبات عن دمشق
وجاء في البيان أن الوفد الأميركي أجرى «مباحثات في كل من أنقرة وإسطنبول مع مسؤولين وممثلين عن مؤسسات مالية من تركيا وسورية والعراق»، موضحا أن المباحثات تركز على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سورية.
وأكد البيان استعداد وزارة الخزانة الأميركية لتقديم الدعم للإدارة السورية الجديدة لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع قرارا في نهاية يونيو الماضي يقضي بإنهاء العقوبات المفروضة على سورية في خطوة لدعم مسار الاستقرار والسلام في سورية، وذلك بعد إعلانه من السعودية منتصف مايو الماضي رفع العقوبات التي فرضت في حينها لمعاقبة النظام البائد بسبب الحرب التي شنها على الشعب السوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الوطني» في تقريره: «الفيدرالي» الأميركي يتجه إلى تثبيت الفائدة باجتماعه الأسبوع الجاري
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أن الرئيس دونالد ترامب وجه انتقادات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، متهما إياه بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، مشيرا إلى أن «الناس غير قادرين على شراء منزل»، مضيفا أن «باول ربما يفعل ذلك لأسباب سياسية». وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من هذه التصريحات فإن التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير ضمن النطاق الحالي البالغ 4.25% إلى 4.50% في اجتماعه المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وأثرت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مباشر في معنويات السوق بمختلف قطاعاته، ففي 23 الجاري، صعد ترامب لهجته خلال قمة الذكاء الاصطناعي، موجها انتقادات علنية إلى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل ومايكروسوفت، داعيا إياها إلى وقف التوظيف في الخارج ومنح الأولوية للموظفين الأميركيين. كما ربطت إدارته العقود الفيدرالية باعتماد أنظمة ذكاء اصطناعي «موضوعية»، ضمن سياسة إدارته لمناهضة (anti-woke) في إشارة إلى توجهات أيديولوجية جديدة قد تؤثر على آليات العمل في قطاع التكنولوجيا. ويهدد هذا التصعيد تجاه الشركات متعددة الجنسيات، مقرونا بتوجه «أميركا أولا» في قطاع التكنولوجيا، بإعادة رسم ملامح القطاع، مع ما قد يترتب عليه من تأثيرات محتملة على تقييم الشركات ذات القواعد التشغيلية العالمية أو الارتباط الوثيق بالعقود الحكومية. وفي اليوم التالي، 24 يوليو، أثار ترامب جدلا جديدا خلال زيارة نادرة إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ مارس ضغوطا علنية على رئيس المجلس جيروم باول لخفض أسعار الفائدة، وبلغت المواجهة حد التراشق بشأن تكاليف تجديد مقر الفيدرالي. وعلى الرغم من عدم إشارة التوقعات إلى تحرك وشيك في السياسة النقدية فإن هذه المواجهة سلطت الضوء على التوتر القائم بين البيت الأبيض والفيدرالي، ما أثار شكوكا حول استقلالية البنك المركزي وأعاد إلى الواجهة إمكانية مواجهة أسواق العملات والأسهم لتقلبات حادة. وعلى صعيد أداء الأسواق العالمية، ذكر تقرير البنك الوطني أن الأسواق شهدت أسبوعا متقلبا لكنها أبدت مرونة، وذلك بدعم من التطورات التجارية البارزة وتباين البيانات الاقتصادية، إلى جانب اتباع البنوك المركزية لنهج حذر. وسجلت أسواق الأسهم مستويات قياسية جديدة مطلع الأسبوع، بدعم من الأرباح القوية التي أعلنت عنها أسهم قطاع التكنولوجيا، وفي أسواق السلع، ظلت أسعار النفط واقعة تحت الضغوط في ظل توقعات باستقرار الإمدادات، بينما حافظ الذهب على استقراره مع موازنة المستثمرين بين الإقبال على المخاطر واستمرار التوترات