logo
القنبلة الوحيدة القادرة على ضرب "فوردو"...أميركية

القنبلة الوحيدة القادرة على ضرب "فوردو"...أميركية

المدنمنذ 8 ساعات

من بين الأسلحة القادرة على ضرب المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض، مازال هناك سلاح واحد غير مستخدم وبعيد عن أيدي إسرائيل حالياً، وحدها الولايات المتحدة تمتلكه.
والقنبلة المذكورة هي قنبلة "GBU-57A/B" الخارقة للذخائر الضخمة، وتعتبر أكبر قنبلة غير نووية خارقة للتحصينات في العالم، وهي أقوى من "أم القنابل" التي استخدمتها واشنطن في أفغانستان العام 2017. وبات الحديث عنها رائجاً في وسائل الإعلام العالمية، مع استعداد مسؤولين أميركيين كبار لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وتقول المعلومات المتداولة أن الضربة الأميركية ستركز على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية شديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومتراً جنوب غربي طهران. ومن المحتمل أن تخترق القنبلة دقيقة التوجيه، والتي تزن 13600 كلغ، المنشأة الخاصة بتخصيب الوقود النووي الإيراني تحت الأرض، والمدفونة في أعماق جبل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وحتى الآن، لم تسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بالوصول إلى القنبلة التي تحملها حصراً القاذفة الشبح "بي 2 سبيريت" القادرة على التخفي. ويعتقد أن طول القنبلة يبلغ ستة أمتار، وهي قادرة على اختراق ما يقرب من 61 متراً تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر. ويمكن إسقاط قنابل متعددة على التوالي، ما يؤدي إلى حفر أعمق مع كل انفجار.
وصُنعت القنبلة من قِبل شركة "بوينغ"، ولم تُستخدم قط في القتال، لكن تم اختبارها في ميدان تجارب الصواريخ "وايت ساندز"، وهو منطقة اختبار عسكرية أميركية في ولاية نيو مكسيكو. وعلق بول روجرز، الأستاذ الفخري لدراسات السلام في جامعة "برادفورد" بالمملكة المتحدة: "بذلت القوات الجوية الأمريكية جهوداً كبيرة في ابتكار أسلحة بحجم مماثل تقريباً لقنبلة MOAB، لكن بشحنة متفجرة داخل غلاف معدني شديد الصلابة. وكانت النتيجة قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة".
وحالياً، تمتلك القاذفة الأمريكية "B-2 Spirit" فقط القدرة على إطلاق القنبلة. والقاذفة من إنتاج شركة "نورثروب غرومان"، وهي واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً في ترسانة القوات الجوية الأميركية.
وقال روجرز أنه إذا استخدمت هذه القنابل ضد عدو ذي دفاعات جوية حديثة، مثل إيران، فمن المرجح أن تنضم طائرات أخرى إلى قاذفات "B-2". على سبيل المثال، يمكن استخدام طائرات الشبح "F-22" الهجومية لتدمير دفاعات العدو، تليها طائرات من دون طيار لتقييم الأضرار وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى ضربات إضافية. ويقدر روجرز أن الولايات المتحدة لديها مخزون محدود من القنابل الفتاكة بين 10 إلى 20 قنبلة.
و"فوردو" هي ثاني منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم بعد المنشأة الرئيسية "نطنز". وبُنيت المنشأة على سفح جبل قرب مدينة قم، على بُعد حوالي 95 كيلومتراً جنوب غرب طهران. يُعتقد أن أعمال البناء بدأت حوالي العام 2006، وبدأت العمل العام 2009، وهو العام نفسه الذي أقرت فيه طهران علناً بوجودها.
وبالإضافة إلى كونها مدفونة على عمق يُقدر بـ80 متراً تحت الصخور والتربة، يُعتقد أن فوردو محمية بأنظمة صواريخ أرض-جو إيرانية وروسية. وفي آذار/مارس 2023، كشفت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أنها وجدت جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة نقاء 83.7% ما يقارب درجة صنع الأسلحة في الموقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران
في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

في حال دخولها الحرب.. تعرّفوا إلى الأسلحة المُدمرة التي قد تستخدمها أميركا ضد إيران

تتواصل المواجهات الإيرانية ـ الإسرائيلية لليوم السابع على التوالي، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة " وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء، ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. من جهته ، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران، مضيفا أنه كان ينبغي لطهران أن تستجيب لدعوات الرئيس بإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي قبل بدء الضربات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي. وتمثل القاذفة الشبح "بي-2 سبيريت" التابعة لسلاح الجو الأميركي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض. مواصفات "بي-2 سبيريت" - تبلغ تكلفة الطائرة حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. - صنعتها شركة "نورثروب غرومان" بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. - لم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع"البنتاجون" برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له. - يتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأميركية المنتشرة في أنحاء العالم. - مع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا. - تسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. - صممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز GBU-57A/B MOP الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. - يقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة. - تشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. - تقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية. - تعتبر طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأميركي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. - تستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي 83. القنبلة الخارقة للتحصينات - تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأميركية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض. - حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها. - يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض. - قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم. حمولات تقليدية - تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. - يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام "جي بي إس" بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية. - تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. - تُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة. - تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها. - يُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات.(سكاي نيوز)

القنبلة الوحيدة القادرة على ضرب "فوردو"...أميركية
القنبلة الوحيدة القادرة على ضرب "فوردو"...أميركية

