
ترامب يعتزم تقييد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي لماليزيا وتايلاند لمنع تهريبها للصين
وقالت NDTV في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن وزارة التجارة الأمريكية تعمل على صياغة قاعدة جديدة تمنع وصول تلك الرقائق إلى بكين من خلال دول جنوب شرق آسيا، وهي خطوة تأتي امتدادًا لقيود سابقة فرضتها إدارة بايدن قبل مغادرته المنصب. وأوضحت القناة أن هذه القاعدة لا تزال قيد الصياغة وقد تخضع لتعديلات.
وأضافت القناة نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المسؤولين الأمريكيين يعتزمون ربط القيود المقترحة بإلغاء رسمي لقاعدة "انتشار الذكاء الاصطناعي" التي كانت قد أثارت اعتراضات من حلفاء واشنطن وشركات التكنولوجيا مثل إنفيديا، ما يعني أن القيود ستُفعل ضمن إطار أوسع لإصلاح السياسات التنظيمية السابقة.
مساعي أمريكية لعرقلة وصول رقائق إنفيديا إلى الصين
وتسعى الولايات المتحدة للحفاظ على الحظر المفروض منذ عام 2022 على تصدير أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين، والذي شُدد لاحقًا ليشمل أكثر من 40 دولة، وسط مخاوف متزايدة من استغلال تلك الرقائق في تعزيز القدرات العسكرية والتقنية الصينية.
واعتبر التقرير، أن هذه الخطوة تمثل أول إجراء رسمي ضمن سياسة ترامب الجديدة لنشر الذكاء الاصطناعي، والتي أعلنت عنها وزارة التجارة في مايو، إلا أنها لا تُقدم حتى الآن بديلًا كاملًا لسياسات الإدارة السابقة، ولا توضح على وجه التحديد الشروط الأمنية الخاصة باستخدام الرقائق الأمريكية في مراكز بيانات خارجية، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم الطلب المتزايد عالميًا على رقائق إنفيديا، تخشى واشنطن من إمكانية وصول هذه التكنولوجيا إلى الصين سواء بشكل مباشر أو من خلال أنظمة الحوسبة السحابية في دول أخرى.
وفي هذا السياق، صرح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، خلال جلسة استماع في الكونجرس، بأن بلاده "ستسمح لحلفائها بشراء رقائق الذكاء الاصطناعي بشرط أن تُدار من قبل مشغل بيانات أمريكي معتمد، وتعمل عبر سحابة تديرها جهة أمريكية أيضًا".
وامتنعت كل من إنفيديا، والحكومتين التايلاندية والماليزية وفقا للتقرير عن التعليق على الخطط الأمريكية، بينما أكدت ماليزيا في وقت سابق ضرورة وجود سياسات واضحة ومستقرة في قطاع التكنولوجيا. وسبق للرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، أن صرح بعدم وجود دليل على تهريب الرقائق إلى جهات غير مصرح بها.
ويُذكر أن جنوب شرق آسيا تُعد نقطة تركيز رئيسية للولايات المتحدة، في ظل استثمارات كبرى من شركات مثل "أوراكل" في مراكز البيانات بالمنطقة، وتصاعد الشحنات إلى ماليزيا مؤخرًا.
وتشمل مسودة القيود إجراءات تهدف لتقليل التأثير على الشركات الكبرى، بما في ذلك استثناءات مؤقتة تسمح باستمرار الشحنات من الشركات الأمريكية ودول حليفة لبضعة أشهر بعد تطبيق القاعدة الجديدة.
