logo
«الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان

«الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان

الاتحادمنذ 6 أيام
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مجموعة من برامج التوعية والتثقيف، وتقديم خدمات طبية متكاملة، تهدف إلى دعم الكشف المبكر لأمراض السرطان وسبل الوقاية والعلاج، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى مكافحة السرطان، وتعزيز الوعي المجتمعي والوقاية من أمراض السرطان.
وأشارت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة الصحة العامة بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى قيام المؤسسة بتنفيذ سلسلة متميزة من الأنشطة وفعاليات التوعية التي تبرز أهمية الفحوص المبكرة في الوقاية من السرطان، مع تركيز خاص على أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي، القولون، الرئة، وعنق الرحم.
وقالت: «تشمل هذه المبادرات تقديم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية موجهة للمتعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تثقيفية للمجتمع بشكل عام، تشمل موظفي الجهات الحكومية والخاصة، وطلبة المدارس والجامعات.
الفحوص المبكرة
وأضافت: «إلى جانب ذلك، تُجرى الفحوص المبكرة للفئات المستهدفة لتعزيز الكشف المبكر والوقاية، فضلاً عن إطلاق حملات توعية بارزة، مثل حملة «لا تترددين، افحصي واطمئني»، التي تركز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي».
وذكرت الدكتورة لوتاه أنه في إطار هذا التوجه، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان؛ بهدف وضع إطار عمل للتعاون المشترك في تعزيز برامج التوعية، وزيادة معدلات إجراء الفحوص المبكرة بين أفراد المجتمع.
ولفتت إلى تنظيم المؤسسة حملات توعية رقمية دورية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات علمية حول السرطان، وأهمية الفحوص الدورية، وطرق الوقاية الفعالة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي أكثر وعياً وقدرة على مواجهة هذا التحدي الصحي.
وتابعت: إن هذه المبادرات تأتي ضمن الجهود المستمرة لتغيير المفاهيم المجتمعية، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، بما يعكس حرص الجهات الصحية في الدولة على رفع مستوى الوعي والوقاية من السرطان، ويؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الصحية الوطنية المرجوة.
الصحة المجتمعية
وأكدت الدكتورة لوتاه أن هذه الجهود، تعكس التزام المؤسسة بتعزيز الصحة المجتمعية والوقاية من أمراض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة ترتقي بمعايير الرعاية الصحية والوقائية، حيث تؤكد المؤسسة الدور الحيوي للمجتمع في مكافحة السرطان، عبر تبني أنماط حياة صحية، والحرص على إجراء الفحوص الدورية، لضمان الكشف المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح.
وقالت: «كما تؤكد المؤسسة أهمية اتباع نمط حياة صحي كعامل وقائي رئيسي ضد أمراض السرطان، حيث يمكن تقليل عوامل الخطر، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير المتوازن، من خلال اتخاذ خيارات صحية واعية».
النظام الغذائي
وشددت الدكتورة لوتاه على أن النظام الغذائي المتوازن يساهم في تعزيز المناعة وحماية الخلايا، بينما يقلل النشاط البدني المنتظم من مستويات هرمونات معينة، مثل الإستروجين، مما يعزز الصحة، ويحد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، اتخذت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان، والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسباب التعب المستمر مع التقدم في العمر.. طبيعية أم مؤشر على مشكلة صحية؟
أسباب التعب المستمر مع التقدم في العمر.. طبيعية أم مؤشر على مشكلة صحية؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • الإمارات اليوم

أسباب التعب المستمر مع التقدم في العمر.. طبيعية أم مؤشر على مشكلة صحية؟

يعد الشعور بالتعب مع التقدم في العمر أمراً طبيعياً تماماً، وذلك بسبب انخفاض الطاقة مع الكبر، كما أورد موقع «أبونيت.دي» الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، وأفاد الموقع أن الشعور المستمر بالتعب في الكِبر قد يشير إلى أحد المشاكل الصحية التالية: نقص الحديد وفقر الدم يُعد فقر الدم أحد أكثر الأسباب شيوعاً، ولكن غالباً ما لا يُلاحظ. إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من الحديد أو لم يستخدمه بشكل كافٍ، فإنه لا ينتج ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالتعب والإرهاق. ومن بين العلامات الأخرى: تغير لون البراز، بول داكن، تسارع ضربات القلب، دوار عند الوقوف، وضيق في التنفس عند بذل مجهود خفيف. ويمكن تشخيص الإصابة بفقر الدم من خلال فحص دم، ويختلف العلاج باختلاف سبب فقر الدم. ويُعد نقص الحديد أكثر أشكال فقر الدم شيوعاً، وفي هذه الحالة تساعد مكملات الحديد (أقراص أوقطرات أو محاليل) على تجديد مخزون الحديد في الجسم. التغيرات الهرمونية تؤثر الاختلالات الهرمونية - على سبيل المثال بسبب اضطرابات الغدة الدرقية أو انخفاض الهرمونات - بشكل ملحوظ على مستويات الطاقة. ويُعدّ قصور الغدة الدرقية شائعاً بشكل خاص لدى الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. كما يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون إلى الخمول. أسباب نفسية وقد يكون للإرهاق الشديد أسباب نفسية أيضاً مثل الاكتئاب أو الوحدة أو العزلة الاجتماعية. وغالباً ما يُصيب ما يُسمى بالاكتئاب غير النمطي كبار السن دون الشعور المعتاد بالحزن، بل يتجلى في المقام الأول بالتعب المستمر. ويتعين على كبار السن، الذين يعانون من أعراض أخرى مثل انخفاض المزاج المستمر أو فقدان الفرح والاهتمام وقلة الدافع، استشارة الطبيب. وعلى أي حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء التعب المستمر، لاسيما إذا كان التعب شديداً ولا يزول حتى مع النوم أو الراحة، ويجعل حتى المهام البسيطة مثل ترتيب السرير أو غسل الأطباق أو المشي لمسافة قصيرة أكثر صعوبة.

