
"جوزك بيزعق بدون سبب".. طبيب مخ وأعصاب يكشف مفاجاة
وتعليقا على ذلك، قال الدكتور إبراهيم الحيص، طبيب المخ والأعصاب والطب النفسي، إن الغضب المفاجئ بدون أسباب واضحة قد يرتبط بخلل في كيمياء الدماغ، أو باضطرابات عصبية ونفسية غير مشخصة، مشددا على أهمية عدم تجاهل هذه الأعراض، خاصة إذا تكررت وأثّرت على جودة العلاقات الأسرية أو الأداء الوظيفي.
1- خلل في تنظيم هرمونات التوتر
أوضح "الحيص" في تصريحات لـ"مصراوي"، أن بعض الأشخاص يعانون من اختلال في مستويات هرموني الأدرينالين والكورتيزول، ما يجعلهم أكثر حساسية تجاه المواقف اليومية، ويدفعهم إلى ردود فعل انفعالية زائدة، حتى دون وجود خطر أو استفزاز حقيقي.
2- قصور في الفص الجبهي للدماغ
وأشار إلى أن الفص الجبهي مسؤول عن ضبط الانفعالات واتخاذ القرارات، وأي قصور في وظائفه، سواء لأسباب وراثية أو بسبب ضغط نفسي مزمن، قد يؤدي إلى ضعف التحكم في نوبات الغضب.
3- الاكتئاب المقنع واضطرابات القلق
وقال إن بعض حالات الاكتئاب لا تظهر في صورة حزن فقط، بل قد تتجلى في صورة عصبية حادة، وانفعالات غير مبررة، وهو ما يعرف بـ"الاكتئاب المقنع"، خاصة لدى الرجال الذين يميلون لكتمان مشاعرهم.
4- نقص النوم والإرهاق الذهني
وأضاف أن قلة النوم والإجهاد العصبي يؤثران بشكل مباشر على المزاج العام، ويزيدان من احتمال الانفعال، لافتا إلى أن اضطرابات النوم من أبرز الأسباب المهملة في شرح حالات الغضب المتكرر.
5- خلل في النواقل العصبية
وذكر أن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين تلعب دورا مهما في تنظيم الحالة المزاجية، وأي نقص أو خلل في توازنها قد يؤدي إلى اضطرابات في المزاج والتصرفات.
وشدد طبيب المخ والأعصاب على ضرورة التوجه للطبيب المتخصص إذا كان الغضب يتكرر بصورة تؤثر على العلاقات الزوجية أو الأسرية، ويرافقه أعراض أخرى مثل الأرق، فقدان الشهية، أو الإحساس الدائم بالإرهاق، ويحدث دون مبررات واضحة أو في مواقف لا تستدعي هذا القدر من الانفعال.