الجيوسياسية. أما في سوق العملات، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية، وفي أسواق أدوات الدخل الثابت، تراجعت عائدات سندات الخزانة الأميركية خلال منتصف الأسبوع، إذ انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.336% قبل أن يرتفع مجددا إلى نحو 4.424%، بينما صعد العائد على السندات لأجل عامين هامشيا إلى 3.914%. وفي الولايات المتحدة، أشار تقرير «الوطني» إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع اتفاقا تجاريا مع اليابان يقضي بخفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 25% إلى 15%، مع تجنب فرض رسوم جديدة على سلع يابانية أخرى. وفي المقابل، التزمت طوكيو بضخ استثمارات وتقديم قروض بقيمة 550 مليار دولار تتركز في السوق الأميركية، في واحدة من أضخم الصفقات التجارية التي أبرمتها إدارة الرئيس ترامب منذ فرض الرسوم الجمركية العالمية في أبريل. وتوفر الصفقة دفعة قوية لصناعة السيارات اليابانية، التي تمثل أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة. ففي العام 2024، استوردت واشنطن سيارات وقطع غيار يابانية بقيمة تتخطى أكثر من 55 مليار دولار، مقابل صادرات أميركية لا تتجاوز ملياري دولار إلى السوق اليابانية. وبلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية نحو 230 مليار دولار، مع تخطي الفائض التجاري لصالح اليابان أكثر من 70 مليار دولار. كما شمل الاتفاق تخفيض رسوم جمركية كانت مقررة على سلع يابانية إضافية، بدءا من الأول من أغسطس. ووصف ترامب الصفقة بأنها «أكبر اتفاق تجاري في التاريخ»، مشيدا بالعلاقات المتينة بين البلدين عبر منصته تروث سوشيال. ورحب المسؤولون اليابانيون بالاتفاق، مؤكدين أنه يجنب بلادهم الرسوم المرتفعة التي تواجهها دول أخرى في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة. ولاقت الصفقة ترحيبا في الأسواق يوم الاثنين، إذ قفز مؤشر نيكاي بأكثر من 3% مسجلا أعلى مستوياته خلال عام، فيما ارتفعت أسهم شركات السيارات، مع صعود سهم تويوتا بنسبة 14% وهوندا بنحو 12%. تباطؤ النشاط الصناعي البريطاني وفي المملكة المتحدة، أشار تقرير البنك الوطني إلى أن مؤشر مديري المشتريات شهد بعض المؤشرات الدالة على الاستقرار خلال شهر يوليو، مع ارتفاع قراءة المؤشر هامشيا إلى 48.2 مقابل 47.7 في يونيو، متجاوزة التوقعات لكنها ما تزال ضمن منطقة الانكماش. وتشير هذه القراءة إلى أبطأ وتيرة تراجع منذ يناير، منهية سلسلة انكماش استمرت 8 أشهر. وعلى الرغم من هذا التحسن النسبي فإن قطاع التصنيع البريطاني ما يزال يواجه تحديات متزايدة، إذ تسببت الرسوم الجمركية الأميركية في تأخير قرارات الاستثمار لدى العديد من الشركاء التجاريين. وتفاقمت الضغوط مع تقلص الطلبات الجديدة، وزيادة وتيرة خفض الوظائف، في وقت واصلت أسعار المدخلات والمخرجات ارتفاعها. وظلت الثقة في قطاع الأعمال ضعيفة، إذ أعربت الشركات عن قلقها من تراجع الطلب المحلي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، هذا إلى جانب استمرار مخاطر التجارة العالمية. وعلى الرغم من إشارة بعض الشركات إلى زيادة الطلب المرتبط بقطاع الدفاع فإن هذه النقطة المضيئة لم تكن كافية لتبدد الأجواء الحذرة المسيطرة على القطاع. من جهة أخرى، تراجعت قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات دون التوقعات لتصل قراءته إلى 51.2 مقابل 52.8 الشهر السابق، ما يعكس الضغوط المستمرة التي يواجهها القطاع.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«بيت التمويل».. قفزات نوعية بالخدمات المصرفية والتحول الرقمي
