
فوائد الشوفان لرشاقتك وحل مشكلات بشرتك وشعرك
يُستخدم الشوفان في إعداد وجبات الإفطار الصحية، والحلويات، والمخبوزات، وحتى في وصفات العناية بالبشرة والشعر.
أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الشوفان ليس مجرد مكون غذائي عادي، بل هو حزمة متكاملة من الفوائد الصحية والغذائية والجمالية.
أضافت الدكتورة مروة، أن ن إدخال الشوفان إلى نظامك الغذائي والروتيني اليومي سيكون خطوة ذكية وآمنة. والأفضل من ذلك كله، أنه سهل التحضير، ولذيذ الطعم، ويمكن دمجه مع مكونات لا حصر لها لتناسب جميع الأذواق.
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مروة، أبرز فوائد الشوفان من مختلف الجوانب.
الشوفان وفوائده
أولًا: الفوائد الصحية للشوفان
1. تحسين صحة القلب
يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تُعرف باسم "بيتا جلوكان"، وهي تساهم بشكل فعّال في خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يحسّن صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
2. تنظيم مستويات السكر في الدم
تساعد الألياف الموجودة في الشوفان على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، مما يمنع ارتفاع مستويات السكر المفاجئة في الدم، وهو أمر مفيد للغاية لمرضى السكري من النوع الثاني، أو حتى لمن يرغب في الوقاية منه.
3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الشوفان غني بالألياف التي تُساعد على تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك. كما تساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يدعم توازن الميكروبيوم المعوي ويقوي المناعة.
4. الشعور بالشبع لفترات أطول
تُعد وجبة الشوفان من الأطعمة المشبعة، إذ تمنح الجسم طاقة تدوم لساعات بفضل محتواها من الألياف والبروتين. لذلك، يُنصح به في وجبة الإفطار للمساعدة في تقليل تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
5. خفض ضغط الدم
يحتوي الشوفان على مضادات أكسدة تُسمى "أفانثراميدات"، وهي تساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
ثانيًا: فوائد الشوفان في التخسيس
1. سعرات حرارية منخفضة نسبيًا
رغم غناه بالعناصر الغذائية، فإن الشوفان يحتوي على سعرات حرارية معتدلة، مما يجعله خيارًا ممتازًا في الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن.
2. تقليل الشهية وتنظيم الوجبات
تناول الشوفان في الصباح يُقلل من الجوع على مدار اليوم، مما يساهم في تقليل عدد الوجبات أو كميتها دون الشعور بالحرمان أو التعب.
3. تعزيز معدل الحرق
الألياف والبروتين في الشوفان يساعدان على رفع معدلات التمثيل الغذائي، خاصة عند دمجه مع مكونات أخرى مثل القرفة أو الزبادي.
ثالثًا: الفوائد الجمالية للشوفان
1. العناية بالبشرة
يُستخدم الشوفان المطحون في العديد من وصفات الأقنعة الطبيعية، فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للبشرة. يساعد في تخفيف التهيج والحكة، ويُستخدم لعلاج الأكزيما وحروق الشمس والبثور.
2. تقشير البشرة بلطف
يعمل الشوفان كمنظف طبيعي ومقشر خفيف، يزيل خلايا الجلد الميتة ويمنح البشرة نعومة ونضارة، دون أن يتسبب في جفافها.
3. ترطيب البشرة
عند خلطه مع مكونات مثل العسل أو الحليب، يمنح الشوفان ترطيبًا عميقًا للبشرة الجافة، ويعيد إليها مرونتها وحيويتها.
4. فائدة للشعر وفروة الرأس
يُساعد الشوفان على تهدئة فروة الرأس المتهيجة، ويُستخدم في بعض أنواع الشامبو الطبيعية لعلاج القشرة وتغذية بصيلات الشعر.
رابعًا: الشوفان كمكون غذائي متعدد
الاستخدام
1. تنوع طرق التحضير
يمكن تحضير الشوفان كعصيدة (Oatmeal) مع الحليب أو الماء، أو إضافته إلى الزبادي، أو استخدامه في إعداد الكوكيز والبان كيك والحلويات الصحية.
2. بديل صحي للدقيق الأبيض
يُستخدم دقيق الشوفان في وصفات الخبز والبسكويت كبديل صحي للدقيق الأبيض، ما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لتقليل الكربوهيدرات المعالجة.
3. غني بالفيتامينات والمعادن
الشوفان يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين B1، مما يجعله عنصرًا داعمًا للصحة العامة والطاقة الذهنية والجسدية.
