
نظام غذائي يحمينا من أحد أخطر أمراض الكبد
وخلال الدراسة أجرى باحثون من جامعة روفيرا إي فيرخيلي الإسبانية تحليلا شاملا لبيانات 13 دراسة علمية ضمت 926 شخصا، لتقييم تأثير الأنماط الغذائية على هذا المرض، وأظهرت النتائج أن حمية البحر المتوسط القائمة على تناول الخضروات والأسماك والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون– حققت أفضل النتائج من بين الحميات الغذائية للتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتراكم الدهون في الكبد.
كما أظهرت الدراسة أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط يساهم في تقليل مؤشرات مرض MASLD، ويساعد في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم، ويقلل من مسببات الالتهابات في الجسم.
ولاحظ الباحثون تأثيرا إيجابيا للصيام المتقطع على تحسين حالة المرضى، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء دراسات طويلة الأمد لتأكيد استدامة هذه الفوائد على وظائف الكبد، وتحديد البروتوكولات الغذائية المثلى.
وأكد الفريق البحثي أن مرض MASLD تتداخل فيه عوامل خطر متعددة، تلعب التغذية فيها دورا محوريا، وأن النتائج التي توصلوا إليها تمنح الأمل في تطوير استراتيجيات غذائية فعّالة للوقاية من أمراض الكبد المرتبطة بالسمنة.
المصدر: لينتا.رو
يشير الدكتور بيتر تكاتشينكو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد إلى أن اصفرار الجلد، وانتفاخ البطن، واحمرار راحة اليد علامات تشير إلى أمراض الكبد.
توصل فريق علمي بريطاني إلى علاج تجريبي جديد يمكن أن يحدث تحولا كبيرا في التعامل مع تليف الكبد، أحد أكثر أمراض الكبد المزمنة خطورة وشيوعا.
تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان.
يميل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) إلى عدم التسبب في أي ضرر في المراحل الأولية، ولكن العواقب الطويلة المدى للمرض بعيدة كل البعد عن أن تكون حميدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
نظام غذائي يحمينا من أحد أخطر أمراض الكبد
وأشارت مجلة " Nutrients" إلى أن الباحثين الإسبانيين وأثناء دراسة لمعرفة أسباب مرض (MASLD) وتقييم تأثير الأنماط الغذائية عليه، تبين لهم أن اتباع حميات غذائية معينة مثل حمية البحر الأبيض المتوسط يسهم في خفض خطر الإصابة بهذا المرض بشكل فعال. وخلال الدراسة أجرى باحثون من جامعة روفيرا إي فيرخيلي الإسبانية تحليلا شاملا لبيانات 13 دراسة علمية ضمت 926 شخصا، لتقييم تأثير الأنماط الغذائية على هذا المرض، وأظهرت النتائج أن حمية البحر المتوسط القائمة على تناول الخضروات والأسماك والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون– حققت أفضل النتائج من بين الحميات الغذائية للتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتراكم الدهون في الكبد. كما أظهرت الدراسة أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط يساهم في تقليل مؤشرات مرض MASLD، ويساعد في تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم، ويقلل من مسببات الالتهابات في الجسم. ولاحظ الباحثون تأثيرا إيجابيا للصيام المتقطع على تحسين حالة المرضى، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء دراسات طويلة الأمد لتأكيد استدامة هذه الفوائد على وظائف الكبد، وتحديد البروتوكولات الغذائية المثلى. وأكد الفريق البحثي أن مرض MASLD تتداخل فيه عوامل خطر متعددة، تلعب التغذية فيها دورا محوريا، وأن النتائج التي توصلوا إليها تمنح الأمل في تطوير استراتيجيات غذائية فعّالة للوقاية من أمراض الكبد المرتبطة بالسمنة. المصدر: لينتا.رو يشير الدكتور بيتر تكاتشينكو أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد إلى أن اصفرار الجلد، وانتفاخ البطن، واحمرار راحة اليد علامات تشير إلى أمراض الكبد. توصل فريق علمي بريطاني إلى علاج تجريبي جديد يمكن أن يحدث تحولا كبيرا في التعامل مع تليف الكبد، أحد أكثر أمراض الكبد المزمنة خطورة وشيوعا. تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة. ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان. يميل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) إلى عدم التسبب في أي ضرر في المراحل الأولية، ولكن العواقب الطويلة المدى للمرض بعيدة كل البعد عن أن تكون حميدة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
فوائد ومضار ثمار التوت
