logo
دبي مالاثون.. مبادرة لتشجيع الناس على ممارسة الرياضة في الصيف

دبي مالاثون.. مبادرة لتشجيع الناس على ممارسة الرياضة في الصيف

مجلة سيدتي٢٦-٠٧-٢٠٢٥
بهدف تعزيز الصحة العامة وتشجيع أسلوب الحياة الرياضي النشط والمفعم بالحيوية لدى جميع فئات المجتمع خلال فصل الصيف في دبي، تماشيًا مع مستهدفات "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة ، و"أجندة دبي الاجتماعية 33"، و"استراتيجية جودة الحياة في دبي" لتكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية، وخدماتها الإسكانية، وأنشطتها المتنوعة، أطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي ل إمارة دبي ، يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025 المبادرة المجتمعية " دبي مولاثون".
ما الهدف من دبي مالاثون؟
يذكر أنّ دبي مالاثون تهدف إلى: توفير مسارات صحية ورياضية مُنظَّمة داخل المراكز التجارية الرئيسية في إمارة دبي خلال الفترة الصباحية، اعتبارًا من الساعة 7:00 وحتى 10:00 صباحًا، طيلة شهر أغسطس 2025، بما في ذلك تخصيص مسارات مجهّزة بالكامل للمشي والجري. وسيتم تنظيم المبادرة في سبعة من المراكز التجارية الرئيسية، وهي: دبي مول، ودبي هيلز مول، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر مردف، ومول الإمارات، ودبي مارينا مول، وسوق الينابيع.
كما تهدف المبادرة إلى ترسيخ نمط حياة يتسم بالحركة والنشاط، من خلال وسائل تحفيزية مثل: أنظمة تتبُع الحركة، ونقاط توفر نصائح خاصة بالتوعية الصحية، ومناطق مخصصة للأطفال وتمارين الإطالة، في تجربة مجتمعية تشجع على المشاركة وتُعزز الوعي بأسلوب حياة صحي ومستدام.
دبي مالاثون لبناء مجتمع صحي ومتوازن
من جهته أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أنّ دبي تعمل على إرساء معايير عالمية جديدة في الاهتمام بالإنسان بجعل نموذج الحياة الصحي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات اليومية لسكانها، بينما يبقى الارتقاء بجودة حياة المجتمع من خلال مبادرات نوعية تعزز من صحة أفراده وسعادتهم هدفاً رئيسًا تتضافر الجهود في تحقيقه، وأشار إلى أنّ مبادرة "دبي مولاثون" غايتها المساهمة في بناء مجتمع صحي ومتوازن، يتبنّى النشاط البدني كأسلوب حياة يومي، ويضع الصحة العامة في مقدمة الأولويات.
وقال ولي عهد دبي:" تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة في بيئة مريحة وآمنة هو جزء من التزامنا بتمكين الأفراد وتعزيز تفاعلهم الإيجابي مع محيطهم، بما يدعم رفاههم النفسي والبدني، وهو ما تحرص دبي على ترسيخ مقوماته بمبادرات متكاملة تدعم أنماط الحياة الصحية".
وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أنّ جميع أفراد مجتمع دبي شركاء في تحقيق رؤيتها أن تكون المدينة الأفضل للعيش والعمل على مستوى العالم، ودعا الجميع إلى المشاركة في "دبي مولاثون"، لاسيما وأنها لا تتطلب جهدًا كبيرًا بقدر ما تحتاج إلى التزام بسيط يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في حياة الفرد.
أطلقنا اليوم مبادرة "دبي مولاثون" ضمن مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33... لتعزيز جودة الحياة في دبي عبر تحويل المراكز التجارية إلى مسارات رياضية، تشجع جميع فئات المجتمع على تبني نمط حياة صحي ونشط بكل راحة وأمان خلال الفترة الصباحية طيلة شهر أغسطس.
مبادرة مجتمعية جديدة تنطلق من... pic.twitter.com/mhJieobu7j
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) July 24, 2025
التشجيع على ممارسة الرياضة
تجدر الإشارة إلى أنّ مبادرة "دبي مولاثون" توفر الفرصة لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الشباب، وكبار المواطنين والمقيمين، والأطفال، إضافة إلى موظفي المراكز التجارية، لممارسة أنشطة رياضية صباحية تُقام في أجواء داخلية مناسبة تُراعي مختلف الاحتياجات.
وتستثمر "دبي مولاثون" المساحات الداخلية الواسعة وغير المستغلة في المراكز التجارية، عبر تحويلها إلى بيئة رياضية نشطة وآمنة. وتشكل هذه الخطوة حلًّا عمليًّا للتشجيع على ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف في المناطق المغطاة والمكيفة ضمن تجربة مريحة ومشجعة على الحركة، وممارسة الرياضة والسعي للحفاظ على اللياقة البدنية.
ويندرج في إطار "دبي مولاثون" أيضًا مبادرة "نمشي لصحة أفضل"، التي تنظمها هيئة تنمية المجتمع بدبي بالتعاون مع المراكز التجارية، وتهدف إلى تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على الحركة والنشاط في بيئة آمنة ومحفزة. وتُعد هذه المبادرة امتداداً لرؤية دبي في دمج مختلف فئات المجتمع، من خلال تعزيز الصحة الجسدية والنفسية لكبار المواطنين والمقيمين عبر فعاليات مجتمعية هادفة، تأكيداً على مكانتهم كأفراد فاعلين ومؤثرين في مجتمع دبي المتماسك.
كيفية المشاركة في دبي مولاثون
يمكن المشاركة في مبادرة "دبي مولاثون" مجانًا من خلال التسجيل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة، وعند إتمام التسجيل، يحصل المشاركون على بطاقة رقمية تؤكد مشاركتهم.
وستشهد المبادرة تعاوناً واسعًا مع مجموعة من المطاعم والمتاجر المشاركة، التي ستقدّم عروضًا صحية خاصة تتماشى مع أهداف "دبي مولاثون" في تعزيز أسلوب حياة صحي ومتوازن. ويأتي هذا التعاون في إطار تكامل الجهود بين مختلف مكونات المجتمع لدعم التوجه نحو خيارات غذائية أفضل، وتشجيع الأفراد على تبني عادات صحية مستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تدخل شاحنات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة
الصحة العالمية تدخل شاحنات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة سبق

