logo
دراسة: ليس الجلوتين هو العدو دائما لمرضى القولون العصبي

دراسة: ليس الجلوتين هو العدو دائما لمرضى القولون العصبي

24 القاهرة٢٣-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة من جامعة ماكماستر الكندية أن العديد من مرضى متلازمة القولون العصبي (IBS)، الذين يعتقدون أنهم يعانون من حساسية تجاه الجلوتين أو القمح، قد لا يكونون في الواقع مصابين بهذه الحساسية، بل يتأثرون بتوقعاتهم النفسية ومعتقداتهم الشخصية.
دراسة: ليس الجلوتين هو العدو دائما لمرضى القولون العصبي
الدراسة التي نُشرت في مجلة The Lancet لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، شملت مجموعة من المرضى تم تشخيصهم سريريًا بـ IBS، وأكدوا شعورهم بتحسُّن عند اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
خلال التجربة، تناول المشاركون ألواح حبوب تحتوي إما على الجلوتين أو القمح الكامل أو خالية منهما، دون أن يعرفوا نوع الألواح، وزعت عليهم عشوائيًا.
المفاجأة أن معدل ظهور الأعراض كان متقاربًا في جميع المجموعات، بما فيها المجموعة التي تناولت ألواحًا خالية تمامًا من الجلوتين أو القمح. ما يعني أن المكونات نفسها لم تكن بالضرورة السبب في ظهور الأعراض، بل التوقعات الذهنية للمشاركين.
وقال الباحث الرئيسي بريميسل بيرسيك: ليس كل من يعتقد أنه حساس للغلوتين يعاني فعليًا من هذه الحساسية موضحًا أن العامل النفسي يلعب دورًا كبيرًا، وقد يكون ما يعرف بتأثير نوسيبو هو السبب، حيث تتسبب التوقعات السلبية في حدوث أعراض جسدية حقيقية.
وأضاف بيرسيك أن وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات الرقمية تسهم أحيانًا في تعميق هذه المعتقدات.
وأوصى بضرورة تقديم دعم نفسي وتثقيف غذائي لهؤلاء المرضى بدلا من الاكتفاء بنفي وجود حساسية، لمساعدتهم في تجاوز القلق المرتبط بتناول الجلوتين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : يستعيد التوازن العصبى.. اكتشاف دواء لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة
صحة وطب : يستعيد التوازن العصبى.. اكتشاف دواء لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : يستعيد التوازن العصبى.. اكتشاف دواء لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - في إنجاز علمي قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، كشف باحثون من معهد العلوم الأساسية (IBS) وجامعة إيهوا الكورية عن دواء واعد قادر على إخماد الذكريات المؤلمة واستعادة التوازن العصبي في الدماغ. الدراسة المنشورة في مجلة نيوزويك ومجلات علمية متخصصة، أوضحت أن الخلايا النجمية – وهي خلايا داعمة في الدماغ – قد تلعب دورًا غير متوقع في ترسيخ الصدمة النفسية، من خلال إفراز كميات مفرطة من حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو الناقل العصبي المسؤول عن تهدئة النشاط العصبي، هذا الفائض، بدل أن يكون مهدئًا، يُعطّل دوائر الدماغ المسئولة عن نسيان الخوف. ثغرة في العلاجات الحالية يقول الدكتور ووجين وون، قائد فريق البحث: " أن الأدوية الحالية، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، توفر راحة جزئية ولا تحقق الشفاء الكامل إلا لدى 20-30% من المرضى، وأردنا استهداف آلية مختلفة تمامًا". الفريق ركّز على القشرة الجبهية الأمامية الوسطى (mPFC)، وهي مركز أساسي لتنظيم الخوف، ووجد أن مرضى PTSD لديهم مستويات عالية من GABA وتدفق دم منخفض في هذه المنطقة، وهو ما يفسّر صعوبة تجاوز الذكريات المؤلمة. الدواء KDS2010.. استهداف مباشر للمصدر الاكتشاف قاد إلى تطوير KDS2010، وهو مثبط انتقائي وقابل للعكس لإنزيم MAOB، المسئول عن إنتاج GABA الزائد من الخلايا النجمية.عند اختباره على نماذج فئران تعاني من أعراض شبيهة باضطراب ما بعد الصدمة، نجح الدواء في: خفض مستويات GABA غير الطبيعية. استعادة تدفق الدم للقشرة الجبهية. إعادة تفعيل آليات إخماد الذاكرة المؤلمة. ميزات دوائية وأمان مرتفع يمتاز KDS2010 بقدرته على اختراق الدماغ وانتقائيته العالية، مما يقلل من الآثار الجانبية الشائعة في مثبطات MAO التقليدية. المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر أظهرت تحملًا جيدًا وعدم رصد آثار جانبية خطيرة، حتى بجرعات مرتفعة، ويخضع الدواء حاليًا لتجارب المرحلة الثانية لعلاج اضطرابات عصبية أخرى، ما يسرّع احتمالية اعتماده مستقبلاً لعلاج PTSD. يشير "وون" إلى أن دمج الدواء مع العلاج القائم على التعرض قد يحقق نتائج أفضل، إذ يهيئ الدماغ ليكون أكثر استجابة للعلاج النفسي عبر إزالة التثبيط غير الطبيعي من دوائر إخماد الخوف. آفاق مستقبلية إلى جانب PTSD، يرى العلماء أن استهداف الخلايا النجمية قد يفتح الباب لعلاجات مبتكرة لأمراض أخرى مثل باركنسون وألزهايمر، حيث تلعب هذه الخلايا دورًا في الخلل العصبي. إذا أثبتت التجارب الإكلينيكية القادمة نجاحها، قد يصبح KDS2010 متاحًا للمرضى في غضون سنوات قليلة، ليكون أول دواء يعالج جذور اضطراب ما بعد الصدمة بدل الاكتفاء بتخفيف أعراضه.

