logo
'اتفاقية تاريخية' بين بريطانيا وألمانيا

'اتفاقية تاريخية' بين بريطانيا وألمانيا

المستقلة/-في حدث وصفه الطرفان بالتاريخي، وقّع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم الخميس في لندن، معاهدة ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي والتصدي لشبكات تهريب المهاجرين، وهي المعاهدة الأولى من نوعها بين البلدين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
قال ميرتس اثناء زيارته الرسمية الأولى إلى المملكة المتحدة منذ توليه منصبه في أيار/ مايو الماضي: 'هذا يوم تاريخي للعلاقات الألمانية البريطانية'. وأضاف: 'لقد تأخرنا كثيرًا في إبرام معاهدة مماثلة، خصوصًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. نتطلع اليوم إلى شراكة وثيقة بين البلدين'.
من جانبه، وصف ستارمر المعاهدة بأنها 'الأولى من نوعها على الإطلاق'، مشددًا على أنها 'تعبير واضح عن التزام سياسي مشترك بتدشين مرحلة جديدة من التعاون'.
تشديد أمني وتشريعي ضد المهربين
تتضمن المعاهدة الجديدة بنودًا حاسمة تتعلق بمكافحة تهريب المهاجرين، أبرزها التزام ألمانيا بتجريم تسهيل تهريب البشر إلى المملكة المتحدة. وإنّ تعديل القانون الألماني، المتوقع إقراره قبل نهاية العام الجاري، سيمنح السلطات الألمانية صلاحيات موسّعة للتحقيق ومداهمة المستودعات ومراكز التخزين التي تستخدمها شبكات التهريب لإخفاء القوارب الصغيرة المخصصة لعبور القنال.
وعلّق ستارمر على هذه الخطوة بالقول: 'إن التزام المستشار ميرتس بتعديل القانون الألماني لتعطيل خطوط إمداد السفن التي تنقل مهاجرين غير شرعيين عبر القنال موضع ترحيب كبير'.
إعادة بناء الجسور الأوروبية
تشير المعاهدة إلى توجه جديد في السياسة البريطانية الخارجية بقيادة ستارمر، الذي يسعى منذ توليه رئاسة الحكومة إلى تحسين العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه عام 2020. فرغم تأكيده على عدم العودة إلى السوق الأوروبية المشتركة، يعمل ستارمر على توثيق التعاون الدفاعي وتخفيف العوائق التجارية مع دول الجوار الأوروبي.
وقد ناقش الزعيمان تعزيز الدعم الأوروبي لأوكرانيا. وكشفت المحادثات عن نية شركة 'ستارك' الألمانية الناشئة، المتخصصة في تصنيع الطائرات المسيّرة المستخدمة بأوكرانيا، افتتاح مصنع جديد لها في بريطانيا.
وجاء في وثيقة حكومية ألمانية أن الاتفاق ينص على تعزيز التعاون في التدريبات العسكرية والمناورات المشتركة، إلى جانب تنسيق الجهود في مواجهة التهديدات السيبرانية وحرب المعلومات. كما سيطلق البلدان حملة تصدير مشترك لإنتاج وتطوير معدات عسكرية متقدمة.
شراكة اقتصادية وفرص للشباب
في الشق الاقتصادي، تهدف المعاهدة إلى تحفيز التوظيف وخلق فرص عمل، وتطوير مشاريع بنى تحتية مثل ربط سكك حديدية جديدة بين البلدين، فضلًا عن تسهيلات سفر بدون تأشيرة لبعض الفئات.
وفي خطوة لتعزيز التبادل الثقافي والتربوي، أُدرجت ترتيبات خاصة لتسهيل رحلات التبادل المدرسي. وعلّق ميرتس قائلًا: 'يسعدني أن الاتفاقية ستوفر فرصة فريدة للجيل الشاب للتعرف إلى البلدين بشكل أفضل'.
وفي ختام مراسم التوقيع، عبّر ميرتس عن اندهاشه من كون هذه المعاهدة هي الأولى من نوعها بين المملكة المتحدة وألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفًا: 'كنا نعتقد أن عضويتكم في الاتحاد الأوروبي كافية، لكننا أدركنا اليوم أنها لم تكن كذلك. علينا أن نفعل المزيد'.
وتأتي هذه الخطوة بينما يواجه ميرتس خلافات داخلية حادة مع شركائه في الائتلاف الحاكم بألمانيا، لاسيما بشأن تعيين القضاة الدستوريين. وتشكل زيارته إلى لندن مناسبة لإظهار حضوره القيادي على الساحة الدولية في ظل الضغوط المحلية.
المصدر:يورونيوز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يخفضان سقف أسعار النفط الروسي في محاولة لضرب أيرادات روسيا
الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يخفضان سقف أسعار النفط الروسي في محاولة لضرب أيرادات روسيا

