
كيفية الوقاية من السكتة القلبية؟ إليك 10 طرق بسيطة
يمكن لبعض الأهداف أن تساعد على تقليل بعض عوامل خطر الإصابة بالسكتات القلبية والسكتات الدماغية؛ فنمط الحياة الصحي المتبّع هو أفضل دفاع ضدّ أمراض القلب.
وقد يكون من الجيد تقليل بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: التوقف عن التدخين، مزاولة التمارين الرياضية، اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على وزن صحي.
مع ضرورة التعاون مع طبيب أو اختصاصي/ة تغذية للحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول والسكر وضغط الدم.
إليك كيفية الوقاية من السكتة القلبية بـ10 طرق فاعلة:
التغذية السليمة والصحية
النظام الغذائي الصحي من أفضل الوسائل لمكافحة أمراض القلب، بحسب American Heart Association، فالطعام الذي نتناوله قد يؤثر على عوامل خطر أخرى يمكن التحكم بها، مثل: الوزن، الكوليسترول، و ضغط الدم ، ومستويات السكر في الدم.
من هنا يجب اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية (الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة خصوصاً) بدلاً من الأطعمة الفقيرة بها (الوجبات السريعة والأطعمة المصنّعة).
تحتوي الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية على الفيتامينات والمعادن والألياف وغيرها من العناصر الغذائية، وهي أقل سعرات حرارية.
لا بد من الحرص أيضاً على تناول منتجات الألبان قليلة الدسم، والدواجن منزوعة الجلد، والأسماك، والبقوليات، وزيت الزيتون، والمكسرات.
مع التقليل من الدهون المشبعة والمتحولة، واللحوم الحمراء والمصنّعة، والسكريات المضافة، والمشروبات المحلاة بالسكر، والصوديوم (الملح).
وللحفاظ على وزن صحي، يجب الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني، بحيث يحرق الجسم القدر نفسه من السعرات الحرارية التي يتم تناولها.
قد تهمك متابعة
تعديل مستويات الكوليسترول الضارّ
لخفض مستويات الكولسترول الضارّ LDL و الدهون الثلاثية (تريغليسيريد) في الدم، يجب تقليل تناول الدهون المشبعة، وتجنّب الدهون المتحولة، وممارسة الرياضة.
إذا كانت مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية مرتفعة لديك، ولم تستجب للنظام الغذائي والنشاط البدني، فقد يكون الحل في تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب.
السيطرة على ضغط الدم المرتفع
ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية، لذا، يُنصح بالتخلي عن تناول الملح، مع المواظبة على تناول العلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب، وممارسة الرياضة.
يجب خفض أرقام ضغط الدم المرتفع والحفاظ عليها، علماً أن المستوى الأمثل لضغط الدم هو 120/80 ملم زئبق، فأقل.
الحفاظ على وزن صحي
الإفراط في تناول الطعام الغني بالسعرات الحرارية وقلة النشاط البدني قد يزيدان من خطر زيادة الوزن والسمنة.
يواجه كثيرون صعوبة في إنقاص أوزانهم، لكن فقدان الوزن ولو كان بسيطاً (5- 10% من وزن الجسم) يمكن أن يُحدث فارقاً ويساعد في تقليل خطر الإصابة.
يساهم فقدان الوزن على تحسين ضغط الدم المرتفع ومستويات الكولسترول، والسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، يمكنك الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه بـ: الغذاء الصحي والسليم، التحكم في السعرات الحرارية والنشاط البدني.
الإقلاع عن التدخين بأشكاله كافة
التدخين من أكثر عوامل الخطر التي يُمكن التحكم بها والوقاية منها، لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفق Cleveland Clinic.
الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً، ولكن من أهم الأمور التي يُمكن القيام بها لحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
عند وجود صعوبة في التخلي عن التدخين يمكن اللجوء إلى اختصاصي للمساعدة على تحقيق هذا الهدف، خصوصاً وأن التدخين يعتبر أكبر عامل خطر للوفاة القلبية المفاجئة.