واختتم بالإشارة إلى أن العلاج قد يشمل الجلسات النفسية، وتعديل نمط الحياة، وأحيانا أدوية تساعد على ضبط كيمياء الدماغ، مؤكدا أن التشخيص الدقيق هو المفتاح الرئيسي للعلاج الناجح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
لتحسين مزاجك وحالتك النفسية، 7 زيوت عطرية مفعولها مذهل
زيوت عطرية مفعولها مذهل، في عالم مليء بالضغوط اليومية والمهام المتراكمة، تبحث المرأة عن وسائل طبيعية تساعدها على استعادة توازنها النفسي وتعزيز طاقتها الإيجابية. ومن بين الوسائل التي بدأت تظهر على الساحة في السنوات الأخيرة؛ الزيوت العطرية (Essential Oils)، التي تُستخلص من النباتات والزهور والأعشاب الطبيعية. هذه الزيوت لا تُستخدم فقط لجمال البشرة أو صحة الشعر، بل أثبتت فعاليتها في تحسين المزاج، تخفيف التوتر، ومساعدة المرأة على الشعور بالراحة النفسية. أكدت خبيرة العناية بالبشرة والجسم سامنثا جريج، أن الزيوت العطرية ليست مجرد رائحة جميلة تملأ المكان، بل هي علاج طبيعي يُحفّز المشاعر الإيجابية ويُعيد التوازن النفسي للمرأة. وأضافت خبيرة العناية بالبشرة والجسم، أنه سواء كان الهدف هو الاسترخاء، أو تحسين المزاج، أو استعادة النشاط، فإن الزيوت مثل اللافندر، الياسمين، البرتقال، والورد قادرة على تقديم دعم نفسي ملحوظ. ومع الاستخدام الصحيح، تصبح هذه الزيوت وسيلة فعّالة وبسيطة لمساعدة المرأة على مواجهة تحديات الحياة اليومية بروح أكثر صفاءً وطمأنينة. ما هي الزيوت العطرية؟ الزيوت الطبيعية تحسن مزاجك الزيوت العطرية هي مركبات طبيعية مركزة تُستخلص عادةً من الأوراق، والسيقان، من الزهور أو جذور النباتات من خلال التقطير بالبخار أو الضغط البارد. تمتاز الزيوت العطرية بروائح قوية تؤثر على الدماغ مباشرة من خلال حاسة الشم، حيث تُحفّز مناطق مرتبطة بالمشاعر مثل "الجهاز الحوفي" (Limbic System) المسؤول عن الانفعالات والذاكرة. ولهذا يُطلق على العلاج بها اسم العلاج بالروائح (Aromatherapy). كيف تؤثر الزيوت العطرية على الحالة النفسية؟ عندما تستنشق المرأة رائحة الزيت العطري، تصل الجزيئات إلى مستقبلات الشم في الأنف، ومنها إلى الدماغ. هذا الاتصال يحفّز إفراز هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين المرتبطة بالسعادة، ويخفّض مستويات الكورتيزول المسؤول عن التوتر. كما أن تدليك الجسم بالزيوت العطرية يساعد على استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية، مما يعزز الشعور بالراحة الجسدية والنفسية معًا. أهم الزيوت العطرية لتحسين المزاج عند المرأة: الزيوت العطرية للمرأة زيت اللافندر (Lavender Oil) يُلقب بملك الزيوت المهدئة، فهو من أكثر الزيوت استخدامًا في العلاج النفسي والجسدي. يساعد على: تخفيف القلق والتوتر العصبي. تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق. تهدئة نوبات الغضب والتوتر الناتج عن الضغوط اليومية. يمكن استخدامه عبر استنشاق قطرات منه أو إضافته إلى ماء الاستحمام لراحة عميقة. زيت البرتقال الحلو (Sweet Orange Oil) يتميز برائحة منعشة وحيوية تساعد المرأة على استعادة طاقتها. من فوائده: تحسين المزاج والتقليل من مشاعر الحزن. منح إحساس بالانتعاش والتفاؤل. تقليل التوتر المرتبط بفترات العمل المرهق. يُستخدم في