logo
"دويتشه بنك": التدخل في استقلالية "الفيدرالي" قد يُضعف ثقة الأسواق

"دويتشه بنك": التدخل في استقلالية "الفيدرالي" قد يُضعف ثقة الأسواق

العربية١٣-٠٧-٢٠٢٥
حذر خبراء من دويتشه بنك من أن الإقالة المحتملة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من قِبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل مخاطرة كبيرة وغير مسعّرة بشكل كافٍ في الأسواق.
وأكدوا أن مثل هذه الخطوة قد تُطلق عمليات بيع واسعة في الدولار الأميركي وسندات الخزانة.
وأشاروا، إلى أن الأسواق تُقلل من احتمالية إقالة جيروم باول.
وتابعوا: "إذا تم عزل باول، فقد يشهد الدولار تراجعا فوريا بنسبة 3–4%، إلى جانب انخفاض في سوق السندات بـ 30–40 نقطة أساس"، وستُفسر إقالة جيروم باول على أنها ضربة مباشرة لاستقلالية "الفيدرالي".
وقالوا إن التدخل في استقلالية "الفيدرالي" قد يُضعف ثقة الأسواق.
ورغم أن استقالة باول "غير مرجحة" لكنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في منحنى العائد، وتعتبر ضربة للدولار لصالح اليورو والين والفرنك السويسري، وفق "دويتشه بنك".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة التجارة الأميركي: يدفعون أولاً والباب مفتوح للتواصل
وزيرة التجارة الأميركي: يدفعون أولاً والباب مفتوح للتواصل

العربية

timeمنذ 18 دقائق

  • العربية

وزيرة التجارة الأميركي: يدفعون أولاً والباب مفتوح للتواصل

أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لن تتراجع عن الموعد النهائي في الأول من أغسطس لبدء فرض رسوم جمركية أعلى على واردات من الاتحاد الأوروبي، في وقت يكافح فيه التكتل الأوروبي للتوصل إلى اتفاق قبل هذا التاريخ. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن المهلة النهائية لفرض تعريفة أساسية بنسبة 30% "ثابتة ولا رجعة فيها". وقال لوتنيك في مقابلة مع شبكة "CBS News" يوم الأحد، عندما سُئل عن الموعد النهائي: "هذا موعد صارم، لذا اعتباراً من الأول من أغسطس، ستُطبق الرسوم الجديدة". ومع ذلك، أشار إلى أن المحادثات يمكن أن تستمر بعد هذا التاريخ، موضحاً: "نحن نتحدث عن أكبر شريكين تجاريين في العالم. سنتوصل إلى اتفاق، وأنا واثق من ذلك". وأضاف: "لا شيء يمنع الدول من التحدث إلينا بعد الأول من أغسطس، لكنهم سيبدؤون في دفع الرسوم الجمركية من ذلك اليوم". في المقابل، لوّح الاتحاد الأوروبي بأنه يستعد لاتخاذ تدابير انتقامية إذا ما فرضت واشنطن الرسوم العقابية، إلا أن لوتنيك قلل من أهمية هذه التهديدات قائلاً: "لن يفعلوا ذلك ببساطة". وتتواصل المحادثات الأخيرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري، حيث يأمل الاتحاد الأوروبي في التفاوض على خفض معدل الرسوم. وكان التكتل يطمح لإبرام اتفاق مشابه للذي توصلت إليه المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة، والذي ينص على رسوم أساسية بنسبة 10% مع بعض الاستثناءات المتعلقة بواردات السيارات والصلب وقطاع الطيران، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business". لكن خبراء الاقتصاد والمحللين باتوا أكثر تشككاً في قدرة بروكسل على التوصل إلى اتفاق مماثل، لعدة أسباب. فمن جهة، تتسم العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتعقيد أكثر منها مع المملكة المتحدة. وغالباً ما عبّر ترامب عن استيائه مما يعتبره علاقة تجارية غير متوازنة وممارسات تجارية غير عادلة، وهو ما ينفيه الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للمجلس الأوروبي، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 1.68 تريليون يورو (1.96 تريليون دولار) في عام 2024. وعلى الرغم من أن الاتحاد سجل فائضاً تجارياً في السلع، إلا أنه سجّل عجزاً في قطاع الخدمات. وبالمجمل، بلغ الفائض التجاري للتكتل نحو 50 مليار يورو خلال العام الماضي عند احتساب السلع والخدمات معاً. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الجمعة أن ترامب يدفع باتجاه فرض حد أدنى من الرسوم الجمركية يتراوح بين 15% و20% على واردات الاتحاد الأوروبي ضمن أي اتفاق تجاري محتمل، كما أفادت بأنه لا يمانع الإبقاء على رسوم قطاع السيارات عند 25%، وهو ما قد يوجه ضربة قاسية لمُصدري السيارات في ألمانيا تحديداً. وتسببت لهجة البيت الأبيض المتشددة تجاه بروكسل في دفع صانعي السياسات الأوروبيين إلى دراسة كيفية الرد على تعريفة الـ30%، وهي زيادة حادة مقارنة بالرسوم الحالية البالغة 10% والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل الماضي. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لشبكة "CNBC" إن هناك تحوّلاً واضحاً في المزاج العام بين دول التكتل بشأن الرد المحتمل، باستثناء المجر، التي يقيم زعيمها فيكتور أوربان علاقة تحالف مع ترامب. ويستعد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة ضد الولايات المتحدة، إذ أكد قادته مراراً أنه سيتم تنفيذها في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وتُعدّ الرسوم المقترحة منذ فترة طويلة على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو مجمّدة حالياً حتى 6 أغسطس، في حين أعدّت المفوضية الأوروبية حزمة ثانية من الرسوم الجمركية تستهدف تجارة بقيمة 72 مليار يورو. وقد تشمل هذه الرسوم واردات تتراوح بين الملابس والمنتجات الزراعية والمواد الغذائية والمشروبات. وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" ووكالة "بلومبرغ" بأن عدداً متزايداً من الدول الأعضاء يدعم تفعيل الاتحاد الأوروبي لأداة "مكافحة الإكراه"، وهي أقوى أداة تجارية يمتلكها التكتل، وتمنح المفوضية الأوروبية صلاحيات واسعة لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة.

