
ترامب يهدد بإلغاء 'حكم واشنطن الذاتي' ويأمر بعملية الـ7 أيام.. تفاصيل
من المتوقع ان تشهد واشنطن حضور أقوي واكثر وضوحا للقوات الفيدرالية في شوارع العاصمة، ابتداءا من اليوم الجمعة، بعد أيام من انتقاد الرئيس دونالد ترامب لمعدل الجريمة في المدينة، وفقا لشبكة ان بي سي.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان مساء أمس: "وجه الرئيس ترامب بزيادة حضور قوات إنفاذ القانون الفيدرالية لحماية المواطنين الأبرياء"، ووصفت المدينة أنها تعاني من جرائم العنف لفترة طويلة جدا، وأضافت: "ابتداءً من الليلة، لن يكون هناك ملاذ آمن لمجرمي العنف في العاصمة، الرئيس ترامب ملتزم بجعل عاصمة بلادنا أكثر أمانًا لسكانها ومشرعيها وزوارها من جميع أنحاء العالم".
وصرح مسؤول في البيت الأبيض بأن الجهود التي تستمر سبعة أيام، بقيادة شرطة الحدائق الأمريكية، ستركز على المناطق السياحية ذات الحركة المرورية الكثيفة وغيرها من النقاط الساخنة في العاصمة، وأضاف أن الضباط الفيدراليين "سيتم تحديد هويتهم، في وحدات معلمة، وسيكونون مرئيين للغاية"
وقال ان العملية قد تمتد لأكثر من أسبوع مشيرا الى ان الوكلاء والضباط المشاركين سيأتون من وزارة الأمن الداخلي وهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة الكابيتول وشرطة العاصمة وهيئة المارشال الامريكية من بين جهات أخري، ولم يُحدد عدد الوكلاء المشاركين.
وقال مسؤول في واشنطن، إنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كان قد تم توجيههم للمشاركة في "أنشطة" تتجاوز مهامهم الاعتيادية، أو ما هو دورهم الذي سيتجاوز التواجد في الممتلكات الفيدرالية.
في الأيام الأخيرة الماضية، شجب ترامب "الجريمة" في واشنطن، وأشار تحديدًا إلى هجومٍ وقع مؤخرًا على إدوارد كوريستين، الموظف السابق في وزارة كفاءة الحكومة، والذي كان ضحية سرقة سيارة واعتداء في نهاية الأسبوع الماضي، وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" أنه "يجب تغيير القانون في العاصمة واشنطن لمقاضاة هؤلاء "القاصرين" كبالغين، وسجنهم لفترات طويلة، بدءًا من سن 14 عامًا".
وأضاف: "إذا لم تحسن إدارة العاصمة واشنطن تنظيم أمورها، وبسرعة، فلن يكون أمامنا خيار سوى تولي السلطة الفيدرالية على المدينة، وإدارة هذه المدينة كما ينبغي، وتنبيه المجرمين إلى أنهم لن يفلتوا من العقاب بعد الآن". "إذا استمر هذا الوضع، فسأمارس صلاحياتي، وأُحوّل هذه المدينة إلى حكومة اتحادية".
