logo
عجز الموازنة الأميركية يقفز 20% رغم إيرادات قياسية من رسوم ترامب الجمركية

عجز الموازنة الأميركية يقفز 20% رغم إيرادات قياسية من رسوم ترامب الجمركية

العربيةمنذ يوم واحد
ارتفع العجز في الموازنة الأميركية خلال يوليو/ تموز بنسبة 20% في السنة المالية الحالية مقارنة بالعام الماضي، رغم تحقيق الولايات المتحدة إيرادات قياسية من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وفق بيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الثلاثاء.
وأظهرت البيانات أن عائدات الجمارك قفزت بنسبة 273%، أو ما يعادل 21 مليار دولار، في يوليو/ تموز مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة، إن الزيادة الإجمالية في الإنفاق تعود جزئيًا إلى مزيج من النفقات، من بينها ارتفاع مدفوعات الفوائد على الدين العام، وزيادات مخصصات الضمان الاجتماعي لمواكبة تكاليف المعيشة، إلى جانب مصاريف أخرى. ويأتي ذلك في وقت يقترب فيه إجمالي الدين العام الأميركي من حاجز 37 تريليون دولار، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ورغم حديث ترامب عن أن الولايات المتحدة ستصبح أكثر ثراء بفضل زيادة ضرائب الاستيراد، لا يزال الإنفاق الاتحادي يتجاوز الإيرادات التي تجمعها الحكومة. وقد يتغير هذا الوضع المالي مع نفاد المخزونات المستوردة قبل فرض الرسوم، ما سيجبر الشركات على استيراد المزيد من السلع ويؤدي إلى زيادة عائدات الضرائب، وهو ما قد يقلص العجز قليلًا دون أن يحقق الخفض الموعود.
وإذا فشلت الرسوم الجمركية في الوفاء بتعهد ترامب بتحسين الميزانية الحكومية، قد يواجه الأميركيون فرص عمل أقل، وضغوطًا تضخمية أكبر، وارتفاعًا في أسعار الفائدة على الرهون العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان. ويُعرف العجز في الموازنة بأنه الفجوة السنوية بين ما تجمعه الحكومة الأميركية من ضرائب وما تنفقه، وهو ما يسهم بمرور الوقت في زيادة الدين الإجمالي على المستوى الاتحادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إن بي إيه»: الرابطة توافق على بيع بوسطن سلتيكس مقابل 6.1 مليار دولار
«إن بي إيه»: الرابطة توافق على بيع بوسطن سلتيكس مقابل 6.1 مليار دولار

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«إن بي إيه»: الرابطة توافق على بيع بوسطن سلتيكس مقابل 6.1 مليار دولار

وافقت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) على بيع نادي بوسطن سلتيكس لمجموعة استثمارية بقيادة ويليام «بيل» تشيزوم، وذلك بعد خمسة أشهر من إبرام الصفقة القياسية حينها التي بلغت قيمتها 6.1 مليار دولار. وأفادت الرابطة، في بيان مقتضب: «وافق مجلس محافظي الرابطة بالإجماع على بيع الحصص المسيطرة في بوسطن سلتيكس لمجموعة استثمارية بقيادة بيل تشيزوم». وأضافت: «من المتوقع إتمام الصفقة قريباً». ويحمل سلتيكس، أحد أشهر الأندية في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الرقم القياسي لعدد الألقاب برصيد 18 لقباً، آخرها في عام 2024. تشيزوم هو المدير الإداري والمؤسس المشارك لمجموعة «سيمفوني تكنولوجي». عندما وافق هو وزملاؤه المستثمرون على شراء فريق سلتيكس العريق «بتقييم أولي قدره 6.1 مليار دولار»، كان ذلك أعلى سعر عُرض على الإطلاق لفريق رياضي في أميركا الشمالية. وتجاوز هذا السعر منذ ذلك الحين بيع عائلة باس نادي لوس أنجليس ليكرز مقابل 10 مليارات دولار، في يونيو (حزيران)، إلى الملياردير مارك والتر. عندما أُعلن عن بيع سلتيكس، ذُكر أن ويكليف غروسبيك سيواصل مهامه بصفته رئيساً تنفيذياً وممثل الامتياز وصانع القرار في الرابطة، ومشرفاً على عمليات الفريق حتى موسم 2027 - 2028. واشترت عائلة غروسبيك وستيف باليوكا نادي سلتيكس مقابل 360 مليون دولار عام 2002. لكن وسائل إعلام محلية أفادت، هذا الأسبوع، بأن تشيزوم، المتحدر من ماساتشوستس ويصف نفسه بـ«المشجع المتحمس لسلتيكس»، سيتولى تمثيل الامتياز؛ لأنه بموجب شروط الصفقة، لن يمتلك غروسبيك حصة 15 في المائة المطلوبة من ملكية الدوري لتولي هذا المنصب. كما أفادت شبكة «إي إس بي إن» بأن تشيزوم وغروسبيك «يعتزمان إدارة الفريق معا كما كان مخططاً له في الأصل».