حتى أن تدخين سيجارة أو سيجارتين يومياً يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، كما يزيد التدخين السلبي من خطر الإصابة أيضاً.
الحركة والنشاط المستمران
إن 30 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة لخمسة أيام في الأسبوع يصنع فارقاً في صحتك، يمكن أن يشمل ذلك المشي السريع أو السباحة، أو 25 دقيقة من النشاط البدني القوي (مثل الجري) ثلاثة أيام في الأسبوع.
ويُنصح بالبحث عن طرق لإضافة المزيد من الحركة إلى الروتين اليومي، مثل: النهوض والتمدد والمشي لبضع دقائق كل ساعة، ركن السيارة بعيداً عند الذهاب للتسوق من أجل المشي أكثر، واستخدام الدرج بدلاً من المصعد.
وقد يكون من الأفضل زيادة مستوى نشاطك تدريجياً، فالنشاط البدني مهم في الوقاية من أمراض القلب لأنه يحسن كفاءة ضخ القلب للدم في الجسم، يساعد على الوقاية من العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أو إدارتها (مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول وزيادة الوزن).
التحكم في مستويات التوتر
قد يكون من المهم الحفاظ على خفض مستوى التوتر في الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية، والتأمل، واليوغا، أو سماع الموسيقى؛ هذه الخيارات أفضل بكثير من الانغماس في تناول الطعام كرد فعل على التوتر.
كما أن التنفس بعمق والتمدد يُخففان التوتر الذي يرفع مستوى ضغط الدم.
النوم الكافي
يجب الحرص على النوم بين 7-9 ساعات ليلاً لصحة الجسم، والقلب خصوصاً، فقد أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث أن قلة النوم ترفع ضغط الدم ومستويات التوتر؛ وهي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
عدم إهمال تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب
اتباع إرشادات الطبيب بشأن مواعيد وكيفية تناول الأدوية الموصوفة على قدر من الأهمية، لتحقيق أقصى استفادة.
إجراء فحص سنوي
يجب تحديد موعد مع الطبيب الخاص بك سنوياً، لفحص العلامات الحيوية وتقييم صحتك العامة، كما سيُعلمك بفحوص الدم اللازمة لقياس الكوليسترول وسكر الدم ومستوياتهما المهمة الأخرى.
إن الالتزام بالمواعيد مع الطبيب يسمح للأخير باكتشاف علامات أمراض القلب مبكراً، ومثلما بات معروفاً، فإن التشخيص المبكر يمنح فرصة أفضل لنجاح العلاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
مستشارون سابقون استخدموا نظام توقيع آلياًترمب يعيد «الحالة العقلية» لبايدن إلى الواجهة
استدعى جمهوريون في مجلس النواب طبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الشخصي كيفن أوكونور، كجزء من تحقيقهم حول صحته. فبينما يكثّف رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي)، التحقيق بعد ظهور معلومات جديدة حول التدهور المعرفي للرئيس الأميركي السابق، طلب شهادة من تسعة من مساعدي بايدن السابقين، بما في ذلك نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورون كلاين، إضافة إلى طبيبه أوكونور. وأكد كومر أنه يحقق فيما إذا كان طبيب بايدن ساهم في جهد لإخفاء مدى لياقة الرئيس السابق بايدن للخدمة عن الشعب الأميركي. كما وصف رئيس اللجنة هذه الادعاءات بأنها "غير لائقة وغير شرعية"، وقال: إن إرسال أسئلة مكتوبة لن يلبي احتياجات اللجنة