أجهزة تعطير الجو أو مزجه مع زيوت أخرى للتدليك. زيت الياسمين (Jasmine Oil) زهرة الياسمين لطالما ارتبطت بالرومانسية والراحة النفسية. زيت الياسمين يعمل على: تحفيز الشعور بالثقة بالنفس. محاربة الاكتئاب الخفيف. تعزيز الرغبة في الاسترخاء والشعور بالطمأنينة. كما أن رائحته تضيف لمسة أنثوية جذابة تعزز من الحالة النفسية الإيجابية للمرأة. زيت النعناع (Peppermint Oil) لا يقتصر دوره على علاج الصداع، بل أيضًا يساهم في: إنعاش الحواس وزيادة التركيز. تحسين المزاج ومكافحة التعب الذهني. تهدئة التوتر الجسدي الناتج عن الإرهاق. يُفضل استخدامه أثناء فترات الدراسة أو العمل لرفع كفاءة التركيز واليقظة. زيت البابونج (Chamomile Oil) يُعرف بخصائصه المهدئة منذ القدم، ويُستخدم خصوصًا في حالات القلق. فوائده: تهدئة الجهاز العصبي. تقليل نوبات الغضب والتوتر. مساعدة على النوم بعمق. استنشاقه أو وضع بضع قطرات في الوسادة يساعد المرأة على الاسترخاء بعد يوم طويل. زيت إكليل الجبل (Rosemary Oil) يرفع مستوى النشاط العقلي والجسدي ويُعتبر محفزًا للطاقة. فوائده: تنشيط الذاكرة وتحفيز التركيز. تقليل التعب الذهني. رفع المعنويات في أوقات الإحباط. زيت الورد (Rose Oil) زيت الورد ليس فقط رمزًا للرومانسية بل أيضًا علاج نفسي قوي. من أبرز فوائده: محاربة التوتر والاكتئاب. تعزيز الشعور بالحب والسكينة. المساعدة في التوازن العاطفي. استنشاقه يمنح إحساسًا بالدفء والراحة العاطفية. طرق استخدام الزيوت العطرية: الاستنشاق المباشر: عبر وضع قطرات في مناديل أو أجهزة التبخير العطري. التدليك: مزج الزيت العطري مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو اللوز، ثم تدليك الجسم به. الاستحمام: إضافة قطرات من الزيت إلى ماء الحمام يمنح استرخاءً كاملًا. تعطير الجو: باستخدام الفواحات العطرية في غرف النوم أو أماكن العمل. نصائح مهمة قبل الاستخدام: يجب تخفيف الزيوت العطرية بزيوت ناقلة قبل وضعها على الجلد لتجنب التهيج. استشارة الطبيب ضرورية للحوامل أو المرضعات. تجربة كمية صغيرة على الجلد قبل الاستخدام الكامل للتأكد من عدم وجود حساسية. يُفضّل شراء الزيوت من مصادر موثوقة لضمان جودتها ونقائها. الزيوت العطرية والصحة النفسية للمرأة: تشير دراسات عديدة إلى أن العلاج بالروائح يمكن أن يكون مكملًا للعلاج النفسي، خاصة في حالات القلق والاكتئاب الخفيف. بالنسبة للمرأة التي تواجه ضغوط العمل، مسؤوليات الأسرة، أو التغيرات الهرمونية، فإن الزيوت العطرية تمثل وسيلة آمنة وطبيعية تساعدها على استعادة توازنها النفسي والشعور بمزيد من الحيوية. وصفات عملية باستخدام الزيوت العطرية لتحسين الحالة النفسية إلى جانب الاستخدام الفردي لكل زيت، يمكن للمرأة إعداد خلطات بسيطة تمنحها تأثيرًا أقوى وتجعل التجربة أكثر متعة: خليط الاسترخاء قبل النوم 3 قطرات من زيت اللافندر 2 قطرة من زيت البابونج 1 قطرة من زيت الورد يُمزج الخليط في فواحة عطرية أو يُضاف إلى ماء دافئ للاستحمام، ما يساعد على تهدئة الأعصاب وتحفيز النوم العميق. خليط الانتعاش والطاقة الصباحية 3 قطرات من زيت البرتقال الحلو 2 قطرة من زيت النعناع 2 قطرة من زيت إكليل الجبل يوضع في فواحة بالغرفة أو يُستنشق مباشرة، فيمنح المرأة إحساسًا بالحيوية