logo
تصعيد تجاري.. ترامب يلوّح برسوم 15% على معظم دول العالم!

تصعيد تجاري.. ترامب يلوّح برسوم 15% على معظم دول العالم!

عين ليبيا١٧-٠٧-٢٠٢٥
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بأن إدارته تدرس فرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمئة على واردات قادمة من نحو 150 دولة لا تُعد شريكة رئيسية للولايات المتحدة، في خطوة قد تعمّق التوترات التجارية العالمية.
وفي حديث لإذاعة 'ريل أمريكا فويس'، قال ترامب: 'لدينا أكثر من 200 دولة، أليس كذلك؟ سنعلن عن رقم موحّد للبلدان المتبقية، التي يبلغ عددها تقريبًا 150 دولة. ومن المرجّح أن تكون الرسوم بين 10 و15 بالمئة'، مضيفًا أن القرار لم يُحسم بعد، واصفًا الملف بأنه 'بالغ الأهمية'.
ويأتي هذا التوجه في سياق سياسة تجارية أكثر تشددًا تبنّاها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، شملت فرض تعريفات على واردات من المكسيك وكندا، وزيادة الرسوم على الصين، إلى جانب ضرائب على منتجات الحديد والألمنيوم والسيارات.
وفي أبريل الماضي، بلغت السياسة الجمركية ذروتها بإعلان فرض رسوم بنسبة 10% على واردات من 57 دولة، قبل أن تُعلّق الإجراءات مؤقتًا بعد أسبوع، وتبدأ واشنطن جولة مفاوضات مع عدد من الشركاء التجاريين.
وبحسب معهد إدارة التوريد الأمريكي، فقد تسببت هذه السياسة في تراجع النشاط الصناعي داخل الولايات المتحدة، وأحدثت اضطرابات كبيرة في سلاسل الإمداد العالمية، ما دفع العديد من الشركات الأمريكية إلى تحمل تكاليف إضافية لتعويض ارتفاع الأسعار، وسط مؤشرات على تباطؤ اقتصادي.
ورغم الخطاب التصعيدي المتكرر، تشير تقارير إلى أن الأسواق باتت تتجاهل جزئيًا تصريحات ترامب، بعدما تراجع في مناسبات سابقة عن تطبيق إجراءات تجارية تحت ضغط الأسواق والقطاع الخاص.
ويأتي التلويح بالرسوم الجديدة في وقت يعدّ فيه الاتحاد الأوروبي قائمة مضادة بالإجراءات الجمركية ردًا على سياسات واشنطن، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد تجاري متبادل على نطاق عالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعماء فرنسيون يهاجمون الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا: «وصمة عار وخضوع لواشنطن»
زعماء فرنسيون يهاجمون الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا: «وصمة عار وخضوع لواشنطن»

عين ليبيا

timeمنذ 25 دقائق

  • عين ليبيا

زعماء فرنسيون يهاجمون الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا: «وصمة عار وخضوع لواشنطن»