كما سيتم السماح ببعض الاستثناءات لتجنب الإضرار بسلاسل التوريد العالمية، نظرًا لاعتماد شركات كثيرة على مرافق التصنيع في جنوب شرق آسيا، لاسيما في عمليات التغليف والتجميع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 41 دقائق
- بوابة الفجر
ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن إيران لم تُوافق على فتح مواقعها النووية للتفتيش أو على التخلي عن عمليات تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لانتكاسة دائمة" وفقًا لتقديره، لكنه لم يستبعد إمكانية استئنافه في موقع مختلف. وأوضح ترامب، خلال تصريحات صحفية صباح اليوم، أن برنامج إيران النووي لم يُنهَ بالكامل، لكنه يعتقد أنه تلقّى ضربة "كبيرة ومستمرة"، وهو ما وصفه بـ "الانتكاسة الدائمة" لهذا البرنامج الذي يُثير مخاوف إقليمية ودولية متزايدة. لقاء مرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي أنه سيبحث الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقررة إلى البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل، مشيرًا إلى أن الملف النووي الإيراني سيكون "محورًا رئيسيًا" في المحادثات. وتأتي تصريحات ترامب في ظل توتر مستمر بين واشنطن وطهران بشأن النشاطات النووية الإيرانية، لا سيما بعد الضربة الأميركية المعلنة قبل أسابيع، والتي أشار إليها ترامب سابقًا بأنها "أحبطت الطموحات النووية الإيرانية" عبر استهداف مواقع استراتيجية لم يكشف عن تفاصيلها. استعداد للحوار مع طهران بشروط وأكد ترامب مجددًا استعداده لـلقاء ممثلين عن الحكومة الإيرانية "إذا لزم الأمر"، مؤكدًا أن الباب لا يزال مفتوحًا للحوار، رغم ما وصفه بـ "التعنت الإيراني" في ملف التفتيش والتخصيب. وقال: "إيران ترغب في التحدث معنا.. نحن مستعدون لكن على أساس الصراحة الكاملة والتخلي عن الأنشطة النووية." ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع احتفالات الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، والتي شهدت حضورًا واسعًا من السياسيين والعسكريين، وألقى خلالها ترامب خطابًا استعرض فيه مواقف إدارته من قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها برنامج إيران النووي، والهجرة، وأمن الحدود. الخلفية: توتر مستمر منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب، تصاعدت التوترات بين البلدين، مع فرض واشنطن عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على طهران، وردّت الأخيرة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتقييد وصول المفتشين الدوليين لبعض المواقع النووية الحساسة. في المقابل، تنفي إيران سعيها لإنتاج سلاح نووي، وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، إلا أن الشكوك الدولية لا تزال قائمة، خاصة مع تقارير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُشير إلى وجود مواقع غير معلنة يُحتمل أن تُستخدم لأغراض غير مدنية.


تحيا مصر
منذ 44 دقائق
- تحيا مصر
«طبيعية أم صناعة بشرية».. ما أسباب فيضانات تكساس التي أدت إلى عشرات القتلى والمفقودين؟
شهدت فيضانات مفاجئة بدون سابق إنذار وكشفت تقارير إعلامية أنه لم يكن هناك تحذير يذكر حيث ارتفع منسوب نهر غوادالوبي (7.9 متر) في أقل من ساعة، وتم إعلان حالة الطوارئ في عدة مقاطعات حيث جرفت الفيضانات العديد من الطرق وانقطعت خطوط الهاتف. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المأساة بأنها "مروعة" و"فظيعة"، فيما تعهد البيت الأبيض بتقديم مساعدات إضافية. وقال نائب حاكم ولاية تكساس دان باتريك: "في غضون 45 دقيقة، ارتفع منسوب نهر غوادالوبي وكان فيضانًا مدمرًا، مما أدى إلى جرف الممتلكات والأرواح للأسف". وأضاف باتريك: "هذا لا يعني أن الأطفال المفقودين قد فُقدوا. ربما انقطعت عنهم سبل التواصل". وقال مسؤولون إن عمليات البحث والإنقاذ، التي تشمل طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وقوارب، ستستمر حتى يتم العثور على جميع الأشخاص. وخلال مؤتمر صحفي، سُئل القاضي روب كيلي، المسؤول الأعلى منصبًا في مقاطعة