logo
معارك عنيفة في كردفان والدعم السريع يسترد "الدبيبات"

معارك عنيفة في كردفان والدعم السريع يسترد "الدبيبات"

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

ووفقًا لشهود عيان، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا من الجانبين.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظة دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع إلى المدينة.
وفي بيان رسمي، قالت قوات الدعم السريع: "حققت قواتنا انتصارًا كبيرًا على الجيش والقوات المتحالفة معه".
وجاءت هذه التطورات بعد يومين من استهداف منشآت تابعة للجيش وخزانات وقود رئيسية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض ، والتي تُعد خط إمداد مهمًا لعمليات الجيش في غرب السودان.
وتضم مدينة كوستي حامية عسكرية كبيرة، وتشكل شريان إمداد رئيسيًا لقوات الجيش في ولايتي كردفان ودارفور، غربي البلاد.
ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023، تحتدم المعارك في إقليم كردفان الذي يربط وسط وشمال السودان بإقليم دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على أكثر من 90 في المئة من مناطقه. ويسعى الطرفان إلى فرض السيطرة على المنطقة التي تضم أيضًا مدينة النهود، إحدى أهم المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان، والتي تبعد نحو 210 كيلومترات عن مدينة الأبيض.
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والتي تُعد آخر معاقل الجيش والقوات المتحالفة معه في الإقليم.
ومع تصاعد حدة المعارك في عدة محاور، تتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد بشكل مقلق، حيث تشير تقارير إلى استمرار موجات النزوح في ظل نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وتمكّنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة الدبيبات وعدد من المناطق الأخرى في كردفان بعد معارك ضارية استمرت لأكثر من ثماني ساعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدينة أشباح.. شكوك بشأن إعادة الحياة إلى الخرطوم "المدمرة"
مدينة أشباح.. شكوك بشأن إعادة الحياة إلى الخرطوم "المدمرة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مدينة أشباح.. شكوك بشأن إعادة الحياة إلى الخرطوم "المدمرة"

