logo
مرشح محتمل لخلافة باول: يجب التنسيق بين الخزانة والفيدرالي بشأن إدارة الدين

مرشح محتمل لخلافة باول: يجب التنسيق بين الخزانة والفيدرالي بشأن إدارة الدين

أرقاممنذ 11 ساعات
قال "كيفن وارش"، العضو السابق في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، إنه من الضروري إبرام اتفاق جديد بين وزارة الخزانة والمصرف المركزي، يفصل إدارة الدين الحكومي عن السياسة النقدية على غرار ما حدث عام 1951.
ذكر "وارش" الذي تردد اسمه مؤخراً كأحد المرشحين المحتملين لخلافة رئيس الفيدرالي "جيروم باول"، أن إبرام مثل هذا الاتفاق يمكن أن يُيسر عملية خفض الميزانية العمومية للبنك المركزي من خلال التنسيق مع وزارة الخزانة بشأن طروحات الديون.
وأضح في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" أُذيع الخميس، أنه إذا استطاع رئيس الفيدرالي ووزير الخزانة أن يشرحا للأسواق بتأنٍ الحجم المستهدف لميزانية المصرف، فيمكن حينها للوزارة الإعلان عن جدول مُحدد لطروحات السندات السيادية، وتحديد موعد للوصول إلى توازن الميزانية.
أنهى اتفاق عام 1951 حقبة التزم فيها الفيدرالي بسياسة أسعار فائدة منخفضة بناء على طلب من وزارة الخزانة، كي يُمكن الحكومة من الاقتراض بتكلفة منخفضة وتمويل نفقات الحرب العالمية الثانية.
ويرى مؤرخو الاحتياطي الفيدرالي أن الاتفاق هذا كان لحظة حاسمة أرست مبدأ استقلالية صناعة السياسة النقدية عن سلطات الرؤساء المتعاقبين.
وأكد "وارش" أن الفكرة التي يطرحها لا تمثل عودة إلى أسلوب العمل الذي كان سائداً قبل 1951، ولا تعني إلزام الفيدرالي بالتعاون مع الإدارة الرئاسية، بل التنسيق مع وزارة الخزانة فقط فيما يتعلق بالأهداف ذات الأولوية بالنسبة للبنك، وكيفية عرضها على الجمهور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخيراً.. بوتين يثير حنق ترمب
أخيراً.. بوتين يثير حنق ترمب