خامسًا: فوائد الشوفان للأطفال وكبار السن
للأطفال:
الشوفان لصحتك
يعزز النمو بفضل احتوائه على البروتين والحديد.
يُساعد على تحسين الهضم.
يُعد خيارًا آمنًا وسهل الهضم للرضع عند بداية إدخال الطعام الصلب.
لكبار السن:
يُساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
يساعد على خفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب.
يمنح طاقة مستدامة دون رفع سريع لمستويات السكر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 26 دقائق
- مصراوي
ما أفضل وقت لتناول بذور اليقطين؟
بذور اليقطين، كنز غذائي من الفوائد، فهي غنية بـالمغنيسيوم والزنك والحديد والبروتين والدهون الصحية، ما يجعلها إضافة قيمة لنظامك الغذائي. تحسين المزاج والنوم تحتوي بذور اليقطين على التريبتوفان، وهو حمض أميني حيوي يقوم الجسم بتحويله إلى السيروتونين والميلاتونين، هذان الهرمونان يؤديان دورًا حاسمًا في تنظيم الحالة المزاجية وتحسين جودة النوم، لذا، يمكن أن يساعد إضافتها إلى نظامك الغذائي على تخفيف الاكتئاب وتحسين جودة النوم. مضادات أكسدة وفوائد صحية بالإضافة إلى تأثيرها على النوم والمزاج، تتميز بذور اليقطين بخصائصها الأخرى، وتشمل: تحمي الجسم من الأضرار وتقلل الالتهابات. تسهم في تحسين تكوين الحيوانات المنوية. التئام الجروح. مضادة للميكروبات والتقرحات. علاج تضخم البروستاتا الحميد. أفضل الأوقات لتناول بذور اليقطين يمكنك الاستفادة القصوى من بذور اليقطين عن طريق دمجها في أوقات محددة من يومك: الصباح يمكن أن يوفر تناول بذور اليقطين في الصباح دفعة من الطاقة لبدء يومك بنشاط، فهي غنية بـالزنك، الذي يعزز وظائف المناعة ويساعد على مكافحة العدوى وتقليل مدة نزلات البرد. بعد التمارين الرياضية وجبة خفيفة ممتازة بعد التمرين، محتواها العالي من البروتين يساعد على إصلاح وبناء الأنسجة العضلية، كما تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، مثل الليوسين والأيزوليوسين والفالين، الضرورية لتخليق بروتين العضلات. فوائد قبل النوم تناول بذور اليقطين قبل النوم خيارًا صحيًا آخر، فـالتريبتوفان والمغنيسيوم الموجودان فيها يعملان على تهدئة الجهاز العصبي، ما يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين ويساعدك على النوم بشكل أسرع وأعمق، كما يسهم الزنك في تحويل التريبتوفان بفعالية أكبر. وتساعد الدهون الصحية والألياف والبروتين على الشعور بالشبع طوال الليل، وتعمل على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من الاستيقاظ بسبب الجوع أو الانزعاج.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
قائمة بأفضل وأسوأ الفواكه لصحة الأمعاء
الفاكهة من الأطعمة الأساسية في أي نظام غذائي صحي، بفضل ما تحتويه من ألياف وفيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة، هي لا تُسهم فقط في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بل وتساعد أيضا على الحفاظ على وزن صحي. في هذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية ديبالاكشمي من مركز شري بالاجي الطبي في تشيناي، قائمة بأفضل وأسوأ الفواكه لصحة الأمعاء، وفقا لموقع "Indian Express". فواكه صديقة للجهاز الهضمي: البابايا الناضجة خيارًا ممتازًا في الصباح، تحتوي على إنزيم "الباباين" الذي يساعد على تكسير البروتينات ودعم حركة الأمعاء، كما أن محتواها العالي من الماء والألياف يُحفز الجهاز الهضمي بشكل فعال عند تناولها على معدة فارغة. الموز لتخفيف الحموضة يُنصح بتناول الموز الأحمر أو الأصفر الصغير، فهما منخفضي الحموضة وغنيان بالبكتين، وهي ألياف تساعد على تهدئة المعدة، لكن من الضروري تناوله ناضجًا تمامًا، حيث يحتوي الموز غير الناضج على نشا مقاوم يسبب الانتفاخ أو بطء الهضم. الأناناس ضد الانتفاخ عند الشعور بالانتفاخ بعد وجبة دسمة، يُفيد تناول الأناناس، يحتوي على إنزيم "البروميلين" الذي يساعد على هضم البروتين ويُخفف من الغازات. الجوافة كمصدر للبروتين الجوافة من الفواكه الغنية بالبروتين، حيث توفر حوالي 2.6 إلى 3 جرامات لكل 100 جرام، بالإضافة إلى الألياف وفيتامين C، ما يُعزز صحة الأمعاء والمناعة. الفاكهة التي يجب تجنبها: الليمون الحلو رغم شيوع استخدامه لعسر الهضم والإمساك، إلا أن الليمون الحلو ليس خيارًا مثاليًا، فهو يفتقر إلى الإنزيمات الهاضمة الفعالة، وتسبب طبيعته الحمضية الانتفاخ عند تناوله بعد الوجبات أو بكميات كبيرة.

بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة: البيض بريء من تهمة الكوليسترول الضار
سلطت دراسة طبية حديثة الضوء على الاعتقاد السائد لدى كثيرين بأن تناول البيض يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال رفع مستويات الكوليسترول في الدم. ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في "المجلة الأميركية للتغذية السريرية"، فإن الأشخاص الذين شاركوا في تجربة طبية، وتناولوا بيضتين يوميا، شهدوا انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار "LDL"، شريطة أن تكون بقية وجباتهم الغذائية منخفضة في الدهون المشبعة. وأشارت الدراسة إلى أن الدهون المشبعة في النظام الغذائي هي التي تميل إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الموجود في البيض. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور جون باكلي من جامعة جنوب أستراليا، في بيان صحفي: "يمكن القول إننا قدمنا دليلا يدافع عن البيض. عندما يتعلق الأمر بوجبة الإفطار المطبوخة، فليس البيض هو ما ينبغي أن نقلق بشأنه، بل ما يُضاف إليه مثل شرائح اللحم أو النقانق الجانبية، فهذه هي الأطعمة التي من الأرجح أن تؤثر سلبا على صحة القلب"، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء. وأوضح باكلي أن البيض غذاء فريد من نوعه، فهو يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، لكنه منخفض في الدهون المشبعة. في الدراسة الجديدة، شارك 61 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، بمتوسط مستوى كوليسترول ضار يبلغ 105، علما أن مستويات "LDL" التي تتجاوز 100 تعد "معرّضة للخطر" فيما يتعلق بأمراض القلب، في حين أن المستويات التي تبلغ 160 أو أكثر تعد "خطيرة". هذا النوع من الكوليسترول يساهم في تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسد الشرايين وتسبب النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وخضع المشاركون في الدراسة لثلاثة أنواع من الأنظمة الغذائية، كل منها لمدة خمسة أسابيع، بالتناوب: - نظام غذائي غني بالكوليسترول ومنخفض بالدهون المشبعة، يتضمن تناول بيضتين يوميا. - نظام غذائي منخفض الكوليسترول وغني بالدهون المشبعة، دون تناول بيض. - نظام غذائي غني بالكوليسترول وغني بالدهون المشبعة، مع تناول بيضة واحدة فقط في الأسبوع. وذكر الباحثون في دراستهم: "حتى الآن، لم تُجرِ أي دراسة مقارنة مباشرة بين تأثيرات نظام غذائي غني بالكوليسترول والدهون المشبعة (كما هو شائع في الأنظمة الغربية)، ونظام غذائي غني بالكوليسترول ومنخفض الدهون المشبعة، أو منخفض الكوليسترول وغني الدهون المشبعة". وأنهى 48 مشاركا جميع المراحل الثلاث من النظام الغذائي، وتم أخذ عينات دم بعد كل مرحلة لمعرفة تأثير النظام الغذائي على مستويات الكوليسترول الضار. وأظهرت النتائج أن مستويات الكوليسترول الضار انخفضت عند اتباع النظام الغذائي الذي يتضمن بيضتين يوميا، مقارنة بالنظامين الآخرين. وكان المتوسط النهائي لمستوى "LDL" لدى هؤلاء أقل من 104، مقارنة بـ108 و109 في النظامين الآخرين. وتعليقا على نتائج الدراسة، قال باكلي: "في هذه الدراسة، فصلنا بين تأثيرات الكوليسترول والدهون المشبعة، ووجدنا أن الكوليسترول الغذائي العالي من البيض، عندما يُستهلك ضمن نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة، لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار"، مضيفا: "كانت الدهون المشبعة هي العامل الحقيقي في رفع الكوليسترول". وذكرت الدراسة أن كل زيادة بمقدار جرام واحد في الدهون المشبعة كانت مرتبطة بارتفاع بمقدار 0.35 نقطة في الكوليسترول الضار.