«بوليتيكو»: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 72 مليار يورو
تمثل السلع الصناعية الجزء الأكبر من هذه الصادرات المستهدفة، حيث يبلغ مجموعها 65.7 مليار يورو، بينما ستتأثر المنتجات الزراعية بقيمة 6.4 مليار يورو أيضًا إذا أيدت دول الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية الانتقامية الجديدة.يُعد الطائرات وقطع غيارها أكبر بند في القائمة المكونة من 200 صفحة، حيث من المقرر أن تستهدف الرسوم الجمركية ما يقرب من 11 مليار يورو من الصادرات الأمريكية- مما قد يوجه ضربة قوية لشركة بوينغ لصناعة الطائرات.قدمت المفوضية الأوروبية قائمة العقوبات الجديدة أمس الاثنين، بعد أن رفع ترامب بشكل كبير رهانات التجارة نهاية الأسبوع الماضي، مهددًا بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري.كما أوضحت المفوضية لدول الاتحاد الأوروبي أن مبررها لاستهداف المنتجات الأمريكية يستند إلى عدة معايير، وفقًا للوثيقة.وذكر موقع بوليتيكو أن أول هذه المعايير هو «ضرورة إعادة التوازن/تكافؤ الفرص في ضوء الرسوم الجمركية الأمريكية التي تؤثر على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة»، كما ذكر الاتحاد الاوروبي أنه يأخذ في الاعتبار «توافر مصادر توريد بديلة من خارج الاتحاد الأوروبي أو داخله»، وأخيرًا، تشمل المعايير «المنتجات التي يكون خطر نقلها مرتفعاً».وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني في مقابلة صحفية، أكس، الاثنين إن الاتحاد الأوروبي أعد قائمة رسوم جمركية بقيمة 21 مليار يورو على السلع الأمريكية إذا فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق تجاري.وتأتي استعدادات الاتحاد الأوروبي بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من أغسطس، بعد مفاوضات غير ناجحة مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.وأعلن الاتحاد الأوروبي، الأحد، أنه سيمدد تعليق التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأمريكية حتى أوائل أغسطس مع مواصلة السعي إلى تسوية تفاوضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 دقائق
- نافذة على العالم
رياضة عالمية : ريال مدريد ثالثًا في سباق الإنفاق الصيفي.. صفقات نوعية وخطة اقتصادية محسوبة
الجمعة 18 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يشتعل النقاش بين جماهير كرة القدم في إسبانيا حول سياسة ريال مدريد في سوق الانتقالات، وخاصة مع تجاوز إجمالي إنفاق النادي حتى الآن 180.5 مليون يورو على التعاقدات، وبين من يرى أن هذا الرقم مبالغ فيه ومن يعتبره استثمارًا مدروسًا، يبقى "الملكي" أحد أبرز الفاعلين في ميركاتو صيف 2025. الصفقات الأربع التي أبرمها ريال مدريد حتى الآن ضمت:" المدافع الواعد هويسن، الظهير الأيسر كاريراس، لاعب الوسط ماستانتونو، النجم الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد". ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية يأتي هذا الإنفاق المدروس في وقت يعيد فيه ريال مدريد التأكيد على استراتيجيته المالية المتوازنة، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة من أندية تملك موارد ضخمة مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي. تجدر الإشارة إلى أن صيف 2025 يتزامن مع مرور 25 عامًا على تولي فلورنتينو بيريز رئاسة النادي، وهي فترة شهدت تحولات كبرى في منهجية الريال، حيث أصبح التركيز أكبر على الانتدابات النوعية والبنية الاقتصادية المستقرة، دون الدخول في مزايدات غير ضرورية. ورغم اقترابه من حاجز الـ200 مليون يورو، إلا أن ريال مدريد يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر الأندية الأوروبية إنفاقًا حتى الآن، خلف كل من الأندية الأكثر إنفاقًا حتى منتصف يوليو 2025: 1- تشيلسي – 244 مليون يورو 2- ليفربول – 214 مليون يورو 3- ريال مدريد – 180.5 مليون يورو 4- توتنهام – 141 مليون يورو 5- مانشستر سيتي – 131 مليون يورو 6- سندرلاند – 116 مليون يورو 7- باير ليفركوزن – 102 مليون يورو 8- أتالانتا – 88.5 مليون يورو 9- أرسنال – 87 مليون يورو 10- برايتون – 80 مليون يورو


نافذة على العالم
منذ 2 دقائق
- نافذة على العالم
رياضة عالمية : شروط أتالانتا للاستغناء عن لوكمان بالميركاتو الصيفي
الجمعة 18 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - حدد نادي أتالانتا الإيطالي موقفه من رحيل النجم النيجيري أديمولا لوكمان خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد تألق لافت للاعب في الموسم الأخير الذي أنهاه برصيد 20 هدفًا و7 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات. ويحظى لوكمان باهتمام عدد من كبار الأندية الأوروبية الباحثة عن دعم هجومي هذا الصيف، في ظل نقص الخيارات المتاحة على أعلى مستوى. وتتابع أندية مثل بايرن ميونخ، برشلونة، أتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان وضع اللاعب، خصوصًا بعد خروج أسماء بارزة من السوق مثل نيكو ويليامز بعد تجديد عقده مع أتلتيك بلباو، وفلوريان فيرتز الذي انضم إلى ليفربول. وبرز اسم لوكمان في الأيام الأخيرة كأحد أبرز الأهداف، خاصة مع قدرته على تسجيل الأهداف، وامتلاكه لمهارات المراوغة والاختراق من الجهة اليسرى، وهو ما يجعله لاعبًا حاسمًا في الثلث الأخير من الملعب. وبحسب شبكة "سكاي سبورت"، فإن أتالانتا لا يمانع في بيع اللاعب، لكنه يشترط الحصول على مبلغ لا يقل عن 50 مليون يورو، إلا أنه قد يقبل بعرض بقيمة 40 مليون يورو في حال كان مقدمًا من نادٍ خارج الدوري الإيطالي، إذ يُفضل النادي عدم بيع لوكمان إلى منافس مباشر في الكالتشيو. وكانت تقارير صحفية قد أكدت توصل لوكمان إلى اتفاق شخصي مع نادي إنتر ميلان، لكن لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق نهائي بين الناديين. في المقابل، يبرز أتلتيكو مدريد كخيار بديل، إلا أن النادي الإسباني بحاجة لتوفير سيولة مالية وإفساح المجال في قائمته قبل تقديم عرض رسمي.


