
إسرائيل تندد بأعمال تخريب طالت مؤسسات يهودية في باريس وتدعو السلطات للتحرك بـ"حزم"
أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "استيائه" إزاء "هجوم على مؤسسات يهودية" في باريس مساء السبت، مشيرا إلى أن جده الأكبر كان أول حاخام لأحد الكنس التي تم تخريبها، وفق بيان لمكتبه.
وتضمن البيان "أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لسوق الجناة إلى العدالة، ولحماية المجتمع اليهودي من الكراهية ومن كل أنواع الهجمات"، وذلك بعدما ألقي ليل الجمعة السبت طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس ومطعم في باريس.
اقرأ أيضا فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في الربع الأول من 2024
من جهتها، أعلنت النيابة العامة الباريسية أنها كلفت السلطات الأمنية المحلية التحقيق في أعمال تنطوي على "إلحاق أضرار تم ارتكابها بسبب الدين".
أما السفارة الإسرائيلية في فرنسا السبت فقد ندّدت بدورها بـ"هجمات معادية للسامية منسّقة" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، واصفة إياها بأنها "مروّعة" ومشيرة إلى سياق من التنافر بين "بعض" المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وذكر بيان للسفارة "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".
وأضاف البيان "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، وشدد على أن الكلام له تأثيره في إشارة إلى مواقف أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".
ويذكر أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل تشهد توترات مستجدة بعد إعلان باريس عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية وإمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
الجمعة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهرا.
وردا على ذلك، اتهمت الخارجية الاسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا
سرق ناشطون من منظمة غرينبيس، الإثنين، تمثالا شمعيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أحد متاحف باريس، ووضعوه أمام السفارة الروسية في إطار احتجاج على الروابط الاقتصادية الفرنسية مع موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا. وأفاد مصدر في الشرطة أن رجلا وامرأتين دخلوا متحف غريفين متخفيين كسياح، وقاموا بتغيير ملابسهم داخله ليبدوا مثل أفراد من عاملين في المكان. واستغل الناشطون وجود مخرج للطوارئ ليغادروا حاملين التمثال، الذي تقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، بعدما قاموا بتغطيته لإخفائه. وفي وقت لاحق، قال المتحف عبر بيان إن الناشطين تواصلوا معهم وأكدوا نية إعادة التمثال "سليما دون أي أذى". وصرحت متحدثة باسم المتحف لوكالة الأنباء الفرنسية بأن المجموعة أجرت "بحثا دقيقا للغاية قبل تنفيذ خطتهم". كما أوضحت أن الناشطين تعمدوا إشغال أحد حراس الأمن عبر استفسار عن المصعد المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتدى بعضهم سترات خاصة بفِرق الصيانة ليبدوا في موقع عملهم. عقب إخراج التمثال، وضعه النشطاء أمام السفارة الروسية في باريس تنديدا باستمرار العلاقات الاقتصادية في مجالات الغاز والأسمدة والطاقة النووية بين فرنسا وروسيا. ولم يستمر الحدث سوى دقائق معدودة أمام مبنى السفارة. واظهر النشطاء خلف التمثال علما روسيا، بينما حمل آخر لافتة صفراء كتب عليها "Business is business"، وألقوا أوراقا نقدية مزيفة في المكان. وقال رئيس فرع "غرينبيس" في فرنسا، جان فرانسوا جوليار: "فرنسا تلعب لعبة مزدوجة". وأضاف: "إيمانويل ماكرون يمثل هذا التناقض. فهو يعلن دعم أوكرانيا، لكنه في الوقت ذاته يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة التجارة مع روسيا". ورأى جوليار أن ماكرون يتحمل "مسؤولية خاصة"، مطالبا بكونه أول زعيم أوروبي يوقف العقود التجارية مع روسيا. وتعد فرنسا من أبرز الداعمين لكييف منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. كما تولى ماكرون أدوارا قيادية في حشد الموقف الأوروبي الموحد دفاعا عن أوكرانيا، خاصة بعد أن فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بتفاوضه المباشر مع موسكو. وسجل متحف غريفين حوادث سرقة مشابهة؛ إذ اختفى تمثال جاك شيراك في عام 1983 عندما كان يشغل منصب عمدة باريس، قبل أن يعثر عليه في حديقة حيوانات فانسان بعد أيام. كما شهد المتحف سرقة تمثال فاليري جيسكار ديستان أثناء رئاسته ما بين 1974 و1981 على يد مجموعة من سائقي الدراجات النارية الغاضبين.