الشرق للأعمال

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق للأعمال

أخيراً.. بوتين يثير حنق ترمب

أخيراً، وبعد طول انتظار، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُكشر عن أنيابه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين. خلال ظهوره في المكتب البيضاوي إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، الذي بدا معجباً به، أعلن ترمب عزمه إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لكن مع فارق لافت يتمثل في أن الحلفاء الأوروبيين هم من سيتكفلون بالدفع مقدماً. إنها صفقة مزدوجة المنفعة: "أميركا ما زالت أولاً"، لكن "أوكرانيا لم تعد الأخيرة". ولتفادي أي لبس في الرسالة الموجهة لبوتين، أعلن ترمب أيضاً عن مهلة جديدة من تلك التي يحب وضعها، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا خلال 50 يوماً، ستفرض الولايات المتحدة الأميركية رسوماً جمركية ثانوية 100% على الدول التي ما تزال تشتري النفط والغاز الروسيين -لا سيما الصين والهند- بما يسهم في تمويل آلة الحرب التابعة للكرملين. هناك بالفعل مشروع قانون بهذا الشأن ينتظر فقط إشارة من الرئيس ليمضي قدماً (ويتضمن عقوبات جمركية تصل إلى 500%، لكن من يهتم بالأرقام الآن). يبدو أن الحكومة الأميركية، مدعومة بأعضاء من كلا الحزبين، باتت مستعدة من جديد لزيادة الضغط على موسكو لوقف إراقة الدماء. مواقف متغيرة للولايات المتحدة الأميركية لمن تابع المواقف الأميركية منذ فبراير الماضي فقط، قد يبدو هذا التغير بمثابة تحول جذري. في ذلك الحين، جلس ترمب على نفس المقعد إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه عنفه قائلاً إن بلاده "لا تملك أوراق ضغط"، ملقياً باللوم على الضحية -كييف- بدلاً من الجاني، وهي موسكو. اقرأ المزيد: ترمب: خاب أملي في بوتين لكن لم أيأس منه بعد الكثير حدث منذ ذلك الوقت، لكن ليس من بينها التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة ترمب. اشتكى الرئيس الأميركي مؤخراً لمارك روته قائلاً: "شعرت أننا كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نحو 4 مرات". لكنه أوضح أن بوتين كان يراوغه بـ"كلام فارغ"، واصفاً الرئيس الروسي بأنه "لطيف جداً معنا طوال الوقت، لكن يتضح في النهاية أن لا معنى لذلك". أضاف ترمب أنه كان يعود ليلاً ليحدث السيدة الأولى عن "روعة المكالمة" مع بوتين، وكانت تكتفي بالتعليق بأن روسيا كانت حينها تقصف مدينة أوكرانية أخرى. ما زاد من إحباطه الحقيقي، الشعور المتزايد بالإحراج أمام الانتقادات التي تُظهره بمظهر الضعيف، وهي نقطة لطالما أثارها منتقدوه خارج قاعدة مؤيديه من حركة "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً". علقت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين، وهي العضوة البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بأن "بوتين يتلاعب بترمب كما يتلاعب العازف بكمانه". يشارك بعض الجمهوريين هذا الرأي، وإن كان ذلك بلغة أكثر تحفظاً. "السلام من خلال القوة" بالمنظور التسويقي، أصبحت هذه الحرب عبئاً سياسياً على رئيس يُكثر من التفاخر بأنه سيحقق "السلام من خلال القوة". وتشير استطلاعات الرأي إلى تحول الرأي العام الأميركي لصالح أوكرانيا، بما في ذلك استطلاع أُجري في مايو الماضي (بتكليف من مركز أبحاث يحمل اسم "معهد السلام من خلال القوة"، وأجراه مركز استطلاعات جمهوري) أظهر أن 84% من الناخبين المرجح مشاركتهم في الانتخابات يدعمون فرض عقوبات على صادرات روسيا، و76% يدعمون المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. اقرأ أيضاً: سلام ترمب "المجحف" لن ينهي الحروب كما لعبت العوامل النفسية دوراً في الموقف الجديد. إذ يكره ترمب بشدة الميم الساخرة الشهيرة التي تُشير إليه باسم "تاكو" (TACO) وهي اختصار لجملة (Trump Always Chickens Out) وتعني أن "ترمب يتهرب من المواجهة"ً، وكان يحبّ أن يستعرض قوته عبر عمليات مثل قصف إيران. رغم ذلك، فإن عملية "مطرقة منتصف الليل" لا تدحض وصف "تاكو"، لأن النمط الذي رصده العلماء هو أن "ترمب يستخدم التهديدات والقوة تماماً مثل متنمر في فناء المدرسة إذ أنه في الواقع يخشى استخدام القوة في أي موقف يشبه ولو بشكل مبهم قتالاً عادلاً". إيران لا تستطيع فعلياً مهاجمة الولايات المتحدة الأميركية، لكن روسيا يمكنها ذلك. فلاديمير بوتين يُغضب ترمب لذا، تبقى دوافع ترمب لإظهار هذا القدر من الحزم الجديد موضع شك، فهو لا يتصرف لأن بوتين انتهك أسس القانون الدولي والأخلاق عبر غزو دولة ذات سيادة دون مبرر، ولا لأن العدوان الروسي في شرق أوروبا يهدد مصالح أميركا الجيوسياسية. لو كانت تلك الأمور تؤرقه فعلاً، لكنا علمنا ذلك من قبل. ما دفعه فعلياً هو أن مظهره بات يبدو ضعيفاً، ولأن بوتين، الذي طالما اعتبره ترمب "أخاً قوياً"، بدأ يثير حنقه بشدة. اقرأ أيضاً: وسط تلميحات بعقوبات محتملة على روسيا.. ترمب: بوتين يلعب بالنار ولو أراد ترمب أن يظهر القوة الحقيقية، لكان بوسعه فعل المزيد دون اللجوء للعمل العسكري. هناك مشروع قانون آخر عالق في الكونغرس الاميركي، أيضاً برعاية جمهوريين وبدعم من الحزبين، يسمح للولايات المتحدة الأميركية بمصادرة أصول البنك المركزي الروسي الموجودة في الخارج وتحويلها إلى أوكرانيا، كما يحفز الدول الأوروبية -تحتفظ بمعظم الاحتياطات الروسية الخارجية- على أن تفعل الأمر ذاته. أما الشحنات الأميركية من الأسلحة إلى أوكرانيا حالياً، فهي ما تزال تُصرف من حزم مساعدات أُقرت خلال فترة سلفه جو بايدن. فقط لا تذكروه بذلك. رغم ذلك، فإن النبرة الجديدة التي صدرت من المكتب البيضاوي تُعد خبراً ساراً، ليس فقط للأوكرانيين الشجعان، بل أيضاً لحلفاء أميركا الأوروبيين، الذين اعتادوا في الآونة الأخيرة أن يلعبوا دور الخصم في حروب ترمب التجارية. جائزة نوبل للسلام بدا الأسبوع الجاري أن الرئيس الأميركي وجد ما يمدح به شركاءه عبر الأطلسي؛ وقال وإلى جانبه مارك روته المبتسم: "روح التعاون لديهم مدهشة"، مضيفاً أن "وجود أوروبا قوية هو أمر جيد". كلها تصريحات صحيحة، لكنها غير معتادة من رئيس اعتاد انتقاد الحلفاء والإشادة بالخصوم. "نوبل للسلام".. هل يحقق ترمب حلمه القديم في ولايته الثانية؟ لذا، دعونا نهتف لترمب، لأنه قال وفعل الأمور الصائبة هذا الأسبوع. سأهتف بقوة أكبر له عندما أجد دليلاً على أنه يعني ذلك فعلاً، وأنه سيواصل هذا النهج الجديد من خلال التنسيق الحقيقي مع حلفاء أميركا والأوكرانيين للوقوف في وجه بوتين بطريقة يفهمها ويهابها ليس فقط الكرملين، بل أيضاً بكين وبيونغ يانغ. في تلك الحالة، قد أرشحه حتى لنيل جائزة نوبل للسلام.