ويضاف إلى ذلك التردي المستمر في الأوضاع الأمنية، ما يعيق عودة الأنشطة الاقتصادية التي تشكل الضرائب والرسوم المفروضة عليها أكثر من 80 في المئة من عائدات الخزينة العامة. ويتوقع الخبراء أن تؤدي العقوبات الأميركية الأخيرة إلى تفاقم العزلة الدولية التي يعيشها السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، مما يزيد من حالة الشلل المالي. وإلى جانب شبكات المياه والكهرباء والمرافق الصحية والتعليمية، طال الدمار أكثر من 4 جسور، و200 مبنى عام وتاريخي، ومئات الآلاف من المنازل، نتيجة القصف الجوي الكثيف. ويقدّر الخبراء التمويلات اللازمة لإعادة بناء ما دمرته الحرب في مختلف أنحاء البلاد بتريليون دولار، وفقًا لوكالة رويترز، منها 300 مليار دولار لتغطية تكاليف إعادة إعمار الخرطوم ، التي تحوّلت معظم مناطقها المدمّرة إلى مدن أشباح غير صالحة للحياة. كما يشير الخبراء إلى أن التدهور المستمر في الأوضاع الأمنية يكبح رغبة السكان في العودة إلى الأنشطة الاقتصادية المعتادة، والتي كانت الرسوم والضرائب المفروضة عليها تشكّل الجزء الأكبر من عائدات الخزينة العامة، الضرورية لتمويل عمليات البناء. وبسبب اتهامها للجيش باستخدام أسلحة كيميائية، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في السادس من يونيو، تشمل قيودًا على خطوط الائتمان الأميركية. تعرّض أكثر من 60 في المئة من المناطق السكنية ومنشآت البنية التحتية والمباني الرئيسية في الخرطوم لدمار كلي أو جزئي. ورسم تقرير لوكالة رويترز صورة مأساوية لحجم الدمار الذي لحق بالعاصمة التي كان يقطنها نحو 8 ملايين نسمة قبل الحرب، لم يتبقَّ منهم سوى أقل من 25 في المئة حاليًا. وقال التقرير: "تشهد الجسور المدمرة، وانقطاعات الكهرباء، ومحطات المياه الفارغة، والمستشفيات المنهوبة على الأثر المدمّر لعامين من الحرب على البنية التحتية". وفي ظل هذه الأوضاع، يضطر سكان العاصمة إلى تحمّل انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع، وشرب مياه غير نظيفة. وقد دُمّرت معظم الفنادق، ومقار الوزارات، والبنوك، والمستشفيات، والمطار الدولي. وتفحّمت معظم المباني الرئيسية في وسط الخرطوم، وتحولت الأحياء التي كانت راقية إلى مدن أشباح، في حين تنتشر السيارات المحطّمة والقذائف غير المنفجرة في شوارعها. وبحسب مهندس متخصص في التخطيط الحضري، فإن نحو 90 بالمئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرّضت لنوع من التدمير، كما طال الدمار أيضًا شبكات الإمداد المائي والكهربائي، خاصة في العاصمة الخرطوم ومناطق واسعة من البلاد. وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن عودة الحياة إلى الخرطوم ستستغرق وقتًا طويلًا في ظل التداعيات الكبيرة التي نجمت عن الحرب، بما في ذلك الشلل الاقتصادي والعقوبات الجديدة، وذلك بعد أقل من 5 أعوام على نجاح الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك في فك عزلة دولية استمرت 27 عامًا، بسبب ممارسات نظام الإخوان الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في أبريل 2019. لكن انقلاب أكتوبر 2021 أعاد السودان إلى مربع العزلة من جديد. ويقول الخبير المالي عمر سيد أحمد لموقع "سكاي نيوز عربية" إن عملية إعادة البناء ستحتاج إلى أموال طائلة يصعب تأمينها، بسبب تآكل عائدات الدولة بعد أن أوقفت الحرب معظم المنشآت الإنتاجية. ويضيف: "يزداد الأمر صعوبة في ظل العزلة الدولية المرشّحة للتفاقم، حيث يمكن أن تشل العقوبات الأميركية المتعلقة بخطوط الائتمان القليل المتبقي من تعاملات السودان المالية مع العالم". ويشير سيد أحمد إلى أن عمليات بناء ما تدمّره الحروب تُعد من أكثر العمليات الاقتصادية تكلفةً وتعقيدًا، وهو ما سيكون أكثر وضوحًا في حالة السودان ، الذي يواجه خطر الدخول في عزلة أعمق عن النظام المالي العالمي، الذي يرتكز بشكل كبير على الدولار الأميركي، إذ تتم معظم المعاملات الدولية عبر شبكة البنوك المراسلة التي تمر عبر النظام المصرفي الأميركي أو تعتمد عليه. ويوضح سيد أحمد: "عدم قدرة السودان على الوصول إلى خطوط الائتمان الأميركية يعني صعوبة فتح اعتمادات مستندية لشراء المعدات والمواد المستخدمة في إعادة البناء، إضافة إلى السلع الاستراتيجية. كما ستؤدي هذه العقوبات إلى حرمان البنوك السودانية من التسهيلات الدولية وإعاقة تحويلات المغتربين البنكية، مما يفاقم أزمة السيولة بالنقد الأجنبي، ويؤدي إلى تجفيف التمويل التجاري والقصير الأجل". ومن جانبه، يبدي الخبير الاقتصادي وائل فهمي تخوفه من أن تؤثر العزلة المالية الدولية بشكل مباشر على مجمل عملية إعادة البناء الاقتصادي في السودان. ويقول فهمي لموقع "سكاي نيوز عربية": "العزلة المالية ستقلّص العائدات التي تحتاجها عمليات إعادة الإعمار، إذ تحدّ من القدرات الإنتاجية، وتحرم الاقتصاد من النقد الأجنبي ومن التكنولوجيا الحديثة، وقد تؤدي إلى العودة للاقتراض بأسعار فائدة مرتفعة من خارج القنوات الرسمية".

زعيم كوريا الشمالية يوصي قواته بالتدريب قرب «بيئة حرب»
زعيم كوريا الشمالية يوصي قواته بالتدريب قرب «بيئة حرب»

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

زعيم كوريا الشمالية يوصي قواته بالتدريب قرب «بيئة حرب»

سيؤول ـ (رويترز) ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الجمعة أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ترأس اجتماعاً حزبياً الأربعاء تناول تعزيز قدرات الجيش وأشرف الخميس على تدريبات بالمدفعية. وشدد كيم خلال اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري على أهمية تعزيز دور المنظمات الحزبية في تنفيذ توجيهات القيادة المركزية لمعالجة «كافة التحديات المتعلقة ببناء قدرات الجيش والأنشطة العسكرية». وذكرت الوكالة أن كيم قال أيضاً: «إن من المهم للغاية تنظيم تدريبات إطلاق نار متكررة بالقرب من بيئة الحرب الفعلية» لبناء قدرة عسكرية قوية. وهذا هو الأحدث في سلسلة من التقارير التي نشرتها الوكالة عن خطوات لكيم تركز على تعزيز الجيش خلال الأسابيع الماضية. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أنه خلال شهر مايو/ أيار فقط، زار كيم مصانع دبابات وذخيرة وأشرف على اختبار صاروخ قصير المدى وتدريب جوي.

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون بعد إجرائها انتخابات رئاسية
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون بعد إجرائها انتخابات رئاسية

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون بعد إجرائها انتخابات رئاسية

رفعت واشنطن الخميس العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديموقراطيا قد تولت السلطة في الغابون". وأضاف المتحدث أنه نتيجة لذلك "رُفعت" العقوبات التي فُرضت عام 2023. ويُلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة. وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن. لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين. وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94,85% من الأصوات. ولم يُشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون. ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسية التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير ومنذ عودته إلى البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store