وهدد ترامب بالسيطرة الفيدرالية على حكومة واشنطن، وقال هذا الأسبوع إن محاميي البيت الأبيض يدرسون ما إذا كان ينبغي للكونجرس إلغاء قانون يعرف باسم قانون الحكم الذاتي لعام 1973، والذي يمنح السكان الحق في انتخاب رئيس بلديتهم وأعضاء مجلس المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 22 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الرئيس الأمريكي يؤكد تغيير اسم ممر زنغزور في أرمينيا إلى "طريق ترامب"
السبت 9 أغسطس 2025 07:40 صباحاً نافذة على العالم وأوضح الرئيس الأمريكي يوم الجمعة تسمية الممر ضمن الاتفاقيات الموقعة بين أذربيجان وأرمينيا ويوفر وصولا إلى نخجوان مع الاحترام الكامل لسيادة أرمينيا، سيكون "طريق ترامب". وأضاف الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع مع زعيمي أذربيجان وأرمينيا إلهام علييف ونيكول باشينيان: "لم أطلب تسمية الطريق باسمي، لكنه يشرفني حقا". وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن "الأرمن هم من اقترحوا هذا الاسم". وأكدت الوكالة أيضا أن إنشاء طريق نقل عبر أرمينيا كان هدفا رئيسيًا للحكومة الأذربيجانية في محادثات السلام. وكشف ترامب أيضا أن أرمينيا أبرمت شراكة حصرية مع الولايات المتحدة لتطوير هذه المبادرة. ويمكن تمديد الاتفاقية لمدة تصل إلى 99 عاما، وقد أعربت الشركات الأمريكية بالفعل عن اهتمامها بالمشاركة في مشاريع البنية التحتية. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن شركات الولايات المتحدة تخطط لتنمية البنية التحتية على نطاق واسع في أرمينيا وأذربيجان وهي مستعدة لاستثمار أموال كبيرة. كما لفت رئيس البيت الأبيض إلى أن باكو ويريفان اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما. وأعلن ترامب أن أرمينيا وأذربيجان توصلتا إلى اتفاقية سلام بعد 35 عاما من الصراع، قائلا: "لقد ظلوا في حالة عداء لمدة 35 عاما. كلا البلدين تكبدا خسائر فادحة. حاولت روسيا والاتحاد الأوروبي وجو بايدن جميعًا وقف الحرب لكن دون نجاح. وإدارتنا فقط هي التي تمكنت من تحقيق السلام. لقد غادرنا للتو المكتب البيضاوي حيث وقّعنا العديد من الوثائق المهمة. هذه الدول ستتوقف عن القتال". وأشاد ترامب بشكل خاص بدور مستشاره ستيف ويتكوف، واصفا إياه بـ"هنري كيسنجر دون تسريبات". كما وصف ترامب إلهام علييف ونيكول باشينيان بأنهما "رجلا دولة عظيمان".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يأمل من خلال لقاء علييف وباشينيان أن تنضم "دول كثيرة" إلى اتفاقيات أبراهام
السبت 9 أغسطس 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن "ينضم الكثيرون" إلى اتفاقيات أبراهام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. وقال الرئيس الأمريكي خلال لقائه مع نظيريه الأرميني والأذربيجاني في البيت الأبيض: "أعتقد أن العديد من الأطراف ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام". وسبق أن أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" بأن إدارة الرئيس ترامب، "تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها هي وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع)، على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع إسرائيل". وبموجب اتفاقيات أبراهام التي أُبرمت في عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وافقت أربع دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، بحسبما جاء في التقرير، إن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري. ويعكس هذا التوسع، كما يقول التقرير، "انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحا من هدف إدارته المتمثل في إقناع السعودية ذات الثقل الإقليمي في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل، في وقت تحتدم فيه الحرب على قطاع غزة". يذكر أن اتفاقيات إبراهيم (Abraham Accords) هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي أبرمت في عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بوساطة الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى. وقد بدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على اتفاقيتي سلام وتطبيع مع إسرائيل في سبتمبر 2020، ثم لحق بهما فيما بعد كل من السودان والمغرب. وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين إسرائيل وهذه الدول، وتعد من أبرز التغيرات في خارطة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، خاصة في ظل استمرار الجمود في مسار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة مليار دولار بسبب الاحتجاجات الطلابية
طالب الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024. واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل 5 أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فيدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.وأضاف ميليكين الذي يشرف على 10 حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته.وعندما سئل حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأمريكي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى"، وفقا لفرانس برس.كما تطالب الحكومة الأمريكية الجامعة أيضا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم.وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لها.واستخدم البيت الأبيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ.ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم.وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارا مختلفا".وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأمريكية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب، إلى درجة مطالبة الرئيس جو بايدن حينذاك بأن "يسود النظام".وكانت الجامعات هدفا لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، اذ تنظر حركته "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" إلى الأوساط الأكاديمية على أنها نخبوية وليبرالية بشكل مفرط ومعادية للقومية العرقية الشائعة في أوساط أنصار ترامب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا