
ما الأمر؟ لماذا توقف بوتين ونظر إلى السماء أثناء استقباله من طرف ترامب؟ (فيديو)
إستمع للمقال
خطف مشهد غير متوقع، الأضواء على أرض قاعدة 'إلمندورف ريتشاردسون' الجوية في ولاية ألاسكا، خلال مراسم استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة.
فبينما كان الزعيمان يسيران على السجادة الحمراء لالتقاط الصور التذكارية، ارتفع هدير في السماء فوق القاعدة، ليتبين أنه قاذفة القنابل الأمريكية الشهيرة 'بي-2 سبيريت'، المعروفة بـ'الشبح'، تحلق في عرض جوي رافقتها مقاتلات حربية. إذ لم يستطع بوتين أن يخفي نظراته المتكررة نحو السماء، فيما توقف ترامب بدوره والتفت نحو المشهد، قبل أن يصفق مبديا إعجابه وسط أجواء لافتة، بينما كانت 4 طائرات 'إف-22' رابضة على الأرض تحيط بالرئيسين.
AdChoices
ADVERTISING
القاذفة 'B-2' التي أثارت فضول الحاضرين، تمثل إحدى أبرز أوراق الردع الاستراتيجي لواشنطن، حيث تعتبر قاذفة قنابل استراتيجية شبحية، لا تُصدر الولايات المتحدة أي نسخة منها للخارج وتستخدمها حصريا، وبفضل تقنياتها المتطورة في التخفي والصمت، تستطيع 'بي-2' اختراق أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطورا في العالم، وضرب أهداف على بعد آلاف الأميال دون الحاجة للتزود بالوقود جوا.
أطلقت الطائرة أول رحلة لها عام 1989، وبدأ الجيش الأمريكي باستخدامها منذ 1993 بعد أن أنهت شركة 'نورثروب غرومان' عمليات تصنيعها وتجهيزها. ورغم تصميمها الانسيابي الأنيق، إلا أنها قادرة على حمل نحو 18 ألف كيلوغرام من الأسلحة التقليدية أو النووية داخل مخزنها الداخلي، مما يمنحها قدرة كبيرة على تنفيذ ضربات دقيقة بأقل أضرار جانبية ممكنة، وقد استخدمت بالفعل في صربيا عام 1999، وأفغانستان عام 2001، والعراق عام 2003، وصولا إلى اليمن وإيران عام 2025.
إلى جانب 'بي-2″، استعرض سلاح الجو الأمريكي مقاتلات 'إف-22 رابتور'، المصنفة بدورها ضمن الجيل الخامس، حيث تُعرف هذه الطائرة التي أيضا بـ'الشبح'، وتتميز بالسرعة الفائقة وقدرات المناورة العالية بفضل محركات الدفع الموجه، إضافة إلى أنظمة استشعار متطورة تجعلها قادرة على رصد التهديدات من مسافات بعيدة مع الحفاظ على خاصية التخفي، فيما قد خضعت مؤخرا لبرنامج تحديث يشمل تحسين أنظمة الحرب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار، وتعزيز قدراتها على مواجهة الصواريخ البعيدة المدى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تليكسبريس
منذ 39 دقائق
- تليكسبريس
القادة الأوروبيون يرغبون في التعاون من أجل اتفاق سلام شامل في أوكرانيا
أعرب القادة الأوروبيون عن استعدادهم للتعاون مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين أوكرانيا وروسيا. جاء ذلك في بيان مشترك صدر، اليوم السبت، عن قصر الإليزيه عقب اللقاء الذي جرى في ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ووقع البيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، ورئيس الوزراء البولوني، دونالد توسك، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وأكد الموقعون استعدادهم للعمل مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي من أجل عقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي، مشددين على أن 'أوكرانيا يجب أن تستفيد من ضمانات أمنية راسخة للدفاع بفعالية عن سيادتها ووحدة أراضيها'. كما رحب القادة الأوروبيون بـ'تصريح الرئيس ترامب الذي أكد فيه أن الولايات المتحدة مستعدة لمنح مثل هذه الضمانات'، مشيرين إلى أن تحالف المتطوعين على استعداد للعب دور فاعل في هذا الصدد. وذكر البيان أنه 'لا ينبغي فرض أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية ولا على تعاونها مع دول أخرى'، مضيفا أن طريق أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يجب ألا يعرقل بأي شكل. وجدد القادة الأوروبيون دعمهم لأوكرانيا، مؤكدين التزامهم بالعمل 'من أجل سلام يحفظ المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا'. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، الجمعة، عن إحراز 'تقدم كبير' في ختام القمة التي جمعته بنظيره الروسي في ألاسكا، من دون أن يعلن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين عقب لقائهما 'لقد أحرزنا تقدما كبيرا اليوم'. وأضاف 'لم نصل بعد إلى اتفاق، لكن لدينا فرصا جيدة»، في إشارة إلى احتمال التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.


