logo
المملكة المتحدة تسعى لتعزيز صادرات قطاع الخدمات

المملكة المتحدة تسعى لتعزيز صادرات قطاع الخدمات

أرقاممنذ 10 ساعات

تسعى المملكة المتحدة إلى زيادة الاعتراف بالشهادات المهنية البريطانية في الخارج، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز صادرات قطاع الخدمات في البلاد، من خلال تسهيل عمل الموظفين ذوي المهارات العالية مع العملاء في الخارج.
قالت حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الأربعاء، إنها تريد استخدام الاتفاقيات التجارية لتوسيع قبول مثل هذه الاعتمادات المهنية خارج المملكة المتحدة.
من شأن ذلك أن يفتح أسواقاً جديدة أمام الشركات البريطانية العاملة في مجالات مثل القانون والمحاسبة وغيرها من المهن الخاضعة لتنظيم صارم، من خلال إزالة عقبة رئيسية أمام موظفيها.
استراتيجية أوسع للتجارة الدولية
كانت هذه الأولوية جزءاً من استراتيجية أوسع للتجارة الدولية شملت أيضاً خطوات مثل توسيع صناعة الطاقة الخضراء، ومساعدة الشركات الصغيرة على بيع منتجاتها في الخارج بسهولة أكبر.
لكن شركات قطاع الخدمات تُعد جزءاً حيوياً من التجارة الخارجية لبريطانيا، إذ تمثل حصة كبيرة من الصادرات، وقد دفعت في السنوات الأخيرة نحو إزالة المزيد من الحواجز أمام توسعها.
خارطة طريق الاستراتيجية التجارية هي الأولى منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وتأتي في وقت تسعى فيه حكومة ستارمر إلى إبرام اتفاقيات تجارية جديدة لتحفيز قطاعات من الاقتصاد.
وقد توصلت الحكومة إلى مثل هذا الاتفاق مع الهند الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يعود بالنفع على منتجي المشروبات الكحولية في المملكة المتحدة. كما وقعت المملكة المتحدة اتفاقاً آخر مع الولايات المتحدة، لحماية بعض الشركات من الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها إدارة دونالد ترمب.
زيادة تمويل وكالة ائتمان الصادرات
تتضمن الاستراتيجية أيضاً خططاً لزيادة تمويل وكالة ائتمان الصادرات الوطنية البريطانية بمقدار 20 مليار جنيه إسترليني، واتفاقيات مستقبلية للطاقة الخضراء مع دول مثل البرازيل أو الفلبين. كما تسعى الحكومة إلى توسيع السياسات لحماية صناعة الصلب في البلاد، وفقاَ لبيان رسمي منفصل.
وقال وزير الأعمال والتجارة، جوناثان رينولدز، في بيان: "سنعقد صفقات أكثر مرونة واستهدافاً تستغل القطاعات التي تقود النمو الأكبر في اقتصادنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتجاجات التكيف الاقتصادي في الأرجنتين
احتجاجات التكيف الاقتصادي في الأرجنتين

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

احتجاجات التكيف الاقتصادي في الأرجنتين

متظاهرون أمام مبنى الكونجرس الوطني في بوينس آيرس الأرجنتينية، خلال احتجاج دعا إليه المتقاعدون ضد إجراءات التكيف الاقتصادي التي اتخذتها حكومة الرئيس خافيير ميلي والمطالبة بزيادة معاشاتهم التقاعدية. "الفرنسية"

"شل" تنفي وجود محادثات اندماج مع منافستها بي بي
"شل" تنفي وجود محادثات اندماج مع منافستها بي بي

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

"شل" تنفي وجود محادثات اندماج مع منافستها بي بي

نفت شركة النفط والغاز الأنجلو هولندية شل وجود أي محادثات بشأن اندماج محتمل مع منافستها بريتش بتروليوم (بي.بي)، وهي الصفقة، إذا ما تمت، يمكن أن تصل قيمتها إلى أكثر من 80 مليار دولار وستكون أكبر صفقة اندماج في قطاع الطاقة منذ عقود بحسب تقارير إعلامية عديدة. وقال متحدث باسم شل: "لا توجد محادثات. ولطالما قلنا في السابق، نحن نركز بشدة على تحقيق أقصى قيمة في شل من خلال استمرار التركيز على الأداء والانضباط وتبسيط العمليات". وجاء نفي شل، بعد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية التي قالت إن شل تجري محادثات أولية لشراء "بي بي"، وهي الشائعة التي انتشرت عدة مرات قبل ذلك. يذكر أن القيمة السوقية لشركة بي بي بلغت في ختام تعاملات أمس نحو 82 مليار دولار، في حين تزيد القيمة السوقية لشل على 212 مليار دولار.

