
روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران
وقال روبيو في تصريح لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن العالم اليوم أكثر أمانا واستقرارا مما كان عليه قبل 24 ساعة"، محذّرا طهران من أنها ستتعرض لمزيد من الضربات إذا أصرت على الحفاظ على برنامج نووي "سري".
واتهم الوزير الأميركي إيران بالدخول في "مفاوضات زائفة" قبل الضربات في محاولة "للتلاعب" بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار روبيو إلى استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع إيران "غداً"، ودعا أوروبا إلى مواصلة الضغط على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن أي هجوم بالوكالة على الولايات المتحدة "سنحمل إيران مسؤوليته".
ونفّذت الولايات المتحدة مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية ، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
إدارة ترامب: لسنا في حرب مع إيران.. والعملية العسكرية لا تهدف لتغيير النظام
واشنطن - رويترز أكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الأحد، أن الغارات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تمهيداً لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. «مطرقة منتصف الليل» ولم تكن عملية «مطرقة منتصف الليل» معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز «بي-2» حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها. وقال هيغسيث للصحفيين في البنتاغون: «هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام». وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج «لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر» على قناة «إن.بي.سي» التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف: «أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لفترة طويلة جداً»، مضيفاً أن الولايات المتحدة: «ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض». 125 طائرة عسكرية وقال كاين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية. أطلقت 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية ضد ثلاثة مواقع نووية. وتدفع هذه العملية الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهراً، مع حربين في غزة ولبنان والإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا. * أضرار بالمنشآت في ظل الأضرار المرئية من الفضاء بعد سقوط قنابل أمريكية خارقة للتحصينات وزنها 13.5 كيلوجرام على الجبل المطل على موقع فوردو النووي الإيراني، يراقب الخبراء والمسؤولون من كثب إلى أي مدى قد تكون الغارات عطلت طموحات إيران النووية. وقال كين إن التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الهجمات تشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار بالغة ودمار، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال قائمة. وكان رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أكثر حذراً في تصريحاته إذ قال إنه رغم ما يتضح من إصابة الغارات الجوية الأمريكية لموقع التخصيب الإيراني في فوردو، إلا أنه لم يتسنّ بعد تقييم الأضرار التي لحقت به تحت الأرض. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى ل«رويترز»، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو، الموقع الذي ينتج الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني المكرر بنسبة تصل إلى 60 في المئة، قد نُقل إلى مكان لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأمريكي هناك. وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها وردت بوابل من الصواريخ على إسرائيل أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبان في تل أبيب. ولكنها لم تُنفذ بعد تهديداتها الرئيسية بالرد عبر استهداف القواعد الأمريكية أو غلق مضيق هرمز الذي تمر عبره ربع شحنات النفط العالمية، وربما يأتي ذلك في إطار سعيها لتفادي حرب شاملة مع الولايات المتحدة. وأكد كين أن الجيش الأمريكي عزز حماية قواته في المنطقة لا سيما في العراق وسوريا. وقال: «قواتنا لا تزال في حالة تأهب قصوى، وهي على أهبة الاستعداد للرد على أي إجراء إيراني أو هجمات بالوكالة، وهو خيار غير صائب على الإطلاق». ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي في المنطقة إلى جانب أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية قادرة على اكتشاف وإسقاط صواريخ العدو. وذكرت «رويترز» الأسبوع الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بدأت بالفعل في نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عُرضة لأي هجوم إيراني مُحتمل. وأمرت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد بمغادرة أفراد عائلات الموظفين الحكوميين الأمريكيين غير الأساسيين من لبنان، وعزت ذلك إلى الوضع الأمني المتقلب في المنطقة. «ليست مفتوحة النهاية» بقراره غير المسبوق بقصف المواقع النووية الإيرانية، يكون ترامب قد انضم مباشرة إلى الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران وأقدم على خطوة لطالما تعهد بتجنبها وهي التدخل عسكرياً في حرب خارجية كبرى. لم يتضح سبب اختيار ترامب للتدخل أمس السبت. وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي إنه في لحظة ما «أدرك (ترامب) إنه لا بد من اتخاذ إجراء محدد للحد من التهديد الذي نواجهه نحن وقواتنا». بعد أن شكك ترامب في تقييمها الأصلي، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد يوم الجمعة إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأنه إذا قررت إيران القيام بذلك، فيمكنها صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو أشهر، وهو تقييم شكك فيه بعض المشرعين والخبراء المستقلين. ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعتقدون أن إيران قررت صنع قنبلة. وأصر ترامب أمس على ضرورة لجوء إيران إلى السلام الآن بدلاً من مواجهة المزيد من الهجمات. لكن هجومه على إيران قد يدفعها للرد بإغلاق مضيق هرمز وتحريك الجماعات المتحالفة معها لاستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في أنحاء العالم. إغلاق مضيق هرمز وذكرت قناة «برس تي.في» الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق مضيق هرمز، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. وقال هيغسيث إن البنتاغون أخطر المشرعين بالعملية بعد مغادرة الطائرات الأمريكية إيران، وأكد أن الضربات ليست مفتوحة النهاية. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لبرنامج «واجه الأمة» على قناة «سي.بي.إس» التلفزيونية إنه لا توجد خطط لمزيد من الضربات ما لم تردّ إيران. وأضاف: «لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا. لا توجد عمليات عسكرية مخططة حالياً ضد إيران - ما لم تُسيئوا التصرف».

سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
القصة غير المروية.. كيف خططت إسرائيل ونفذت الهجوم على إيران؟
وفي تقرير مطول، حاولت صحيفة "إسرائيل هيوم" نسج خيوط التخطيط لهجوم"الأسد الصاعد"، منذ بدايته وحتى لحظة التنفيذ. وذكرت الصحيفة أن المسؤلين العسكريين والسياسيين الإسرائيلين، منذ يناير الماضي، "أخذوا يخططون بشكل دقيق لحملة تضليلية بارعة، بمساعدة الولايات المتحدة لخداع إيران ، وجعلها تعتقد أنها في أمان". هجوم "الأسد الصاعد، وفق المصدر، اعتمد نفس الاستراتيجية، "قطع الرأس"، التي قامت بها إسرائيل في لبنان سنة 2006 عندما نفذت ضربة مركزة ومفاجئة أربكت حسابات حزب الله. وقال أحد المسؤولين المطلعين على الملف لصحيفة "إسرائيل هيوم": "في الواقع بدأنا التخطيط للعملية الهجومية بشكلها الحالي في أكتوبر 2024، وأدركنا أن الجيش بحاجة للاستعداد لحملة كاملة، وليس ضربة واحدة فقط". وإلى وقت قريب، كان المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن فكرة الهجوم على إيران ضرب من الخيال، لكن خريف سنة 2024 غيّر النظرة بالكامل، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنه في سبتمبر، استهدفت إسرائيل أجهزة حزب الله ونجحت في اغتيال العديد من القادة، بمن فيهم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله. وبعد شهر، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية "أيام التوبة" ضد أنظمة الدفاع الجوية الإيرانية. ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية، أعطى دفعة جديدة للمخطط الإسرائيلي للهجوم على إيران، كما جاء في التقرير المطول. ورغم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية ،، وفقا للصحيفة العبرية، إلا أنه علم أن ضربة واحدة ستؤخر المشروع الإيراني لسنوات فقط، لذلك لم يستعجلوا وركزوا أبحاثهم الاستخباراتية نحو لبنان وسوريا والعراق. لكن عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي سنة 2018، غيّرت إسرائيل استراتيجيتها الاستخباراتية وتحولت من التركيز على لبنان إلى إيران، وأنشأت شعبة استخباراتية خاصة. ولفت التقرير إلى أنه وخلال السنوات التالية، توغّل الموساد في إيران وخصّص موارد مالية وبشرية أكثر للوحدة الخاصة بإيران. ركّز الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي على ثلاثة أركان رئيسية في البرنامج النووي الإيراني: منظومة الصواريخ، منشآت التخصيب، ومجموعة الأسلحة، على ما أفادت "إسرائيل هيوم" وبناء على ذلك، جمع الموساد المزيد من المعلومات حول المنصات، والمخازن، والمصانع الإيرانية. واكتشف الجيش الإسرائيلي إلى أن ضرب منشأة "نطنز" ممكن جوًا، لكن منشأة "فوردو" يصعب الوصول إليها. لكن الجيش واجه صعوبة في تحديد كيفية مهاجمة المجموعات والمصانع الخاصة بتطوير السلاح النووي، فهي تُصنع في منشآت صغيرة، وفق المصدر. تصفية العلماء لكن، وبعد تعمق الاستخبارات الإسرائيلية في البحث، قال التقرير: "اتضح لديها أن العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني هم العلماء، فوجهوا تركيزهم نحو العامل البشري". وفي سنة 2021، اغتالت إسرائيل محسن فخري زاده ، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عملية داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت "إسرائيل هيوم في تقريرها أنه "وبعد تحويل تركيزهم إلى العلماء، اختلفوا في الطريقة الأنسب لتصفيتهم، فهناك من اقترح استهداف العلماء من الجو خلال اجتماع مشترك، لكنهم غيّروا الخطة وقرروا استهداف كل واحد منهم على حدة في منزله بطهران". بدأت وحدة 8200 في تتبع العلماء النوويين الإيرانيين، وبعد ستة أشهر من البحث، اجتمع الفريق لتحديد قائمة تضم أفضل العلماء في كل مجال، "أولئك الذين لا يمكن للبرنامج النووي الإيراني أن يستمر بدونهم". على عكس العلماء، سعى الجيش الإسرائيلي إلى استهداف القادة العسكريين في اجتماع مشترك، بضربة واحدة تطيح بكامل القيادة العسكرية. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن التخطيط لاغتيال القادة العسكريين قد بدأ بمسؤول أو اثنين من كبار زعماء الجيش، لكن مع مرور الوقت توسعت القائمة لتشمل قادة القوات الجوية للحرس الثوري، والقيادة العامة للحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان الإيرانية ونائبه. قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التفوق الجوي كان ورقة رابحة للجيش الإسرائيلي، فالخطة الإسرائيلية لضرب منشآت تخصيب اليورانيوم استلزمت البحث وتحليل المعلومات لرسم خريطة لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وبعد رسم الخريطة، توصل الموساد وسلاح الجو الإسرائيلي إلى أنهم قادرون على الوصول إلى المنشآت النووية، والوصول أيضًا إلى طهران وما بعدها، تضيف الصحيفة. في أواخر مايو، أي قبل أسبوعين من الضربة، بدأت عملية تضليل إعلامي لخداع إيران وجعلها تحس أنها في مأمن من الهجوم الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي زوّد الصحفيين الإسرائيليين بمعلومات مضللة ركزت على المحادثات النووية بين واشنطن وطهران ، في محاولة لإظهار الخلاف الأمريكي الإسرائيلي. دور واشنطن أكّد مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي للصحيفة، أن التفوق الجوي ما كان ليحدث دون تعاون واشنطن، وقال: "الخطة وُضعت دون الأميركيين، لكن لن يتم التنفيذ دون دعمهم". ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، توصل نتنياهو برسائل مفادها أن الرئيس الأمريكي لن يعارض تنفيذ الخيار العسكري إذا تعثرت المفاوضات النووية. ورفعت إدارة ترامب القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب "إسرائيل هيوم". وأكّد مسؤولون للصحيفة ذاتها أن ترامب "كان منخرطًا بعمق، بل وشارك في عملية التضليل التي سبقت ضربة 13 يونيو". ووفق "إسرائيل هيوم" تمت تغذية الصحافة برسائل كاذبة تفيد بأن صفقة نووية أميركية على وشك التوقيع، وأن ترامب يعارض الخيار العسكري. وفي العاشر من يونيو، أفاد مسؤول لقناة 12 الإسرائيلية، بأن ترامب طلب من نتنياهو إزالة الخيار العسكري من الطاولة، لكن بعد يومين انطلقت الطائرات المسيّرة والصواريخ نحو طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن اسم "الأسد الصاعد" اختاره نتنياهو بنفسه، وهي أول مرة يسمي فيها رئيس حكومة عملية عسكرية.


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"ضربة إيران".. أميركا أسقطت 182 طنا من المتفجرات "في دقائق"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفذ عملية استهدفت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تم تدمير موقع فوردو". وذكر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث ، في مؤتمر صحفي عقد الأحد، في مقر البنتاغون ، أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، مضيفا أن "الهدف من العملية لم يكن إسقاط النظام، بل حماية إسرائيل". وأفاد بيان صادر عن المسؤولين الأميركيين بأن العملية استخدمت فيها 14 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، وقد تم تحميلها على سبع قاذفات شبح من طراز "بي-2". وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، إن "عملية مطرقة منتصف الليل" – وهو الاسم الذي أُطلق على الهجمات – بدأت مساء الجمعة بإرسال قاذفات "بي-2" إلى مواقع مختلفة. وذكر كين أن الجيش استخدم نحو 75 سلاحا موجها خلال العملية، بينها 14 قنبلة تستخدم لأول مرة، تزن كل واحدة منها 13.6 طنا، مضيفا أن العملية أُنجزت في ظرف 25 دقيقة. وأشار كين إلى أن البنتاغون اعتمد على عنصر المفاجأة، موضحا أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية لم ترصد تحركات طائرات "بي-2" طوال المهمة. وأضاف المسؤول أن الجيش الأميركي وحده قادر على تنفيذ مثل هذه العملية، مؤكدا أن واشنطن في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأي رد من إيران أو وكلائها. من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايك كورولا، في المؤتمر الصحفي ذاته: "استغللنا الأخطاء ونجحنا في إرباك منظومة الدفاع الجوي الإيرانية."