تليكسبريس
منذ 39 دقائق
- تليكسبريس
الصحراء المغربية.. التنمية الشاملة كسلاح اقتصادي لترسيخ السيادة
اعتبرت مجلة وورلد برس ريفيو (WPR) أن الاقتصاد تحول إلى السلاح الجديد الذي يوظفه المغرب لترسيخ سيادته على الصحراء، وأوضحت أن الرباط استفادت بشكل واسع من إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في دجنبر 2020، الذي اعترف بمغربية الصحراء، حيث كثفت تحركاتها الدبلوماسية وغيرت بوصلة النقاش من الجانب الأمني إلى البعد التنموي والاقتصادي. ووفق المجلة، فقد أعاد المغرب صياغة استراتيجيته بالتركيز على مشاريع البنية التحتية الكبرى واستقطاب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز مكانة المنطقة في التجارة العالمية، معتبرا التنمية الاقتصادية مدخلا أساسيا لتثبيت السيادة. وفي هذا السياق، يذكر أن جلالة الملك محمد السادس ترأس في 7 نونبر 2015 بمدينة العيون، وبمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، حفل إطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية بميزانية بلغت 77 مليار درهم. من جهته، أكد محمد لوليشكي، الممثل السابق للمغرب لدى الأمم المتحدة والباحث بمركز السياسات للجنوب الجديد، أن هذا التحول الاستراتيجي لعب دورا مهما في الترويج لمبادرة الحكم الذاتي، مشيرا على وجه الخصوص إلى مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي يعد إحدى الركائز الاقتصادية الكبرى لتعزيز السيادة وضمان الاستقرار والاندماج الإقليمي. وتضيف المجلة أن هذه المقاربة الاقتصادية لاقت صدى دوليا، إذ اعتبرت أن دعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي المغربية في يونيو الماضي لم يكن سياسيا فقط، بل اندرج في إطار توسيع شراكاتها الاقتصادية مع المغرب وفتح آفاق جديدة أمام الشركات البريطانية.


تليكسبريس
منذ 40 دقائق
- تليكسبريس
أوروبا الغائب الأكبر عن قمة الاسكا تدعو الى الضغط على روسيا لانهاء الحرب في أوكرانيا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إلى مواصلة 'الضغط' على روسيا حتى التوصل إلى 'سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا'، وذلك بعد اتصالات دبلوماسية أعقبت قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس 'من الضروري أن نتعل م كل دروس الأعوام الثلاثين الماضية، وخصوصا ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها'. من جهته، أكد رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر السبت ان 'جهود' الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'تقر بنا أكثر من أي وقت مضى' من إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك غداة القمة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال ستارمر في بيان 'مع إحراز تقد م، يجب أن تكون الخطوة التالية إجراء المزيد من المناقشات' التي تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدا أن ه 'لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دونه'. من جهتهم، أكد قادة أوروبيون السبت استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيريه الاوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، غداة القمة بين ترامب وبوتين الجمعة في ألاسكا لبحث الحرب في أوكرانيا. وجاء في بيان مشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر 'نحن (…) مستعدون للعمل مع الرئيسين ترامب وزيلينسكي نحو قمة ثلاثية، بدعم من أوروبا'.