ما علاقة المشي بعد العشاء بعملية الهضم؟
ما علاقة المشي بعد العشاء بعملية الهضم؟

النبأ

timeمنذ 2 أيام

  • النبأ

ما علاقة المشي بعد العشاء بعملية الهضم؟

يقول المثل القديم "اتعشى واتمشى" وهو ما يعني أن الخروج بعد العشاء يساعد على عملية الهضم، وهو ما تردده بعض وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يزعم مُحبو ما يُسمى بنزهة إخراج الريح والمساعدة في عملية الهضم، كما أنها تُخفف أعراض الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ. الانتفاخ بعد الطعام الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام أمر شائع، ويرجع ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام، أو تناوله بسرعة كبيرة وابتلاع الهواء الزائد، أو شرب مشروبات تحتوي على غازات مذابة مثل الصودا أو البيرة. ويتفق الأطباء على أن المشي بعد العشاء يُساعد في مواجهة هذه الأعراض والمساعدة في تخفيف الغازات بشكل طبيعي. يمكن للمشي أن يعزز انقباضات عضلات الجهاز الهضمي - وهي حركة تشبه الموجة مما يساعد على إخراج الغازات على شكل تجشؤ أو انتفاخ. عملية الهضم والمشي وهذا أحد التوجهات الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن للأطباء دعمها. يقول الدكتور شون خوداديان من قسم أمراض الجهاز الهضمي في مانهاتن بمدينة نيويورك إن المشي مع إخراج الريح يساعد على تخفيف أعراض الانتفاخ والغازات ويعزز حركة الأمعاء. وتساعد المعدة على إفراغ نفسها بشكل أسرع، مما يحسن حركة الأمعاء ويزيل الغازات والفضلات من الجهاز الهضمي، وكل ذلك يمكن أن يساعد في تخفيف مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك. ويعزز المشي انقباضات عضلات المعدة والأمعاء التي قد تؤدي إلى التجشؤ وإطلاق الريح، وبالتالي فإن سرعة إفراغ المعدة ستُقلل أيضًا من مدة بقاء الحمض في المعدة، مما يُخفف حرقة المعدة لدى معظم الناس. وقد يكون المشي مع إخراج الريح مفيدًا بشكل خاص لمن يعانون من حالات طبية مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) ومتلازمة التمثيل الغذائي. وأظهرت دراسات أن الحركة بشكل عام يُمكن أن تُؤدي إلى انخفاض الشعور بالغازات والانتفاخ لدى المرضى الذين يُعانون من أعراض متلازمة القولون العصبي، ويضيف أن قدرة المشي بعد الوجبة على تنظيم سكر الدم بشكل أفضل تُفيد بشكل خاص الأشخاص الذين يُعانون من متلازمة التمثيل الغذائي. كما يُفيد المشي لمسافات قصيرة بعد تناول الطعام القلب: إذ يُساعد على تجنب زيادة الوزن، وتحسين الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، ودعم اللياقة البدنية العامة للقلب والأوعية الدموية. من فوائد المشي مع إخراج الريح أيضًا تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، فالمشي بعد تناول الطعام يُسهّل إخراج سكر الدم عن طريق العضلات، وبالتالي يُقلّل من الحاجة إلى إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما قد يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل. كما يُمكن للمشي بعد تناول الطعام أن يُحسّن مزاجك، حيث ثَبُتَ أن إضافة التمارين الهوائية تُحسّن من التوتر والقلق والاكتئاب الخفيف، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خفض مستويات الكورتيزول الأساسية مع مرور الوقت، وتحسين جودة النوم، وزيادة مستويات مواد كيميائية مثل الإندورفين والدوبامين والسيروتونين في الجسم.

سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي
سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي

النبأ

timeمنذ 2 أيام

  • النبأ

سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي

كشفت دراسة جديدة عن ارتفاع حاد في اضطرابات الأمعاء والدماغ، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، بعد جائحة كورونا. وقارن الباحثون بيانات قبل الجائحة عام 2017، وبعد الجائحة عام 2023، ووجدوا زيادة حادة بنسبة 28% في حالات متلازمة القولون العصبي، من 4.7% إلى 6%، والتي يمكن أن تسبب تقلصات في المعدة وانتفاخًا وإسهالًا. وتُصنف متلازمة القولون العصبي على أنها اضطراب تفاعل بين الأمعاء والدماغ، لأنها متجذرة في مشاكل في تواصل الأمعاء مع الدماغ. كما لوحظ ارتفاع بنسبة 44% في عسر الهضم الوظيفي، من 8.3% إلى 11.9%، والذي يسبب آلامًا في المعدة وانتفاخًا وشعورًا مبكرًا بالامتلاء. وكان المصابون بكوفيد الطويل - التعب وضيق التنفس وضعف العضلات الناتج عن الفيروس - أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والدماغ. ومما يثير القلق أن المصابين بحالة كوفيد الطويل أبلغوا أيضًا عن تفاقم القلق والاكتئاب وتراجع جودة الحياة. علاقة كورونا بآلام المعدة ويعاني المصابون بكوفيد الطويل من تغيرات فريدة في أدمغتهم يمكن أن تجعل التفكير والتحدث أكثر صعوبة. وجدت الدراسة السابقة أن لديهم عددًا أقل من البروتينات الوقائية في أدمغتهم ومستويات أعلى من الالتهاب - وكلاهما مرتبط بالخرف. كما يُظهر مرضى كوفيد الطويل أداءً أسوأ في اختبارات اللغة، مثل إيجاد الكلمة الصحيحة أو فهم معاني كلمات معينة، والتي قد تكون علامات على ضبابية الدماغ. وأشارت الدراسة، لأول مرة، إلى أن تلف الدماغ، وليس ارتفاع مناعة الجسم، هو السبب وراء أعراض كوفيد الطويل. وعلى الرغم من أن الدراسة شملت 17 شخصًا فقط، إلا أن الباحثين خططوا لاستخدام النتائج لإطلاق دراسات أوسع نطاقًا لاكتشاف أسباب كوفيد الطويل. وتأتي النتائج الأخيرة أيضًا في أعقاب تحذير من الخبراء بأن الفيروس قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. في السابق، وجد باحثون أمريكيون أن المصابين بكوفيد الطويل قد يكونون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بهذا المرض الذي يُضعف الذاكرة، كما تظهر الدراسات الحالية أن من تزيد أعمارهم عن 57 عامًا والذين أصيبوا بكوفيد الطويل لديهم سمات الشخص المصاب بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة جدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store