
أخبار العالم : اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
تمكن علماء من المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو من اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على تعزيز العلاجات المناعية للأورام الخبيثة.
وتبعا لمجلة Nature، أجرى العلماء اليابانيون دراسة لمعرفة العوامل التي تساعد الجسم على مكافحة السرطان. وتركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تُدعى Hominenteromicrobium YB328، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء مرضى السرطان الذين خضعوا لعلاجات بحاصرات PD-1. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على هذه البكتيريا كانت لديهم معدلات أعلى لاختراق الخلايا اللمفاوية التائية للأورام، كما استمر عدم تطور الأورام في أجسامهم لفترات أطول بعد العلاج مقارنة بغيرهم.
وأكدت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب أن حقن بكتيريا YB328 في أجسام الفئران المصابة بالأورام عزز الاستجابة المناعية لديها، وحفّز الخلايا التائية على مهاجمة الأورام. في المقابل، فإن حقن بعض أنواع البكتيريا الأخرى، مثل P. vulgatus، قلل من فعالية علاج الأورام لدى الحيوانات المخبرية.
ويرى القائمون على الدراسة أن إدخال تعديلات على التركيب البكتيري في الأمعاء قد يشكل نهجا جديدا في علاج الأورام السرطانية، وأن اختيار البكتيريا "النافعة" والحفاظ على توازنها في الأمعاء قد يزيد من فعالية العلاجات المناعية للأورام الخبيثة ويوسع نطاق استجابة المرضى لهذه العلاجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية.. كيف يؤثر حليب الأم على ميكروبيوم الأمعاء؟
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - حليب الأم لا يقتصر دوره على تغذية الطفل فحسب، بل يُسهم فى إرساء أسس صحة أمعائه، فمنذ الأيام الأولى يُدخل بكتيريا مفيدة مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، والتى تُشكل ميكروبيوم أمعاء الرضيع، ويلعب هذا التوازن الميكروبي دورًا رئيسيًا في كل من الهضم وتطور الجهاز المناعي. ويظهر الأطفال الذين لديهم ميكروبيوم معوي قوي ومتوازن استجابات مناعية أكثر ثباتًا وهضمًا أفضل ونموًا صحيًا بشكل عام. ووفقا لموقع news 18 يحتوي حليب الأم أيضًا على سكريات حليب الأم قليلة التعدد (HMOs)، وهي سكريات خاصة لا يهضمها الأطفال بأنفسهم، بل تُغذي هذه السكريات البكتيريا النافعة، مما يساعدها على النمو ويهيئ بيئة معوية صحية، وفى الأسبوع العالمى للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية نسلط الضوء على العلاقة بينها وبين تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحية لدى الطفل. لا يقتصر دور ميكروبيوم الأمعاء المستقر على دعم عملية الهضم فحسب، بل يُساعد الجهاز المناعي على تعلم كيفية الاستجابة، ومعرفة متى يتصرف ومتى يتراجع، قد يُقلل هذا التعلّم المُبكر من خطر الإصابة بالحساسية والالتهابات وبعض المشاكل الصحية طويلة الأمد. ومن المميز أيضًا أن حليب الأم يتغير مع مرور الوقت، فهو يتكيف مع عمر الطفل وصحته، بل وحتى مع بيئته، مقدمًا دعمًا يتطور معه. من الناحية السريرية، غالبًا ما نلمس فوائد طويلة الأمد، فالأطفال الذين يتمتعون بميكروبيوم معوي قوي ومتوازن يظهرون استجابات مناعية أكثر استقرارًا، وهضما أفضل، ونموا صحيا بشكل عام، ولذلك يوصى الخبراء - كلما أمكن - بالرضاعة الطبيعية كطريقة موثوقة وطبيعية لدعم نمو الطفل منذ البداية. الآثار الصحية طويلة المدى للميكروبيوم الصحى يتطور الميكروبيوم الصحي خلال السنوات الثلاثة الأولى من العمر، ويلعب أدوارًا حيوية طوال العمر، بما في ذلك قدرة الإنسان على مكافحة الأمراض والوقاية من العدوى. يُغذي حليب الأم الميكروبيوم بالبكتيريا النافعة حتى ينضج تمامًا، تلعب بكتيريا الأمعاء النافعة دورًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل الربو والسمنة والحساسية والتهاب الجلد وداء الأمعاء الالتهابي واضطرابات النمو العصبي، كما أنها تلعب دورًا في تنظيم القلق والمزاج والإدراك والألم عبر محور الدماغ/الأمعاء. ومن الثابت أن الرضاعة الطبيعية عاملٌ فعالٌ وقابلٌ للتعديل في