
فيراري تجهز لعودة تستاروسا الأسطورية بعد 40 عاماً من توقفها
فيراري تستاروسا: عودة الأسطورة؟
بطبيعة الحال، لو كان الحديث فقط عن اسم 'تستاروسا' دون أرقام، لما أثار الأمر الكثير من الاهتمام. فالشركات الكبرى، بما فيها فيراري، تسعى دوماً إلى حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها عبر تجديد العلامات المرتبطة بسياراتها التاريخية، خاصة مع استمرار استخدام اسم 'تستاروسا' في مجسمات مصغرة وتذكارات رسمية. لكن اسم '849 Testarossa' مختلف: تسجيل جديد بالكامل بتاريخ 21 يوليو، وبصيغة محددة تشبه ما رأيناه سابقاً في أسماء مثل 812 سوبرفاست.
السؤال الأهم الآن: كيف ستكون هذه العودة إن حدثت فعلاً؟ هل هي سيارة جديدة تنضم إلى التشكيلة الإنتاجية، أم إصدار خاص محدود ضمن سلسلة 'Icona' مثل دايتونا SP3؟ من الواضح أن 'تستاروسا' تمتلك المقومات الكاملة لتكون جزءاً من هذه السلسلة الحصرية. هي ليست مجرد سيارة، بل رمز من رموز الثمانينيات. ولا زلت أذكر بوضوح كيف كانت معروفة لدى الجميع في طفولتي خلال التسعينيات، رغم مرور أكثر من عقد على إطلاقها.
وفي زمن أعادت فيه لامبورغيني إحياء اسم كونتاش، فإن عودة تستاروسا لم تعد فكرة بعيدة عن الواقع. ومع اقتراب الذكرى الأربعين لإطلاق الجيل الأول منها عام 1985، فإن الرهانات كلها تصب في اتجاه واحد: فيراري تحضّر لعودة قوية… وسرّية.
اقرأ أيضاً: فيراري 250 GTO تكسر الرقم القياسي لأغلى سيارة فيراري في التاريخ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
فيراري تؤكد أنه لا يوجد سيارة كهربائية ثانية قيد الانتاج
السيارات – مرت 3 سنوات منذ أن أعلنت فيراري عن مفاجأة غير متوقعة مع إطلاق أول سيارة كهربائية من الشركة. وسيكشف النقاب عن أول سيارة فيراري كهربائية في 9 أكتوبر المقبل. وسيتكون الكشف الرسمي من عدة خطوات، بدءًا من الكشف عن 'القلب التكنولوجي'. وسيتبع ذلك 'تصميم السيارة الخارجي والداخلي في أوائل عام 2026، مع تحديد موعد الإطلاق الكامل في وقت لاحق من ذلك العام. وفي غضون ذلك، تنتشر شائعات حول قرار فيراري تأجيل إطلاق سيارتها الكهربائية الثانية. وأفادت وكالة رويترز في يونيو أن الطراز قد تأجل مرتين، ليس مرة واحدة، بسبب 'انعدام الطلب'. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن السيارة الكهربائية الثانية لن تصل قبل عام 2028. إلا أن الرئيس التنفيذي بينيديتو فيجنا نفى هذه التكهنات، مشيرًا إلى أن السيارة الثانية الكهربائية غير موجودة أصلًا، رسميًا على الأقل. وخلال مؤتمر أرباح الربع الثاني من عام ٢٠٢٥، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فيراري: 'لم نتحدث قط عن سيارة كهربائية ثانية أو ثالثة'. هذا منطقي. لا داعي للتأجيل إذا لم يعلن رسميًا عن أي منتج. أما ما يحدث خلف الكواليس فهو أمر آخر. عادةً ما يتم تأجيل أو إلغاء إنتاج السيارات، ولكن في هذه الحالة، لم تناقض فيراري نفسها. وفي الوقت الحالي، لا يزال الرئيس التنفيذي واثقًا جدًا من نجاح أول سيارة كهربائية لفيراري، مضيفًا أنه 'لن يكون هناك تأخير ولو لساعة واحدة'. وصرح فيجنا بأنه أتيحت له فرصة قيادة نموذج أولي على حلبة قبل بضعة أسابيع ورفض الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، لكن ظهرت سيارات اختبارية بهيكل مازيراتي ليفانتي في الفترة الأخيرة . قد يشير ذلك إلى أن السيارة لن تكون سيارة خارقة ، بل سيارة جراند تورر من نوع ما؛ وليست بالضرورة سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، على الرغم من ارتباطها بسيارة ليفانتي. لم تُعلن فيراري عن أي أسعار أولية، مع أن التقارير تُشير إلى أن سعر السيارة الكهربائية سيتجاوز 500,000 دولار. من المتوقع أن يكون طرازًا منخفض الإنتاج، بينما يشاع أن السيارة التالية والتي لم تُعلن رسميًا ستُنتج بكميات أكبر، أي ما بين 5000 و6000 وحدة على مدى دورة مدتها خمس سنوات. ولم يتغير الهدف المعلن سابقًا، والمتمثل في أن تُمثل السيارات الكهربائية 40% من مبيعات فيراري السنوية بحلول عام 2030. وستُخصص نسبة 40% أخرى للسيارات الهجينة، بينما ستُخصص نسبة 20% المتبقية للسيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي. وقد تعهدت فيراري بالفعل بالحفاظ على محرك V-12 العريق حتى يتم حظره نهائيًا . ومن المرجح أيضًا أن يظهر في الطرازات الخاصة المستقبلية من سلسلة أيكونا، بمحركها سعة 6.5 لتر ذي السحب الطبيعي والمثبت خلف المقاعد. وبينما تلتزم فيراري ببدء تسليم أول سيارة كهربائية لها في عام ٢٠٢٦، أجّلت منافستها لامبورجيني إطلاق لانزادور إلى عام ٢٠٢٩، وقد لا تزال مزودة بمحرك احتراق داخلي بنظام هجين قابل للشحن. وقد صرّحت علامات تجارية فاخرة أخرى، مثل كوينيجسيج وباجاني، بأن عملاءها غير مهتمين بالسيارات الكهربائية. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك العام الماضي بأن العملاء الأثرياء لم يعودوا يرغبون في السيارات الكهربائية الخارقة، وهذا أحد أسباب صعوبة العثور على مشترين لسيارة نيفيرا على الرغم من تسجيلها أرقامًا قياسية متعددة.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«رالي فنلندا»: تاناك يُعاقب بـ5 دقائق وخصم نقاط
تعرّض أوت تاناك، سائق «هيونداي» ومتصدر بطولة العالم للراليات، لعقوبة التأخر خمس دقائق وخصم 35 نقطة مع إيقاف التنفيذ، بعد حادث مع أحد فاحصي السيارات في رالي فنلندا. وذكر مراقبو الرالي أن السائق الإستوني توقف لفحص إطاراته بموجب التعليمات في نهاية المرحلة السابعة، الجمعة، لكنه أسرع فجأة قبل أن يُعطى إشارة الانطلاق. واصطدم المصد الأمامي للسيارة بأحد الفاحصين؛ مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. ووجد تقرير المراقبين أن تاناك خالف لوائح الاتحاد الدولي للسيارات المتعلقة بالسلوك غير الآمن، ولم يتبع تعليمات المراقب وأساء السلوك. وتسبّبت عقوبة الدقائق الخمس في تراجع السائق إلى المركز الـ29 في الترتيب العام في سباق فنلندا الذي ينتهى الأحد. وذكر الموقع الإلكتروني لبطولة العالم للراليات أن تاناك اعتذر وأبلغ جلسة استماع، مساء الجمعة، أن سيارته عانت من مشكلات في التبريد بعد اصطدامها بشجرة في المرحلة السابعة، وأنه أراد إبقاءها في وضع التشغيل لتجنّب ارتفاع درجة حرارتها. ويتقدّم تاناك بنقطة واحدة على إلفين إيفانز سائق «تويوتا» في بطولة السائقين.


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
"فولكس فاغن" تواجه خسارة قانونية جديدة في معركة تعويضات الديزل
تعرضت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات لهزيمة أخرى في معركتها القضائية ضد مطالبات مالكي ملايين من سياراتها التي تعمل بالديزل بالحصول على تعويضات، بعد اكتشاف قيامها بتركيب أجهزة غير قانونية لخفض كميات الانبعاثات أثناء الاختبارات مقارنة بالانبعاثات الفعلية خلال القيادة على الطرق. وأيدت محكمة العدل الأوروبية حكمًا صادرًا لصالح اثنين من المدعين ضد فولكس فاغن. ويطالب مالكا السيارتين بتعويض بعد أن زُوِّدتا بأجهزة تلاعب في الانبعاثات، والتي لعبت دورًا مهمًا في فضيحة فولكس فاغن التي شغلت المحاكم لسنوات، وكلفت الشركة مليارات الدولارات كتعويضات. وكانت هذه الأجهزة تستهدف تقليل إعادة تدوير غاز العادم عند درجة حرارة خارجية تبلغ 10 درجات مئوية، مما أدى إلى زيادة انبعاثات أكسيد النيتروجين، وفي بعض الأحيان إلى انتهاك المعايير البيئية. واحتجت فولكس فاغن بأنها ركبت هذا الجهاز على افتراض أنه مسموح به، وأن السلطات الوطنية كانت ستوافق عليه لو طُلب منها ذلك. مع ذلك، قضت المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي بأنه لا يمكن إعفاء الشركة من المسؤولية عن تركيب جهاز غير قانوني لمجرد أن السلطة الوطنية المختصة منحت موافقة على نوع السيارة أو الجهاز نفسه. وأوضحت المحكمة أن مسؤولية الشركة تنطبق سواء تم تركيب الجهاز أثناء تصنيع السيارة أو في تاريخ لاحق. من ناحيتها، شددت محكمة العدل الأوروبية على ضرورة أن يكون التعويض المالي مناسبًا لحجم الضرر. ونظرًا لكثرة العملاء المتضررين، أصدرت محكمة العدل الفيدرالية الألمانية سابقًا توجيهات للمحاكم الأدنى درجة لتحديد نسبة تعويض أساسية تتراوح بين 5% و15% من سعر شراء السيارة، لتجنّب الحاجة إلى الاستعانة بخبير أو الخوض في تفاصيل فنية دقيقة في كل قضية.