الصحة العالمية تدخل شاحنات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن دخول شاحنات محمّلة بوحدات دم ومستهلكات طبية إلى مستشفيات القطاع، بإشراف مباشر من منظمة الصحة العالمية "WHO"، ضمن الجهود المتواصلة لتقديم الدعم الطبي الطارئ للجرحى والمرضى. وأكدت المصادر لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن الشاحنات التي ستدخل اليوم لا تتضمن أي مواد غذائية، بل تقتصر على مستلزمات طبية بالغة الأهمية، تمثل أولوية ملحّة لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية وإنقاذ الأرواح في ظل التدهور المستمر للوضع الصحي. ويعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي، مما جعل المرافق الصحية عاجزة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد تمكنت، قبل يومين، من إدخال شاحنات مماثلة تحمل أدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفيات غزة، في محاولة لتخفيف الضغط الهائل على النظام الصحي المنهار بسبب الحصار ونقص الوقود والإمدادات. وتطالب الجهات الصحية الدولية بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية دون تأخير، مؤكدة أن استمرار تدفق هذه الإمدادات يشكل ضرورة قصوى للحفاظ على الأرواح ومواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية في غزة.

"الغذاء والدواء": تسجيل مستحضر بيروكيند لعلاج مرض الثلاسيميا من نوع ألفا أو بيتا
"الغذاء والدواء": تسجيل مستحضر بيروكيند لعلاج مرض الثلاسيميا من نوع ألفا أو بيتا

صحيفة سبق

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة سبق

"الغذاء والدواء": تسجيل مستحضر بيروكيند لعلاج مرض الثلاسيميا من نوع ألفا أو بيتا

اعتمدت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر بيروكيند (ميتابيفات) لعلاج البالغين المصابين بمرض الثلاسيميا من نوع ألفا أو بيتا، سواء المرضى المعتمدون على نقل الدم أو غير المعتمدين عليه. وتمثل هذه الموافقة أسبقية لتسجيل هذا الادعاء الطبي لمستحضر بيروكيند، حيث سبق أن عينته الهيئة بصفته مستحضرًا واعدًا ضمن برنامج الأدوية الواعدة، الذي يهدف إلى تسريع إتاحة العلاجات المبتكرة. و"الثلاسيميا" مرض دم وراثي يحدث نتيجة طفرات جينية تؤثر في إنتاج الهيموجلوبين، ويؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء السليمة عن المعدل الطبيعي، وعادةً ما يصاحب مرض الثلاسيميا أعراض تشمل التعب، والضعف العام، وضيق التنفس واضطرابات في نظم القلب. ويُعد بيروكيند أول علاج من نوعه، ويُتناول عن طريق الفم، إذ يعمل من خلال تنشيط إنزيم البيروفات كاينيز في خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى تحسين إنتاج كريات الدم الحمراء السليمة وإطالة عمرها وتقليل الحاجة إلى عمليات نقل الدم المتكررة. وأوضحت الهيئة أن تسجيل مستحضر بيروكيند استند إلى مجمل الأدلة وذلك بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه المعايير المطلوبة. وأشارت إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية ملحوظة ذات دلالات إحصائية وسريرية في دراستين سريريتين من المرحلة الثالثة على مرضى ثلاسيميا ألفا وبيتا، حيث أجريت الدراسة الأولى على المرضى المصابين بالثلاسيميا غير المعتمدين على نقل الدم وأظهرت زيادة ملحوظة في مستويات الهيموجلوبين، بينما أجريت الدراسة الثانية على المرضى المصابين بالثلاسيميا المعتمدين على نقل الدم وسجلت انخفاضًا ملحوظًا في الحاجة إلى عمليات نقل الدم. وقد دعمت النتائج المستخلصة من الدراستين تقييمًا إيجابيًا لموازنة المنافع والمخاطر للاستخدام في الادعاء الطبي المحدد. وبيّنت "الغذاء والدواء" أن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا في الدراسات السريرية شملت الأرق والصداع. مؤكدةً أهمية إجراء تحاليل أنزيمات الكبد قبل البدء بالعلاج، والمتابعة بشكل شهري خلال الأشهر الستة الأولى. وأشارت "الهيئة" إلى أن برنامج تعيين الأدوية الواعدة يختص بالأدوية التي أكملت مراحل الدراسات السريرية وأظهرت فعالية وسلامة واعدة، وأثرًا علاجيًا واضحًا للأمراض الخطيرة؛ ويُسهم البرنامج في تسريع وصول العلاجات النوعية للمرضى، وزيادة الخيارات العلاجية المتاحة، وتوفير الوصول المبكر للأدوية المبتكرة خلال فترة زمنية قصيرة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030. ومن الشروط اللازمة للحصول على تعيين "الدواء الواعد" أن يستهدف الدواء حالات خطيرة أو مهددة للحياة، وأن تكون الفوائد المرجوة منه تفوق الآثار الضارة المحتملة، وأن يقدم ميزة علاجية كبيرة مقارنة بالعلاجات المتوفرة، بالإضافة إلى أن المستحضر لم يكن مسجّلًا لدى أي جهة رقابية عند تقديم طلب التسجيل.