الإشرافية والتشريعية المشروعة، وفقاً لموقع "أكسيوس". أتى ذلك بعدما اتخذت لجنة الرقابة في مجلس النواب بقيادة الجمهوريين، أمس، خطوتها الأولى في تحقيقها الجديد حول تعامل البيت الأبيض مع صحة الرئيس السابق بايدن. وجاء هذا وسط التركيز المتجدد على عمر بايدن وملاءمته للمنصب بعد تشخيص إصابته بالسرطان وإصدار "الخطيئة الأصلية"، وهو كتاب جديد من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، وكشف بعض التفاصيل. يشار إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب يقومون بتوسيع نطاق تحقيقاتهم في صحة الرئيس بايدن من خلال مجموعة جديدة من الطلبات لمقابلة كبار مساعدي البيت الأبيض، بما في ذلك رئيس الأركان السابق رون كلاين والمستشارة البارزة أنيتا دان. وكان كومر أكد أن كلاين ودون والمساعدين الآخرين الذين يسعى للحصول على شهادتهم، شكلوا الدائرة الداخلية للرئيس السابق. جاءت كل هذه الخطوات بعدما أعلن فريق بايدن مؤخراً إصابته بسرطان البروستات بمرحلة متقدمة، ما أثار العديد من التكهنات حول إمكانية إصابته بالمرض خلال فترته الرئاسية وتكتم إدارته عن الأمر. مما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفتح تحقيق بشأن مؤامرة مفترضة حاكها محيطون ببايدن للتستّر على حالته العقلية والاستيلاء على صلاحياته. إلى ذلك، أعاد هذا المشهد العديد من الانتقادات التي وجهت للرئيس السابق حول قدراته الذهنية خلال السنوات الأخيرة من فترة حكمه. ممارسة صلاحيات الرئيس يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر بفتح تحقيق للاشتباه بأنّ مستشارين لسلفه جو بايدن "تآمروا" للتستّر على "الحالة العقلية" للرئيس الديموقراطي والاستيلاء على صلاحياته، في خطوة سارع الأخير للتنديد بها وتسخيفها. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان: إنّ ترمب كلّف محامي البيت الأبيض "التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافاً للدستور". وشدّد ترمب على أنّه "يتّضح بشكل متزايد أنّ مستشارين سابقين للرئيس بايدن استولوا على سلطة التوقيع الرئاسية من خلال استخدام نظام توقيع آلي". وأضاف أنّ "هذه المؤامرة تُمثّل واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأميركي". واعتبر الرئيس الجمهوري أنّ مثل هكذا أفعال، إذا ما ثبتت صحّتها، "ستؤثر على قانونية وصحة العديد من القرارات" التي صدرت بتوقيع سلفه الديموقراطي. وبالنسبة لترمب فإنّ التحقيق الذي أمر بإجرائه ينبغي أن يحدّد أيضاً "الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي"، وبخاصة قرارات العفو والأوامر التنفيذية. لكنّ ردّ بايدن لم يتأخّر، إذ سارع الرئيس السابق إلى التنديد بقرار سلفه، معتبراً المزاعم والاتهامات التي ساقها "سخيفة وكاذبة". وقال بايدن في بيان تلقّته وكالة فرانس برس "دعوني أوضح: أنا من اتّخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتّخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات. أيُّ تلميح إلى أنّني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب".


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
ينخفض الهرمون 30 % لدى الأصحاء بدءاً من 40 إلى 75 عاماًمفتاح صحة الرجل.. هرمون الذكورة !