7 آلاف خطوة.. هل يكفي هذا الرقم لحمايتك من أمراض القلب؟
7 آلاف خطوة.. هل يكفي هذا الرقم لحمايتك من أمراض القلب؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

7 آلاف خطوة.. هل يكفي هذا الرقم لحمايتك من أمراض القلب؟

لطالما اعتُبر رقم 10 آلاف خطوة يوميا هو المعيار الذهبي في عالم اللياقة، حيث يُروَّج له كدرع واقٍ من السمنة والسرطان والموت المبكر. لكن يبدو أن هذا الرقم، الذي يعادل نحو خمسة أميال، ليس السحر الحقيقي الذي كنا نعتقده. ففي تحليل موسّع نُشر هذا الأسبوع في مجلة"ذا لانسيت بابلك هيلث"، أظهر باحثون من أستراليا أن 7 آلاف خطوة فقط في اليوم، أي ما يقارب 3.5 ميل، قد تكون كافية لتحقيق نتائج صحية مذهلة. الدراسة، التي استندت إلى مراجعة بيانات من 57 بحثا أجريت بين عامي 2014 و2025، شملت أكثر من 160 ألف مشارك من حول العالم. وبحسب النتائج، فإن المشي اليومي لمسافة 7 آلاف خطوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، ومن خطر الوفاة بأسباب متنوعة بنسبة 47%، مقارنة بمن يكتفون بـ 2000 خطوة فقط يوميا. كما رُبط هذا المعدل من الحركة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%. وبالرغم من أن متوسط عدد الخطوات اليومي للأمريكيين، مثلا، يتراوح بين 4000 و5000 خطوة، فإن الباحثين أوضحوا أن هذا المستوى أيضا يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وعن السبب وراء فعالية المشي، تقول الدكتورة ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية وأخصائية الأوبئة في جامعة سيدني، إن التمارين، حتى البسيطة منها مثل المشي، تساهم في تنظيم الهرمونات وتقليل احتمالات السمنة، وهو ما ينعكس على صحة القلب والدماغ والجسم عموما. وأضافت: "لدينا اعتقاد راسخ بأن 10 آلاف خطوة هو الرقم المثالي، لكنه في الحقيقة يعود إلى حملة تسويقية يابانية أُطلقت في أولمبياد طوكيو 1964، حين طُرح جهاز يُدعى مانبو-كي، أو عداد العشرة آلاف خطوة، ومنذ ذلك الحين، أصبح الرقم يتردد في كل مكان، رغم افتقاره للأساس العلمي". وتؤكد د. دينغ أن هذه الدراسة لا تعني أن من يمشون أكثر من 10 آلاف خطوة يجب أن يقللوا نشاطهم، لكنها تعطي أملا وتشجيعا لمن يظنون أن الوصول إلى هذا الرقم بعيد المنال، فحتى 4000 خطوة فقط يوميا قد تُقلل من خطر الوفاة العامة بنسبة تصل إلى 36%. أما عن الفوائد الإضافية للمشي، فهي تتضمن تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، تقليل الالتهابات، خفض هرمونات مثل الإستروجين والإنسولين التي تُغذي بعض أنواع السرطان، فضلا عن تحفيز الجسم لإنتاج الإندورفين، المعروف بـ"هرمون السعادة". ورغم اعتراف الباحثين بوجود بعض القيود في الدراسة، مثل غياب معلومات تفصيلية عن المشاركين كالعمر أو الحالة الصحية العامة، وعدم تتبع النتائج على المدى الطويل، إلا أن النتائج تُعد خطوة مهمة نحو إعادة تعريف أهداف النشاط البدني اليومية. aXA6IDE2MS4xMjMuMTM2LjI0NSA= جزيرة ام اند امز BE

