
عجز السيولة البنكية يواصل التفاقم.. ومؤشرات نقدية تنذر بتدخل قوي لبنك المغرب
بلبريس - ياسمين التازي
في تحذير جديد يحمل إشارات مقلقة حول الوضع المالي بالمملكة، كشف مركز الأبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" أن عجز السيولة البنكية واصل تفاقمه خلال الأسبوع الأخير من شهر ماي، بنسبة بلغت 5.7%، ليستقر في حدود 129.1 مليار درهم، ما يعكس ضغوطاً متزايدة على القطاع البنكي المغربي.
وأوضح المركز، في نشرته الأسبوعية "Fixed Income Weekly"، أن هذا التدهور جاء بالتزامن مع تراجع تسبيقات بنك المغرب لأجل سبعة أيام بنحو 3.92 مليار درهم، لتستقر عند 42.57 مليار درهم، مما يقلص من هامش المناورة النقدية المتاحة للبنوك في السوق بينية.
وفي تطور موازٍ، سجّلت توظيفات الخزينة تراجعاً ملحوظاً، حيث بلغ الحد الأقصى للتوظيفات اليومية 24.5 مليار درهم، مقارنة بـ32.1 مليار درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، ما يبرز التراجع في ضخ السيولة من قبل الخزينة العامة.
أما على مستوى المعدلات، فقد استقر متوسط السعر المرجح عند 2.25%، في حين تراجع مؤشر MONIA، المرجع النقدي اليومي الذي يُحتسب على أساس عمليات إعادة الشراء المضمونة بسندات الخزينة، إلى 2.153%.
ويُتوقع، بحسب المركز، أن يرفع بنك المغرب من وتيرة تدخلاته خلال المرحلة المقبلة من خلال زيادة حجم تسبيقاته لأجل 7 أيام إلى 47.2 مليار درهم، مقابل 42.5 مليار درهم حالياً، في محاولة لضخ دماء جديدة في الدورة النقدية وتخفيف الضغط عن البنوك.
هذا الوضع يضع تحديات جديدة أمام السياسة النقدية الوطنية، ويطرح علامات استفهام حول استقرار السيولة داخل النظام البنكي، خاصة في ظل استمرار الضغوط المالية وغياب دينامية قوية للإقراض والاستثمار.
هل نشهد في الأيام المقبلة تحركاً أكثر جرأة من بنك المغرب لإنقاذ توازن السوق النقدية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
بنك المغرب يحدث أسعار صرف العملات: متابعة حثيثة لتقلبات السوق الدولي
agadir24 – أكادير24/وكالات أصدر بنك المغرب، صباح اليوم الاثنين 02 يونيو 2025، لائحة محينة لأسعار صرف العملات الأجنبية والعربية المعتمدة في التعاملات المالية والتجارية داخل المملكة، وسط اهتمام متزايد من الفاعلين الاقتصاديين والمستوردين. يعكس هذا التحديث اليومي حرص المؤسسة على مواكبة المستجدات في الأسواق العالمية وتقديم معلومات دقيقة للمتعاملين. يأتي هذا التحديث في وقت يشهد فيه السوق الدولي تقلبات ملحوظة في أسعار الصرف، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على قيمة العملة الوطنية. تتأثر قيمة الدرهم المغربي بهذه التقلبات مقابل العملات الرئيسية كالدولار الأمريكي، واليورو، والريال السعودي، وغيرها من العملات التي يعتمدها المغاربة في تحويلاتهم المالية من الخارج أو في تمويل وارداتهم من السلع والخدمات. هذه التقلبات تتطلب متابعة مستمرة لضمان الشفافية والاستقرار في المعاملات. توضح القائمة المعلنة من بنك المغرب أبرز أسعار الصرف المعتمدة لهذا اليوم، مما يوفر مرجعاً هاماً للمستوردين والمصدرين والمواطنين على حد سواء: العملة الـــــشـــــراء من الزبـــــنـــــاء الــــبــــيـــــــع للزبـــــنــــــاء 1 يورو 10.1590 11.8064 1 دولار أمريكي 8.89740 10.3402 1 دولار كندي 6.50350 7.55810 1 جنيه استرليني 12.0490 14.0030 1 جنيه جبل طارق 12.0490 14.0030 1 فرنك سويسري 10.8610 12.6230 1 ريال سعودي 2.37150 2.75610 1 دينار كويتي 29.0190 33.7250 1 درهم اماراتي 2.42240 2.81520 1 ريال قطري 2.44100 2.83680 1 دينار بحريني 23.6000 27.4280 100 ين ياباني 6.22060 7.22940 1 ريال عماني 23.1100 26.8580 يراقب الفاعلون الاقتصاديون هذه الأسعار عن كثب، كونها تؤثر بشكل مباشر على تكاليف الاستيراد والتصدير، وبالتالي على أسعار السلع والخدمات في السوق المحلية. كما تكتسب أسعار الصرف أهمية خاصة بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بالخارج التي ترسل تحويلات مالية، حيث تؤثر هذه الأسعار على القيمة الشرائية لهذه التحويلات داخل المملكة. يواصل بنك المغرب دوره المحوري في ضمان استقرار السوق النقدي وتقديم المعلومات الضرورية لجميع الأطراف المعنية.


