
استقبلي عيد الأضحى ببشرة نقية... ديتوكس الجمال خطوة بخطوة
مع اقتراب عيد الأضحى، تستعد المرأة لتجديد إشراقتها والظهور بأبهى حلّة. ومن بين خطوات العناية الأساسية التي لا غنى عنها قبل المناسبات، يبرز ديتوكس البشرة كأحد أسرار الجمال الطبيعي لاستقبال العيد ببشرة صافية ونضرة. فالتحضير لبشرتك قبل المناسبات يضمن لك إشراقة لا تحتاج إلى الكثير من الجهد، ويجعلك تشعرين بالثقة والجمال الطبيعي. ابدئي اليوم، ولتكن بشرتك هي أول من يحتفل بك هذا العيد.
فما هو ديتوكس البشرة؟ وما هي أفضل الطرق للقيام به؟ إليك كل ما تحتاجين معرفته لتبدئي رحلتك نحو بشرة نقية ومتوازنة.
ما هو ديتوكس البشرة ولماذا تحتاجينه قبل العيد؟
"ديتوكس البشرة" يعني تطهيرها من السموم، الملوّثات، بقايا المكياج، وعوامل التوتر البيئي التي تتراكم مع الوقت وتسبب البهتان، البثور، والمسام المسدودة.
قبل العيد، تتطلّع المرأة لبشرة نضرة لا تحتاج إلى تغطية كثيفة بالمكياج. وهنا يأتي الديتوكس كوسيلة فعّالة لإعادة التوازن إلى بشرتك وتحفيز تجديد الخلايا بشكل طبيعي.
الخطوة الأولى: تنظيف عميق ولطيف
ابدئي روتين الديتوكس بغسول لطيف ينظّف البشرة دون أن يجففها. اختاري تركيبات تحتوي على:
الفحم النشط: يمتص السموم من المسام.
حمض الساليسيليك: يقشّر الطبقة السطحية وينقّي المسام من الداخل.
مياه الميسيلار: لإزالة الشوائب والمكياج بلطف دون فرك.
الخطوة الثانية: أقنعة الديتوكس – طقوس العناية العميقة
استخدمي ماسكات مرة إلى مرتين أسبوعيًا قبل العيد، واختاري الأنواع التي تحتوي على:
الطين الأخضر أو الكاولين: لامتصاص الزيوت الزائدة.
مستخلصات الشاي الأخضر أو النعناع: لتهدئة الالتهابات وتنشيط الدورة الدموية.
فيتامين C أو حمض الأزيليك: لتفتيح البشرة وتوحيد لونها.
الخطوة الثالثة: تقشير ذكي ومنعش
التقشير هو حجر الأساس في ديتوكس البشرة. اختاري مقشّرات لطيفة تحتوي على:
أحماض الفواكه (AHA) لتقشير كيميائي ناعم.
أو استخدمي مقشر إنزيمي طبيعي من البابايا أو الأناناس مرة أسبوعيًا.
احذري من التقشير المفرط الذي قد يسبب تهيجاً قبل المناسبات.
الخطوة الرابعة: ترطيب ومغذيات "ديتوكس" لبشرة متجددة
بعد التنظيف والتقشير، البشرة تحتاج إلى تهدئة وترطيب فعّال. ابحثي عن منتجات تحتوي على:
حمض الهيالورونيك: للترطيب العميق.
ماء الورد أو خلاصة الخيار: لتهدئة البشرة.
النياسيناميد: لتقوية الحاجز الواقي وتقليل الاحمرار.
يمكنك أيضًا تجربة سيروم غني بمضادات الأكسدة لمكافحة آثار التلوث والإجهاد.
مكمّلات ديتوكس داخلية: الجمال يبدأ من الداخل
إلى جانب العناية الخارجية، لا تنسي دور التغذية في دعم إشراقة البشرة:
أكثري من شرب الماء (على الأقل 8 أكواب يوميًا).
تناولي الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
أضيفي مشروبات ديتوكس طبيعية مثل الماء مع الليمون والخيار والزنجبيل.
خففي من السكريات والكافيين قبل العيد بعدة أيام للحصول على نتائج ملحوظة.
نصيحة أخيرة: أبعدي التوتر وامنحي نفسك وقتاً للراحة
الإجهاد من تحضيرات العيد قد ينعكس مباشرة على بشرتك. خصصي وقتاً للاسترخاء، سواء عبر التأمل، تمارين التنفس، أو حتى قناع وجه منزلي مع موسيقى هادئة. فالعناية بالبشرة تبدأ من راحة البال.