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 31 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يخفضان سقف أسعار النفط الروسي في محاولة لضرب أيرادات روسيا

المستقلة/- اتفق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على خفض سقف سعر النفط الروسي، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على قدرة الكرملين على شن حرب على أوكرانيا. وافق الاتحاد الأوروبي على خفض سقف صادرات النفط المنقولة بحرًا من 60 دولارًا للبرميل إلى 47.60 دولارًا، وذلك في إطار ما وصفته مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، بأنه 'إحدى أقوى حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن'. تشمل الحزمة قيودًا على خطوط الأنابيب والبنوك الروسية، بالإضافة إلى صادرات التكنولوجيا إلى البلاد. وقالت كالاس: 'إننا نضغط بشكل أكبر على الصناعة العسكرية الروسية، والبنوك الصينية التي تُمكّن من التهرب من العقوبات، ونمنع صادرات التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات بدون طيار'. وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيضمن أن يكون الحد الأقصى المتحرك دائمًا أقل بنسبة 15% من متوسط سعر السوق لخام الأورال، وهو مزيج الصادرات الروسية الرئيسي. اشترت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يُقدر بنحو 21.9 مليار يورو من النفط والغاز الروسي في عام 2024. وسيُطبق الحد الأقصى الجديد اعتبارًا من 3 سبتمبر، مما يعني أن الشركات – وسطاء التأمين وشركات الشحن داخل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة – لا يمكنها تسهيل المبيعات التي تتجاوز الحد الأقصى. وافق وزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عُقد في بروكسل يوم الجمعة الماضي على الأتفاق النهائي على العقوبات الأخيرة ضد روسيا، وذلك بعد تخلي سلوفاكيا عن حق النقض (الفيتو). وكانت سلوفاكيا، الدولة الواقعة في وسط أوروبا، قد عرقلت هذه الإجراءات اعتراضًا على خطط الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الروسي. وأعلنت المملكة المتحدة بعد ذلك بوقت قصير انضمامها إلى الحد الأدنى الجديد. وصرحت وزيرة المالية، راشيل ريفز، التي تحضر اجتماعًا لوزراء مالية مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا: 'إن المملكة المتحدة وحلفائها في الاتحاد الأوروبي يُصعّدون الضغط على صندوق حرب الكرملين من خلال وقف أكبر مصدر تمويل لحربه غير الشرعية في أوكرانيا بشكل أكبر.' وتابعت: 'ستستهدف هذه الخطوة الحاسمة لخفض الحد الأقصى لسعر النفط الخام عائدات النفط الروسية، وستزيد الضغط على بوتين من خلال استغلال أكبر نقاط ضعفه – مع الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة'. أعلنت الحكومة البريطانية أنها 'تتخذ إجراءات حاسمة لقطع خط أنابيب إمدادات النفط التابع لبوتين'، وأنها فرضت حتى الآن عقوبات على أكثر من 250 سفينة مسؤولة عن نقل إمدادات الطاقة الروسية. وُضع الحد الأقصى الأصلي في ديسمبر 2022 من قبل مجموعة الدول السبع الكبرى، لكن حكومة دونالد ترامب غير مستعدة للموافقة عليه. كما فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على الاستثمار في خطي أنابيب الغاز 'نورد ستريم 1″ و'نورد ستريم 2'. أصبح خط أنابيب 'نورد ستريم 1' غير صالح للاستخدام في سبتمبر 2022 بعد سلسلة من الانفجارات تحت الماء لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. لم يحصل مشروع نورد ستريم 2 على ترخيص. ومع ذلك، أبدت روسيا اهتمامها بإحياء مشاريع الغاز التي تربط روسيا بألمانيا. وأُضيفت خطوط الأنابيب إلى قائمة العقوبات لثني المستثمرين الأوروبيين عن العودة إلى هذه المشاريع. كما فرض الاتحاد الأوروبي إجراءات جديدة تستهدف أسطول روسيا الخفي – وهو عبارة عن ناقلات نفط سيئة الصيانة تُمكّن البلاد من بيع النفط إلى دول مثل الهند في تحدٍّ للقيود الغربية. بعد أن فرضت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي الحد الأقصى للسعر الأصلي، باعت شركات الشحن الأوروبية عشرات السفن القديمة التي كان من الممكن إعادة تسجيلها في الخارج. وفي إطار حزمة العقوبات الأخيرة، مُنعت 105 سفن أخرى من الوصول إلى موانئ الاتحاد الأوروبي وخدماته، مثل التأمين، في محاولة لوقف هذه التجارة، ليصل إجمالي السفن الخاضعة للعقوبات إلى 447 سفينة. ورحب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بهذه الإجراءات ووصفها بأنها 'ضرورية وفي الوقت المناسب، وخاصة الآن، ردًا على تكثيف روسيا لهجماتها الوحشية على مدننا وقرانا'. نقلت رويترز عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله: 'لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أننا نعتبر هذه القيود الأحادية الجانب غير قانونية، ونعارضها. ولكن في الوقت نفسه، بالطبع، اكتسبنا بالفعل حصانة معينة من العقوبات، وتكيفنا مع الحياة في ظل العقوبات'.