فايننشال تايمز: الحرب الباردة مع الصين لن تُفيد الولايات المتحدة
فايننشال تايمز: الحرب الباردة مع الصين لن تُفيد الولايات المتحدة

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

فايننشال تايمز: الحرب الباردة مع الصين لن تُفيد الولايات المتحدة

خلص مقال نشرته جريدة "فايننشال تايمز" إلى التحذير من اندلاع حرب تجارية باردة بين الولايات المتحدة والصين بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وقال إن اندلاع مثل هذه الحرب لن يكون في صالح الأميركيين. وقال الكاتب والباحث في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي ستيفن ويرثيم في المقال الذي اطلعت عليه "العربية Business"، إن ولاية ترامب الثانية خلّفت غموضاً كبيراً، سواء تعلق الأمر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية التي ستُفرض بعد بضعة أشهر، أو ما يُخبئه المستقبل للتحالفات العسكرية الأميركية. كما لفت إلى أن "هناك أيضاً بعض الحقائق الجديدة والبارزة، أبرزها تنازل واشنطن الطوعي عن الريادة العالمية في مجال الطاقة النظيفة لبكين، وهو ما ينبغي أن يدفع إلى إعادة النظر في السعي نحو منافسة شاملة مع الصين، وهو ما يتصوره الكثير من المسؤولين في واشنطن". ويقول ويرثيم إن ترامب يُلحق الضرر بقدرة الولايات المتحدة الهشة أصلاً على احتواء النفوذ العالمي للصين، كما فعلت سابقاً مع الاتحاد السوفيتي، فيما لا يرغب أقرب حلفاء أميركا في تشكيل كتلة مناهضة للصين قبل تولي ترامب منصبه، بينما لا تزال القوة العسكرية الأميركية تُحافظ على جاذبيتها بالنسبة للدول الأكثر عرضة للتهديد الصيني المباشر. ويرى أنه إذا اشتدت المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، فسوف ينقسم العالم إلى مجالين اقتصاديين وتكنولوجيين منفصلين، وهو ما يوجب على واشنطن أن تبذل جهداً أكبر لمنع مثل هذا الانقسام والتعايش مع الصين. وذكر ويرثيم أنه "بحلول نهاية ولاية ترامب في عام 2029، ستكون الصين أكثر أهمية في منع أسوأ آثار تغيّر المناخ، فيما كانت إدارة بايدن قد اختارت الاستثمار في الطاقة المتجددة المحلية، مع توسع إنتاج النفط والغاز الأميركي، أما الآن فقد قام ترامب بتفكيكها وأضاف حوافز لإنتاج الوقود الأحفوري، ولذلك فسوف تظل الولايات المتحدة دولة نفطية في المستقبل المنظور، وسيتعين على الأميركيين المهتمين بالبيئة تركيز الابتكار على قدرات الجيل التالي، مثل الطاقة الحرارية الأرضية، التي تتفوق على مزايا بكين العديدة". وفي العام الماضي، ضاعفت الولايات المتحدة التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية أربع مرات لتصل إلى 100%، مما أدى إلى حظرها في أميركا من الناحية الفعلية. ومع ذلك، إذا فشلت شركات صناعة السيارات الأميركية في إنتاج سيارات كهربائية بأسعار معقولة تضاهي سيارات BYD الصينية، فسوف تواجه الولايات المتحدة أزمة تتعلق بالمستهلكين وبالمناخ معاً.