الهرمونات أو الحاثّات هي مركبات حيوية يتم تصنيعها في الغدد الصماء لتقوم بوظائف حيوية مختلفة استقلابية وبنائية للجسم، وهي مواد كيميائية معقدة للغاية تفرزها هذه الخلايا الخاصة بكميات ضئيلة جدا حسب حاجة الجسم إليها وقد ينشط إفرازها عن طريق الخلايا العصبية مثل إفراز الهرمونات عند الخوف والغضب كما أنها تهيئ حالة الجسم حسب البيئة الخارجية، كما أنها لها دورا مهما في العمليات الحيوية التي يقوم بها الكائن الحي فكل هرمون له دوره ومتخصص في عمله ونقص الهرمونات يؤدي إلى حالة مرضية وربما الموت. ومن أهم الهرمونات ذات التأثير المباشر على صحة الرجل هرمون الذكورة (التيستوستيرون) لما له من تأثيرات مباشرة على الصحة الجنسية والصحة العامة. ومن الجدير ذكره ان هذا الهرمون يوجد ايضا عند المرأة بشكل طبيعي لكن بمستويات منخفضة. وفي الرجل، تشكل الخصيتان المصدر الرئيسي لهذا الهرمون، ومن المعروف طبياً أن خصية الرجل الطبيعي تصنع من 6 إلى 7 مجم من هرمون الذكورة يومياً. وتكمن اهمية هرمون الذكورة في تعدد وظائفه وتداخلها في معظم اجهزة الجسم فمنها ما له علاقة بالصحة الإنجابية والجنسية ومنها بناء العضلات وزيادة الرغبة والقدرة الجنسية وتنظيم وظائف الكبد وزيادة كثافة العظام وتنظيم الدورة الدموية وتحسين الذاكرة. وهناك نقص تدريجي فسيولوجي في مستوى هرمون الذكورة في الرجال الأصحاء، حيث ينخفض هرمون الذكورة بنسبة 30% في الرجال الأصحاء بدءاً من سن 40 عاماً إلى 75 عاماً تدريجياً. فبالاضافة للأسباب المتعلقة بالعمر توجد العديد من الأسباب المرضية لنقص هرمون الذكورة وهي إما أسباب خارجية كالتعرض للإشعاعات أو بعض العقاقير أو كدمات الخصية أو الحرارة العالية أو نتيجة اسباب داخلية مثل خلل الغدة النخامية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو زيادة إفراز هرمون الحليب ( البرولاكتين) أو خلل مزمن شديد في وظائف الجسم، كما في حالات الفشل الكلوي أو الكبدي. إلا أن أكثر أسباب نقص هرمون الذكورة شيوعاً والذي حظي باهتمام علمي شديد في الآونة الأخيرة هو نقص هرمون الذكورة عند الرجال نتيجة التقدم في العمر أو ما يسمى بسن اليأس عند الرجال. هناك علاقة بين نقصه واحتمالات حدوث مشاكل في الدورة الدموية والقلب ومن المعروف أن هرمون الذكورة يبدأ في الزيادة في جسم الرجل عند مرحلة البلوغ ويكون في أعلى مستوياته من سن 19-30 سنة، ثم يبدأ في التناقص تدريجياً بنسبة 1-2% سنوياً. ويبدأ الكثير من الرجال ملاحظة أعراض المشكلة فوق سن الخمسين عاماً إلا أن الأعراض قد تبدأ قبل ذلك في نسبة قليلة منهم. وفي دراسة كندية أجريت على عدة آلاف من الرجال وجد أن الأعراض تحدث بنسبة 8% في الرجال في الأربعينات من العمر و29% في الخمسينات و44% في الستينات و70% في السبعينات و91% في الثمانينات وتتلخص هذه الأعراض حسب أهميتها في ضعف الرغبة الجنسية، ضعف كفاءة العضو ، ضعف القدرة العضلية وضعف القدرة على بذل المجهود، الإحساس بالخمول، الإحساس بالاكتئاب وضعف الذاكرة وزيادة وزن الجسم وخصوصاً في منطقة البطن. وللمساعدة على تشخيص نقص هرمون الذكوره ومعرفة اولئك الأشخاص الذين يجب عليهم المبادرة بالاستشارة الطبية وجدت العديد من الاستبيانات العلمية التي ترتبط اجاباتها بأعراض نقص هذا الهرمون لكن أكثرها قبولا هو استبيان ادم ، ويتكون هذا الاستبيان من عشرة أسئلة وفي حالة الإجابة بنعم على السؤالين الأول و السابع أو أي ثلاثة أسئلة أخرى يجب على المريض المبادرة باستشارة طبيبه. وهذه الأسئلة هي: 1 - هل تعاني من ضعف في القدرة الجنسية؟ 