المدن

timeمنذ 8 ساعات

  • المدن

القنبلة الوحيدة القادرة على ضرب "فوردو"...أميركية

من بين الأسلحة القادرة على ضرب المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض، مازال هناك سلاح واحد غير مستخدم وبعيد عن أيدي إسرائيل حالياً، وحدها الولايات المتحدة تمتلكه. والقنبلة المذكورة هي قنبلة "GBU-57A/B" الخارقة للذخائر الضخمة، وتعتبر أكبر قنبلة غير نووية خارقة للتحصينات في العالم، وهي أقوى من "أم القنابل" التي استخدمتها واشنطن في أفغانستان العام 2017. وبات الحديث عنها رائجاً في وسائل الإعلام العالمية، مع استعداد مسؤولين أميركيين كبار لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ". وتقول المعلومات المتداولة أن الضربة الأميركية ستركز على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية شديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومتراً جنوب غربي طهران. ومن المحتمل أن تخترق القنبلة دقيقة التوجيه، والتي تزن 13600 كلغ، المنشأة الخاصة بتخصيب الوقود النووي الإيراني تحت الأرض، والمدفونة في أعماق جبل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وحتى الآن، لم تسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بالوصول إلى القنبلة التي تحملها حصراً القاذفة الشبح "بي 2 سبيريت" القادرة على التخفي. ويعتقد أن طول القنبلة يبلغ ستة أمتار، وهي قادرة على اختراق ما يقرب من 61 متراً تحت سطح الأرض قبل أن تنفجر. ويمكن إسقاط قنابل متعددة على التوالي، ما يؤدي إلى حفر أعمق مع كل انفجار. وصُنعت القنبلة من قِبل شركة "بوينغ"، ولم تُستخدم قط في القتال، لكن تم اختبارها في ميدان تجارب الصواريخ "وايت ساندز"، وهو منطقة اختبار عسكرية أميركية في ولاية نيو مكسيكو. وعلق بول روجرز، الأستاذ الفخري لدراسات السلام في جامعة "برادفورد" بالمملكة المتحدة: "بذلت القوات الجوية الأمريكية جهوداً كبيرة في ابتكار أسلحة بحجم مماثل تقريباً لقنبلة MOAB، لكن بشحنة متفجرة داخل غلاف معدني شديد الصلابة. وكانت النتيجة قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر الضخمة". وحالياً، تمتلك القاذفة الأمريكية "B-2 Spirit" فقط القدرة على إطلاق القنبلة. والقاذفة من إنتاج شركة "نورثروب غرومان"، وهي واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً في ترسانة القوات الجوية الأميركية. وقال روجرز أنه إذا استخدمت هذه القنابل ضد عدو ذي دفاعات جوية حديثة، مثل إيران، فمن المرجح أن تنضم طائرات أخرى إلى قاذفات "B-2". على سبيل المثال، يمكن استخدام طائرات الشبح "F-22" الهجومية لتدمير دفاعات العدو، تليها طائرات من دون طيار لتقييم الأضرار وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى ضربات إضافية. ويقدر روجرز أن الولايات المتحدة لديها مخزون محدود من القنابل الفتاكة بين 10 إلى 20 قنبلة. و"فوردو" هي ثاني منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم بعد المنشأة الرئيسية "نطنز". وبُنيت المنشأة على سفح جبل قرب مدينة قم، على بُعد حوالي 95 كيلومتراً جنوب غرب طهران. يُعتقد أن أعمال البناء بدأت حوالي العام 2006، وبدأت العمل العام 2009، وهو العام نفسه الذي أقرت فيه طهران علناً بوجودها. وبالإضافة إلى كونها مدفونة على عمق يُقدر بـ80 متراً تحت الصخور والتربة، يُعتقد أن فوردو محمية بأنظمة صواريخ أرض-جو إيرانية وروسية. وفي آذار/مارس 2023، كشفت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أنها وجدت جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة نقاء 83.7% ما يقارب درجة صنع الأسلحة في الموقع.

قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران
قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران

صدى البلد

timeمنذ 11 ساعات

  • صدى البلد

قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران

كشفت وكالة "بلومبرج"، الخميس، أن مسؤولين أمريكيين كبارًا بدأوا الاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط واستمرار تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تنفيذ الضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن "الوضع لا يزال متغيرًا"، فيما أكد المصدر ذاته أن عدة وكالات فيدرالية أمريكية دخلت فعليًا في حالة "التحضير الميداني" لاحتمال شن الهجوم. في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، أن الجيش الأمريكي "جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس بشأن إيران"، محمّلًا النظام الإيراني مسؤولية فشل المسار الدبلوماسي، مضيفًا أن "الوقت قد حان لرد حاسم". البي-2 سبيريت.. القاذفة الشبح في صدارة السيناريو وتزايدت التلميحات الإعلامية إلى احتمالية استخدام القاذفة الأمريكية الاستراتيجية "بي-2 سبيريت" في الضربة المرتقبة، وهي طائرة لا تمتلك منها الولايات المتحدة سوى 21 وحدة، وتعد من أقوى أدوات الهجوم الجوي في الترسانة الأمريكية بفضل خصائص التخفي وقدرتها على ضرب الأهداف المحصنة. يُذكر أن هذه القاذفة تتميز بقدرتها على التحليق لمسافات تتجاوز 11 ألف كلم، وقدرتها على حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات (MOP) بوزن 30 ألف رطل لكل واحدة، وهو ما يجعلها الأداة الأمثل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية. تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store