logo
باول ولاغارد يلتقيان ليحصرا تكلفة قرارات ترمب

باول ولاغارد يلتقيان ليحصرا تكلفة قرارات ترمب

أرقاممنذ 8 ساعات

من المرجّح أن يكون الاضطراب الذي أصاب الاقتصاد العالمي جراء سياسة دونالد ترمب منذ توليه الرئاسة قبل خمسة أشهر محور التركيز، عندما يناقش خمسة من أبرز رؤساء البنوك المركزية في العالم السياسات النقدية في جلسة علنية يوم الثلاثاء.
من النزاعات التجارية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى تقلبات أسعار النفط الناجمة عن التوترات في الشرق الأوسط، قد يبرز السؤال حول كيفية التعامل مع تداعيات قرارات البيت الأبيض، وذلك خلال حلقة نقاشية يتحدث فيها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مع نظرائه في منطقة اليورو واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة.
سيمثل هذا التجمع السنوي رفيع المستوى في المنتجع التابع للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، المناسبة الأولى التي تتشارك فيها رئيسته كريستين لاغارد، مع نظيرها الأمريكي فعالية لمناقشة تُذاع علناً منذ اجتماع العام الماضي، عندما تناقشا بمشاركة رئيس البنك المركزي البرازيلي السابق روبرتو كامبوس نيتو، وتحول حديثهم إلى ما يشبه جلسة جماعية لمناقشة تجاربهم بشأن تحديد أسعار الفائدة في أوقات التوتر السياسي. وكان هذا النقاش بحد ذاته نذير شؤم لاضطرابات قادمة.
بعد مرور عام، وفي منتصف 2025، تُعاني السياسة العالمية من شلل شبه كامل، تسببت ببداياته جائحة كورونا، لينتقل الخطر إلى التعامل مع تداعيات إجراءات ترمب على التضخم والنمو. وهذا هو التحدي الذي يواجهه جميع رؤساء البنوك المركزية والذي سيتناقشون بشأنه في الندوة التي ستنعقد هذا الأسبوع.
أكد باول يوم الثلاثاء أن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لتحريك أسعار الفائدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبقى بنك إنجلترا كذلك تكاليف الاقتراض دون تغيير.
رأي "بلومبرغ إيكونوميكس"
"تسارع التضخم الأساسي وتباطؤ الإنفاق يُبقيان على عدم ارتياح الاحتياطي الفيدرالي، ما يُثير جدلًا حول العدد المناسب لتخفيضات أسعار الفائدة هذا العام".
ستيوارت بول، خبير في الاقتصاد الأميركي والكندي.
تحركات البنوك المركزية المتوقعة
بعد أن خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مؤخراً، فإنه غير مستعد لإجراء المزيد من التخفيضات في الوقت الحالي. وفي اليابان من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر في 31 يوليو. كما أن بنك كوريا يُصر على توخي الحذر.
وفي بودكاست سبق اجتماع منتجع "سينترا " البرتغالي هذا الأسبوع، شدد كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، على أهمية الندوة المشتركة لرؤساء البنوك المركزية باعتبارها الحدث الأبرز في هذا التجمع، والذي يبدو موضوعها "التكيف مع المتغيرات" أقل من حجم التحديات.
وقال: "علينا أن نرجع خطوة إلى الوراء للنظر في العوامل الأساسية المحرّكة، بدلًا من التركيز فقط عن ماذا سنفعل في يوليو أو سبتمبر؟، وقبل أن نترقب أن اجتماع رؤساء البنوك المركزية سيكون "جلسة مفعمة بالحيوية".
ومن بين أبرز البيانات الأخرى المُنتظرة هذا الأسبوع، أرقام الوظائف الأميركية، واستطلاعات الأعمال التجارية الصينية، وأرقام التضخم في منطقة اليورو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: لدينا صفقة مع الصين لكنها ستدفع الكثير من الرسوم الجمركية