تكوين ميكروبيوم الطفل، إلى جانب بكتيريا الحليب ومكوناته - وتركيب ميكروبات أمعاء الرضيع - في مراحل متعددة من السنة الأولى من عمر الطفل. وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في تكوين ميكروبيوم صحي، بما في ذلك ما إذا كان الطفل قد وُلد طبيعيًا أم قيصريًا، وحالة ميكروبيوم الأم ومؤشر كتلة جسمها أثناء الحمل والرضاعة، وما إذا كان الطفل قد وُلد قبل أوانه، ومستويات توتر الأم، واستخدام المضادات الحيوية، ومدة الرضاعة الطبيعية، وأي الأطعمة الصلبة تُقدم أولاً، وما إذا كان للطفل أشقاء، ونظام الأم الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية، وتركيبة الحليب في مراحل الرضاعة المختلفة، وحتى وجود حيوان أليف في المنزل.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الحاسة السادسة توجد فى معدتك.. علماء يجدون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ
الأربعاء 6 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة ديوك الأمريكية إلى وجود حاسة أخرى كامنة في أمعائنا، قد تكون هى "الحاسة السادسة" وهذا هو موطن الميكروبيوم - مجموعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تؤثر على جهازنا المناعي، وعملية الهضم، وحتى صحتنا النفسية، وفقاً لموقع " mechanics". ووجد العلماء أن بروتين بكتيري قديم يُعرف باسم "فلاجيلين" يرسل إشارات إلى الخلايا العصبية في أمعائنا عند الشعور بالشبع، مُظهرًا بشكل مباشر كيفية تواصل بكتيريا الأمعاء مع الدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن الكائنات الحية في أمعائنا لها تأثير مباشر على أفعالنا أكثر مما كنا نعتقد سابقًا. حلل العلماء بروتينًا قديمًا يُسمى "فلاجلين"، يُفرز من ذيل البكتيريا (المعروف باسم الأسواط)، ووجدوا أن الأرجل العصبية في الأمعاء يمكنها استشعار هذا البروتين، مما يُحفز استجابةً لتقليل الشهية. يأمل فريق البحث أن يُساعد فهم أعمق لتأثيرات ميكروبيوم الأمعاء الخبراء على تطوير علاجات للسمنة والاضطرابات النفسية. ميكروبيوم الأمعاء يُشكل رحلتك النفسية تصف هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت أمس في مجلة نيتشر، الفلاجيلين بأنه الطريقة التي تُنظم بها الخلايا العصبية، وهي في الأساس خلايا عصبية في أمعائك، الشهية. وفقًا للعلماء، تحتوي الأرجل العصبية على مُستقبِل يُعرف باسم "مستقبل شبيه بالتول 5" أو TLR5، والذي يُرسل بدوره نبضات إلى الدماغ عبر العصب المبهم - وهو الطريق السريع للمعلومات بين الأمعاء والدماغ، وهو أيضًا أطول عصب في الجهاز العصبي اللاإرادي للجسم. يُظهر هذا كيف يُمكن للميكروبات التي تعيش في أمعائنا التواصل مع الدماغ البشري. قال دييجو بوركويز، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة ديوك: "كنا نتساءل عما إذا كان الجسم قادرًا على استشعار الأنماط الميكروبية في الوقت الفعلي، وليس فقط كاستجابة مناعية أو التهابية، بل كاستجابة عصبية تُوجّه السلوك في الوقت الفعلي". ميكروبيوم الأمعاء يُساعد في التحكم بشخصيتك لاختبار هذه الفكرة، جعل العلماء الفئران صائمة طوال الليل، وعندما أُعطيت جرعة من الفلاجيلين للقولون، أكلت الفئران أقل من المتوقع. وعندما أُجريت التجربة نفسها على فئران تفتقر إلى مستقبل TLR5، أكلت الفئران حتى شبعت واكتسبت وزنًا سريعًا يُشير هذا إلى أن مسار التواصل بين الميكروب والدماغ يلعب دورًا في منح البشر - والثدييات الأخرى - إحساس "الشبع"، هذا ما يُطلق عليه الباحثون "الحاسة العصبية الحيوية"، وقد تكون هذه الحاسة السادسة. الميكروبيوم بيئة فوضوية للغاية، تحتوي على حوالي 100 تريليون خلية ميكروبية يمكن أن تتأثر جميعها بالنظام الغذائي ونمط الحياة والبيئة الخطوة التالية للعلماء هي معرفة الأنظمة الغذائية التي تُغير الميكروبيوم، وبأي طرق. قال بوركويز في بيان صحفي: "بالنظر إلى المستقبل، أعتقد أن هذا العمل سيكون مفيدًا بشكل خاص للمجتمع العلمي الأوسع لتفسير كيفية تأثر سلوكنا بالميكروبات". وأضاف: "قد يكون هذا جزءًا أساسيًا من اللغز في حالات مثل السمنة أو الاضطرابات النفسية".


عرب نت 5
منذ يوم واحد
- عرب نت 5
: تجنب هذه المشروبات للحفاظ على صحة أمعائك..
