
"منظمة الصحة العالمية" تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة
وذكرت المنظمة بشكل خاص النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، اليوم السبت، أن هذه النكهات تحول المنتجات السامة إلى طعم مناسب للشباب.
وأضافت المنظمة أن تلك المنتجات مرتبطة أيضا بأمراض حادة في الرئة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن النكهات والتغليف الأنيق للسجائر الإلكترونية والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة بشكل خاص إلى المستخدمين الشباب.
وفي عام 2022، استخدم 5.12 بالمئة من القصّر في المنطقة الأوروبية من منظمة الصحة العالمية، والتي تضم 53 دولة، السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2 بالمئة من البالغين.
وحذرت المنظمة من أن النكهات مصممة لإثارة الفضول بين الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على التجربة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن "النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها".
وأضاف "إنهم يقوضون عقودا من التقدم في مكافحة التبغ. وبدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص كل عام، سيستمر في أن يكون مدفوعا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
العابثون في شوارع باريس
المبتهجون بفوز فريق «باريس سان جيرمان» لا يشعلون النار في باريس، ولا يدمرون واجهات المحلات التجارية، ولا يسرقون البضائع، ولا يكسرون السيارات، ولا يتعاركون مع قوات حفظ الأمن. الفرحون بمدينتهم لا يعيثون فساداً في مدينتهم، ولا يرهبون سكان مدينتهم، وما حصل في باريس تصرف عدائي، وليس تعبيراً عاطفياً لشباب يحتفى بفوز على المستوى الأوروبي، وهو الأول من نوعه، وبنتيجة قاسية في المباراة النهائية. ذلك ما راودني وأنا أطلع على ما تشهده العاصمة الفرنسية من أبنائها السعداء بالفوز وبالكأس، وكم أسفت عندما لمحت علم فلسطين يرفرف خلف ظهر أحد هؤلاء السعداء بين النيران المشتعلة في الشوارع، ومعه العلم المغربي، الذي حمل تكريماً لابن المغرب «حكيمي»، الذي افتتح طريق فريقه نحو الفوز، ولن أقول إنني صدمت، بل أقولها لكم وبقناعة تامة، إن هناك من أراد أن يشوه ذلك الاحتفال بقصد «مُبيّت»، ونية حاقدة وكارهة، حركتها خلايا أكثر من جهة تريد أن تسيء إلى فرنسا الدولة، وباريس المتعاطفة، ومن أيدوا التوجه العام الفرنسي، الذي أغضب نتانياهو ومن معه من المتطرفين، ومن «إخوان الشياطين» الذين تديرهم المجموعات السرية الموجهة من قاعدتهم جنوب البحر المتوسط، هؤلاء بتاريخهم الأسود لا يترددون في استغلال الفرص متى لاحت لهم، ولم يكن صعباً عليهم أن يندسوا وسط الفوضى، وأن يشعلوا النيران، ويقذفوا رجال الأمن بكل ما تطاله أيديهم، وأن يسرقوا، لتشويه صورة رسمتها فرنسا من بين دول أوروبا تجاه فلسطين والصحراء المغربية. ما حدث في باريس ليلة الاحتفال بفوز فريقها لا علاقة له بالفرح والابتهاج، ولكنه نتاج حقد أسود مدفون في قلوب وعقول من يديرون الإرهاب في العالم، أولئك الذين تكشفت مخططاتهم في فرنسا، وغيرها من دول أوروبا، وما أعلنت حكومة فرنسا بأنها جاهزة لمواجهتهم، ومن سيقول إنني أتحدث عن نظرية المؤامرة فسأقول له «نعم، ولكنها المؤامرة بعينها وليست نظريتها».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«منصات التواصل» تؤجج الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
تؤجج منصات التواصل الاجتماعي الاضطرابات الغذائية لدى الفئات الشابة، التي تعتبر ضعيفة أصلاً تجاه هذه المسائل، وتعقّد مرحلة تعافيها منها، إذ يتم عبرها تمجيد المحتوى الذي يركز على النحافة والترويج لمعلومات مضللة عن التغذية. هذا ما أكدته اختصاصية التغذية في باريس، كارول كوبتي، التي أضافت: «لم نعد نعالج اضطرابات الأكل من دون التطرق إلى وسائل التواصل الاجتماعي. لقد باتت هذه المنصات عاملاً مسبباً، ومسرّعاً واضحاً، وعائقاً أمام التعافي». وفي حديث إلى وكالة «فرانس برس» قالت ناتالي غودار، وهي طبيبة نفسية للأطفال والمراهقين في مؤسسة صحة الطلاب في فرنسا: «إن وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب الأساسي بهذه المشكلة، ولكنها القشة التي يمكن أن تقصم ظهر البعير». وتشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الترويج للنحافة والأنظمة الغذائية الصعبة والنشاط البدني المكثف، تسهم في إضعاف الأشخاص الضعفاء أصلاً و«تفاقم الأخطار على صحة الشباب». وتعتبر تشارلين بويغيس، وهي ممرضة متخصصة في اضطرابات الأكل، أن وسائل التواصل الاجتماعي هي «بوابة» لهذه الاضطرابات التي «يتم الاستخفاف بها».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أنور قرقاش: التاريخ يعلمنا.. بدء حرب أسهل من إنهائها
أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه من غزة إلى أوكرانيا إلى السودان، التاريخ يُعلّمنا الحقيقة القاسية، وهي أن بدء حرب أسهل من إنهائها. ودون معاليه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بدء حرب أسهل من إنهائها، من غزة إلى أوكرانيا إلى السودان، يُعلّمنا التاريخ هذه الحقيقة القاسية، إلا أن العالم نادرًا ما يتعلم منها".