logo
لعلاج إدمان الكحول.. جرعة بسيطة من أوزمبيك

لعلاج إدمان الكحول.. جرعة بسيطة من أوزمبيك

ليبانون 24١٥-٠٢-٢٠٢٥
أشارت دراسة جديدة إلى أن حقن إنقاص الوزن الجديدة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" قد تساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الكحول.
ووفق باحثين أمريكيين يمكن للحقن - التي يتم تناولها بجرعات صغيرة - أن تقلل من كمية المشروبات الكحولية التي يتناولها البعض بنحو النصف تقريباً، ما يمهد إلى الاستغناء عن هذه العادة.
وقالت الدكتورة كلارا كلاين، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة نورث كارولينا والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تشير هذه البيانات إلى إمكانات عقار سيماغلوتيد، والأدوية المماثلة، لتلبية حاجة غير ملباة لعلاج اضطراب تعاطي الكحول.
وأضافت "هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأطول في مجموعات سكانية أوسع لفهم السلامة والفاعلية بشكل كامل لدى من يعانون من اضطراب تعاطي الكحول، ولكن هذه النتائج الأولية واعدة".
وبحسب "دايلي ميل"، حسب الباحثون كمية الكحول التي شربها 48 مشاركاً في الدراسة، وتركيز الكحول في أنفاسهم.
9 أسابيع
وتلقى بعضهم حقناً أسبوعية منخفضة الجرعة من عقار سيماغلوتيد أو دواء وهمي لمدة 9 أسابيع، وخلال هذا الوقت تم قياس أنماط تعاطيهم الأسبوعية للكحول.
أصغر جرعة متاحة
وتم ضبط جرعة السيماغلوتيد الخاصة بهم على 0.25 ملغم في الأسبوع لمدة 4 أسابيع، وهي أصغر جرعة متاحة، والتي يبدأ بها المستخدمون عادةً قبل رفعها إلى 0.5 ملغم لمدة 4 أسابيع، و1 ملغم في الأسبوع الأخير.
غالباً ما يُنصح المستخدمون بالبقاء على 1 ملغم في الأسبوع أثناء استخدام الحقنة على المدى الطويل.
وفي نهاية التجربة، التي استمرت 9 أسابيع، وجد الباحثون أن من حصلوا على الحقن شهدوا انخفاضاً بنسبة 41% في عدد المشروبات التي تناولوها في كل يوم من أيام الشرب.
كما أفاد ما يقرب من 40% من الأشخاص في مجموعة حقن السيماغلوتيد بعدم وجود أيام تناول كثيف للكحول في الشهر الأخير من العلاج، مقارنة بنسبة 20% في مجموعة الدواء الوهمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عادات شائعة قد تضر بالكبد بشكل صامت!
5 عادات شائعة قد تضر بالكبد بشكل صامت!

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

5 عادات شائعة قد تضر بالكبد بشكل صامت!