واليقظة مع بداية اليوم. خليط تحسين المزاج والتخفيف من الحزن 2 قطرة من زيت الياسمين 2 قطرة من زيت الورد 2 قطرة من زيت البرتقال يُستخدم في أجهزة تعطير الجو أو مع زيت ناقل للتدليك، ليساعد على رفع المعنويات والشعور بالطمأنينة والبهجة. زيت التدليك المهدئ 4 ملاعق كبيرة من زيت اللوز الحلو (كزيت ناقل) 3 قطرات من زيت اللافندر 2 قطرة من زيت الياسمين يُستخدم لتدليك الجسم بلطف، فيساعد على الاسترخاء العاطفي والجسدي بعد يوم طويل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : حيلة نفسية بسيطة تحفز عقلك لإنجاز مهمة شاقة بسهولة
السبت 16 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - هل تخشى إنجاز مهمة ما في نهاية أسبوع طويل؟ قد تكون هناك طريقة لخداع عقلك ليرى تلك المهمة كمكافأة، "تثبيت الدوبامين" هو أحدث حيلة نفسية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن هذه التقنية ربط شيء مرغوب - كالموسيقى أو الوجبات الخفيفة - بمهمة أقل متعة، بحيث مع مرور الوقت، يبدأ عقلك بالرغبة في المهمة نفسها، وفقاً لموقع "فوكس نيوز". وقالت جوشوا شتاين، طبيب نفسى للأطفال والمراهقين بولاية مينيسوتا الأمريكية، إنه من منظور علم الأعصاب، تعمل هذه الاستراتيجية من خلال مسار الدوبامين في الدماغ، والدوبامين ناقل عصبي في الدماغ يرتبط بمشاعر السعادة، بربط نشاط ممتع بنشاط معين بشكل متكرر، يمكنك تدريب دماغك على ربط المتعة بهذا السلوك. وأوضحت شتاين: "عندما نتوقع مكافأة، ترتفع مستويات الدوبامين قبل أن نحصل عليها، مما يساعد على تعزيز الدافع، بربط نشاط ممتع بشكل متكرر بنشاط مثل التنظيف أو الكتابة أو حتى ممارسة الرياضة، من الممكن تدريب الدماغ على إفراز الدوبامين مسبقًا، مما يربط المتعة بهذا السلوك. وتشير دراسة إلى أن الأفكار السلبية قد تُغير دماغك بطرق غير متوقعة. وقالت شتاين: "هناك دعم علمي قوي لهذا، من كل من علم النفس السلوكي وعلم الأعصاب"، مشيرةً إلى أن ربط المحفزات والمكافآت يمكن أن يؤثر على السلوك، وربما يُساعد فى علاج الإدمان. يمكن أن تكون تقنية التثبيت هذه مفيدة أيضًا لمن يعانون من حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الاكتئاب، حيث قد يُصاب نظام الدوبامين بالاختلال أو الاضطراب. ووفقًا للطبيبة "من خلال تثبيت المحفزات الممتعة بشكل استراتيجي على المهام الصعبة، يمكن للأفراد تحضير الدماغ بشكل أساسي لتحمل هذه الأنشطة بشكل أفضل، أو حتى الاستمتاع بها بشكل عام، يتعلق الأمر بالعمل مع كيمياء الدماغ، وليس ضدها. وحذّر أحد الخبراء من أن أحد مخاطر تثبيت الدوبامين هو الاعتماد عليه بشكل مفرط عند إنجاز المهام. فى حين أن تثبيت الدوبامين قد يكون أداة مفيدة فى بعض الحالات، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم الاعتماد عليه كعلاج وحيد. قد تكون هناك جوانب سلبية للاعتماد على هذه التقنية كاستراتيجية مساعدة ذاتية. وحذرت شتاين قائلاً: "مثل أي أداة نفسية أخرى، يجب استخدام تثبيت الدوبامين بوعى". هناك خطر أن يعتمد الشخص على المكافآت الخارجية لفعل أى شىء، مما قد يُضعف الدافع الطبيعي بمرور الوقت. وأكد الخبراء أنه ينبغى على الناس أيضًا تجنب استخدام المكافآت غير الصحية أو المُحفّزة بشكل مفرط كمُثبتات، مثل تناول