3 مرات قلتُ "عذراً لا أستطيع": هل كنتُ أهرب من العمل أم من مخاوفي؟
3 مرات قلتُ "عذراً لا أستطيع": هل كنتُ أهرب من العمل أم من مخاوفي؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 18 دقائق

  • مجلة سيدتي

3 مرات قلتُ "عذراً لا أستطيع": هل كنتُ أهرب من العمل أم من مخاوفي؟

كيف تحمي نفسك وتقول "لا"؟ قد تبدو "لا" كلمة صغيرة، لكنها ثقيلة جداً على لسان الموظف حينما يخشى أن يُساء الفهم. فكم مرة قلت "عذراً، لا أستطيع" وقلبك يتمزق بين حاجتك للراحة وخوفك من أن تُوصف بالأنانية ؟ تقدّم الخبيرة في مجال التنمية البشرية، والصحفية رنيم الصقر، 3 لحظات صامتة، قد تبدو عادية، لكنها تحمل معركة لا يراها أحد. هل كنتُ مشغولاً أم أهرب من المواجهة؟ في بيئة العمل، تظهر بعض التحديات على هيئة رسائل أو طلبات من الزملاء. أحياناً، لا تأتي المشاكل الكبرى في شكل اجتماعات حادة أو نقاشات صريحة؛ بل تأتي في صورة طلب بسيط. تخيّل أن أحد زملائك في العمل يرسل لك رسالة تقول: "هل يمكننا التحدُّث؟ لديّ بعض الملاحظات حول مشروعنا." في تلك اللحظة، تشعر بشيء ثقيل في قلبك. تساؤلات تبدأ في الظهور: "هل أخطأتُ في شيء؟ هل سيكون هذا حديثَ عتاب؟ هل سأضطر لشرح أخطاء قد تكون قد فاتتني؟ ثم تبدأ في التفكير في مخرج؛ فتكتب بسرعة: "عذراً، لا أستطيع الآن. مشغول جداً". هل كنتَ حقاً مشغولاً؟ ربما، لكن الحقيقة أنك كنتَ تحاول الهروب من مواجهة المشكلة. كان لديك خوف من أن تكشف صورة لم تكن تريد أن تراها في مرآة الواقع. فكلمة "لا أستطيع" لم تكن مجرد اعتذار؛ بل كانت درعاً هشّاً تحاول أن تحمي به نفسك. لذلك فكّرْ: هل كنتَ تحمي صورتك في العمل؟ أم أنك حرمتَ نفسك من فرصة التعلُّم والنموّ من هذه المواجهة؟ الحل بين يديك: ماذا تفعل إذا كانت التوجيهات في العمل غير واضحة وغير قابلة للتنفيذ؟ هل رفضتَ المشروع أم هربتَ من اختبار قدراتك؟ في مجال العمل، تظهر الفرص العظيمة في لحظات غير متوقَّعة، وأحياناً تأتي هذه الفرص مع ضغط واختبارات حقيقية. يطلب منك مديرُك تولّي مشروع كبير يتطلب منك مجهوداً إضافياً، وهو فرصة لك لتتألق أمام فريقك وتُثبِت قدراتك. "نعتقد أنك الشخص الأنسب لقيادة هذا المشروع"، يقولها المدير بثقة. لكن بدلاً من أن تشعر بالحماسة، يبدأ قلبك بالخفقان بشدة. هل أنا جاهز لهذا التحدي؟ هل سأتمكن من إدارة المشروع؟ ثم تأتي الإجابة منك، غيرَ مستعد للمواجهة: "عذراً، لا أستطيع تولّي هذه المهمة الآن، لديّ الكثير من الالتزامات". ولكن الحقيقة؟ كان بإمكانك المحاولة. كانت فرصة لاختبار قدراتك وتطوير مهاراتك، لكن الخوف من الفشل كان أقوى من حماسك. فالرفض لم يكن بسبب حجم العمل؛ بل لأنك كنت تخشى أن تفشل أمام الجميع، وأن تفقد صورتك المهنية. هل كنت تقدّر قدراتك بشكل واقعي؟ أم أنك انسحبت من اختبار حقيقي لكفاءتك المهنية قبل حتى أن تبدأ؟ هل تهرّبتَ من اللقاء أم من الشعور الذي يوقظه؟ في العمل، قد تكون هناك اجتماعات أو فعاليات اجتماعية مع الفريق؛ حيث تتجمعون لمناقشة الأعمال أو للراحة. لكن أحياناً، قد لا تشعر بنفس الراحة التي كنت تشعر بها سابقاً. قد يوجّه إليك أحد الزملاء دعوة لحضور اجتماع أو جلسة نقاشية، وتجد نفسك متردداً. "هل يجب أن أذهب؟ هل سأتواصل مع الجميع كما في السابق؟". هذه التساؤلات تبدأ بالتسلل إلى ذهنك. وعندما تقرر أخيراً الرد، تقول: "آسف، لا أستطيع الحضور اليوم، لديّ ظرف طارئ". ولكن الحقيقة هي أنه لا ظرف طارئاً لديك؛ بل هو شعور داخلي بعدم الراحة. ربما كان هناك تحوُّل في العلاقة بينك وبين فريقك، أو ربما أن بيئة العمل تغيّرت، وأنت لم تعُد تشعر بالراحة كما كنت في السابق. فالاجتماع نفسه لم يكن هو المشكلة؛ بل ما قد يثيره داخلك من مشاعر وأفكار عن تغيّرات غير مريحة. فهل كنت تتهرب من مواجهة الحقيقة؟ أم كنتَ تحاول الحفاظ على صورتك المهنية؛ حتى وإن كانت العلاقات داخل العمل قد بدأت تتغيّر؟ كيف تتعامل مع المواقف الصعبة؟ كيف أتعامل مع طلبٍ من زميل يتطلب المواجهة أو الحوار الصريح؟ في حال تلقيتَ طلباً من زميل يطلب منك التحدث أو مناقشة موضوع حساس، حاول أن تكون مستعداً نفسياً واحترافياً للمحادثة. بدلاً عن الهروب بتعلّة مشغول، حدِّد وقتاً مناسباً للحديث. إن الاعتراف بأنك على استعداد للاستماع بصدق، يمكن أن يعزز من علاقات العمل ويُظهر نضجك المهني. إذا كنت تخشى الحقيقة أو المواجهة، ضع خطة واضحة لما ستقوله، وحاول أن تكون شفافاً في ردك؛ حتى وإن كان ذلك محرجاً في البداية. كيف أتعامل مع فرصة مشروع كبيرة قد تتطلب تحدياً مهنياً؟ عند تلقي فرصة لتولي مشروع جديد، من المهم أن تكون صريحاً مع نفسك أولاً. إذا كنتَ تشعر بعدم جاهزيتك، أو خائفاً من الفشل، حاول تقييم ما إذا كان الرفض ناتجاً عن قلة الثقة، أم لأنك فعلاً غيرُ قادر على تحمُّل المسؤولية في الوقت الحالي. إذا كنتَ على استعداد للمخاطرة ولكن لديك شكوك، فكِّر في كيفية تقسيم المشروع إلى أجزاء أصغر، أو اطلب دعماً من الزملاء. من الأفضل أن تتعامل مع تحديات جديدة على أنها فرص للتطوُّر بدلاً عن الهروب منها؛ مما يعزز من مكانتك المهنية ويُسهم في بناء ثقتك بنفسك. كيف أتعامل مع موقف اجتماعي أو اجتماع مع الزملاء لا أريد المشاركة فيه؟ عندما تواجه دعوة لحضور اجتماع أو حدثٍ اجتماعي تشعر بعدم الراحة تجاهه، من المهم أن تكون صادقاً ولكن محترماً. بدلاً عن اختلاق أعذار كاذبة، يمكنك ببساطة توضيح أسبابك. مثلاً، قد تقول: "شكراً على الدعوة، ولكنني مشغول بمشروعات أخرى في هذا الوقت". إذا كانت هناك تغييرات في علاقاتك مع الفريق أو بيئة العمل قد تؤثر على مشاركتك، فكِّر في توجيه المحادثة نحو تحسين تواصلك مع الزملاء بشكل أكثر احترافية. يمكنك أيضاً تحديد وقت مناسب للمشاركة مستقبلاً، إذا كنت تشعر بأنك بحاجة للمزيد من التحضير لمواجهة هذه المواقف. تعرّف إلى الإجابة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store