'واشنطن من انسحبت وليست طهران' .. عراقجي يشترط استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل لاستئناف المفاوضات
'واشنطن من انسحبت وليست طهران' .. عراقجي يشترط استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل لاستئناف المفاوضات

موقع كتابات

timeمنذ 5 ساعات

  • موقع كتابات

'واشنطن من انسحبت وليست طهران' .. عراقجي يشترط استعداد الطرف الآخر لاتفاق عادل لاستئناف المفاوضات

وكالات- كتابات: شدّد وزير الخارجية الإيراني؛ 'عباس عراقجي'، على أنّه لن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة ممَّكنة، إلا إذا كان الطرف الآخر مستُعدًا لـ'اتفاق نووي' عادل ومتوازن ومفيُد للطرفين. وأكد أنّه إذا أراد 'الاتحاد الأوروبي' والدول الأوروبية؛ الـ (03): (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، لعب دور: فـ'عليهم التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسة التهديد والضغط البالية، بما في ذلك التهديد بتطبيق آلية (سناب باك)، التي تفتقر إلى أي أساس أخلاقي أو قانوني'. جاء ذلك في منشور لـ'عراقجي'، على منصة (إكس)، بشأن مؤتمر هاتفي مشترك مع وزراء خارجية الدول الأوروبية؛ الـ 03 (E3) ومسؤولة السياسة الخارجية في 'الاتحاد الأوروبي'. وذكّر 'عراقجي'، خلال هذا الاجتماع عبر الفيديو، أنّ 'الولايات المتحدة'؛ هي من انسحبت من الاتفاق الذي تم التوصل إليه على مدار عامين بتنسيق من 'الاتحاد الأوروبي' عام 2015، وليست 'إيران'. وأضاف أنّ 'واشنطن'؛ هي من انسحبت من طاولة المفاوضات؛ في حزيران/يونيو 2025، واختارت الخيار العسكري وليست 'إيران'. 'عراقجي' لبيرو: سلوك بعض الدول الأوروبية يُرسّخ الفوضى.. وفي حديث مع نظيره البلجيكي؛ 'ماكسيم بيرو'، انتقد 'عراقجي': 'الموقف غير المناسب لبعض الدول الأوروبية في دعم العدوان على إيران'. وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن هذا السلوك غير المسؤول سيُرسّخ الفوضى، ويُفاقم انعدام الأمن في المنطقة والعالم. وأكد 'عراقجي'؛ أنّ العدوان الإسرائيلي والأميركي على 'إيران' يُعدّ انتهاكًا صارخًا لـ'ميثاق الأمم المتحدة' والقانون الدولي، ووصفه: بـ'ضربة قاصمة للدبلوماسية ونظام منع الانتشار النووي'. وبشأن العدوان المستَّمر على 'قطاع غزة' والاعتداءات الإسرائيلية المستَّمرة على 'سورية ولبنان'، رأى 'عراقجي' أنّ إفلات الاحتلال من العقاب بفضل الدعم العسكري والسياسي من 'الولايات المتحدة' وبعض الدول الأوروبية، هو العامل الرئيس في هذا الوضع. وشدّد 'عراقجي' على ضرورة تحمّل جميع الدول مسؤوليتها في مواجهة انتهاكات الكيان الإسرائيلي الجسيّمة للقانون الدولي. بدوره؛ أعرب 'بيرو' عن قلقه إزاء عواقب التطورات الأخيرة في تصعيّد الصراع في المنطقة، مُعلنًا موقف بلاده الداعم للدبلوماسية لحلّ القضايا، وكذلك حل القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات. ودعا وزير الخارجية البلجيكي: 'جميع الأطراف إلى بذل الجهود لمنع تصعيد التوتر في المنطقة'. وفي سيّاقٍ متصل؛ حذّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية؛ اللواء 'عبدالرحيم موسوي'، من: 'أن الأعداء سيتلقون ردًا أشد قسوة إذا عاودوا مهاجمتنا وسنُلحق بهم هزيمة نكراء'.