كير، عن سبب عدم إخلاء المخيمات على طول نهر غوادالوبي مسبقًا، فقال:"لم نكن نعلم أن هذا الفيضان قادم. كونوا على يقين، لم يكن أحد يعلم أن هذا النوع من الفيضان قادم". ثم أضاف: "ليس لدينا نظام إنذار" في المنطقة. وأضاف كيلي أن ما حدث يوم الجمعة تجاوز بكثير فيضان عام 1987، الذي أودى بحياة 10 أشخاص كانوا على متن حافلة تابعة لكنيسة بالقرب من بلدة كومفورت، جنوب مقاطعة كير. وبحسب شبكة سي بي إس نيوز ، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، عقدت إدارة الطوارئ في تكساس اجتماعات متعددة يوم الخميس للاستعداد، لكن المسؤولين قالوا إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "لم تتنبأ بكمية الأمطار التي رأيناها". فيضانات تكساس طبيعية أم من صناعة البشر..؟ وخلال الساعات الماضية، نشر نشطاء أميركيين على منصات التواصل الاجتماعي فيديو لأمطار باللون الأزرق حيث يرجح البعض أن الفيضانات التي شهدتها الولاية كانت نتيجة تدخل بشري وليست بفعل الطبيعة، وتباينت ردود الفعل حول صحة الفيديو فيما يقول البعض أن الفيديو يعود إلى تاريخ قديم وليس له صلة الفيضانات الحالية. وعند البحث عن ما إذا كان هناك برنامج تستخدمه الولاية بخصوص تصنيع الأمطار، تكشف أنه بالفعل تكساس تعمل إجراء تجارب لتلقيح السحب بهدف زيادة هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص المياه. ويهدف هذا البرنامج إلى تأمين موارد المياه اللازمة لدعم نمو الولاية وتلبية احتياجاتها المستقبلية. وزيادة هطول الأمطار لتخفيف آثار الجفاف وتأمين موارد المياه. أما عن التقنيات المستخدمة، تتضمن استخدام مواد مثل يوديد الفضة لنشرها في السحب. ويتم إجراء أبحاث لتقييم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها. والتحديات المحتملة لمثل هذه التجارب قد تؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للأمطار أو آثار بيئية غير مرغوب فيها.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"أوبك+" تتجه لزيادة إنتاج النفط في أغسطس وسط ضغوط من واشنطن
قالت مصادر مطلعة على مناقشات تحالف "أوبك+"، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن التحالف يعتزم الموافقة على تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط خلال اجتماعه المقرر اليوم السبت، في خطوة تهدف إلى استعادة الحصة السوقية بعد فترة من تخفيضات الإنتاج المطوّلة. وبحسب هذه المصادر وفق ما ذكره موقع "ياهو فاينانس" الأمريكي، فإن الزيادة الجديدة المرجّحة قد تصل إلى 550 ألف برميل يوميًا في أغسطس، مقارنة بزيادات شهرية سابقة بلغت 411 ألف برميل يوميًا لشهري مايو ويونيو، والشهر الجاري يوليو، بعد أن كانت 138 ألف برميل يوميًا فقط في أبريل. تقلبات حادة في الأسعار ويأتي هذا التحول في سياسة التحالف، الذي يضخ نحو نصف إنتاج النفط في العالم، بعد تقلبات حادة في الأسعار على خلفية الضربات العسكرية الامريكية والإسرائيلية ضد إيران، وبعد ضغوط متزايدة من الرئيس دونالد ترامب الذي طالب "أوبك+" بزيادة الإمدادات للحد من ارتفاع أسعار الوقود في السوق الامريكي. وأضاف أحد المصادر أن بعض الأعضاء مثل العراق وكازاخستان تجاوزوا في الفترة الماضية حصصهم الإنتاجية المحددة، وهو ما أثار استياء أعضاء آخرين ظلوا ملتزمين بسياسة التخفيض. وبحسب مصادر أخرى، فإن إنتاج كازاخستان ارتفع الشهر الماضي إلى مستوى قياسي، مسجلًا أعلى إنتاج شهري لها على الإطلاق، في وقت يواجه فيه التحالف تحديات متزايدة من ارتفاع الإنتاج الأمريكي وتوسّع المنافسين في الأسواق الآسيوية. وأشارت المصادر إلى أن تحالف "أوبك+" كان قد أعلن عن زيادات إجمالية بنحو 1.37 مليون برميل يوميًا منذ أبريل وحتى يوليو، وهو ما يمثل 62% من حجم التخفيض البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا الذي بدأ التحالف في التراجع عنه تدريجيًا. ومع ذلك، لا تزال هناك تخفيضات أخرى قائمة بقيمة 3.66 مليون برميل يوميًا، ما يترك المجال مفتوحًا أمام التحالف لمزيد من قرارات التعديل في سياسته الإنتاجية خلال الأشهر المقبلة، بحسب المصادر.