اجعلي من روتين ديتوكس البشرة طقسًا جماليًا يسبق العيد، وليس مجرد خطوة سريعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مع تقدم المجتمع نحو الشيخوخة.. تونس تفكر في إجراءات لتشجيع الإنجاب
بدأت تونس تفكرّ في إجراءات لتشجيع الإنجاب، في محاولة للتصدي لظاهرة تباطؤ معدّل المواليد، بعد أن أظهرت إحصائيات رسمية أن البلاد تواجه أزمة ديمغرافية وأن المجتمع يتجه نحو الشيخوخة. وفي هذا السياق، قال وزير الصحة مصطفى الفرجاني، أن وزارته تعمل على وضع استراتيجيات لتحسين المؤشرات الديمغرافية، بما يضمن توازنا بين التركيبة السكانية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السنوات المقبلة. ودعا خلال مداخلة أمام البرلمان يوم الاثنين، إلى تبني سياسة جديدة وتصور حديث بهدف التشجيع على الإنجاب والرفع من معدل الولادات في تونس، وذلك تماشيا مع المعطيات الإحصائية المستخلصة من التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، والتي كشفت عن تراجعا في معدل الولادات، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل النمو الديمغرافي في البلاد. ووفقا لإحصائيات التعداد السكاني، التي تمّ الإعلان عنها قبل أسبوعين، لوحظ "تراجع مقلق في أعداد الأطفال والشباب، مقابل ارتفاع نسبة كبار السنّ"، حيث بلغت نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و4 سنوات 5.8 بالمائة من مجموع السكان، بينما بلغت نسبة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة 17 بالمائة، وذلك نتيجة تراجع الولادات وعدد الزيجات، في حين ارتفع مؤشر الشيخوخة إلى 73.9 بالمائة. وفيما تخشى السلطات أن ينتج عن زيادة متوسط الأعمار مقابل تراجع معدلات الإنجاب تحديات اقتصادية واجتماعية ومالية، خاصة أنّ البلاد تروّج لنفسها كأمّة شابة، تعزو الأسر التونسية هذه التحولات الديمغرافية، إلى الصعوبات المعيشية والمالية، وإلى ارتفاع تكاليف الزواج وإنجاب وتنشئة الأطفال. تتبنى تونس منذ أكثر من 60 عاما سياسة تحديد النسل، التي تشجع على الاكتفاء بـ3 أطفال كحد أقصى وتوفر للنساء تسهيلات في الوصول لوسائل منع الحمل، غير أن الإحصائيات الأخيرة بينّت أن الأسر أصبحت تكتفي بطفل أو طفلين فقط.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ما حقيقة اعتزال أحمد سعد بعد إزالة الوشم؟
تابعوا عكاظ على نفت علياء بسيوني زوجة ومديرة أعمال الفنان المصري أحمد سعد، بشكل قاطع كل ما تردد أخيراً حول اعتزال زوجها الفن، بعد إزالته للوشم من جسده، وأكدت أن قرار إزالة الوشم كان شخصيًا بحتًا، ولم يكن له أي علاقة بنية الابتعاد عن الساحة الفنية، بل جاء من دافع داخلي ورغبة في تشجيع الآخرين على اتخاذ خطوات مشابهة. وكشفت علياء بسيوني أجندة حفلات الفنان المصري أحمد سعد المزدحمة خلال الفترة القادمة، وهي التي تؤكد استمراره في مسيرته الفنية بكل قوة ونشاط، ويستعد سعد لإحياء جولة حفلات صيف 2025 والتي تتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، وتبدأ هذه الجولة بحفل ضخم في بورتو مارينا ثالث أيام العيد، ثم ينتقل لإحياء حفل آخر يوم 14 يونيو في الجامعة الأمريكية. ولم تتوقف خطط سعد عند هذا الحد، فقد أشارت علياء إلى أنه يحضر أيضًا لعدة حفلات أخرى ضمن فعاليات صيف 2025 في الساحل الشمالي، أبرزها حفل في «مراسي»، بالإضافة إلى أماكن أخرى متعددة يجري الاتفاق عليها حاليًا، وهذه الجولات الغنائية المكثفة تعد دليلًا واضحًا على التزام أحمد سعد بجمهوره وشغفه بتقديم فنه، وتنافي تمامًا أي مزاعم بالاعتزال. أخبار ذات صلة وأوضحت علياء بسيوني في ما يخص قرار سعد بإزالة الوشم، أن هذا القرار كان نابعًا من داخله، مؤكدة أنه لم يتدخل أحد في اتخاذه، وأضافت أن مشاركة أحمد سعد لجمهوره جلسات إزالة الوشم عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام» لم تكن بهدف تصدر «التريند» أو تحقيق مشاهدات عالية، بل كانت مبادرة منه لتشجيع أي شخص يرغب في اتخاذ خطوة مماثلة، ولقد رأى في ذلك فرصة لتقديم الدعم والإلهام لمتابعيه. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إقبال متوسط على شراء ملابس العيد في مصر
