
ترمب يعين محافِظاً لـ«الفيدرالي» ورئيساً لـ«إحصاءات العمل» هذا الأسبوع
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أقال ترمب رئيسة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنتارفر إثر صدور تقرير وظائف «مخيب للآمال» يوم الجمعة الماضي. وقد أثار هذا القرار انتقادات واسعة لكونه محاولة لتسييس بيانات اقتصادية حيوية، يعتمد عليها تسعير تريليونات الدولارات من الأصول العالمية وتُشكل أساس قرارات صانعي السياسة بشأن أسعار الفائدة.
وفي حديثه للصحافيين، قال ترمب إنه سيعلن عن «إحصائي جديد» خلال «الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة»، مكرراً مزاعمه بأن ماكنتارفر تلاعبت بالبيانات دون تقديم أي دليل، بحسب ما ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز». وأضاف: «لم يكن لدينا ثقة. الأرقام كانت سخيفة عندما أعلنتها».
رئيسة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنتارفر التي أقالها ترمب بعد تقرير للوظائف «مخيب للآمال» (رويترز)
يُعدّ تعيين شخصيات جديدة في هذين المنصبين البارزين في أهم مؤسستين اقتصاديتين في الولايات المتحدة خطوة مفصلية، قد تُشكل أجندة ترمب لبقية فترة رئاسته. ويتطلب كلا المنصبين موافقة مجلس الشيوخ.
وأشار ترمب إلى أن لديه «شخصين في الاعتبار» ليحلوا محل حاكمة «الاحتياطي الفيدرالي» المنتهية ولايتها، أدريانا كوغلر، التي استقالت يوم الجمعة قبل خمسة أشهر من انتهاء فترة ولايتها. وهذا سيعطي ترمب فرصة لتعيين بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحالي، جيروم باول، في وقت أبكر مما كان متوقعاً.
محافِظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوغلر التي قدمت استقالتها مبكراً (أ.ف.ب)
ومن بين المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في المستقبل: كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، وكيفن وورث، من مؤسسة هوفر في جامعة ستانفورد، ووزير الخزانة، سكوت بيسنت.
لطالما انتقد ترمب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لعدم خفض أسعار الفائدة. وفي تعليقه على استقالة كوغلر، قال ترمب: «أعتقد أنها غادرت لأنها اتفقت معي على أسعار الفائدة، ورغم ذلك كانوا على الجانب الآخر من الملعب».
وبينما تنتهي فترة باول كرئيس للمجلس في مايو (أيار) 2026، يمكنه البقاء كعضو حتى عام 2028. وفي حين يختار معظم الرؤساء السابقين للمجلس المغادرة بعد انتهاء ولايتهم، لم يقرر باول بعد ما إذا كان سيغادر البنك المركزي أم سيبقى في المجلس، مما قد يعرقل تعيين ترمب لشخصية جديدة.
دافع البيت الأبيض عن قرار إقالة ماكنتارفر، مشيراً إلى أن مكتب إحصاءات العمل بحاجة إلى «عيون جديدة» بسبب «عدم موثوقية الأرقام» في الآونة الأخيرة. وقد استند هذا الدفاع إلى التعديلات الدورية التي يجريها المكتب على بياناته، والتي تحدث في كلتا الإدارتين الجمهورية والديمقراطية.
وقال كيفن هاسيت لشبكة «فوكس نيوز»: «لا يمكن أن تكون البيانات دعاية. يجب أن تكون شيئاً يمكن أن تثق به». وأضاف في تصريحات منفصلة لشبكة «إن بي سي» أن ترمب «يريد أن يكون لديه أشخاصه هناك حتى تكون الأرقام أكثر شفافية وموثوقية».
وقد أثارت إقالة ماكنتارفر إدانة واسعة النطاق، حيث أكد ويليام بيتش، الذي كان مفوضاً لمكتب إحصاءات العمل خلال فترة ترمب الأولى، أن هذا الإجراء «ضار للغاية» و«يقوض صدقية المكتب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الحكومة اللبنانية تكلف الجيش حصر السلاح بيد الدولةالحكومة اللبنانية تكلف الجيش حصر السلاح بيد الدولة
كلفت الحكومة اللبنانية الجيش الثلاثاء بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام، في تحد لجماعة "حزب الله" التي رفضت دعوات لنزع سلاحها منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل العام الماضي. وتتعرض الجماعة لضغوط من خصومها في لبنان ومن واشنطن، التي تريد من الوزراء اللبنانيين الالتزام علنا بنزع سلاح الجماعة وتخشى من أن تكثف إسرائيل ضرباتها على لبنان إذا لم يفعلوا ذلك. وكانت الجلسة التي عُقدت في القصر الرئاسي هي المرة الأولى التي يتطرق فيها مجلس الوزراء إلى سلاح حزب الله، وهو ما لم يكن متصورا عندما كان الحزب في أوج قوته قبل عامين فقط. واجتمع الوزراء لست ساعات تقريباً. وفي البيان الختامي، قال رئيس الوزراء نواف سلام إن مجلس الوزراء فوّض الجيش بوضع خطة لضمان حصر السلاح في جميع أنحاء البلاد بست قوى أمنية محددة تابعة للدولة بحلول نهاية العام. لكن بينما كان الوزراء مجتمعين، قاوم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في خطاب بثه التلفزيون دعوات نزع السلاح، قائلا "أتمنى عليكم -المسؤولين اللبنانيين- أن لا تضيعوا الوقت بالعواصف التي تثيرها الإملاءات الخارجية". وهدد قاسم بأن حزب الله سيرد إذا استأنفت إسرائيل حرباً أوسع على لبنان، وقال إن أي قرار بشأن سلاح حزب الله يجب أن يأتي من خلال توافق مع الجماعة. وقال قاسم "ليست الاستراتيجية جدولا زمنيا لنزع السلاح، كنا ننتظر أن نجلس يوما مع المعنيين كمقاومة لنناقش ماهية استراتيجية الأمن الوطني، يبدو أنهم وضعوا استراتيجية الأمن الوطني جانبا وبات الموضوع فقط أعطونا السلاح ولا أمن وطني، كيف ذلك؟ نحن لا نقبل، لأننا نعتبر أنفسنا مكون أساسي من مكونات لبنان، لذلك، يجب إعادة النظر في كيفية المقاربة". وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن أمام الجيش حتى نهاية الشهر لتقديم خطته مضيفا أن مجلس الوزراء ناقش المقترحات الأميركية لنزع سلاح حزب الله لكنه لم يتوصل إلى اتفاق، وسيستأنف مناقشتها في جلسة يوم الخميس. وكان المبعوث الأميريي توماس برّاك اقترح في يونيو الماضي على المسؤولين اللبنانيين خريطة طريق لنزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان وسحب قواتها من خمس نقاط لا تزال تسيطر عليها في جنوب لبنان. وتضمن الاقتراح شرطا بأن تصدر الحكومة اللبنانية قرارا وزاريا يتعهد بوضوح بنزع سلاح حزب الله. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه "قضى" على عنصر في حزب الله يتهمه بالضلوع في "توجيه" مجموعات في سورية لإطلاق قذائف نحو هضبة الجولان التي تحتلها الدولة العبرية، وذلك في غارة جوية على منطقة البقاع بشرق لبنان. وقال الجيش في بيان إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس في منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب"، مشيرا الى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سورية لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. من جانب آخر أعلنت الحكومة اللبنانية تغيير اسم طريق رئيسي في بيروت من "جادة حافظ الأسد" الى "جادة زياد الرحباني"، في خطوة اعتبرها كثيرون الأربعاء مؤشراً على نهاية حقبة سياسية، وتأتي بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد في سورية. إلا أن البعض، لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق وحزب الله اللبناني اعترضوا على القرار. وعلى مدى ثلاثة عقود، كان لسورية خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد ثم نجله بشار الأسد، وجود عسكري ونفوذ واسع في لبنان وتحكّمت بمفاصل الحياة السياسية فيه، قبل أن تسحب قواتها منه في العام 2005 تحت ضغوط شعبية داخلية وأخرى دولية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص موافقة الحكومة على "تعديل اسم الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من جادة حافظ الأسد الى جادة زياد الرحباني"، نجل الفنانة فيروز وأحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح في لبنان خلال العقود الماضية، الذي توفي في 26 يوليو عن 69 عاما.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي "قريبا جدا"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنّ هناك احتمالا كبيرا لأن يعقد اجتماعا "قريبا جدا" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من دون أن يحدّد أيّ موعد أو مكان لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أنّ الرئيس الجمهوري "منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترامب للصحافيين "هناك فرصة جيّدة لعقد اجتماع قريبا جدا"، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقّعاته من نظيره الروسي بقوله "لقد خيّب أملي في الماضي". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، الأربعاء أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل" قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس": "اليوم كان يومًا جيدًا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها، ونأمل في تحقيق ذلك خلال الأيام أو الساعات أو ربما الأسابيع القادمة". كما بين روبيو، أن الإدارة الأميركية أصبحت الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة للموافقة على تسوية مع أوكرانيا. وقال "أعتقد أننا أصبحنا الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة لإنهاء الحرب". ترامب منفتح على لقاء بوتين وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحه على عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اعتبارا من الأسبوع المقبل، بعدما وصف محادثات أجراها موفده ستيف وتيكوف مع سيّد الكرملين بأنها "مثمرة للغاية". واحتمال عقد اللقاء تمّ تداوله في اتصال هاتفي جرى بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمشاركة كلّ من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطّلع على المحادثات وكالة فرانس برس. من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأربعاء إنّ ترامب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أنّ "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. 3 ساعات وأثنى ترامب، يوم الأربعاء، على المحادثات التي عقدها مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي امتدت لثلاث ساعات. وكتب الرئيس الأميركي عبر منصة "تروث سوشال": "عقد مبعوثي الخاص ستيف ويتكوف اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تم إحراز تقدم كبير! لاحقاً، أطلعتُ بعض حلفائنا الأوروبيين على آخر التطورات. يتفق الجميع على ضرورة إنهاء هذه الحرب، وسنسعى لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع القادمة. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع!". وسبق لترامب الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا أن حدّد لروسيا مهلة تنتهي الجمعة لتحقيق تقدّم على مسار السلام وإلا مواجهة عقوبات جديدة. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في اسطنبول، لكن من دون تحقيق أيّ اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب يعد بخفض أسعار البنزين لأقل من دولارين ويهاجم سي إن إن
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن أسعار البنزين في البلاد ستتراجع قريباً إلى ما دون دولارين للجالون، مؤكداً أن تكاليف المعيشة ليست في ارتفاع كما تروّج له بعض وسائل الإعلام. وذكر "ترامب" في تصريحات من البيت الأبيض: "أستمع لهؤلاء المحتالين المروّعين في "سي إن إن" وغيرها من شبكات الأخبار الزائفة، وهم يقولون إن التكاليف ارتفعت، لا، التكاليف انخفضت، البنزين تراجع، وأعتقد أنه سيكون قريباً أقل من دولارين للجالون". وشهدت أسعار الوقود في الولايات المتحدة استقراراً نسبياً خلال الأشهر الأخيرة، ما خفف العبء عن الأمريكيين خلال موسم السفر الصيفي. ويأتي ذلك بعد موجة ارتفاع قياسية أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة في أسواق الطاقة العالمية.