عادات شائعة قد تضر بكبدك واحدة من التحديات في مرض الكبد هي أنه قد يكون تهديداً صامتاً. ففي مراحله المبكرة قد يسبب أعراضاً غامضة فقط مثل التعب المستمر أو الغثيان. وعلى رغم أن معظم الناس يربطون أمراض الكبد بالإفراط في شرب الكحول، فإن الكحول ليست السبب الوحيد. وبحسب موقع Independent هناك عادات عدّة تضرّ بالكبد، منها: - شرب الكحول بكميات كبيرة: تُ عتبر الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد. فعندما تشرب الكحول، يعمل الكبد على تكسيره وإزالته من الجسم. لكن الكميات الكبيرة تُرهق الكبد، مما يؤدّي إلى تراكم السموم التي تُتلف خلايا الكبد. حتى الشرب المعتدل، إذا استمرّ لسنوات عديدة، فيمكنه أن يكون ضارّاً، خصوصاً عند وجود عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو استخدام الأدوية. - النظام الغذائي السيّئ والعادات الغذائية غير الصحية: ليس من الضروري شرب الكحول للإصابة بمشكلات في الكبد. فالدهون يمكن أن تتراكم في الكبد نتيجة لنظام غذائي غير صحيّ؛ وتراكم الدهون في الكبد يمكن أن يُضعف وظيفته، ثم مع الوقت، يؤدّي إلى الالتهاب والندوب، وفي النهاية التليف، مما يؤدي إلى حالة تُعرف حالياً باسم مرض الكبد الدهنيّ المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، والذي كان يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي . - الإفراط في استخدام مسكنات الألم: يلجأ كثير من الناس إلى مسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمى. وعلى الرغم من أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها بحسب التعليمات، فقد يكون تناول كميات زائدة، حتى لو كانت بسيطة، خطراً كبيراً على الكبد. لذلك من المهم دائماً التزام الجرعة الموصى بها، واستشارة الطبيب عند الحاجة إلى مسكنات الألم بشكل متكرر. - قلّة النشاط البدني: أسلوب الحياة الخامل يُعدّ أيضاً من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض الكبد. فعدم الحركة يُسهم في زيادة الوزن، ومقاومة الإنسولين تُعزز من تراكم الدهون في الكبد. ووجدت إحدى الدراسات أن ممارسة تمارين المقاومة لمدّة ثمانية أسابيع فقط قلّلت من دهون الكبد بنسبة 13%، وحسّنت من التحكم بنسبة السكر في الدم. - التدخين: يرتبط التدخين في أغلب الأحيان بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن كثيرين لا يُدركون مدى الضرر الكبير الذي يُسبّبه للكبد. يحتوي دخان السجائر على آلاف الموادّ الكيميائية السامّة، مما يزيد من العبء على الكبد أثناء محاولته تصفيتها وتفكيكها.

هواتف مبكرة... صحة نفسية متدهورة: دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر
هواتف مبكرة... صحة نفسية متدهورة: دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر

ليبانون 24

timeمنذ 6 أيام

  • ليبانون 24

هواتف مبكرة... صحة نفسية متدهورة: دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة التنمية البشرية والقدرات أن اقتناء الأطفال للهواتف الذكية في سن مبكرة يرتبط بانخفاض ملحوظ في مؤشرات الصحة النفسية خلال مرحلة البلوغ المبكر، ما يثير تساؤلات جدية حول التأثيرات العميقة للبيئة الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي على الأجيال الجديدة. كلما كان الهاتف أبكر... كانت الضائقة أعمق الدراسة، التي استندت إلى بيانات من "مشروع العقل العالمي"، كشفت أن كل عام مبكر في امتلاك الهاتف يُضاعف من احتمالية تدهور الحالة النفسية لاحقًا. فعلى مقياس الصحة النفسية (MHQ)، حصل من امتلكوا هاتفًا في سن الخامسة على درجات قريبة من 1، مقارنة بمتوسط 30 لمن حصلوا عليه في سن الثالثة عشرة. وبين الإناث، أبلغ نصف الفتيات تقريبًا ممن استخدمن الهواتف الذكية قبل سن السابعة عن أفكار انتحارية في مرحلة الرشد. وتجاوز التدهور حدود التشخيصات التقليدية مثل الاكتئاب والقلق، ليشمل مؤشرات أكثر خفاءً وخطورة: الهلوسة، ضعف احترام الذات، الانفصال عن الواقع، وانخفاض التعاطف، خاصة بين الذكور. وسائل التواصل الاجتماعي في قفص الاتهام وفقًا لتحليل الباحثين، فإن الوصول المبكر إلى منصات التواصل مسؤول عن نحو 40% من العلاقة بين الاستخدام المبكر وتدهور الصحة النفسية. ومن العوامل المساهمة الأخرى: اضطرابات النوم (12%) علاقات أسرية مضطربة (13%) التنمر الإلكتروني (10%) وفي الدول الناطقة بالإنكليزية، كانت الأعراض أكثر حدة، ويرجع ذلك إلى الاستخدام المبكر نسبيًا وتعرض الأطفال لمحتوى رقمي يعتبره الباحثون أكثر ضررًا من حيث التأثيرات النفسية والاجتماعية. دعوة لتدخل سياسي عاجل وصفت الدكتورة تارا ثياجاراجان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الظاهرة بـ"التحول العميق في صحة العقل"، مشيرة إلى أن البيانات تسلط الضوء على أعراض غير مرئية عادة في التقييمات النفسية التقليدية، لكنها ذات أثر مجتمعي بالغ. وأوصى الباحثون بأربع خطوات فورية للحد من هذا التدهور: إدراج محو الأمية الرقمية والصحة النفسية في المناهج الدراسية. تشديد تطبيق حدود السن القانونية لاستخدام منصات التواصل. فرض قيود قانونية على وصول الأطفال دون 13 عامًا للتطبيقات الرقمية. تقديم بدائل تكنولوجية "آمنة للأطفال" تتيح انتقالًا تدريجيًا لعالم الهواتف الذكية. وتحذر الدراسة من انتظار "دليل قاطع" قبل التحرك، مشيرة إلى أن التجاهل اليوم قد يعني خسارة فرصة حماية أجيال المستقبل. وتقترح اعتماد سياسات تُشبه تلك المعمول بها مع الكحول والتبغ: ضبط قانوني، مساءلة اجتماعية، ومشاركة مجتمعية واسعة.