لم يجد سعيد عبد الكريم، الموظف بإحدى الشركات الخاصة بمحافظة بني سويف في صعيد مصر، أمامه سوى تخيير أبنائه بين السفر لقضاء عطلة الصيف في منطقة ساحلية بعد انتهاء الامتحانات، وبين شراء ملابس جديدة لموسم العيد، بعدما أعلن النادي المشترك فيه عن رحلات المصيف بأسعار أعلى من العام الماضي، وعدم قدرته على سداد الالتزامين معاً. ويقول سعيد -وهو في نهاية العقد الثالث- لـ«الشرق الأوسط»: «راتبي الذي زاد نحو 15 في المائة قبل فترة وجيزة لم يعد يكفي للوفاء بكل الأمور التي كنت أوفرها لأسرتي سابقاً، مع زيادة المصاريف التي يحصل عليها أبنائي الثلاثة، بالإضافة إلى شراء ملابس جديدة لهم في عيد الفطر، وهي ملابس لا تزال ملائمة للارتداء في عيد الأضحى أيضاً». وأضاف أنه فضَّل تخييرهم بين شراء الملابس قبل العيد وبين دفع مصاريف المصيف لقضاء أسبوع بمدينة مرسى مطروح، وهو ما جعلهم يوافقون على الاختيار الثاني، لكون تلك الإجازة هي الوحيدة المتصلة التي يحصل عليها من عمله الذي يستمر أكثر من 12 ساعة يومياً، ويقضيها برفقتهم. وأوضح أن «جولة قمت بها على مَحال الملابس أظهرت زيادة كبيرة بالأسعار، ما سيكلفني نحو ألفي جنيه (الدولار يساوي 49.6 في البنوك) لشراء طقم كامل (قميص وبنطلون وحذاء) لأي من أبنائي الثلاثة». سوق العتبة من أكثر الأماكن ازدحاماً بمحال الملابس (الشرق الأوسط) إلى ذلك، فضَّل محمود خلف -وهو شاب في منتصف الثلاثينات يعمل في إحدى الشركات بالقاهرة- شراء ملابس جديدة لطفلته الصغيرة التي لم تكمل بعد عامها الثالث، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يحاول أن تظهر في كل عيد بملابس جديدة وسط الأسرة، بوصفها الحفيدة الوحيدة. وتشهد مَحال الملابس الجاهزة في مصر إقبالاً متوسطاً على الشراء، مع زحام لافت في عدد من المناطق؛ خصوصاً العتبة ووسط القاهرة، وهي المناطق التي يوجد فيها كثير من المحال، وتوفر الملابس بأسعار متفاوتة تناسب مختلف الطبقات، بينما تتركز فروع الماركات العالمية للملابس في «المولات» التجارية الكبرى الموجودة على أطراف العاصمة القديمة. ويتراوح الإقبال على شراء الملابس من ضعيف لمتوسط، وفق عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، حسين رشيد، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن موسم عيد الأضحى يكون الإقبال فيه على الشراء أقل من عيد الفطر عادةً، فإن الإقبال هذا العام يشهد تراجعاً لأسباب عدة، من بينها زيادة الأسعار مقارنة بالعام الماضي بنحو 50 في المائة، بالإضافة إلى تفضيل بعض الأسر شراء اللحوم على الملابس». وأضاف أن زيادة الأسعار ترجع لاعتبارات عدة «من بينها: زيادة القيمة الإيجارية لغالبية المحال، وزيادة أسعار الكهرباء وتكلفة النقل والشحن، وهي أمور زادت من أسعار الملابس المصنَّعة محلياً بشكل واضح»، الأمر الذي ترك تأثيراً سلبياً على حركة البيع التي يأمل أن تتعافى قريباً. وزاد معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 13.9 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي بعدما سجل 13.6 في المائة الشهر السابق، حسب بيان «الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء»، بينما ستزيد أجور العاملين بالدولة الشهر المقبل، مع بداية العام المالي. ويقول مدرس علم الاجتماع في جامعة بني سويف، محمد ناصف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الضغوط الاقتصادية قد تدفع أحياناً لإعادة توزيع الدخل بصورة تكون أقل ضرراً على العائلات، وبذلك ستجد أن هناك من يعطي الأولوية لشراء اللحوم لأسرته بدلاً من الملابس؛ خصوصاً أن العيد هذا العام يتزامن مع التزامات مالية تلاحق الأسرة؛ ليس فقط بسبب إجازة الصيف، ولكن أيضاً بسبب دروس الثانوية العامة، وبدء الاستعداد للجامعة، وهي أمور عادة ما تشكل إرهاقاً مادياً إضافياً على العائلات». ويضيف أن «فكرة شراء الملابس الجديدة بالعيد ربما تراجعت لدى الأجيال الجديدة، وبشكل أكبر في عيد الأضحى، باعتبار أن الانشغال الأساسي يكون بالأضاحي أو الخروج للتنزه وزيارة العائلات». ونعود إلى عضو شعبة الملابس الذي يشير إلى «تقديم بعض المحال خصومات من أجل تشجيع حركة البيع، بالإضافة إلى تقديم عروض في محاولة لتشجيع الزبائن على شراء أكثر من قطعة».