نهال المسلم:إطلاق مركز «خدمة المجموعة».. ضمن إستراتيجية التكامل طلال العربيد: الابتكار بالبطاقات المصرفية يعزز تجربة العميل بالمدفوعات مشعل مندني:الموظف الافتراضي «فهد» بداية لانطلاقة في الذكاء الاصطناعي في مقابلة حصرية مع برنامج «مساء الخير يا كويت» على تلفزيون الكويت، سلط بيت التمويل الكويتي الضوء على خدماته وحلوله المصرفية المتميزة باعتباره العلامة الفارقة في عالم البنوك الإسلامية نظرا لكونه أكبر بنك بالكويت وأكبر شركة مدرجة في البورصة علي مستوى القطاع الخاص بقيمة سوقية تفوق 14 مليار دينار، وثاني أكبر بنك إسلامي على مستوى العالم. وكان بيت التمويل الكويتي قد أطلق مؤخرا باقة متنوعة من الخدمات والمنتجات المصرفية الفريدة التي تعزز من تجربة العملاء، لتعكس ريادته ورؤيته القائمة على الاستدامة والابتكار والتفوق الرقمي تحت شعار «خدمات مصرفية بلا حدود». وخلال اللقاء، تحدثت نائب المدير العام للمنتجات في بيت التمويل الكويتي، نهال المسلم عن عدد من الركائز الهامة التي تندرج تحت استراتيجية البنك ومن بينها التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي، والتكامل والترابط على مستوى بنوك المجموعة، مؤكدة أنه من هذا المنطلق تم إطلاق مركز خدمة المجموعة (KFH Group Service Center) لكل من كويت ترك - تركيا، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ويقدم خدماته في فرع مشرف، بهدف تلبية احتياجات العملاء وتوفير تجربة مصرفية متكاملة لهم. وهذه ما هي إلا البداية مع تركيا ومصر، والقادم سيكون التوسع إلى بقية دول المجموعة بإذن الله. وأضافت أن المركز يقدم مجموعة خدمات مصممة خصوصا لتلبية احتياجات العملاء، وتشمل: تسهيل إجراءات فتح الحسابات للعملاء وتحديث بياناتهم الشخصية والمصرفية لضمان استمرارية الخدمات بكفاءة، وتقديم الدعم الفني لتفعيل واستخدام التطبيقات المصرفية لكل من «كويت ترك - تركيا»، وبنك بيت التمويل الكويتي - مصر، ما يتيح للعملاء الوصول إلى حساباتهم وإجراء معاملاتهم بسهولة وأمان. التمويل بضمان الذهب وقالت المسلم إن بيت التمويل أطلق منتج «التمويل بضمان الذهب» الأول من نوعه في الكويت، ويتيح للعملاء الحصول على تمويل بضمان السبائك المتوافرة بحساب الذهب الخاص بهم، وبذلك تتوافر للعملاء فرصة الاستفادة من قيمة الذهب دون الحاجة إلى بيعه، ويعد المنتج أحد أبرز وأهم الحلول التمويلية الجديدة الهادفة إلى تطوير تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم. واستعرضت المسلم خدمة «Emergency Cash» باعتبارها إحدى الخدمات المتميزة التي يقدمها بيت التمويل الكويتي، والتي تلبي احتياجات العملاء بشكل خاص خلال موسم الصيف والعطلات، عندما يواجه البعض حاجة للحصول على مبلغ مالي لتغطية نفقات السفر قبل إيداع الراتب، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء الحصول على مبلغ يتراوح بين 100 و2000 دينار، وفقا لشريحة الراتب الخاصة بهم، على أن يتم سداد المبلغ في الشهر التالي. وتتميز الخدمة بكونها فورية ومجانية، ويمكن الحصول عليها بسهولة عبر تطبيق KFHOnline. وحول البطاقة الافتراضية، أشار نائب مدير عام البطاقات المصرفية في بيت التمويل الكويتي طلال العربيد إلى طرح منتج جديد من البطاقات مسبقة الدفع كتجربة مميزة في عالم المدفوعات باعتبارها من أبرز طرق الدفع السهلة والآمنة، وهي بطاقة KFH Rewards مسبقة الدفع الافتراضية، والتي يمكن إصدارها لجميع عملاء بيت التمويل الكويتي مباشرة عبر تطبيق KFHonline بسهولة وأمان وعلى مدار الساعة. وتتيح البطاقة للعملاء كسب نقاط غير محدودة من برنامج «KFH Rewards» بالإضافة إلى استرداد نقدي عند استخدام البطاقة، حيث تمنح هذه الميزة العملاء فرصة الاستفادة