هل تتجه شركات التقنية لإنتاج حواسيب مدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ إنتل تجيب
هل تتجه شركات التقنية لإنتاج حواسيب مدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ إنتل تجيب

الرجل

timeمنذ 36 دقائق

  • الرجل

هل تتجه شركات التقنية لإنتاج حواسيب مدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ إنتل تجيب

أعلنت شركة "إنتل Intel" عن نتائج استطلاع حديث أجرته بالتعاون مع أكثر من 5000 شركة ومتخصص في تكنولوجيا المعلومات، لتقييم واقع تبنّي أجهزة الكمبيوتر الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI PC)، والعقبات التي تعيق هذا التوجه. وبحسب التقرير الذي نشره موقع PhoneArena، فإن 87% من الشركات إما بدأت بالفعل باعتماد أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أو تخطط للقيام بذلك قريبًا، في مؤشر واضح على التوجه المتزايد نحو تعزيز الأداء الإنتاجي بتقنيات الذكاء الاصطناعي. استخدام الذكاء الاصطناعي في أجهزة الكمبيوتر لكن المفارقة التي أبرزها الاستطلاع، أن العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يُفضّلون نموذج الذكاء الاصطناعي المحلي، الذي يعمل داخل الجهاز، بدلاً من اعتماد الأدوات السحابية، وذلك لأسباب تتعلّق بالأمن وسرعة الاستجابة. وفي حين أبدى 33% من الموظفين الذين لم يستخدموا هذه الأجهزة مخاوفهم بشأن أمن البيانات، رأى 23% فقط من المستخدمين الفعليين أن الأمن يمثّل تحديًا حقيقيًا، ما يشير إلى فجوة في الفهم العام حول مدى أمان استخدام هذه التقنية. ولا يزال هناك غموض بشأن القيمة الحقيقية لأجهزة الكمبيوتر المعزّزة بالذكاء الاصطناعي؛ إذ أظهر الاستطلاع أن 35% فقط من الموظفين يفهمون بوضوح ما يمكن أن تُضيفه هذه الأجهزة لهم، مقارنة بـ51% من أعضاء القيادة، الذين عبّروا عن إدراكهم لإمكانات هذه الفئة من الحواسيب. ووفق بيانات شركة Counterpoint، شهد سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية نموًا سنويًا طفيفًا بنسبة 8.4% في الربع الثاني من عام 2025. ويعود هذا النمو إلى عوامل متعددة، منها انتهاء دعم نظام Windows 10، وازدياد الاهتمام بالأجهزة التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تغيّرات التعريفات الجمركية على مستوى العالم. ومع تطور السوق، بدأ المستهلكون يحصلون تلقائيًا على أجهزة "AI PC" عند ترقية أجهزتهم، حتى من دون إدراك مباشر منهم لذلك، وهو ما يُسهم في تسريع التحوّل الجماعي نحو هذا النمط الجديد من الحوسبة. أجهزة كمبيوتر بأسعار معقولة وقد باتت الأسواق اليوم تستقبل أجهزة كمبيوتر مدعومة بالذكاء الاصطناعي بأسعار معقولة، مدعومة بمعالجات مثل Snapdragon X Plus ثماني النوى، وRyzen AI 5 330 من AMD، وهما موجهان لتجهيزات خفيفة وسريعة تخدم شريحة أوسع من المستخدمين. ومن اللافت أن شركة إنتل اختارت استخدام مصطلح "AI PC" في استطلاعها بدلاً من "Copilot+ PC"، رغم أن الأخيرة تُعد الفئة الأشهر المرتبطة مباشرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة في النظام، خصوصًا مع بدء دعم إنتل وAMD لهذه الفئة فقط في أغسطس 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store