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟
الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

بيروت نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • بيروت نيوز

الجراحة أم حقن التنحيف.. أيهما أفضل لعلاج السمنة؟

ترتبط حالات صحية عديدة بالسمنة ما يوجب التدخل الطبي للتخلص من هذه الدهون الزائدة، ولكن أي الإجراءات أفضل لمسار التنحيف: الجيل الجديد من العلاجات مثل حقن إنقاص الوزن التي يشتهر منها أوزمبيك وويغوفي، أم الجراحة؟ في تقرير لـ 'مديكال إكسبريس'، يقدم الدكتور جوناثان كارتر أخصائي جراحة السمنة في جامعة كاليفورنيا نظرة أوضح في ضوء خبرته، التي تشمل المساعدة في أكثر من 3500 عملية جراحية لإنقاص الوزن. يقول كارتر: 'نحن نفكر في السمنة من منظور شامل. إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 10 إلى 20 رطلاً، فإن التدخل في نمط الحياة هو الخيار الأمثل. أما إذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك من 30 إلى 40 أو 50 رطلاً وبدأت أمراض التمثيل الغذائي مثل: السكري وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم بالظهور، فعندها لا تكفي التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية كتدخل وحيد، لذا يُنظر أيضاً في استخدام حقن التنحيف'. ويتابع الدكتور كارتر 'الجراحة هي الأنسب لمن يعانون من السمنة المفرطة، فنحن نتحدث عن المرضى الذين لديهم زيادة في الوزن تتراوح بين 100 و150 رطلاً (أكثر من 45 كغم). بالنسبة لهؤلاء، لا تكفي تعديلات نمط الحياة وأدوية إنقاص الوزن'. في حالة السمنة المفرطة، من غير المرجح أن تُعيد الأدوية والتدخلات في نمط الحياة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى مستوياتها الطبيعية، كما يوضح كارتر. مع الجراحة 'يمكن للمرضى فقدان ما بين 30% و35% من إجمالي وزن الجسم في السنة الأولى، مقابل 15% إلى 20% للأدوية'. كما يحصل مرضى جراحة السمنة على فوائد صحية أكبر مسبقاً. يوضح كارتر 'حوالي 50% إلى 60% من مرضى السكري الذين يخضعون لجراحة السمنة يتحسنون. كما قد تتحسن حالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس النومي، وسلس البول، والتهاب المفاصل'. يقول كارتر: 'يخضع معظم المرضى لجراحة تكميم المعدة، حيث يُزال 80% من المعدة، تاركاً أنبوباً رفيعاً على شكل موزة. تُقلل هرمونات الشهية، ويُسرّع وصول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات أخرى تُشعرنا بالشبع'. ويختار بعض المرضى جراحة تحويل مسار المعدة، حيث يُصنع جيب صغير من أعلى المعدة، يُوصل بعد ذلك بجزء من الأمعاء الدقيقة. وقد تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة إلى فقدان وزن أكثر قليلاً، ولكن على المدى الطويل، تكون الفروقات ضئيلة. كما 'أنها جراحة أكثر خطورة، ولكن قد يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من حرقة شديدة في المعدة، لأن التكميم قد يفاقم حرقة المعدة في ثُلث الحالات'، بحسب كارتر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store