القصوى من كل عملية شراء يقومون بها. وعن المحافظ الرقمية، قال العربيد إن بيت التمويل الكويتي يوفر خدمة الدفع باستخدام Apple Pay، وGoogle-Pay، وFitbit pay، وGarmin pay، وكذلك خدمة الدفع باستخدام Samsung pay، مشيرا إلى ان هذه الخدمة سهلة وأسرع في الاستخدام من البطاقات والمبالغ النقدية، مع إمكانية إضافة بطاقات السحب الآلي والائتمانية ومسبقة الدفع في المحافظ الرقمية. من جانبه، تحدث المدير التنفيذي للقنوات الرقمية، مشعل مندني عن «فهد» الذي نجح بيت التمويل الكويتي في إطلاقه ليكون أول موظف افتراضي معتمد على الذكاء الاصطناعي في الكويت، وقد أصبح «فهد» حاضرا بشكل دائم في فرع البنك بالأفنيوز - المرحلة الرابعة لتقديم المساعدة للعملاء على مدار الساعة من خلال شرح الخدمات التي يقدمها البنك والإجابة على الاستفسارات والأسئلة بكل سرعة ووضوح، وتقديم المساعدة للعملاء في كل الخطوات عند استخدامهم جهاز الصرف الآلي ATM. وأكد مندني أن إطلاق «فهد» يعد مبادرة جديدة لتعزيز الابتكار في بيت التمويل الكويتي، وامتدادا لمسيرته الرائدة في التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التي نجحت في تقديم العديد من الخدمات والحلول المالية الرقمية فائقة الجودة مع تطوير القنوات الرقمية ومختلف الفروع الذكية وأجهزة الخدمة الذاتية. 200 خدمة مصرفية رقمية وأوضح مندني ان تطبيق KFHonline يوفر أكثر من 200 خدمة مصرفية رقمية للعملاء والتي تشمل خدمة «ومض» وفتح الحسابات إلكترونيا والطباعة الفورية لجميع البطاقات المصرفية، وشراء وبيع الذهب وحلول السداد والدفع الإلكتروني، مشيرا إلى أن الأرقام تعد دليلا واضحا على مدى النجاح والتفوق الذي تحقق في التحول الرقمي، حيث نفذ عملاء بيت التمويل الكويتي ما يزيد على 400 مليون عملية مصرفية رقمية فعلية خلال العام 2024. وأكد مندني زيادة انتشار أجهزة الصرف الآلي ATM وفروع KFH Go الذكية ومركبات KFH Mobi التي تحتوى على جهازين وهما جهاز صراف آلي شامل، وجهاز لإصدار البطاقات الفورية، مبينا ان فروع KFH Go تتيح إجراء باقة متنوعة ومتكاملة من الخدمات المصرفية التفاعلية. حساب الذهب.. الأول بالكويت تحدثت نائب المدير العام للمنتجات في بيت التمويل الكويتي نهال المسلم عن حساب الذهب، حيث أوضحت أن بيت التمويل الكويتي هو أول بنك في الكويت يطلق هذا الحساب منذ عام 2013 وقد تطور الحساب على مدى سنوات، حيث يمكن للعميل ان يفتح حساب الذهب ويقوم بعمليات بيع وشراء الذهب من خلال جميع القنوات البيعية للبنك سواء جهاز الصرف الآلي ATM أو الفروع المصرفية أو KFHONLINE، وذلك على مدار الساعة. كما يمكن للعميل تخزين الذهب بشكل مجاني لدى البنك. وتابعت بالقول: «أضفنا للعملاء خدمة إهداء الذهب من خلال تطبيق البنك، ليتمكن العملاء من تقديم الذهب كهدية مع إرفاق رسالة تهنئة خاصة من بين العديد من النماذج الموجودة في التطبيق بسهولة ويسر، حيث يتمكن المرسل من إهداء الذهب عبر رابط إلكتروني يتيح للمتسلم الحصول على هدية الذهب مباشرة، كما يمكن للمتسلم الاحتفاظ بالهدية في حساب الذهب الخاص به أو تحويلها الى كاش». البطاقات الافتراضية.. منتج صديق للبيئة تناول نائب مدير عام البطاقات المصرفية في بيت التمويل الكويتي طلال العربيد المزايا التي توفرها «البطاقة الافتراضية»، حيث أشار إلى أن هذه البطاقة تتيح طرق دفع مرنة وفقا لاحتياجات العميل عند التسوق عبر الإنترنت او دفع الفواتير او الشراء في المتجر، مما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة من خلال تقليل النفايات البلاستيكية عن طريق استبدال البطاقة التقليدية بالبطاقة الافتراضية وتقليل استهلاك الورق من خلال