
مدبولي: الحكومة عملت على تطوير مجموعة من الحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها د.مصطفى مدبولي، أمس خلال منتدى مجلس الأعمال المصري - الياباني، في العاصمة اليابانية طوكيو، بحضور د.رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ويويتشيرو كوجا وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسفير محمد أبوبكر سفير مصر في اليابان، وم.إبراهيم العربي رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري - الياباني المشترك، وجون كاروبي رئيس الجانب الياباني لمجلس الأعمال المصري - الياباني المشترك، ومجموعة من أبرز الشركات المصرية واليابانية.
تأتي مشاركة رئيس الوزراء والوفد المرافق له في هذا المنتدى، على هامش زيارته الحالية لليابان للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا بدورته التاسعة، قمة «تيكاد 9»، التي تستضيفها مدينة يوكوهاما اليابانية.
وقال رئيس الوزراء، في مستهل كلمته: إنه لمن دواعي سروري المشاركة في أعمال الاجتماع الدوري لمجلس الأعمال المصري - الياباني المشترك، الذي يعقد للمرة الأولى منذ 5 سنوات، بمشاركة مصرية ويابانية كبيرة ومتميزة، للتباحث حول سبل تعزيز ودعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر واليابان في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف مدبولي أن مصر شهدت على مدار العقد الماضي طفرة تنموية شملت تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحقيق المزيد من تمكين القطاع الخاص بها، .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
السيسي يؤكد لماكرون «هاتفياً» موقف مصر الثابت والرافض لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه
القاهرة - خديجة حمودة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمهما على مواصلة وتعزيز التنسيق الثنائي المشترك، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع التوافق في الرؤى تجاه غالبية القضايا والأزمات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وأكد الرئيس السيسي - خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه أمس من الرئيس الفرنسي - موقف مصر الثابت والرافض لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، أو المساس بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال شهد تبادلا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع. وقال المتحدث إن الرئيس الفرنسي أعرب من جانبه عن تقديره الكبير للمساعي المصرية الرامية إلى وقف الحرب، مشددا على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، إلى جانب ضرورة الإسراع في بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، ومن جانبه، جدد الرئيس السيسي ترحيب مصر بقرار فرنسا الاعتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر 2025، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تقدما مهما على طريق إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه كاملة. وتناول الاتصال تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة جوانب التعاون، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
القوات المسلحة تختتم التدريب الدولي لحماية المدنيين بمهام الأمم المتحدة والقانون الدولي للهجرة
القاهرة - خديجة حمودة اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الدولية حول حماية المدنيين بمهام الأمم المتحدة والقانون الدولي للهجرة والتي عقدت في مقر جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية التابع لهيئة الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع البعثة الدولية للهجرة في مصر وبدعم الاتحاد الأوروبي. تأتي هذه الدورة ضمن العديد من الفعاليات الدولية التي تبرز حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعزيز دور مصر الريادي لدعم السلم والأمن الدوليين وانطلاقا من الدور التاريخي لجمهورية مصر العربية لتحقيق السلام والاستقرار العالمي. وقد شهدت الدورة على مدار أيام انعقادها العديد من المحاضرات التخصصية والجلسات الحوارية والتدريبات الواقعية بأحدث نظم التأهيل والتدريب التي أتاحت الفرصة لتبادل الخبرات العلمية والعملية لضباط الدول المشاركة. وأعرب ممثلو الدول المشاركة والمنظمة الدولية للهجرة عن تقديرهم للتعاون المثمر مع جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية، مؤكدين أن التعاون مع القوات المسلحة المصرية بمثل هذه الفعاليات التدريبية يسهم في تعزيز القدرات ودعم الجهود لتحقيق السلام العالمي. وقد شهدت الدورة مشاركة العديد من ضباط القوات المسلحة المرشحين للعمل ضمن المهام الأممية وعدد من ضباط الدول الصديقة والشقيقة ومتخصصين من مراكز التدريب على عمليات السلام من عدة دول مختلفة. يذكر أن التعاون بين جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية ومراكز ومؤسسات التدريب علي عمليات السلام حول العالم يشهد تطورا كبيرا في مجال التعاون الدولي والتأهيل والتدريب على حفظ السلم والأمن الدوليين وعمليات الأمم المتحدة للسلام والتعامل مع ملفات الهجرة وإدارة الحدود وفقا لأحدث المعايير المتبعة دوليا من خلال تبادل المدربين المتخصصين وزيارات الخبراء وعقد العديد من الدورات وورش العمل المشتركة. حضر الفعاليات عدد من المختصين بالتأهيل والتدريب من القوات المسلحة المصرية وخبراء وممثلين من جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة والمكاتب الإقليمية التابعة لها.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
مدبولي: مصر تعتزم استضافة النسخة الخامسة من «منتدى أسوان» خلال أكتوبر المقبل
أعلن د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعتزام مصر استضافة النسخة الخامسة من «منتدى أسوان» خلال شهر أكتوبر المقبل، لمناقشة أبرز القضايا الأفريقية في إطار الترابط بين السلم والأمن والتنمية، والتطلع إلى استمرار وتكثيف أطر التعاون القائمة مع الجانب الياباني في الشأن. جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها د.مصطفى مدبولي، خلال جلسة السلم والاستقرار، بمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية «تيكاد 9»، المنعقد بمدينة يوكوهاما اليابانية، وذلك بحضور عدد من ملوك ورؤساء وقادة الدول، والذي يحضره نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. واستهل د.مصطفى مدبولي كلمته بنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لحكومة وشعب اليابان معربا عن تقدير مصر البالغ لشراكتهم الصادقة مع قارتنا الأفريقية، والتزامهم بدعم القارة في مجالات السلم والأمن والتنمية، مشيدا أيضا بالقيادة الأنجولية الحكيمة للاتحاد الأفريقي. وسلط رئيس الوزراء الضوء على التحديات المتزايدة كالنزاعات المسلحة، والإرهاب، وكذا تغير المناخ، إلى جانب مشكلات بنيوية مستعصية كارتفاع معدلات الفقر، والبطالة، ومرورا بتراجع الأمن الغذائي والمائي، وهو ما يتطلب دعما كبيرا للجهود الوطنية، خاصة من قبل شركاء القارة الأفريقية وفي مقدمتها اليابان. وخلال الجلسة أكد د.مصطفى مدبولي حرص مصر على التطبيق العملي لتلك المقاربة من خلال ريادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات في أفريقيا، وتفعيل مركز إعادة الإعمار الذي تستضيفه القاهرة، إلى جانب تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. كما أكد د.مصطفى مدبولي - أثناء الجلسة - أن القارة الأفريقية بذلت جهودا مضنية لإحلال السلام في السودان، وشرق الكونغو، وكذا منطقة الساحل، والصومال، وذلك من خلال نشر بعثة «أوصوم» «AUSSOM» التي ستشارك قواتنا المصرية فيها، بالإضافة إلى مضاعفة حجم التمويل الأفريقي للبعثة وفقا لقرارات «قمة مالابو» الشهر الماضي، موجها الشكر للحكومة اليابانية على دعمها لهذه الجهود، داعيا المجتمع الدولي لتقديم الدعم والتمويل للبعثة الأفريقية في الصومال. وفي ختام كلمته، سلط رئيس الوزراء الضوء على القضية الفلسطينية التي احتلت دوما أولوية متقدمة لمصر والاتحاد الأفريقي، مؤكدا أنه حان الوقت ليس فقط لإدانة العدوان الإسرائيلي وسياسته الممنهجة للإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية، ولكن أيضا لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لردعه، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حماية للشعب الفلسطيني ومقدراته.