
"محاولة يائسة".. حماس تردّ على تصريحات نتنياهو
وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".
وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".
واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".
وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع ، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".
كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".
وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".
وكان نتنياهو، قد قال خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".
وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها".
وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".
وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".
وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن ، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل".
وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة ، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".
وبشأن المساعدات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن " حماس ترفض توزيع آلاف الأطنان من الأغذية التي نسمح بدخولها لقطاع غزة".
وأضف: "حماس تقوم بنشر صور كاذبة بشأن القطاع، وهدفنا من هذا المؤتمر وضع حد للأكاذيب والتضليل بشأن ما نقوم به في غزة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
رؤية مصر لإدارة غزة.. نشر 10 آلاف شرطي و15 شخصية فلسطينية تدير القطاع
متابعات-«الخليج» كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن رؤية بلاده لإدارة قطاع غزة بعد وقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، قائلاً: إن لجنة مؤقتة «مستقلة» وآلاف عناصر الشرطة سيتم نشرهم. فرض النظام والقانون وسد الفراغ الأمني وقال عبد العاطي، في مقابلة مع قناة «DMC» أذيعت مساء الأربعاء، إن الرؤية المصرية واضحة في ما يتعلق بترتيبات اليوم التالي للحرب من حيث إدارة القطاع والترتيبات الأمنية، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على المكون الفلسطيني باعتباره أساس فرض النظام والقانون وسد الفراغ الأمني. نشر 10 آلاف شرطي بغزة وأضاف أنه يمكن الاستعانة بقوات الشرطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية وغزة، لنشرها في القطاع، حيث تتواجد عناصر تابعة للسلطة وتتقاضى رواتبها، والمطلوب استدعاؤهم من منازلهم وإعادة تدريبهم ونشرهم. ونوه بأن هؤلاء الشرطيين يقدر عددهم بنحو 5 آلاف شرطي ويمكن نشرهم في القطاع، كما أن مصر تنوي تدريب 5 آلاف آخرين، تختارهم مصر بعناية بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية لضمان نظافة سجلاتهم. وأكد بدء تحديد الأسماء على أن تجري عملية التدريب على دفعات في المعسكرات المصرية، فيما سيتولى الأردن تدريب أعداد أخرى إضافية تمهيداً لوقف إطلاق النار وتأكيد استعادة الأمن والاستقرار في ظل حالة الفراغ الأمني. 15 شخصاً يتولون إدارة القطاع وفيما يتعلق بإدارة قطاع غزة، قال الوزير المصري، إن مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة سيناقش جميع الترتيبات. وأشار إلى التفاهم مع جميع الأطراف المعنية على 15 شخصاً جميعهم من التكنوقراط وشخصيات بارزة في قطاع غزة وهم متواجدون داخل القطاع، ليشكلوا اللجنة غير الفصائلية التي تتولى إدارة القطاع لمدة 6 أشهر. 6 أشهر فترة انتقالية وأوضح أنه تم تحديد مدة 6 أشهر كفترة انتقالية لمنح الوقت لإعادة تأهيل السلطة الفلسطينية تمهيداً لنشرها في قطاع غزة لتتولى زمام الأمور باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة التي يتعين أن تدير القطاع بجانب الضفة الغربية لتأكيد التواصل بين إقليمي الدولة الفلسطينية المقبلة. وخلال هذه الأشهر الستة ستعمل اللجنة الإدارية على تنفيذ مشروعات التعافي المبكر وفقاً لمقررات مؤتمر القاهرة بالتنسيق مع المؤسسات الدولية، وفقاً لعبد العاطي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
توسيع الحرب أم الاتفاق؟