صوره ارشيفيهالثلاثاء, 05 أغسطس, 2025تُعدّ أمعاؤنا موطناً لنظام بيئي من البكتيريا والفطريات والفيروسات، يُعرف مجتمعاً باسم ميكروبيوم الأمعاء، الذي يؤثر على كل شيء في جسمنا بدءاً من جهاز المناعة وصولاً إلى صحتنا العقلية.إقرأ أيضاً..6 طرق مهمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطانعلامات تحذيرية مهمة لالتهاب الكبدهيئة الدواء توضح .. أدوية آمنة أثناء الرضاعة؟عادات غذائية شائعة تُسرّع ظهور سرطان القولون بين الشباب2وتكشف الأبحاث عن أن النظام الغذائي الذي نتَّبعه يمكن أن يُلحق ضرراً بالغاً بأمعائنا. فالأطعمة فائقة المعالجة تقضي على الميكروبات الصحية وتُشجع على نمو الميكروبات الضارة.في هذا السياق، قال عدد من خبراء التغذية لصحيفة «التليجراف» البريطانية إن الأمر لا يقتصر على الطعام، حيث إن هناك بعض المشروبات التي تُلحق الضرر بأمعائنا.ما هي المشروبات التي قد تلحق أضراراً بأمعائنا؟1-الشاي المثلّج المعبأيُعد الشاي، الغني بالبوليفينولات المفيدة، مشروباً صحياً. أما الشاي المثلج الجاهز والمعبأ، فيُعد أقل فائدة من الناحية الصحية.وتقول ستيفاني مور، إخصائية التغذية البريطانية: «جميع أنواع الشاي المثلج التجارية تقريباً مليئة بالسكر، أو المُحليات الصناعية، أو المستحلبات، أو المُثبتات، أو النكهات الصناعية».وتضيف: «يُنظر إلى جميع هذه الإضافات بشكل متزايد على أنها مُضرة بالأمعاء، حتى لو كانت بنسب ضئيلة جداً».وبدلاً من ذلك، تنصح مور بشرب الشاي المثلج منزلي الصنع، عن طريق خلط الشاي والليمون والماء في إبريق مع كثير من مكعبات الثلج.2-المشروبات الغازيةيقول البروفسور تيم سبيكتور، عالم أوبئة ومؤلف ومؤسس مشارك لشركة «زوي» للعلوم والتغذية: «ترتبط المشروبات الغازية، سواءً كانت تحتوي على سكر أو مُحليات صناعية، ارتباطاً وثيقاً بتدهور صحة أمعائنا».ويضيف: «يُسبب ارتفاع نسبة السكر في هذه المشروبات اضطراباً في مستويات السكر في الدم، ويُغذي مُسببات الأمراض في أمعائنا».من جهتها، تقول مور: «جميعنا لدينا كثير من الميكروبات النافعة، وربما بعض الميكروبات الضارة، في ميكروبيومنا. تتغذى الميكروبات الضارة على السكر. لذا، إذا كنت تتناول المشروبات السكرية بانتظام، فإن هذه المُسببات تُغذيها. تتكاثر وتُزاحم الميكروبات النافعة. عندها نُصبح عُرضة للانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي العامة».3-حليب الشوفانشهد حليب الشوفان ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيته خلال السنوات الماضية، ويعود ذلك أساساً إلى اعتباره خياراً صحياً أكثر من منتجات الألبان. إلا أن مور غير مقتنعة بهذا الأمر.وتقول: «أرى أنه أشبه بعصير فاكهة. في أثناء تحضيره، تُعصر السكريات بنفس طريقة عصير الفاكهة، وتُزال جميع الألياف المفيدة. ثم، لجعله مناسباً للاستخدام في الشاي والقهوة، يُضاف إليه زيت بذور اللفت أو زيت دوار الشمس، ونوع من المستحلبات. في النهاية، نحصل على مزيج سيئ من السكر والدهون التي تضر في النهاية بصحة الأمعاء».وتنصح مور بتناول الحليب كامل الدسم بدلاً من ذلك.4-مشروبات البروتينيقول البروفسور سبيكتور: «تحتوي هذه المشروبات على مجموعة واسعة من الإضافات والنكهات التي تضر بصحة الأمعاء. كما أنها لا تحتوي على ألياف أو مركبات نباتية صحية لتغذية ميكروباتك».ومن جهتها، تقول مور: «غالباً ما تحتوي هذه المشروبات على عناصر غذائية ومعادن، ولكن بنسب ضئيلة جداً. كما أنها تحتوي على نكهات ومحليات صناعية مضرة بالصحة».5-عصير الفاكهةيقول سبيكتور: «على الرغم من لذة عصائر الفاكهة، فإنها ليست مفيدة لصحتنا بشكل عام. فعملية العصر تزيل تقريباً كل الألياف، فيُمتص السكر بسرعة في مجرى الدم، مما قد يُسبب مشكلات صحية على المدى الطويل».ووجدت دراسة نُشرت هذا العام في مجلة «علم التغذية» أن عصير الفاكهة يزيد من التهاب الأمعاء.6-المشروبات الكحوليةيقول سبيكتور إن الكحول بشكل عام يحتوي على مركبات تضر بشكل كبير بصحة الأمعاء وتزيد من مستويات الالتهاب بها.المصدر: الوفد قد يعجبك أيضا...