نحو روسيا .. الاتحاد الأوروبي يتفق على إطلاق الحزمة الـ 18 من العقوبات
نحو روسيا .. الاتحاد الأوروبي يتفق على إطلاق الحزمة الـ 18 من العقوبات

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

نحو روسيا .. الاتحاد الأوروبي يتفق على إطلاق الحزمة الـ 18 من العقوبات

وكالات- كتابات: أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ 'كايا كالاس'، أنّ دول 'الاتحاد الأوروبي' اتفقت على حزمة العقوبات الـ (18) ضد 'روسيا'. وأوضحت 'كالاس'؛ أنّ العقوبات تشمل قيودًا على البنوك، وحظر خط (نورد ستريم) والضغط على الصناعة العسكرية الروسية، وستشمل: (105) سفن تربطها 'بروكسل' بالنفط الروسي. وأكدت 'كالاس'؛ أنّ حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها 'الاتحاد الأوروبي' على 'روسيا' تتضمن خفض سقف سعر 'النفط الروسي' إلى نحو: (47.6) دولار للبرميل. وأمس الخميس؛ شدّدت 'وزارة الخارجية' الروسية على أنّ 'موسكو': 'لا تقبل التهديدات'، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أنه سيمَّهل 'موسكو': (50) يومًا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 'أوكرانيا'، وإلا ستواجه عقوبات. قرر 'الاتحاد الأوروبي'، اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة على 'روسيا' تشمل خفض سعر النفط الروسي الموجّه للتصدير. وقال دبلوماسي في 'بروكسل'؛ في ختام اجتماع لسفراء 'الاتحاد الأوروبي'؛ صباح اليوم: 'توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات قوية وفاعلة ضد روسيا'، بحسّب وسائل إعلام غربية. يُشار إلى أن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، أمهل 'روسيا' (50) يومًا للتوصل لاتفاق سلام مع 'أوكرانيا' أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنًا في الوقت ذاته خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى 'كييف'، لكن عن طريق 'حلف شمال الأطلسي'. وفي تحوّل قد يكون أشد وقعًا، أفادت صحيفة (فايننشال تايمز)، بأن 'ترمب' تحدّث إلى الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، بشأن إمداد 'أوكرانيا' بصواريخ أميركية لضرب 'موسكو'. لكن ردًا على سؤال لصحافيين في 'البيت الأبيض' عمّا إذا يتعيّن على 'زيلينسكي' استهداف 'موسكو'، قال 'ترمب': 'كلا، عليه ألا يستهدف موسكو'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store