الوجبات الخفيفة السكرية بعد تحقيق هدف أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعى بعد الانتهاء من مهمة ما - وهي سلوكيات قد تؤدى إلى اختلال التوازن أو ضعف التركيز أو الإرهاق. أنشطة مثل تدوين اليوميات أو الاستماع إلى الكتب الصوتية ليست سوى أمثلة قليلة على المكافآت التى يُمكن استخدامها عند التثبيت. وقالت شتاين إنه يمكن ربط التثبيت بأشياء مُنشّطة لكنها غير مُسببة للإدمان، وبناء فترات راحة حيث يُمكن أن ينشأ الدافع بشكل طبيعي أكثر. قال أحد الخبراء إن الهدف هو جعل المكافآت بسيطة وغير مُسببة للإدمان، حتى لا تُعيق المهمة، إذا داومت على ذلك، فسيبدأ دماغك مع مرور الوقت بربط هذه المهمة بشعور بالراحة والسعادة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم المصرية
دراسات تؤكد: شهر ميلاد الرجل يحدد سبب إصابته بالاكتئاب
منظمة الصحة العالمية تقدر عدد حالات الانتحار سنويًا بنحو 800 ألف شخص، ويُعد الاكتئاب من أبرز الأسباب ، إلى جانب ارتباطه بسلوكيات أخرى مثل تعاطي المخدرات والإدمان ونمط الحياة غير الصحي، ما يعزز من فرص الإصابة بأمراض مزمنة. شهر الميلاد قد يلعب دورًا محتملا في التأثير على الصحة النفسية لاحقًا، لكن لا يمكن اعتباره السبب الأساسي للإصابة بالاكتئاب، وفق دراسة أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والنفسية، كشف فيها باحثون من جامعة كوانتلين بوليتكنيك في كندا عن علاقة محتملة بين موسم الولادة وخطر الإصابة بالاكتئاب لاحقًا في الحياة، خصوصًا بين الذكور. الدراسة أظهرت أن الرجال المولودين في فصل الصيف، وخاصة المولودون بين يونيو وأغسطس معرضون بشكل أكبر لأعراض الاكتئاب مقارنة بنظرائهم المولودين في فصول أخرى، لكن النتائج ليست موحدة، وتختلف بين دراسة وأخرى حسب الموقع الجغرافي والعوامل الثقافية والبيئية . وعلى الجانب الآخر فإن التأثير ليس حتميًا ولا يُعد العامل الحاسم الوحيد، لكن هناك عوامل يُعتقد أنها تفسر هذا التأثير مثل التعرض للضوء الطبيعي، وفق دراسة نُشرت في مجلة الاضطرابات المزاجية " Journal of AffectiveDisorders" ووافقتها دراسة صينية نشرت عام 2016، والتى أكدت أن الأشخاص المولودين في أواخر الخريف والشتاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، خاصة الرجال، حيث يتعرضون لكمية أقل من ضوء الشمس خلال أشهرهم الأولى، مما قد يؤثر على تطور الساعة البيولوجية والمواد الكيميائية مثل السيروتونين والميلاتونين المرتبطة بالمزاج. الأبحاث أكدت أن ضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D، الذي يلعب دورًا في المزاج ووظائف الدماغ، ونقصه عند الولادة أو في الطفولة المبكرة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب لاحقًا، كما أن بعض الدراسات وجدت أن النساء الحوامل اللواتي يُصادف حملهن فصل الشتاء أو الخريف قد يتعرضن لعدوى موسمية أكثر، ما قد يؤثر على الجنين بطرق تزيد من خطر الاضطرابات النفسية في المستقبل. هناك نظرية تقول إن توقيت الولادة قد يحدد كيف تتفاعل أنظمة الجسم مع الفصول على مدى الحياة، وهو ما يُعرف بـ "البرمجة الموسمية"، وفق دراسة نُشرت عام 2010 في مجلة أبحاث الطب النفسي "Psychiatry Research" ، وأيضا دراسة نشرتها جامعة بودابست عام 2005.