مصراوي
منذ 2 دقائق
- مصراوي
أزمة تمويل تُهدد بوقف دعم اللاجئين في مصر.. ما السبب؟
يعاني برنامج الأغذية العالمي، أكبر منظمة إنسانية في العالم تقدم مساعدات غذائية، من نقص عام في التمويل ما يؤثر على حياة معظم اللاجئين، وخاصة السودانيين، الذين يعتمدون عليه في تلبية احتياجاتهم الأساسية. ومطلع يوليو الجاري، أعلن الأغذية العالمي أن المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين السودانيين في أربع دول مجاورة معرضة للتوقف خلال الشهرين المقبلين ما لم يتم توفير تمويل عاجل، موضحًا أن الدول هي: مصر وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويحتاج البرنامج إلى توفير 200 مليون دولار على مدى ستة أشهر حتى لا يواجه جميع اللاجئين خفض المساعدات في الأشهر المقبلة، وفقًا لما قاله شون هيوز، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي للأزمة الإقليمية في السودان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف. أزمة اللاجئين السودانيين في مصر فر أكثر من 4 ملايين لاجئ سوداني عقب إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023 إلى سبع دول مجاورة، واستقبلت مصر نحو مليون ونصف المليون لاجئ، وفقًا للبيانات الرسمية المصرية. وكانت مصر من بين الدول التي حذر الأغذية العالمي، من أن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين قد تتوقف تمامًا نهاية شهر أغسطس المقبل أو بداية سبتمبر. وفي يونيو الماضي، صرح الأغذية العالمي في مصر بأنه يحتاج إلى 21 مليون دولار على الأقل لاستمرار عمله وذلك نتيجة عجز التمويل الحاد الذي يواجهه، وهذا من شأنه أن يؤثر على حياة الفئات الأكثر ضعفًا من النساء والأطفال وكبار السن. وبحسب ما قاله مدير برنامج الأغذية العالمي في مصر، جان بيير دي مارجيري، لموقع "إنتربرايز"، فإن نحو 250 ألف لاجئ في مصر قد يفقد المساعدات الغذائية بحلول أغسطس المقبل بسبب فجوة تمويلية بقيمة 21 مليون دولار. ولسد هذه الفجوة التمويلية ولمنع توقف المساعدات الغذائية، أطلق البرنامج الأممي حملة بعنوان "الآن وليس لاحقًا" لحشد دعم المانحين الدوليين. ما الأسباب؟ ترجع أسباب عجز التمويل الذي يعاني منه برنامج الأغذية العالمي، إلى خفض المانحين الدوليين تمويلهم في مختلف المجالات فضلًا عن ارتفاع الاحتياجات الأساسية للاجئين، بحسب ما قاله مدير البرنامج في مصر دي مارجيري. وكانت الولايات المتحدة، أكبر مانح للمساعدات في العالم، قد خفضت تمويل البرنامج الأممي وذلك بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيض المساعدات الخارجية لتقليل الإنفاق الفيدرالي لبلاده. وفي أبريل الماضي، أوقفت إدارة ترامب تمويل برامج الطوارئ التابعة للأغذية العالمي في 14 دولة من بينهم أفغانستان وسوريا واليمن، وهي بلدان فقيرة تعاني من الصراعات وسوء التغذية. وبدوره، ناشد البرنامج واشنطن بالتراجع عن هذا القرار. ولتوضيح مدى أهمية مساهمة الولايات المتحدة في تمويل البرنامج، في عام 2024، حصل الأغذية العالمي على ما يقرب من نصف تمويله من واشنطن بمفردها. وتجدر الإشارة إلى أنه حتى قبل قرار الولايات المتحدة بخفض تمويلها، كانت الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ومن بينها برنامج الأغذية العالمي، تعاني من أزمة تمويل بسبب قيام العديد من الدول المانحة بخفض إنفاقها الإنساني. وحذر الأغذية العالمي، في مارس الماضي، من أنه يواجه أزمة تمويل، عقب خفض ميزانيته العالمية لعام 2025 بنسبة 40%، وهو عجز يهدد بتقويض المساعدات الأساسية التي يعتمد عليها نحو 58 مليون شخص حول العالم. وفي وقتٍ سابق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "يُجبر رؤساء وكالاتنا الإنسانية على اتخاذ قرارات مؤلمة للغاية، إذ تُحدث تخفيضات الميزانية تأثيرًا فوريًا، وغالبًا ما يكون قاتلًا، على الفئات الأكثر ضعفًا في العالم". وأعرب دوجاريك، في بيان أبريل الماضي، أن الأمم المتحدة تتفهم الضغوط التي تواجهها الحكومات على الميزانيات الوطنية، "لكن هذه التخفيضات تأتي في وقتٍ يصل فيه الإنفاق العسكري مجددًا إلى مستويات قياسية".