يتنازع أمر غزة الآن احتمالان لا يبدو حتى الساعة أيهما الأكثر رجحاناً، لكن المؤكد أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات تقرّب أكثر من صيغة «اليوم التالي» الذي بدأ الحديث عنه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2003، وكان الظن أنه يوم قريب قبل أن تبعده التطورات التي تلاحقت في القطاع والمنطقة وتعدد ساحات الصراع. أيضاً تغيرت ملامح هذا «اليوم التالي» وتبدلت الترتيبات المتعلقة به مع انفتاح شهية الجانب الإسرائيلي بفضل ما تحقق مما يعتبره «مكاسب استراتيجية» في مواجهة إيران وأذرعها، ما جعل أهدافه من الحرب تتجاوز استعادة الرهائن لدى «حماس» وإضعاف الحركة بحيث لا تقوى على تكرار هجمات السابع من أكتوبر إلى القضاء عليها نهائياً وإخراجها من المشهد السياسي الفلسطيني. المأزق الإنساني الذي أصبح العالم أكثر شعوراً به الآن مع الاستهداف الإسرائيلي لكل معاني الحياة في غزة بشكل يخالف كل القوانين والأخلاق، وتفويت فرص بلوغ اتفاق ينهي مأساتها، ربما يشكلان ضاغطاً على كل الأطراف للوصول إليه في أقرب أجل، حتى وإن كان ذلك على حساب رغبة الطرفين الأساسيين: إسرائيل و«حماس» في أن يرجح كل منهما بأكبر مكاسب. الأمر برمته ليس في أيدي الجانب الإسرائيلي و«حماس»، فلكل منهما مرجعيات ومحددات للتحرك، سواء في الداخل أو الخارج، ويبدو من تحركاتهما في الأيام الأخيرة أن الاتفاق قريب. إسرائيل لوحت بتوسيع الحرب في غزة، وكان ذلك محل خلاف بين الجناحين السياسي والعسكري فيها، ورفض من معظم دول العالم، لأنه ينقل المنطقة إلى مرحلة أخطر، لكن الساعات الأخيرة شهدت موافقة الجيش الإسرائيلي على هذه الخطة، وهو أمر لا يعني في تقدير كثيرين تنفيذها كاملة وأنها ستبقى مجرد ورقة ضغط على «حماس» في التحركات الإقليمية والدولية الممهدة للاتفاق. الحركة من جانبها سعت سريعاً إلى ترميم علاقتها بالقاهرة، الوسيط الأقدم في التفاهمات الفلسطينية والإسرائيلية عموماً. وبعد غضب مصر من تصريحات خليل الحيّة، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، التي عمدت إلى تهييج الشارعين المصري والأردني تحديداً وما سماه الزحف الشعبي لنصرة القطاع، كان هو نفسه على رأس وفد قصد القاهرة للتشاور حول سبل الوصول إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي يوقف الحرب، وبالطبع الاعتذار عن تصريحاته. يمكن الآن الربط بين مجموعة من العوامل التي تشي بيوم تالٍ قريب في غزة، أبرزها محاولات الضغط الإسرائيلية، خاصة إقرار الجيش لخطة الهجوم على القطاع، وعودة تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى إمكانية مغادرة الفلسطينيين الراغبين في الفرار من توسيع الحرب إلى الخارج. من هذه العوامل أيضاً عودة «حماس» إلى التنسيق المعلن مع القاهرة، وحديث بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، عن سعي لهدنة الستين يوماً. وقبل ذلك وبعده، لا يمكن إغفال الضغط الدولي على إسرائيل المتمثل في تصريحات وإجراءات غير مسبوقة بحقها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حتى 2026.. إسرائيل تتأهب لمعركة الأبراج والأنفاق في غزة
ونقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المصادر ذاتها قولها إن خوض حرب العصابات المرتقبة مع خلايا حركة حماس شمالي القطاع وغزة، بما في ذلك الأبراج السكنية بغربي المدينة، لن تنتهي قبل العام الجاري. وقالت إن كبار قادة الجيش الإسرائيلي سيناقشون لاحقا تفاصيل طبيعة عملية احتلال غزة وأساليب المناورة، وصولًا إلى إقرار الخطط، وعرضها على الكابينت، والدخول في عملية 'إجراءات المعركة' في الفرق والألوية التي ستشارك في المناورة. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، تحولت المعارك من قصف جوي واسع إلى عمليات برية متدرجة، خاصة في شمال القطاع ومدينة غزة. وبعد تدمير البنية التحتية لمساحات واسعة، واجه الجيش الإسرائيلي مقاومة شرسة من كتائب القسام وفصائل فلسطينية أخرى، اعتمدت على تكتيكات حرب العصابات والكمائن والأنفاق. التجارب السابقة لإسرائيل في غزة، خصوصاً في حروب 2008 و2014، أظهرت صعوبة الحسم العسكري في بيئة حضرية كثيفة السكان، ما يفسر التقديرات الجديدة بامتداد العمليات حتى عام 2026. هذه المعارك المعقدة تشمل السيطرة على الأبراج السكنية والمناطق المكتظة، إلا أن الحسم السريع أمراً بعيد المنال، بحسب خبراء إسرائيليين.