التقديم على البطاقة أونلاين وخفض الانبعاثات لعدم الحاجة إلى استخدام السيارات لتسليم البطاقات. تحديث شامل لتطبيق «KFHonline» لفت المدير التنفيذي للقنوات الرقمية مشعل مندني إلى التحديث الشامل لتطبيق KFHonline والذي تضمن تصميما جديدا للصفحة الرئيسية لتتيح للعميل استخداما أكثر سلاسة وتفاعلية، ويسهل له الوصول إلى الخدمات المصرفية المختلفة، وعرض أحدث المنتجات والخدمات التي تتلاءم مع مستخدمي التطبيق. كما تضمن تحديث التطبيق الإلكتروني تطويرا للصفحة الشخصية للعميل بما يتيح للعملاء عرض تفاصيل برامجهم المصرفية والاستفادة من المزايا المخصصة لكل برنامج، مع توفير خدمات جديدة ومنها البطاقة الرقمية الجديدة والفورية والتحكم بحدود الاستخدام لبطاقة الصرف الآلي. ويواصل بيت التمويل الكويتي ريادته في الابتكار الرقمي وتميزه في تقديم حلول مالية متطورة تلبي احتياجات العملاء وتمنحهم تجربة مصرفية سهلة، وتؤكد التميز في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
الهجرة والتجارة تتصدران زيارة ترامب إلى أسكتلندا
استهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأول من زيارته إلى اسكتلندا التي تستمر خمسة ايام، بلعب الغولف في منتجعه في تورنبيري وسط تدابير أمنية مشددة. وزار ترامب المنتجع الفخم الذي تملكه عائلته في تورنبيري للعب الغولف مع ابنه إريك في طقس ممطر، بحسب ما افادت وكالة فرانس برس أمس. ومع وصول الرئيس الاميركي مساء أمس الاول، تحولت هذه المنطقة الهادئة الواقعة في جنوب غرب اسكتلندا إلى حصن حقيقي، مع إغلاق طرق وإقامة نقاط تفتيش. وجابت دوريات للشرطة والجيش أمس ميدان الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. وقبل أن يظهر ترامب في حدائق الملعب، تم تفتيش اللاعبين. وكانت طائرة ترامب قد حطت مساء أمس الاول في مطار بريستويك المجاور، فيما تجمع مئات لمشاهدة الضيف الشهير وطائرته الرئاسية. وأعرب ترامب في مناسبات عدة عن حبه لاسكتلندا، حيث ولدت والدته ونشأت. وكان مؤيدون للرئيس الأميركي بين من حضروا إلى مطار بريستويك، حيث رفع احدهم لافتة كتب عليها: «مرحبا ترامب»، فيما لوح رجل براية زرقاء عليها شعار «اجعلوا أميركا عظيمة من جديد». وقال لي ماكلين (46 عاما) الذي قدم من مدينة كيلمارنكوك المجاورة لوكالة فرانس برس «أفضل ما في ترامب أنه ليس سياسيا. أعتقد أنه يدافع قبل أي شيء عن مصالح بلاده». ورأى أن هذا ما ينبغي لجميع المسؤولين السياسيين القيام به «قبل الاهتمام بما يجري في الخارج». ومع قدوم ترامب قامت الشرطة الأسكتلندية بعملية أمنية واسعة النطاق حصلت من أجلها على تعزيزات من أنحاء أخرى في البلاد. وقال الرئيس الاميركي لدى نزوله من الطائرة الرئاسية انه سيتم خلال زيارته «الاحتفاء» بالتجارة، بعد توقيع اتفاق مع المملكة المتحدة في يونيو الماضي ينص على رسوم جمركية مخفضة على المنتجات البريطانية. كذلك، ذكر ترامب عند وصوله موضوع الهجرة، داعيا الدول الأوروبية إلى «تدارك الأمر» و«وضع حد لهذا الاجتياح المروع». وأعلن الرئيس الاميركي على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» بعد قليل من وصوله «أنا في اسكتلندا الآن. اجتماعات كثيرة مقررة». من جهته، يأمل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الحصول على رسوم مخفضة بصورة دائمة للصلب والألمنيوم. ويلتقي ترامب اليوم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لبحث الاتفاق التجاري الذي يأمل الاتحاد الأوروبي إبرامه مع الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية المشددة. كما سيجتمع الرئيس الأميركي غدا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.