جمال الشعر بعد الأربعين.. كيف تحافظين على تألقه وحيويته؟
جمال الشعر بعد الأربعين.. كيف تحافظين على تألقه وحيويته؟

زهرة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • زهرة الخليج

جمال الشعر بعد الأربعين.. كيف تحافظين على تألقه وحيويته؟

#شعر مع التقدّم في العمر، لا تظهر علامات الشيخوخة على البشرة فقط، بل يمرّ الشعر أيضاً بتحولات طبيعية متعددة، قد تُفاجئ كثيرات من النساء في بداية الأربعينيات. فمع اقتراب مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (المعروفة بمرحلة ما قبل سن اليأس)، تبدأ الهرمونات بالتقلّب، ما يؤثر على كثافة الشعر وملمسه ولمعانه.. إليكِ أبرز التغيرات التي قد تلاحظينها على شعرك بعد الأربعين، ونصائح فعّالة للعناية به في هذه المرحلة: جمال الشعر بعد الأربعين.. كيف تحافظين على تألقه وحيويته؟ يصبح الشعر أكثر تفرّقاً عند فروة الرأس: انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، الذي يدعم نمو الشعر، يُحدث اختلالاً في التوازن بينه وبين هرمون التستوستيرون، ما يؤدي إلى تقصير دورة نمو الشعر، وزيادة فترة تساقطه. هذا الأمر قد يسبب فراغات عند خط الفَرق، وتراجع كثافته في أعلى الرأس، وهي حالة تُعرف بـ«الصلع الوراثي الأنثوي». نصيحة: إذا لاحظتِ أن فروة رأسك أصبحت أكثر وضوحاً، فاستشيري طبيب جلدية مختصاً؛ لتقييم السبب، وبدء العلاج مبكراً. يصبح الشعر أضعف وأقل كثافة: مع صغر حجم بصيلات الشعر نتيجة التحولات الهرمونية، تُصبح الشعرة نفسها أدقّ، وأضعف. والعامل الوراثي يلعب، هنا، دوراً كبيراً، فإذا كنتِ تملكين شعراً رقيقاً بطبيعته، فقد يظهر التغيير بشكل أوضح. يزداد جفافه.. وتكسّره: العوامل البيئية، مثل: الشمس والتلوث، إلى جانب سنوات من التصفيف الحراري، والصبغات، وتُضعف الشعر، وتجعله هشاً، وأكثر عرضة للتكسر. كما أن انخفاض إفراز الزيوت الطبيعية في فروة الرأس، مع التقدم في العمر، يزيد جفاف الشعر. نصيحة: استخدمي شامبو مرطباً خالياً من الكبريتات، وبلسماً غنياً بالبروتينات النباتية، أو الأحماض الأمينية لتقوية الشعر. وقللي استخدام الأدوات الحرارية. يفقد بعضاً من بريقه الطبيعي: قلة الزيوت الطبيعية تعني، أيضاً، قلة لمعان الشعر، ما يجعله يبدو باهتاً. كما أن التراكمات الناتجة عن التصفيف، والمنتجات الكيميائية، تساهم في تلاشي بريق الشعر مع الوقت. نصيحة: استخدمي ماسكات مغذية، تحتوي على السيليكون الخفيف، أو الزيوت الطبيعية التي تضفي لمعاناً ناعماً، دون إثقال الشعر. جمال الشعر بعد الأربعين.. كيف تحافظين على تألقه وحيويته؟ ظهور المزيد من الشعر الرمادي: بينما قد تبدأ الشعيرات البيضاء بالظهور في الثلاثينيات، إلا أن الأربعينيات هي المرحلة التي تتسارع فيها عملية فقدان الصبغة. والسبب الأساسي هو تراجع نشاط الخلايا المنتجة للّون (الميلانين)، وغالباً يكون للعوامل الوراثية الدور الأكبر في توقيت هذا التحول. هل التوتر يُسرّع الشيب؟.. تفيد دراسات حديثة بأن التوتر المستمر قد يُسهم، فعلاً، في تسريع الشيب، بسبب تأثيره على الخلايا المسؤولة عن صبغ الشعر. كيف تعتنين بشعرك بعد سن الأربعين؟ - قلّلي عدد مرات الغسيل: إذا شعرتِ بجفاف الشعر، فاكتفي بغسله مرتين أسبوعياً بشامبو لطيف، ومرطب. - استخدمي بلسماً غنياً بالكيراتين، أو البروتينات النباتية؛ لدعم الشعر الرقيق. - تجنبي التصفيف الحراري المفرط، واستخدمي واقياً حرارياً عند الحاجة. - عالجي القشرة إن وُجدت: استخدمي شامبو ضد القشرة، بالتناوب مع الشامبو المرطب. - ركّزي على التغذية الداخلية: نقص الحديد، والزنك، وفيتامين (D)، والبيوتين قد يؤثر على صحة شعرك. ومن المهم إجراء فحوص دورية للكشف عن أي نقص. - استشيري طبيب جلدية عند الضرورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store