بريطانيا تستعد لشراء 12 مقاتلة أميركية F-35A قادرة على حمل أسلحة نووية
بريطانيا تستعد لشراء 12 مقاتلة أميركية F-35A قادرة على حمل أسلحة نووية

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

بريطانيا تستعد لشراء 12 مقاتلة أميركية F-35A قادرة على حمل أسلحة نووية

قالت بريطانيا إنها ستشتري 12 مقاتلة أميركية الصنع من طراز F-35 الشبح، قادرة على حمل وإطلاق أسلحة نووية تكتيكية، فيما وصفته بأنه أكبر توسع لقوة الردع النووي لديها منذ نحو 30 عاماً، وذلك في إطار مراجعة شاملة لاستراتيجية الدفاع البريطانية. وذكرت الحكومة البريطانية إن شراء الطائرات، التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، من شأنه أن يمكن قواتها الجوية من حمل أسلحة نووية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان: "في عصر يسوده عدم اليقين الشديد، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمراً مفروغاً منه". وأضاف ستارمر: "لهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي، وتضمن حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها، وأن تجني المجتمعات في جميع أنحاء البلاد فوائد عوائد دفاعنا". ويقتصر الردع النووي البريطاني حالياً على نشر غواصة مسلحة نوويا تقوم بدوريات بحرية. وتعمل حكومة ستارمر على زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قواتها العسكرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات، في ظل حالة عداء مع روسيا وتقاعس واشنطن عن دورها التقليدي بالدفاع عن أوروبا. ونقلت "رويترز" عن مسؤول بريطاني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن الولايات المتحدة ستزود بريطانيا بالأسلحة النووية التكتيكية "بي 61" لاستخدامها بالطائرات في إطار خطة لأن تتحمل بريطانيا المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي. بحسب صحفة "فاينانشيال تايمز"، بموجب هذه الخطط، ستنضم بريطانيا إلى مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) النووية المحمولة جواً، ومن المتوقع أن تحمل طائرات F-35A قنابل ذرية أميركية. ويمثل شراء الحكومة البريطانية لهذه الطائرة توسعاً كبيراً في قوة الردع النووي للبلاد، إذ لا تستطيع بريطانيا حالياً إطلاق الأسلحة النووية إلا من غواصاتها من فئة "فانجارد"، التي تحملها صواريخ "ترايدنت" الباليستية. دور نووي وعلى الجانب الآخر، من المرجح أن تُثير قمة الناتو جدلاً واسعاً، بسبب مطالبة ترمب الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ووضع أمين عام حلف الناتو، مارك روته، خططاً للحلفاء لتخصيص 3.5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري الأساسي و1.5% لمجالاتٍ مثل الأمن السيبراني والبنية التحتية بحلول عام 2035، لسدّ الثغرات في القدرات الأوروبية. وأشاد روته بالتزام لندن بشراء طائرات F-35A، قائلاً: "لقد أعلنت المملكة المتحدة عن قوتها الرادعة النووية لحلف شمال الأطلسي لعقود عديدة، وأنا أرحب بشدة بالإعلان عن أن المملكة المتحدة ستنضم الآن أيضاً إلى مهمة حلف شمال الأطلسي النووية وتشتري طائرة F-35A". ويُعيد هذا الشراء البريطاني دور سلاح الجو الملكي البريطاني في المجال النووي لأول مرة منذ أن أوقفت البلاد استخدام أسلحتها النووية المُطلقة جواً في نهاية الحرب الباردة. وتستطيع طائرة F-35A حمل أسلحة نووية وتقليدية، وستتمركز الطائرات الجديدة في قاعدة "مارهام" الجوية الملكية في نورفولك. وتُشغّل بريطانيا بالفعل عشرات الطائرات من طراز F-35B، لا سيما من حاملتيْ طائرات تابعتين للبحرية الملكية، لكنها غير قادرة على حمل أسلحة نووية، إلا أن الحكومة أعلنت التزامها بشراء 138 طائرة F-35 إجمالاً. وتُصنّع طائرة F-35 من قِبل شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، ولكن تُصنّع مكوناتها الأساسية في بريطانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store