إدارة ترمب تطلب من الدبلوماسيين في الخارج عدم التعليق على الانتخابات الأجنبية
إدارة ترمب تطلب من الدبلوماسيين في الخارج عدم التعليق على الانتخابات الأجنبية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إدارة ترمب تطلب من الدبلوماسيين في الخارج عدم التعليق على الانتخابات الأجنبية

أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز يوم الخميس أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أصدر تعليمات للدبلوماسيين الأميركيين في جميع أنحاء العالم بعدم التعليق على عدالة أو نزاهة الانتخابات التي تجريها دول أجنبية. يمثل ذلك خروجا كبيرا عن نهج واشنطن التقليدي الداعي إلى تعزيز الانتخابات الحرة والنزيهة في كل مكان. وينص التوجيه الذي أُرسل إلى جميع أصحاب المناصب الدبلوماسية الأميركية في برقية داخلية لوزارة الخارجية يوم الخميس على أن الوزارة لن تصدر بعد الآن بيانات متعلقة بالانتخابات أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من واشنطن ما لم تكن هناك سبب «واضح ومقنع» للاهتمام في إطار السياسة الخارجية. وجاء في البرقية «عندما يكون من المناسب التعليق على انتخابات أجنبية، يجب أن تكون رسالتنا موجزة، وتركز على تهنئة المرشح الفائز، وعند الاقتضاء، الإشارة إلى المصالح المشتركة في السياسة الخارجية». وحملت البرقية تصنيف «حساسة»، لكنها غير سرية. وجاء فيها أيضا «يجب أن تتجنب الرسائل التعليق على عدالة أو نزاهة العملية الانتخابية أو شرعيتها أو القيم الديمقراطية للبلد المعني». وأضافت أن الرسائل المتعلقة بالانتخابات يجب أن تأتي إما من الوزير نفسه أو من المتحدث باسم الوزارة، ومنعت الدبلوماسيين الأميركيين من إصدار مثل هذه التصريحات دون موافقة صريحة من القيادة العليا للوزارة. وأشارت البرقية إلى خطاب الرئيس دونالد ترمب في 13 مايو (أيار) بالرياض عندما انتقد من أسماهم «المتدخلين الغربيين» الذين يملون على دول الشرق الأوسط كيفية إدارة شؤونها الخاصة، قائلا إن ذلك لم يعد من شأن واشنطن وإنها تتطلع إلى إقامة شراكات. وعندما سئل متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن البرقية، كرر في تعليقات أرسلها عبر البريد الإلكتروني بعض النقاط الواردة في التوجيه وقال إن هذا النهج يتسق مع تركيز الإدارة على «السيادة الوطنية». لطالما اعتبرت الولايات المتحدة تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الصحافة من الأهداف الأساسية للسياسة الخارجية، غير أن منتقدين أشاروا مرارا إلى ازدواجية معايير من واشنطن تجاه حلفائها.

ترمب يهدّد بمقاضاة «وول ستريت جورنال» على خلفية رسالة فاحشة لإبستين
ترمب يهدّد بمقاضاة «وول ستريت جورنال» على خلفية رسالة فاحشة لإبستين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب يهدّد بمقاضاة «وول ستريت جورنال» على خلفية رسالة فاحشة لإبستين

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس عزمه على مقاضاة صحيفة «وول ستريت جورنال» بسبب نشرها مقالا «كاذبا، وخبيثا، وتشهيريا» يفيد بأنّ قطب العقارات أرسل في 2003 إلى رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين رسالة تنطوي على مضمون إباحي ورسم لامرأة عارية. وفي منشور على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي قال الملياردير الجمهوري إنّ «الرئيس ترمب سيقاضي قريبا صحيفة وول ستريت جورنال، ونيوزكورب، و(روبرت) مردوخ»، مالك المجموعة الإعلامية، مؤكدا أنّه حذّرهم «شخصيا« قبل نشر المقال الخميس. ولم تنشر الصحيفة صورة عن الرسالة لكنّها أكّدت أنّها اطّلعت عليها، ووصفت مضمونها الإباحي. وبحسب المقال الذي انتشر بسرعة في أرجاء العاصمة واشنطن فإنّ الرسالة التي تحمل توقيع ترمب كانت جزءا من مجموعة رسائل تلقّاها إبستين في 2003 بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. وفي منشوره أعرب ترمب عن أسفه لأنّ الصحيفة أصرّت، رغم تحذيره إيّاها، على «نشر مقال كاذب وخبيث وتشهيري»، مؤكّدا أنّه «لو كانت هناك ذرّة من الحقيقة في خدعة إبستين، لكانت هذه المعلومات قد كُشفت قبل وقت طويل» من قبل خصومه السياسيين. وبحسب الصحيفة فإنّ شريكة جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، طلبت يومها من عشرات من أصدقائه المقرّبين، وبينهم ترمب الذي كان آنذاك قطبا عقاريا، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجلّ للزوار أُعدّ هدية لشريكها بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. وساهم ترمب يومها، بحسب الصحيفة، برسالة تنطوي على إباحية كغيرها من الرسائل التي تضمّنها الكتاب. ورسالة ترمب، وفق وول ستريت جورنال، عبارة عن نصّ مطبوع على الآلة الكاتبة يقع في أسطر عدة ويحيط فيه رسم لامرأة عارية. وأشارت الصحيفة إلى أنّ ترمب وقّع الرسالة بخط يده أسفل خصر المرأة بحيث بدا توقيعه وكأنه شعر عانتها. وعُثر على جيفري إبستين مشنوقا في زنزانته في نيويورك في 10 أغسطس (آب) 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store