ووفقا له، يتميز التوت بتركيبة قيمة، ولكنه يتطلب عناية دقيقة، لأنه يمكن أن يسبب التسمم. ويقول: "يحتوي التوت على مجموعة متكاملة من فيتامينات مجموعة فيتامين В، К، А، بالإضافة إلى عناصر دقيقة مهمة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة". ويؤكد أن تناول ثمار التوت باعتدال لن يشكل أي خطورة على الصحة. ولكن وفقا له، قد يشكل التوت خطورة عند تناوله على معدة فارغة تحت أي ظرف من الظروف، حيث قد يسبب تسمما مصحوبا بأعراض الغثيان والتقيؤ والإسهال. كما ينبغي على من يعاني من الحساسية توخي الحذر عند تناول التوت، لأنه يحتوي على الليكوبين ومواد أخرى مسببة للحساسية، ما قد يسبب ردود فعل تحسسية تصل إلى وذمة كوينكي. ويوصي العالم بالالتزام بتناول الكمية اليومية الموصى بها التي لا تتجاوز للبالغين 200 غرام وللأطفال 100 غرام. ويقول: "لا ينبغي إعطاء التوت للأطفال دون سن الثانية بسبب خطر الإصابة بردود فعل تحسسية". ووفقا له، يمكن باتباع هذه القواعد البسيطة، أن يصبح التوت إضافة قيمة للنظام الغذائي، ومعززا الصحة والمناعة. ومع ذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل إضافة التوت إلى قائمة الطعام، ويشمل هذا بصورة خاصة الأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يشتهر التوت الأزرق، إلى جانب فواكه أخرى من التوتيات، مثل الفراولة والكرز، بفوائده الصحية بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف. أجرى عدد من العلماء في مختلف البلدان والمعاهد العلمية دراسات لكشف فاكهة تعتبر أكثر فاعلية لوقاية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. أجرى باحثون من كلية الملك في لندن دراسة بمشاركة علماء من جامعات ألمانية وإسبانية، أكدت أن تناول التوت قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
البلاستيك الدقيق يغزو الجهاز التناسلي.. هل يهدد خصوبة البشر؟!
وفي الدراسة، حلل العلماء عينات من السائل الجريبي (السائل المحيط بالبويضات داخل المبيض) لدى 29 امرأة، والسائل المنوي لدى 22 رجلا. وأظهرت النتائج أن 69% من النساء و55% من الرجال كانت لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائلهم التناسلية. وتضمنت هذه الجسيمات أنواعا شائعة الاستخدام من البلاستيك، المواد البلاستيكية الدقيقة المرتبطة بالطلاءات غير اللاصقة. البوليسترين. ألياف الصوف الصناعي. البلاستيك المستخدم في العزل والتغليف والتوسيد. ورغم أن العلماء لم يفاجأوا تماما بوجود هذه الجسيمات — خاصة بعد رصدها سابقا في أعضاء بشرية مختلفة — فإن مدى انتشارها في العينات التناسلية كان غير متوقع. وقال الدكتور إميليو غوميز سانشيز، المشرف على الدراسة: "ما أدهشنا هو شيوع وجود الجسيمات، وليس وجودها فقط". ورغم أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر تأثير البلاستيك الدقيق على الخصوبة، فإن العلماء أشاروا إلى أن الدراسات على الحيوانات تظهر أن تراكم هذه الجسيمات في الأنسجة قد يسبب: التهابات مزمنة وتلف الحمض النووي وإنتاج الجذور الحرة واضطرابات في الغدد الصماء وتسريع شيخوخة الخلايا، وقد يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية لدى البشر. وأوضح فريق البحث أن البلاستيك الدقيق قد يدخل الجسم عبر الاستنشاق والابتلاع وملامسة الجلد، ثم ينتقل إلى مجرى الدم، ومنه إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي. ومع ذلك، دعا عدد من العلماء إلى الحذر في تفسير النتائج، مشيرين إلى احتمالية تلوث العينات في المختبر، وإلى غياب بيانات دقيقة حول حجم الجسيمات المكتشفة. وقالت الدكتورة ستيفاني رايت، من "إمبريال كوليدج لندن": "رؤية البلاستيك الدقيق في كل مكان أمر معروف، حتى في المختبرات. لذلك من المبكر الجزم بأن وجوده في سوائل التكاثر ناتج عن التعرض البشري المباشر". وأشارت البروفيسورة فاي كوسيرو، المتخصصة في أبحاث البلاستيك الدقيق، إلى أن وجود هذه الجسيمات لا يعني بالضرورة أنها تؤثر على الوظائف الإنجابية، لكنها أضافت: "في ظل تراجع معدلات الخصوبة عالميا، من الضروري دراسة جميع العوامل البيئية المحتملة". ويعتزم الفريق العلمي مواصلة البحث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وجودة البويضات والحيوانات المنوية، وهو ما قد يشكل خطوة حاسمة لفهم الأثر الخفي للتلوث البيئي على الصحة الإنجابية. نشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction وعُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE). المصدر: ديلي ميل كشفت دراسة تجريبية أن مضغ العلكة يطلق المئات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب مع كل قطعة يتم مضغها. كشفت دراسة صادمة حديثة أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، ما أثار مخاوف صحية كبيرة. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات البلاستيك الدقيق في المياه بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على صحة الإنسان. كشفت تجربة مثيرة للقلق أجريت على الفئران، عن الآثار المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند دخولها الجسم.