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
بريطانيا تصف مبادرة الحكم الذاتي المغربية بـ'الحل الأكثر واقعية' لنزاع الصحراء
بلبريس - ليلى صبحي في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، عبّرت المملكة المتحدة عن دعمها الصريح والواضح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية بالصحراء، معتبرة إياها 'الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية' للتوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي الذي طال أمده. جاء هذا الموقف ضمن بيان مشترك وقّعه، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، بالعاصمة الرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره البريطاني ديفيد لامي، وزير الدولة المكلف بالشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية. وأكد البيان أن المملكة المتحدة 'ستواصل العمل بهذه القناعة على المستويات الثنائية، الإقليمية والدولية، دعما للتسوية السياسية المنشودة'، مشددة على متابعتها 'للدينامية الإيجابية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا الإطار'. وفي موقف لافت، أبرزت لندن أنها تُقرّ بالأهمية الاستراتيجية لقضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وأن التوصل إلى حل نهائي للنزاع من شأنه 'تعزيز الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا، وإحياء الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي'. ولم يقف دعم المملكة المتحدة عند حدود التصريحات السياسية، بل تعدّاه إلى مستوى الانخراط الاقتصادي المباشر، حيث أكد البيان أن مؤسسة UK Export Finance، الذراع المالية البريطانية الموجهة لدعم الصادرات والاستثمارات، 'يمكنها النظر في دعم مشاريع بالصحراء المغربية'، في إطار التزام مالي يبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني موجه لدعم مشاريع تنموية عبر مختلف جهات المملكة. كما شدّد البيان المشترك على أن بريطانيا تعتبر المغرب 'بوابة استراتيجية للتنمية السوسيو-اقتصادية نحو إفريقيا'، وتلتزم بتعميق شراكتها معه باعتباره 'شريكا للنمو في القارة برمّتها'. وفي سياق متصل، جدد الطرفان دعمهما للمسار السياسي الأممي، وأكدا دعمهما الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، مع التزام بريطانيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، بـ'دعم جهود الوساطة، والمساهمة بفعالية في الدفع نحو تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. وختم البيان بتأكيد مشترك على أن الوقت قد حان 'لإيجاد حل لهذا النزاع الممتد منذ عقود، خدمةً لمصالح كافة الأطراف، ولتعزيز الاستقرار الإقليمي والدينامية التكاملية في شمال إفريقيا'. ويمثل هذا الموقف البريطاني المتقدم تحولًا استراتيجيًا في تعاطي إحدى القوى الكبرى داخل مجلس الأمن مع ملف الصحراء، ويعكس تنامي التأييد الدولي المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الحل الواقعي والنهائي للنزاع المفتعل، ضمن سيادة المغرب ووحدته الترابية.


صوت العدالة
منذ 6 ساعات
- صوت العدالة
أشغال مشروع تثنية الطريق الوطنية بين تاويمة وأركمان تصل لنسبة 95%
اقترب مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 16 بين تاويمة وأركمان من الاكتمال بنسبة إنجاز وصلت إلى 95%، وفق معطيات المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالناظور. المشروع، الممتد على 18.6 كيلومتر، يهدف إلى تحسين الربط الطرقي وتثمين محيط بحيرة مارشيكا، وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية للمنطقة. ويشمل المشروع أيضًا صيانة المقطع بين العروي والناظور على مسافة 12.3 كيلومتر، بتكلفة إجمالية تناهز 213 مليون درهم. وتمت إعادة بناء 30 منشأة لتصريف المياه، مع تجهيزات السلامة والتشوير، في إطار شراكة تضم وزارة التجهيز ومجلس جهة الشرق ووكالة مارشيكا وشركة العمران.