logo
بعد مصر.. أنباء عن تعاقد السودان على الطائرة المقاتلة الصينية المتطورة J-10CE

بعد مصر.. أنباء عن تعاقد السودان على الطائرة المقاتلة الصينية المتطورة J-10CE

صوت لبنان٢١-٠٢-٢٠٢٥

موقع الدفاع العربي
أنهت وزارة الدفاع إجراءات إبرام صفقة خاصة بتملك طائرات مقاتلة تحت مسمى 'السيادة الجوية'.
وأكد وزير الدفاع، يس إبراهيم يس، استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتزويد الجيش بطائرات حديثة إلى جانب منظومة دفاع جوي استراتيجية.
ومن المقرر أن يتسلم الجيش السرب الأول من هذه الطائرات المقاتلة في مطلع مارس المقبل، على أن يكتمل تسليمها بالكامل قبل بداية ديسمبر.
تشنغدو J-10 'التنين القوي' (بالصينية: 歼-10 猛龙؛ الاسم الرمزي لدى الناتو: Firebird) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام متوسطة الوزن، أحادية المحرك، تعتمد على تصميم جناح دلتا مع أسطح أمامية توجيهية (كانارد). يتم إنتاجها من قبل شركة تشنغدو لصناعة الطائرات (CAC) لصالح القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF)، والقوات الجوية الباكستانية (PAF)، والقوات الجوية التابعة للبحرية الصينية (PLANAF). تم تصميم J-10 بشكل أساسي للقتال الجوي، لكنها قادرة أيضًا على تنفيذ مهام الهجوم الأرضي.
تم إدخالها إلى الخدمة في عام 2004 وتم تطويرها إلى عدة نسخ، منها J-10A وJ-10B وJ-10C.
تتضمن النسخة الموجهة للتصدير J-10CE رادار AESA ونظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST) وتوافقًا مع ذخائر متقدمة مثل صواريخ PL-15، مما يجعلها خيارًا فعالًا من حيث التكلفة للمهام متعددة الأدوار.
تشغل القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) أكثر من 600 طائرة J-10، في حين تم تصدير النسخة J-10CE إلى باكستان، التي استلمت 36 وحدة في عام 2022. كما قامت بنغلاديش ومصر بتقييم J-10CE، مع تقارير تفيد بأن بنغلاديش تدرس شراء 16 طائرة. بالإضافة إلى ذلك، أبدت دول أخرى مثل السعودية والسودان اهتمامًا بهذه المنصة.
يمكن أن يوفر دمج J-10CE في أسطول مصر والسودان مرونة تشغيلية إضافية، حيث يتيح رادار AESA وتوافقها مع صواريخ PL-15 قدرات متعددة المهام. ومع ذلك، يجب معالجة قضايا مثل التشغيل البيني، والتدريب، ومتطلبات البنية التحتية للصيانة، إلى جانب الاعتبارات الجيوسياسية. تعكس استراتيجية السودان في التركيز على برامجها وشراكاتها الحالية نهجها في إدارة التحديات المالية والاستراتيجية في تحديث قواتها الجوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إسرائيل" قد تفقد تفوقها الجوي أمام مصر
"إسرائيل" قد تفقد تفوقها الجوي أمام مصر

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

"إسرائيل" قد تفقد تفوقها الجوي أمام مصر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلقها من تطورات عسكرية محتملة تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر بدأت تعزز قدراتها العسكرية باستخدام أسلحة صينية متطورة. ونقل موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي تحليلات تشير إلى أن الصناعة العسكرية الصينية نجحت في تقليص الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأن مصر أصبحت من بين الدول التي تستفيد من هذه التطورات. وأوضح الموقع أن الصين، التي كانت تخصص أسلحتها المتطورة في السابق لجيشها فقط، بدأت تصدر بعض هذه التقنيات إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر. وأشار المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون، المتخصص في تكنولوجيا الأسلحة، إلى أن الأسلحة الصينية أثبتت كفاءتها في مواجهة أنظمة غربية متطورة، كما حدث في النزاع بين الهند وباكستان، حيث اعترضت أسلحة صينية طائرات "رافال" الفرنسية. أبرز الأسلحة الصينية التي قد تشكل تهديدًا لإسرائيل بحسب التحليل الإسرائيلي: 1. المقاتلة J-10C: تُعتبر العمود الفقري للقوات الجوية الصينية، وتعادل في قدراتها أحدث طرازات الـ F-16 الأميركية. تم استخدامها بنجاح في اعتراض طائرات هندية، وأبدت كل من مصر وإيران اهتمامًا بشرائها. سعرها يقارب 40 مليون دولار، مقابل 70 مليون دولار لطائرة F-16 الحديثة. 2. الصواريخ المضادة للطائرات (PL-15 وPL-17): صواريخ بعيدة المدى (مئات الكيلومترات) تشكل خطرًا على الطائرات العسكرية والمدنية. 3. الطائرات المسيرة (بدون طيار) المتطورة: 4. أنظمة الليزر المضادة للطائرات المسيرة: اشترتها السعودية، وتدرس مصر الحصول عليها. 5. المقاتلة الشبحية J-20: تُعد التهديد الأكبر، حيث تضاهي المقاتلة الأميركية F-22 في التخفي والقدرات القتالية. تتمتع بمدى هائل وقدرة على المناورة، إضافة إلى حمل صواريخ متطورة ورادارات بعيدة المدى. سعرها مرتفع جدًا (نحو 110 ملايين دولار)، لكنها قد تقوض التفوق الجوي الإسرائيلي إذا حصلت عليها مصر. يأتي هذا التقرير في إطار المخاوف الإسرائيلية من تزايد التعاون العسكري بين مصر والصين، خاصة مع تفضيل بعض الدول للأسلحة الصينية بسبب أسعارها التنافسية ونقص البدائل الغربية في بعض المجالات. ورغم أن مصر لم تُعلن عن خطط لشراء بعض هذه الأسلحة، فإن التحليل الإسرائيلي يعكس قلقًا من أي تغيير في ميزان القوى العسكري في المنطقة. يُذكر أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على التفوق الجوي كإحدى ركائز أمنها القومي، لذا فإن أي تهديد لهذا التفوق، خاصة عبر تقنيات متطورة مثل الطائرات الشبحية أو الصواريخ بعيدة المدى، يُنظر إليه بجدية في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.

مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية
مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية

دفاع العرب

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

مصر تستكشف المقاتلة الصينية J-35 وتُعيد تقييم خياراتها الجوية

شكلت مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة في مصر نقطة تحول لافتة، حيث أعرب الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية المصرية، عن اهتمام كبير بالمقاتلة الشبحية الصينية من الجيل الخامس J-35. هذا الاهتمام لم يكن عابرًا، بل وصل إلى حد اقتراح زيارة رسمية للصين لمعاينة الطائرة عن كثب، في إشارة قوية إلى تحول محتمل في استراتيجية مصر المستقبلية لاقتناء الطائرات القتالية. هذا التوجه المصري نحو المنصات الصينية ليس جديدًا، إذ يرتكز على زيارة سابقة قام بها الفريق عبد الجواد إلى الصين في يوليو 2024، احتفالًا بمرور 45 عامًا على التعاون بين القوات الجوية المصرية ونظيرتها الصينية. خلال تلك الزيارة، أثنى الفريق على الطائرات القتالية الصينية وأنظمة القتال المحمولة جوًا، وأبدى اهتمامًا خاصًا بمنصات مثل J-10C و J-35. تزامن ذلك مع تقارير سابقة حول تقييم مصر لطائرة J-10CE وأنظمة الدفاع الجوي الصينية مثل HQ-9BE، مما يؤكد مسار التقارب المتزايد للقوات الجوية المصرية مع بكين. يأتي هذا التطور في توقيت حرج، خاصة بعد أن أكدت باكستان استخدام طائرات J-10C في إسقاط مقاتلات 'رافال' الهندية. هذا الحدث عزز من جاذبية المنصات الصينية، لا سيما في أوساط القوات الجوية بمنطقة الشرق الأوسط التي تتابع عن كثب تحولات ميزان القوة الجوية الإقليمي. خلال زيارته في عام 2024، التقى الفريق عبد الجواد بقيادة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، واطّلع على عدد من الطائرات المتقدمة، والتقط صورة أمام المقاتلة الشبحية J-20. كما أشاد بمقاتلات J-10C وJ-16 متعددة المهام، وأبدى إعجابه الواضح بتصميم J-20 وقدراتها الاستراتيجية، وتابع عن كثب تطورات الصين في مجالات طائرات الإنذار المبكر وأنظمة التزود بالوقود جوًا. هذه الزيارة شكلت منعطفًا حاسمًا في توجهات مصر المستقبلية في مجال التسليح الجوي، وأعادت تنشيط الحديث حول اقتناء أنظمة صينية، بما في ذلك تقييمها السابق لمنظومة HQ-9BE طويلة المدى، في إطار مساعي القاهرة لتنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الموردين الغربيين.

قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر
قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر

ليبانون 24

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر

حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من تداعيات حصول مصر على صواريخ جو-جو صينية متطورة من طراز PL-15، وذلك عقب تقارير تحدثت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ في إسقاط مقاتلة هندية خلال اشتباك جوي بين باكستان والهند. وذكر موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي أن دخول صاروخ PL-15 إلى ساحة الشرق الأوسط ، وتحديدًا إلى سلاح الجو المصري، يُعدّ تهديدًا حقيقيًّا لتفوق إسرائيل الجوي، بالنظر إلى القدرات المتقدمة التي يتمتع بها هذا الطراز. وأوضح التقرير أن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 140 كيلومترًا في نسخته التصديرية، فيما تشير مصادر عسكرية باكستانية إلى استخدام نسخة غير مقيدة المدى من الصاروخ، وصلت إلى نحو 182 كيلومترًا عند إسقاط مقاتلة رافال هندية، وهو ما قد يعني أن الصين بدأت تصدير نسخ كاملة القدرات من الصاروخ لبعض حلفائها. وبحسب الموقع العبري ، فإن هذا التحول يمثّل مصدر قلق بالغ للقيادات العسكرية الإسرائيلية ، إذ إن امتلاك مصر لصاروخ PL-15 بمدى يصل إلى 300 كيلومتر قد يمنح طائراتها القدرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية من داخل عمق الأراضي المصرية. وأضاف الموقع أن سعي مصر للحصول على أسلحة صينية متقدمة يأتي ضمن جهودها المستمرة لتقليص الفجوة الجوية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة أبدت اهتمامًا كبيرًا بالصواريخ الصينية في إطار تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية. وتختتم وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيرها بأن "السيناريو الكابوسي" المتمثل في قدرة الطائرات المصرية على استهداف نظيرتها الإسرائيلية من مسافات بعيدة أصبح اليوم أمرًا ممكنًا، في حال رفعت بكين قيود التصدير على هذا السلاح المتقدم. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store