فرانس 24
منذ 19 ساعات
- فرانس 24
"بولندا والبولنديون قبل كل شيء"... من هو القومي كارول ناوروتسكي الرئيس الجديد للبلاد؟
انتهى تشويق الانتخابات الرئاسية في بولندا بفوز الرجل القومي كارول ناوروتسكي بمنصب الرئيس لمدة خمس سنوات (2025-2030). هذا المؤرخ المختص في علم الإجرام خلال العهد الشيوعي حصل على 50.89 بالمئة من الأصوات، مستفيدا من دعم الحزب القومي البولندي المعارض "القانون والعدالة" وبشكل غير مباشر من إدارة دونالد ترامب. "بولندا والبولنديون قبل كل شيء". هذا هو شعار الرئيس القوي الجديد لبولندا كارول ناوروتسكي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأحد ضد منافسه رافال تشاسكوفسكي الموالي للاتحاد الأوروبي والذي حصل على 49.11 بالمئة. وبهذه النتيجة، تدخل بولندا التي أصبحت في السنوات القليلة الأخيرة عضوا بارزا في الاتحاد الأوروبي بحكم تقاسمها حدودا برية مع كل من أوكرانيا التي تخوض حربا مع روسيا ومع بيلاروسيا الداعمة لموسكو، في مطبات هوائية مقلقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بسبب تشبع الرئيس الجديد بالأفكار اليمينية القومية. كارول ناوروتسكي معجب بدونالد ترامب فبينما لعب الرئيس البولندي السابق دورا محوريا في مساندة أوكرانيا حيث قام باستقبال حوالي مليوني لاجئي أوكراني وبتقديم دعم لوجستي وعسكري بارزين، يتوقع أن تشهد السياسية الخارجية البولندية تغييرا في الأشهر القليلة المقبلة. فكارول ناوروتسكي لا يدعم فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي فحسب، بل يعتبر من بين أبرز المنددين بالمساعدات الاجتماعية التي تقدمها بلاده حاليا للاجئين الأوكرانيين. وأكد في إحدى خطاباته أن "المساعدات الاجتماعية يحب أن تقدم في المقام الأول للبولنديين" و"منح الأولوية لهم سواء كان ذلك في المستشفيات أو في العيادات الطبية"، منتقدا في الوقت نفسه "نكران الخير والجميل الذي أظهرته أوكرانيا إزاء كل ما قدمته لها بولندا من دعم"، وواصفا "رئيسها فولوديمير زيلينسكي "بالرجل الوقح". ويعتبر ناوروتسكي من بين المعجبين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. والتقى به قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البولندية. بعض المصادر رجحت أن ترامب قال له: "ستفوز بالانتخابات الرئاسية". الأمر الذي أثار جدلا واسعا في صفوف الطبقة السياسية والإعلامية ببولندا التي اتهمت الرئيس الأمريكي بـ"التدخل في الشؤون الداخلية" للبلاد. ترامب ليس الوحيد الذي دعم الرئيس البولندي الجديد، بل وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم التي أعلنت أيضا عن دعمها خلال مشاركتها في مهرجان انتخابي بوارسو نظمه الحزب القومي. وقالت آنذك: "يجب أن يكون (تقصد كارول ناوروتسكي) رئيس بولندا المقبل". وخلال حملته الانتخابية، شدد الرئيس الجديد على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود ما بين بولندا وألمانيا لمنع "دخول المهاجرين غير الشرعيين الذين طردتهم برلين"، فيما طالب أيضا ألمانيا "بدفع تعويضات مالية بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام النازي إبان الحرب العالمية الثانية". ردود فعل متشائمة وأخرى مرحبة في أوروبا منذ 2021، أصبح يشرف على معهد الذاكرة الوطنية ويقود تحقيقات حول الجرائم التي ارتكبتها النازية والشيوعية. كما خطط لاقتلاع جميع المعالم الأثرية والتصاميم التذكارية التي تمثل الحقبة الشيوعية. ما جعل موسكو تضيف اسمه في 2024 إلى قائمة