2 - هل تعاني من الخمول الجسدي؟ 3 - هل تعاني من ضعف القدرة العضلية بمرور الوقت؟ 4 - هل نقص طولك؟ 5 - هل لاحظت قلة استمتاعك بالحياة؟ 6 - هل تعاني من الحزن أو الاكتئاب؟ 7 - هل تعاني من ضعف جنسي ؟ 8 - هل لاحظت مؤخرا قلة قدرتك على ممارسة الرياضة؟ 9 - هل تحتاج إلى النوم مباشرة بعد تناول الطعام؟ 10 - هل تحس في الفترة الأخيرة بضعف في الذاكرة أو القدرة على أداء عملك؟ وبصفة عامة، فإن الارشادات الدولية الحالية تنصح الرجال المصابين بالسكري من النوع الثاني، والسمنة، والضعف الجنسي، اوالذين يستخدمون مسكنات الألم باستمرار بأن يحرصوا على الفحص الدوري للتأكد من عدم انخفاض مستوى هرمون الذكورة. وبالنسبة للتحاليل المخبرية فتتم عن طريق طلب تحليل دم يتم فيه قياس هرمون الذكورة أو التستوستيرون ويفضل عمل التحليل في الصباح من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 10 صباحاً، حيث يكون فيه الهرمون في أعلى مستوياته كما يمكن قياس مستوى الهرمون الحر في الدم في حالة وجود المستوى الكلي للهرمون عند الحدود الدنيا المقبولة لهذا الهرمون. وفي نفس الوقت من المهم إجراء بعض الفحوصات للبروستات للاطمئنان من عدم وجود موانع لاستخدام العلاج الهرموني وهذه الفحوصات تبدأ بالفحص اليدوي وقد يحتاج الأمر لقياس مستوى انزيم البي اس آي في الدم خاصة للرجال بعد عمر 45 سنة للتأكد من سلامة الغدة وخلوها من وجود اورام حميدة او سرطانية وهو مايمنع استخدام العلاج التعويضي لهرمون الذكورة. وفي حالة بدء العلاج فعلياً فلا بد من المتابعة الطبية المتواصلة لتقييم درجة الاستفادة ومقدارها وهذا التقييم متعدد الجوانب منها ما هو يشمل تقييم درجة الاستفادة أوللاطمئنان لغياب أي أعراض جانبية مؤثرة لان الهدف هو جودة حياة أفضل بإذن الله. والسؤال الذي يتبادر تلقائيا هو هل يستفيد الرجل من تعويض هذا النقص الطبيعي التدريجي في هرمون الذكورة؟ وهل هناك أعراض جانبية أو مخاطر للعلاج؟ وبالفعل هناك فوائد عديدة ويمكن تلخيصها كالتالي: بالنسبة للعظام: هناك تحسن تدريجي بالنسبة لكتلة العظام وتحسن لهشاشة العظام وتقليل عملية ضمور العظام التي تحدث بصورة تدريجية مع التقدم في السن. بالنسبة للعضلات والقوى الجسمانية: فهناك تحسن تدريجي مع تعويض النقص الحادث في هرمون الذكورة كما يحدوث تحسن في التمثيل الغذائي وتقل عملية حدوث الضمور التدريجي في عضلات الجسم وكتلة الجسم التي تحدث مع الشيخوخة. أما بالنسبة للوظائف الجنسية والمزاجية: فهناك فوائد عديدة لاستخدام العلاج التعويضي لهرمون الذكورة في حالة نقصه فقد يحدث زيادة وتحسن تدريجي في الرغبة الجنسية والإحساس بالمتعة واللذة الحسية وهناك زيادة تدريجية في معدل مرات ممارسة العلاقة الزوجية وحتى تحسن تدريجي في سهولة الاستثارة الجنسية ويلاحظ هذا التحسن كذلك حتى بالنسبة للذاكرة والتفكير والقدرة على الأداء العملي. أما بالنسبة للقلب والأوعية الدموية: فهناك علاقة غير مباشرة بين نقص هرمون الذكورة واحتمالات حدوث مشاكل في الدورة الدموية والقلب وهناك تحسن نسبي على مستوى الهرمونات بالدم وتأثيرات مختلفة على عوامل التجلط كما أن له دوراً إيجابياً بالنسبة لتأثير الأنسولين على الأنسجة. وقد بينت بعض الدراسات الطبية وجود علاقة بين نقص مستوى هرمون الذكورة في كبار السن وزيادة حدوث احتمالات في أمراض شرايين القلب وحدوث ذبحة صدرية. كما أنه قد يكون مصحوباً بزيادة تدريجية في الدهون الثلاثية بما له من مخاطر على القلب.