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.4 %
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.4 %

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.4 %

ارتفع سعر الذهب للجلسة الثالثة على التوالي اليوم مدعومًا من تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة في وقت تتزايد فيه رهانات المتعاملين على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.4 % إلى (3368.99) دولارًا للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.3 % إلى (3417.80) دولارًا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 % إلى (38.56) دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1 % إلى (1338.33) دولارًا، وارتفع البلاديوم 1.3 % إلى (1136.70) دولارًا.

وزير الخزانة الأميركي في تصريح نادر: بنك اليابان «متأخر» في مواجهة التضخم
وزير الخزانة الأميركي في تصريح نادر: بنك اليابان «متأخر» في مواجهة التضخم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

وزير الخزانة الأميركي في تصريح نادر: بنك اليابان «متأخر» في مواجهة التضخم

في خطوة نادرة من مسؤول رفيع المستوى تجاه السياسة النقدية لدولة أخرى، انتقد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت البنك المركزي الياباني، مؤكداً أنه «متأخر عن المنحنى» في مواجهة التضخم، وأن عليه رفع أسعار الفائدة. وقال بيسنت لشبكة «بلومبرغ» التلفزيونية إن «اليابانيين لديهم مشكلة تضخم... إنهم متأخرون عن المنحنى، ولذلك سيقومون بالتشديد، وهم بحاجة للسيطرة على مشكلة التضخم لديهم». وتتناقض هذه التصريحات بشكل مباشر مع موقف محافظ بنك اليابان كازو أويدا. وتعكس تصريحات بيسنت، التي جاءت يوم الأربعاء، قلقه بشأن ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأميركية طويلة الأجل، التي أشار إلى أنها تتأثر بما يحدث في ألمانيا واليابان. وأكد أنه تحدث إلى أويدا بشأن هذه المسألة، وفق ما ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز». وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يدلي بشهادته أمام لجنة الوسائل والطرق بمجلس النواب في الكابيتول (رويترز) كان بنك اليابان قد أبقى على أسعار الفائدة عند 0.5 في المائة في اجتماعه أواخر يوليو (تموز)، ولم يقدم أي إشارة بشأن توقيت أي زيادة مستقبلية، حتى مع رفعه توقعاته بشأن التضخم. وعقب قرار يوليو، صرّح أويدا بأنه لا يعتقد أن البنك المركزي «متأخر عن المنحنى» فيما يخص أسعار الفائدة، مضيفاً: «في هذه المرحلة، نرى أن هذا الخطر ليس مرتفعاً بشكل خاص». وتجاوز مقياس التضخم الأساسي للبنك المركزي الياباني هدفه البالغ 2 في المائة لأكثر من ثلاث سنوات، مدفوعاً مؤخراً بارتفاع تكاليف الغذاء. ومع ذلك، ينتظر أويدا نمواً مستداماً في الأجور قبل أن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وفقاً للاقتصاديين. محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مؤتمر صحافي بعد اجتماع السياسة النقدية في طوكيو (رويترز) لطالما مارست الولايات المتحدة ضغوطاً مستمرة على بنك اليابان لتشديد سياسته النقدية. وفي تقرير صدر في يونيو (حزيران) الماضي للكونغرس، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن البنك المركزي الياباني يجب أن «يتحرك استجابةً للأساسيات الاقتصادية المحلية بما في ذلك النمو والتضخم، ما يدعم تطبيع ضعف الين مقابل الدولار وإعادة التوازن الهيكلي التي تشتد الحاجة إليها للتجارة الثنائية». ويشير ستيفان أنغريك، الخبير الاقتصادي المختص باليابان في مؤسسة «موديز أناليتكس»، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، إلى أن تصريحات بيسنت تعكس «انتقاداً شائعاً لطبيعة التضخم وما يرغب بنك اليابان في رؤيته. أويدا يريد رؤية دليل على نمو الأجور المحلية والتضخم المدفوع بالطلب قبل أن يتقدم أكثر». وأضاف أنغريك أن أويدا «قد يزيد الفائدة قليلاً، لكن ليس إلى المستويات التي يريدها أشخاص مثل بيسنت». وأشار أنغريك إلى أن نمو الأجور اليابانية يتراوح بين 2 في المائة و3 في المائة على أساس الفرد، متخلفاً عن معدل التضخم الذي قال إنه «بلغ في المتوسط بين 3 في المائة و4 في المائة» منذ منتصف عام 2022. رفض بنك اليابان التعليق على تصريحات بيسنت. ولكن عقب التصريحات، أشارت مقايضات المؤشر لليلة واحدة إلى فرصة أعلى قليلاً لرفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك في سبتمبر (أيلول)، حيث ارتفعت إلى 7 في المائة لزيادة قدرها 0.25 نقطة مئوية، بعد أن كانت نحو 5 في المائة. بينما يتوقع التجار والاقتصاديون أن يثبت بنك اليابان سياسته الشهر المقبل، إلا أن التوقعات بزيادة في أكتوبر (تشرين الأول) أو يناير (كانون الثاني) تتزايد. من جهة أخرى، يراهن التجار بشكل متزايد على خفض سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وسط دعوات متصاعدة من الرئيس دونالد ترمب للبنك المركزي الأميركي لتخفيض أسعار الفائدة بقوة. وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية يوم الخميس، حيث زادت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 0.04 نقطة مئوية لتصل إلى 1.55 في المائة. وعزّز الين قوته بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 146.4 ين للدولار يوم الخميس. بينما انخفض مؤشر توبكس الياباني القياسي بنسبة 1 في المائة خلال تداولات الصباح بعد أن وصل إلى مستوى قياسي في اليوم السابق. قال شكي أوموري، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة والعملات الأجنبية في ميزوهو، إن الاستجابة «السريعة والمتماسكة» للسوق عبر فئات الأصول لتصريحات بيسنت تظهر أن «التوقعات تتقارب على تضييق الفارق في أسعار الفائدة قصيرة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان». ودعا بيسنت أيضاً البنك المركزي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 0.5 نقطة مئوية الشهر المقبل، وأشار إلى أن أسعار الاقتراض الأميركية يجب أن تكون أقل بما يتراوح بين 1.5 و1.75 نقطة مئوية. وقد عزز تقرير الوظائف الضعيف هذا الشهر وقراءة التضخم المواتية نسبياً يوم الثلاثاء من التوقعات بحدوث خفض لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ويشير أنغريك إلى أن «نقطة بيسنت بشأن الارتباط العالمي وعوائد السندات عادلة، ولكن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة هي التي تحدد النغمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store