الأشخاص المطلوبين لديها. ولد كارول ناوروتسكي في مدينة ساحلية صغيرة تدعى غدانسك. كان يمارس لعبة كرة القدم والملاكمة. وعندما حصل على شهادة عليا في مادة التاريخ، عمل كمدير لمتحف صغير مخصص للحرب العالمية الثانية في نفس المدينة من 2017 إلى 2021. لكارول ناوروتسكي عدة كتب، من بينها كتاب، صدر في 2018 حول رجل عصابة روسي يدعى نيكوديم سكوتارشيك إبان الحقبة الشيوعية. ولم يوقع ناوروتسكي هذا الكتاب باسمه الحقيقي، بل استخدم اسم مستعار وهو "باتير". 02:29 وتوالت ردود الفعل المؤيدة والمتشائمة بعد انتخاب كارول ناوروتسكي رئيسا جديدا لبولندا. فزعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف مارين لوبان وصفت انتخاب رئيس جديد على رأس بولندا بـ"الخبر الجيد"، وبأنه "إنكار لأوليغارشية بروكسل". وكتبت لوبان في تغريدة على منصة "إيكس": " انتخاب كارول ناوروتسكي هو بمثابة خبر سار وتشكيك في قدرة أوليغارشية بروكسل في فرض سياسات مشتركة ومتشابهة لجميع دول الاتحاد الأوروبي بدون احترام أية إرادة ديمقراطية للشعوب". أما الرئيس الأوكراني، فتمنى الاستمرار في "شراكة مثمرة مع بولندا ورئيسها الجديد". فيما باتت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دور لاين "واثقة" في استمرار الشراكة بين الاتحاد وبولندا"، مضيفة: "نحن أقوياء بوحدتنا". من جهته، وصف رئيس الحكومة المجرية فكتور أوربان فوز كارول ناوروتسكي بـ"المذهل".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
انتخابات بولندا: فوز متوقع للمرشح القومي كارول ناوروتسكي يهدد الحكومة المؤيدة لأوروبا
يُتوقّع أن يفوز المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي بمنافسه رافال تشاسكوفسكي في الانتخابات الرئاسية البولندية. أظهرت استطلاعات يوم الإثنين هذه النتيجة، ما يُشكّل ضربة قوية للحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي. حصل ناوروتسكي، المعجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على 51% من الأصوات. أجرى الاستطلاع مؤسسة إيبسوس بناءً على نتائج جزئية لانتخابات الأحد. نتائج متوقّعة للانتخابات الرئاسية البولندية حصل تشاسكوفسكي، البالغ 53 عامًا، على 49% من الأصوات. هو رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي وحليف الحكومة الوسطية في البلاد. أعلن ناوروتسكي أمام حشد من أنصاره في تجمع انتخابي في وارسو بعد إغلاق مراكز الاقتراع: "سنفوز الليلة، سنفوز وسننقذ بولندا". من المتوقّع أن تُعلن النتيجة النهائية صباح الإثنين. فوز ناوروتسكي، في حال تأكّده، قد يعيق برنامج عمل الحكومة التقدمية في قضايا الإجهاض وحقوق المثليين. كما قد يُعيد إحياء التوترات مع بروكسل بشأن سيادة القانون. فوز ناوروتسكي قد يُقوّض أيضًا العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا المجاورة. يُعتبر ناوروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويسعى لخفض المعونات للاجئين الأوكرانيين. زار ناوروتسكي البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية. قال له ترامب هناك: "سوف تفوز". أيدته أيضًا وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي خلال حضورها مؤتمرًا للمحافظين في بولندا الأسبوع الماضي. قالت: "يجب أن يكون الرئيس المقبل". في حال فوز تشاسكوفسكي، سيعطي ذلك دفعًا كبيرًا للبرنامج التقدمي الذي تتبنّاه الحكومة. يترأس الحكومة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي. قد يؤدّي ذلك