هاجمت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا، الاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واعتبرته 'فشلًا سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا' للاتحاد، قائلة إنه جرى توقيعه بشروط غير متكافئة تميل بشكل واضح لصالح واشنطن. الاتفاق الذي أُبرم في 27 يوليو بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، مقابل التزام أوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال، والوقود النووي، والأسلحة الأمريكية، ما أثار موجة انتقادات واسعة في الأوساط السياسية الأوروبية، خاصة داخل فرنسا. لوبان اعتبرت، عبر منصاتها على مواقع التواصل، أن الاتفاق يمثل تسليمًا للسيادة الصناعية الأوروبية، مشبهة الصفقة بـ'استسلام القطاع الصناعي الفرنسي، وكذلك قطاعي الطاقة والدفاع'، محذرة من أن أوروبا تدخل في علاقة تجارية مختلة مع الولايات المتحدة لا تشبه ما تم التفاوض عليه مع المملكة المتحدة، والتي حصلت على شروط أقل قسوة. الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي بيير جوفيه كتب على منصة 'إكس' أن الاتفاقية 'تُعتبر اتفاقية خضوع'، متسائلاً بسخرية: 'هل علينا أن نرضى بحقيقة أننا حصلنا على رسوم جمركية بنسبة 15% فقط؟'. وأضاف أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين 'ضحّت بوظائفنا وصناعاتنا وبيئتنا مقابل وعد باستثمارات أمريكية وشراء الغاز المسال'، وخلص إلى أن أوروبا 'وافقت مجددًا على البقاء دمية في يد ترامب'. من جانبه، وصف رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور الاتفاق بأنه 'عار'، مشيرًا إلى أن الأوروبيين استسلموا للشروط الأمريكية وفضّلوا المصالح الوطنية الضيقة على العمل ككتلة موحدة. في السياق نفسه، انتقد زعيم حزب 'الوطنيون' فلوريان فيليبو الاتفاق ووصفه بأنه 'أقل ربحية من نظيره البريطاني'، في إشارة إلى اتفاق التجارة الحرة بين لندن وواشنطن، بينما اعتبرت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب 'التجمع الوطني'، أن الاتفاق يمثل 'فشلًا سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا للاتحاد الأوروبي'. وكان ترامب قد وقّع في وقت سابق، وتحديدًا في أبريل، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية متبادلة تبدأ بـ10% على واردات من 57 دولة بناءً على العجز التجاري الأمريكي معها، مع إعطاء مهلة تفاوض لمدة 90 يومًا انتهت في 9 يوليو، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت الرسوم الجمركية حيّز التنفيذ، وبدأت الولايات المتحدة فعليًا في رفع تدريجي للرسوم يصل إلى 30%، موجهة بشكل خاص للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس. وفي خطوة وُصفت بالتصعيد، أمهل ترامب المفوضية الأوروبية حتى نهاية يوليو للتوصل إلى تفاهمات، مهددًا بفرض رسوم إضافية 'تتجاوز 30%' إذا رد الاتحاد بالمثل. وعلى الرغم من إعلان أورسولا فون دير لاين استمرار المفاوضات، فإنها لم تستبعد اتخاذ تدابير مضادة اعتبارًا من الأول من أغسطس في حال فشل التفاهم. في المقابل، نجحت المملكة المتحدة في توقيع اتفاق تجارة 'شامل' مع واشنطن في يونيو، وفق ما أعلنه ترامب، تضمن تخفيضات جمركية على بعض السلع إلى 10%، وإلغاء الرسوم على سلع أخرى بالكامل، هذه المقارنة دفعت لوبان للتساؤل عن سبب قبول الاتحاد الأوروبي لشروط أكثر قساوة مما حصلت عليه لندن، التي تتفاوض كدولة واحدة فقط. ويأتي هذا الاتفاق في وقت تواجه فيه دول الاتحاد تباطؤًا اقتصاديًا وتحديات متزايدة في قطاع الطاقة والدفاع، خاصة بعد تبعات الحرب الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة، ما يجعل الشروط الأمريكية عبئًا إضافيًا على الكتلة الأوروبية. ويرى مراقبون أن الاتفاق، إلى جانب تعثر الرد الأوروبي، يعكس اختلالًا في ميزان القوة بين الطرفين، ويوجه ضربة للقدرة التفاوضية لبروكسل، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الداخلية من أحزاب اليمين واليسار التي ترى أن السياسات الأوروبية أصبحت رهينة للإملاءات الأمريكية. ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ خلال أيام، تتجه الأنظار إلى الرد الأوروبي المحتمل في الأول من أغسطس، ومدى قدرة الاتحاد على تقديم جبهة موحدة والضغط للحصول على تعديلات توازن الاتفاق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي داخل الدول الأعضاء من القيود الاقتصادية الجديدة التي قد تضر بالصناعة والزراعة والخدمات الأوروبية. ميرتس يرحب باتفاق فرض رسوم جمركية 15% على الصادرات الأوروبية مع الولايات المتحدة رغم انتقادات الصناعة الألمانية رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد بالاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة تجنب تصعيدًا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي. وأعرب ميرتس في بيان عن رضاه لكون الاتفاق يحافظ على المصالح الأساسية لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، مشيرًا إلى تخفيض الرسوم الجمركية الحالية على قطاع السيارات من 27.5% إلى حوالي 15%، وهو ما يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة لهذا القطاع الحيوي. كما أكد ميرتس أن الاتفاق يساعد في تفادي نزاع تجاري كان يمكن أن يلحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد الألماني، خاصة في قطاعات صناعة السيارات والكيماويات والآلات التي تعتمد بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة. على النقيض من ذلك، عبّر اتحاد الصناعات الألمانية عن قلقه الشديد، محذرًا من أن الرسوم الجمركية الجديدة تمثل 'تسوية غير كافية' و'إشارة كارثية' للاقتصاد الأوروبي المرتبط بشكل وثيق بالولايات المتحدة، مؤكدًا أن الرسوم ستكون لها آثار سلبية كبيرة على الصناعة الألمانية. وأشارت جمعية التجارة الكيميائية الألمانية إلى أن الرسوم الجديدة 'باهظة' وتكلفة الاتفاق كانت 'عالية على كلا الجانبين'، فيما وصف اتحاد المصدرين الاتفاق بـ'التسوية المؤلمة' والتهديد الوجودي للعديد من الشركات. بدوره، اعتبر رئيس معهد إيفو الاقتصادي كليمنس فاوست الاتفاق إهانة للاتحاد الأوروبي تعكس 'اختلال التوازن في القوة'. في الوقت نفسه، أكد ميرتس دعمه الكامل للمفاوضات المقبلة التي ستناقش تفاصيل إضافية للاتفاق، فيما وصف وزير المالية لارس كلينغبايل التوصل إلى الحل كخطوة أولى إيجابية، مشيرًا إلى ضرورة تقييم تأثير الاتفاق على الاقتصاد والتوظيف في ألمانيا.

بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر
بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر

كشفت صحيفة 'بوليتيكو' الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ عددًا من زعماء العالم بمنحهم رقم هاتفه الشخصي، وحثهم على التواصل المباشر معه عبر المكالمات الهاتفية أو تطبيق 'واتساب'. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة غير التقليدية تأتي في إطار أسلوب ترامب الشخصي الذي يميل إلى المحادثات الودية وغير الرسمية. وذكرت أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على سبيل المثال، استخدم تطبيق 'واتساب' للتواصل مع ترامب وطلب مساعدته في استعادة العلاقة بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومن بين الزعماء الذين يمتلكون وسيلة تواصل مباشرة مع ترامب: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكدت الصحيفة أن بعض القادة شعروا بالارتباك في البداية من هذه الخطوة، لكنهم لاحقًا باتوا يرسلون لترامب رسائل نصية ويتواصلون معه بشكل منتظم، في محاولة للحفاظ على علاقة قوية معه.

أسعار النفط ترتفع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا
أسعار النفط ترتفع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

أسعار النفط ترتفع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا

ارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الإثنين بعد إعلان إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو اتفاق من شأنه تخفيف التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية للرئيس دونالد ترامب. وجرى تداول خام «برنت» القياسي قرب مستوى 69 دولارا للبرميل، بعد أن أغلق منخفضا بنسبة 1.1% في تعاملات الجمعة. كما جرى تداول خام «غرب تكساس» الوسيط فوق 65 دولارا للبرميل، كما أوردت «بلومبرغ» الأميركية. اتفاق أميركي - أوروبي يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس دونالد ترامب، الأحد، أن الاتفاق التجاري ينص على فرض رسوم بنسبة 15% على واردات البضائع من الاتحاد الأوروبي. في حين أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين الاتفاق على إعفاء متبادل للرسوم الجمركية على عدد من البضائع الاستراتيجية. تعليقا على الاتفاق، قالت خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في مجموعة «إيه إن زد» القابضة المحدودة، سوني كوماري، إن «الاتفاق الأميركي الأوروبي عزز المعنويات، لكن السوق تلقى بالفعل بعض المؤشرات على مستويات التعريفات الجمركية المتوقعة من الاتفاقيات السابقة». وتوقعت استقرار أسعار النفط ضمن نطاقها الحالي حتى تتضح معالم اتفاقيات التجارة المستقبلية ونتائج اجتماع تكتل «أوبك بلس» المقبل بشأن الإمدادات. وقد أثارت سياسات ترامب التجارية والتهديد بفرض رسوم انتقامية متبادلة من قبل الشركاء التجاريين مخاوف بشأن آفاق نمو الاقتصاد العالمي، وتداعيات ذلك على أسواق النفط والسلع الرئيسية. توتر في أسواق النفط ومن المقرر أن يعقد تكتل «أوبك بلس»، في وقت لاحق من اليوم الإثنين، اجتماعا لتقييم الأسواق النفطية، قبيل اجتماع ينعقد الأحد المقبل لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر سبتمبر. ويتوقع محللون إقرار زياد جديدة في الإنتاج النفطي. ولفتت «بلومبرغ» إلى حالة من التوتر تسيطر على التجار بالأسواق النفطية، وسط تحذيرات متنامية بشأن ضعف السوق بسبب زيادة الإمدادات في نهاية العام وبداية العام 2026. وحذرت «توتال إنرجيز» الفرنسية، الأسبوع الماضي، من أن الأسواق تشهد تخمة في الإمدادات النفطية، بالتزامن مع زيادة الإمدادات من «أوبك بلس» وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يؤثر على الطلب. كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة، بداية يوليو الجاري، توقعاتها بشأن فائض الإمدادات النفطية في العام المقبل. وتوقعت أن تتجاوز الإمدادات النفطية الطلب العالمي في مستوى سيكون الأعلى منذ جائحة «كوفيد 19»، وأن يبلغ فائض العرض مليوني برميل يوميا أو أكثر. بدورها تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع إمدادات الخام العالمية بنحو 2.1 مليون برميل يوميا في الربع الرابع من العام مقارنة بالربع الأول، في زيادة هي الأكبر منذ شهر فبراير تقريبا. طلب قوي غير أن هناك مؤشرات على طلب قوي على الخام حتى الآن، إذ لفتت مجموعة «فيتول» الرائدة في تجارة النفط إلى قفزة مستقرة في الطلب على وقود الطائرات، مع تسجيل عدد الرحلات الجوية مستوى قياسي عالمي. كما أن بيانات الطلب الأسبوعي على النفط في الولايات المتحدة تعد الأعلى هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store