ترمب: لدينا صفقة مع الصين لكنها ستدفع الكثير من الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب: لدينا صفقة مع الصين لكنها ستدفع الكثير من الرسوم الجمركية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إن الولايات المتحدة توصلت إلى صفقة "جيدة" مع الصين، معرباً عن أمله في أن تكون مفيدة للجميع، واعتبر أن إقامة علاقة جيدة مع بكين أمر جيد جداً، منوهاً إلى أن لديه علاقة ممتازة مع الرئيس شي جين بينج، لكن في الوقت نفسه فإن بكين "ستدفع الكثير من الرسوم الجمركية". وأضاف خلال مقابلة مع قناة FoxNews: "نحن نعمل على صفقة بشأن المعادن النادرة. كما أننا نمتلك جميع قطع غيار الطائرات، حيث لا يمكنهم تشغيل طائراتهم بدوننا. كان لدينا بعض وسائل الضغط الإضافية أيضاً. لكن لم يكن ينبغي أن نصل إلى هذا الوضع أصلاً، لأنه كان ينبغي علينا أن ننتج ما يسمونه (المغناطيسات)، وهي نوع من المعادن النادرة، وهم الآن يصنّعونها لنا، وكل شيء يسير بشكل جيد". وأقر ترمب بأن العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين أصبح "ضخماً جداً"، معتبراً، أن الرئيس السابق جو بايدن يتحمل مسؤولية ذلك. وزاد: "لدينا عجز تجاري كبير جداً وعلينا أن نتصرف بشأنه، والصينيون يدركون ذلك. بايدن سمح له بالوصول إلى تريليون دولار. تخيّل، تريليون دولار من العجز مع دولة واحدة. لقد تركهم يستغلوننا تماماً". وتابع: "في السابق، كانت لدينا صفقة مع الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 145%. وأؤكد أن كل شيء توقف في الصين حينها. رأيت ذلك بعيني. أوقفنا كل شيء، وقدمنا لهم معروفاً، لكننا نُحسن التعامل معهم الآن". وكان ترمب أعلن في وقت سابق الخميس، أن واشنطن وقعت اتفاقاً مع بكين يتعلق بالتجارة، لكنه لم يُحدد مضامين هذا الاتفاق. وفي شأن آخر، أوضح ترمب خلال المقابلة أنه سيوقف المحادثات مع كندا حتى تلغي بعض الضرائب التي رفضتها على الولايات المتحدة، وأعاد الحديث بأن كندا "ينبغي أن تكون الولاية الأميركية 51". استثناء المهاجرين العاملين بالزراعة وتحدث الرئيس الأميركي خلال المقابلة مع FoxNews عن استثناء المهاجرين غير الشرعيين العاملين في قطاع الزراعة من عملية الترحيل الجماعي. وقال: "ما أؤمن به هو أنني أُقدّر مزارعينا كثيراً، فعندما نذهب إلى مزرعة ونأخذ أشخاصاً جيدين كانوا يعملون هناك منذ 15 أو 20 سنة، وربما دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية، فإننا نرتكب خطأ. نحن نعمل حالياً على خطة تتيح للمزارعين أن يكون لهم دور في اتخاذ القرار. المزارع يعرف تماماً أنه لن يوظّف قاتلاً، لكنه أيضاً يعرف العامل الذي يعمل معه منذ 9 سنوات في هذا العمل الشاق الذي لا يقبل عليه كثيرون". وأضاف ترمب: "عندما تأتي وتُبعد هؤلاء العاملين، فأنت تُدمّر المزارع نفسه. إنها مشكلة. أنا أقف على الجانبين. أنا أقوى من طبّق سياسات الهجرة في التاريخ، لكنني أيضاً أكثر رئيس وقف إلى جانب المزارعين، ويشمل ذلك أيضاً الفنادق وأماكن العمل التي تعتمد على فئة معينة من العمال. نحن نعمل حالياً على صيغة تمنح نوعاً من التصريح المؤقت، يدفع فيه الناس ضرائب، ويكون للمزارع نوع من التحكم، بدلاً من أن تأتي وتُرحّل الجميع دفعة واحدة". إلا أنه أكد على تمسكه بسياسته المتشددة ضد المهاجرين غير الشرعيين المتورطين بارتكاب جرائم، وتابع: "دعني أكون واضحاً. المجرمون سيُرحّلون خارج هذا البلد". "اتفاقات أبراهام" وفي رده على سؤال بشأن إمكانية انضمام دول جديدة إلى "اتفاقات أبراهام"، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال ترمب: "نعم. لدينا الآن بعض الدول الرائعة ضمن الاتفاقيات، وأعتقد أنهم بدأوا بالانضمام لأن إيران كانت المشكلة الأساسية. في الواقع، كنت أظن في فترة من الفترات أن إيران نفسها ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام إلى جانب الجميع. وبصراحة، كان سيكون حالهم أفضل بكثير مما هم عليه الآن". وعما إذا كانت سوريا ستنضم إلى "اتفاقات أبراهام"، قال: "لا أعلم، لكنني رفعت العقوبات عن سوريا بناءً على طلب بعض الدول الأخرى في المنطقة، وهي دول صديقة لنا. رفعتُ العقوبات عن سوريا لأعطيها فرصة، كما تعلم، العقوبات كانت مؤثرة جداً، وقوية جداً. ونحن لدينا عقوبات أيضاً، كما تعرف. وعندما ترفع العقوبات، كما قلتُ سابقاً، أحياناً تحصل على نتائج أكثر بالعسل منها بالخل".

تحذيرات من أزمة اقتصادية عالمية بسبب الحرب في الشرق الأوسط
تحذيرات من أزمة اقتصادية عالمية بسبب الحرب في الشرق الأوسط

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

تحذيرات من أزمة اقتصادية عالمية بسبب الحرب في الشرق الأوسط

قال وزير الخزانة الأسترالي، جيم تشالمرز، إن الغارات الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، ورد إيران عليها، تمثل لحظة "بالغة الخطورة" بالنسبة للشرق الأوسط، مضيفًا أن ذلك، إلى جانب الاضطرابات في مناطق أخرى من العالم، يدفع الاقتصاد العالمي إلى "مرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن". وأضاف تشالمرز، اليوم الاثنين، أن ارتفاع أسعار النفط منذ الغارات الجوية يوم الجمعة الماضي دفع أسواق المال إلى زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة في أستراليا، مما يدل على أن المتعاملين يركزون بشكل أكبر على تداعيات الأحداث على النمو الاقتصادي، أكثر من تركيزهم على تأثير التضخم في المدى القريب. ودخل النزاع بين إسرائيل وإيران يومه الرابع، اليوم الاثنين، مما أثار مخاوف من اتساع نطاق الحرب في المنطقة الغنية بالنفط، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وقال تشالمرز، إن "ارتفاع أسعار النفط يشكل خطرًا على توقعات التضخم، لكنه يشكل أيضًا خطرًا على نمو الاقتصاد العالمي". وأضاف أن "ما تفعله عادة البنوك المركزية، وليس فقط البنك المركزي لدينا، أنها تحاول تجاهل الارتفاعات المؤقتة في الأسعار، والنظر في التداعيات الأوسع نطاقًا". وردًا على سؤال بشأن ما تنصحه به وزارته حول التداعيات الاقتصادية للنزاع، قال تشالمرز إن هذا النزاع يعد عنصرًا رئيسيًا في تفاقم حالة التقلبات العالمية، التي تعود إلى أسباب تتراوح بين التوترات الجمركية التي تثيرها الولايات المتحدة، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وصولًا إلى التباطؤ الاقتصادي في الصين، الشريك التجاري الأبرز لأستراليا. وأضاف تشالمرز: "لذا يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة شديدة الخطورة في الوقت الراهن، وبرغم أن أستراليا في موقع قوي ومستعدة جيدًا للتعامل مع هذا القدر من عدم اليقين والتقلبات، فإننا لن نكون بمنأى عن ذلك".

وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا
وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا

العربية

timeمنذ 39 دقائق

  • العربية

وسط التقارب بين البلدين.. اتصال بين مديري مخابرات روسيا وأميركا

أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، الأحد، أنه أجرى محادثات هاتفية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) جون راتكليف، بعد أول اتصال بينهما في مارس. وقال ناريشكين على التلفزيون الرسمي: "تحدثت هاتفياً مع نظيري الأميركي واتفقنا على الاتصال مع بعضنا بعضاً في أي وقت لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، من دون تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي يأتي في ظل التقارب بين موسكو وواشنطن ، وفق فرانس برس. اتصال مارس يذكر أن ناريشكين، وهو مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدّث مع راتكليف في 11 مارس الماضي، في أول اتصال بينهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام. واتفق ناريشكين وراتكليف حينها على الحفاظ على "اتصالات منتظمة"، حسب بيان صادر عن الجانب الروسي نقلته وكالة "تاس". خلافات كثيرة جاء هذان الاتصالان الرسميان بين مدير الاستخبارات الخارجية الروسية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، في وقت بدأت واشنطن وموسكو بتحسين علاقاتهما الدبلوماسية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا. مع ذلك، لا تزال الخلافات كثيرة بين موسكو وواشنطن، بعد سنوات من التوترات. وعلى سبيل المثال، يواصل الأميركيون تزويد كييف بمعلومات استخبارية أساسية لقواتها بعد أكثر من 3 سنوات على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store