الرياض
منذ 41 دقائق
- الرياض
الوقاية من الإجهاد الحراري أولوية صحية
مع توافد ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، تُكثّف المنظومة الصحية بقيادة وزارة الصحة جهودها في تعزيز الوقاية الصحية عبر مبادرات ميدانية وتوعوية شاملة؛ للتصدي للمخاطر الصحية، ودعم كفاءة الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن؛ وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بصحة جيدة وتجربة حج آمنة. وتمثّل الوقاية من الإجهاد الحراري أولوية صحية لدى وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، حيث تؤكد الوزارة أهمية اتباع الإجراءات الوقائية لتفادي التعرض لضربات الشمس، والإجهاد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، وتوصي الحجاج بالحرص على استخدام المظلة خلال التنقل بين المشاعر، وشرب الماء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش، إضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون لتقليل امتصاص الحرارة. وأوضحت وزارة الصحة أن من الأعراض التي تنذر بالإصابة بالإجهاد الحراري الصداع، والدوخة، والتعرق الشديد، والعطش المفرط، والغثيان، مشددةً على أهمية التصرف السريع عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، وذلك عبر الانتقال إلى مكان مظلل، وتبريد الجسم بالماء، والإكثار من شرب السوائل، للحد من المضاعفات الصحية. وحذّرت من التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 10 صباحًا، و4 عصرًا، داعية إلى استخدام المظلة خلال هذه الفترة الزمنية، وتجنّب المشي على الأسطح الساخنة، والحذر من تسلّق الجبال أو المرتفعات في يوم عرفة؛ لما يسبّبه من إجهاد بدني شديد يزيد من احتمال التعرّض للإجهاد الحراري. وأكدت الوزارة أن المنظومة الصحية تتمتع بجاهزية عالية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري بشكل مباشر، حيث تم تخصيص أسرّة مجهّزة في أكثر من 34 وحدة صحية ميدانية موزعة في محيط المشاعر المقدسة؛ بهدف تقديم رعاية طبية عاجلة لهذه الحالات، بما يضمن سرعة الاستجابة، ويعزّز من سلامة الحجاج خلال أدائهم للمناسك. وكانت "الصحة" أطلقت الحقيبة الصحية التوعوية الخاصة بموسم الحج، والمصممة لتكون مرجعًا إرشاديًا شاملًا، ومُتاحة بثماني لغات؛ لضمان استفادة جميع الحجاج من محتواها، حيث تضم الحقيبة مجموعة متكاملة من الإرشادات الصحية التي تُعنى بتعزيز الوقاية، بما يسهم في دعم صحة الحجاج وسلامتهم خلال تأدية المناسك. وتواصل المنظومة الصحية بقيادة وزارة الصحة جهودها المتواصلة في تقديم خدمات صحية ووقائية متكاملة لضيوف الرحمن، عبر منظومة ميدانية متقدمة تشمل وحدات مجهزة وكوادر طبية مؤهلة، قادرة على الاستجابة الفورية لمختلف الحالات الطارئة، كما تستمر المنظومة في تكثيف التوعية الصحية في أوساط الحجاج؛ لتعزيز السلوكيات الوقائية، بما يُسهم في الحفاظ على صحتهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، في بيئة صحية آمنة تدعم راحتهم طوال فترة الحج.