إلى تغييرات اجتماعية مهمة، مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين. كما قد يُليّن قوانين الإجهاض شبه المحظورة حاليًا. في المقابل، سيعزّز فوز ناوروتسكي موقف حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023. قد يؤدّي ذلك إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة. يعارض كارول ناوروتسكي، المعجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي. يدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالي مليون لاجئ أوكراني في بولندا. زار ناوروتسكي خلال الساعات الأخيرة من حملته يوم الجمعة نصبًا تكريميًا. أُقيم النصب لذكرى البولنديين الذين قُتلوا على أيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية. قال ناوروتسكي: "كانت إبادة جماعية ضد الشعب البولندي". آراء الناخبين وسياق الانتخابات بلغت نسبة المشاركة 72.8%، وهي أعلى من تلك المسجّلة في انتخابات 2020 الرئاسية (68.17%). قالت أغنييشكا لوينسكا، عاملة نظافة تبلغ 56 عامًا من بلدة هالينو القريبة من وارسو: "سأصوّت لتشاسكوفسكي. إنّه متعلّم ويتحدّث عدّة لغات وذكي ومتميّز". قالت ليلى تشوجيكا، متقاعدة من وارسو تبلغ 60 عامًا، إنّها صوّتت لناوروتسكي. أضافت لوكالة فرانس برس: "القيم الكاثوليكية مهمة بالنسبة إلي، أعلم أنّه يشاركني هذه القيم". وصفت المرشح بأنّه "أمل بولندا". الرئيس في هذا البلد البالغ عدد سكانه 38 مليون نسمة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. يوجّه السياسة الخارجية ويحق له طرح مشاريع قوانين واستخدام حق الفيتو ضدها. قال توسك بعد الإدلاء بصوته في سوبوت (شمال): إنّ الانتخابات "مهمة جدًا". دعا الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا البولنديين إلى التصويت وتحديد مصيرهم بأنفسهم. أعرب عن أمله في أن يحظى الرئيس الجديد بتفويض قوي. يؤيّد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة بشأن الهجرة. يطالبون أيضًا بسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي. قالت أغنييشكا بروكوبوك، ربة منزل في الأربعين، قبل الإدلاء بصوتها: "يجب ألا نرضخ للضغوط الأوروبية". أضافت في مدينة بالا بودلاسكا القريبة من الحدود مع بيلاروس: "علينا اتّباع خطنا الخاص". تابعت: "يجب عدم الانسياق إلى التيارات الآتية من الغرب". رأى توماش تشوبلوم، ميكانيكي يبلغ 48 عامًا: "الاتحاد الأوروبي مهم". أضاف: "لكن سيادة بلادنا أهم بكثير". اعتبرت الخبيرة السياسية آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا أنّ الانتخابات "صدام حضارات حقيقي". أرجعت ذلك إلى الاختلافات الكبيرة في السياسات بين المرشحين. يؤيّد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي تكاملًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي. كما يدعون إلى تسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يشهد نموًا اقتصاديًا كبيرًا. قالت ماوغوزاتا فويتشيخوفسكا، مدرّسة في الخمسين: "للأسف، لا تحظى البولنديات بالحقوق ذاتها كصديقاتهن الأوروبيات". تابعت في حديثها لفرانس برس: "آمل أن يُعيد رافال تشاسكوفسكي إطلاق النقاش حول الإجهاض. أتمنّى أن نتمكّن أخيرًا من العيش في بلد حر يمكن أن تكون لنا فيه وجهة نظرنا الخاصة". تتابع أوكرانيا الانتخابات عن كثب، إذ تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها. تأتي هذه المتابعة في ظل مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.