
شيخ العقل التقى قائد الجيش ورئيس الأركان ووفدا من العشائر العربية: لوأد الفتنة
العشائر
وكان التقى شيخ العقل وفدا من عشائر "الزريقات" العربية في الشويفات وخلدة والسعديات وعين دارة وبحمدون برئاسة شيخ العشيرة "ابو ديب" كامل الضاهر وضم، ملحم الضاهر ورياض الضاهر وامام جامع خلدة الشيخ علي العلي، والمختار يونس الضاهر، ومشايخ وفاعليات وعدد كبير من أبناء العشيرة، وذلك للتضامن مع الطائفة الدرزية والتأكيد على العلاقات التاريخية بين الطائفتين، واستنكار الاحداث الأليمة الحاصلة في محافظة السويداء والتنويه بمواقف شيخ العقل، بحضور مشايخ واعضاء من المجلس المذهبي ووفد من وكالتي الشويفات-خلدة والجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس اتحاد بلديات الجرد فادي غريزي وفاعليات بلدية واختيارية.
ودعا شيخ العقل الى وأد الفتنة وحقن الدماء، وقال: "نشد على يد العقلاء لوقف هذه المأساة في جبل العرب جبل سلطان باشا الاطرش، والتاريخ ناصع. لكن ثمة أشياء غريبة تحصل، غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا، فلماذا ندق النفير العام ضد السويداء؟ لماذا لا يكون من اجل غزة؟ نحن نحاول تهدأة شبابنا والفزعات، كي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة عبثية في لبنان لا سمح الله، وتسبب بضرب العيش المشترك".
أضاف: "علينا ان نكون معا سدا منيعا في مواجهة اية محاولة لزرع الفتنة بيننا، ونفتخر بالعلاقة معكم".
وأشار الى أن "السويداء محاصرة من كل الجهات ومهددة ويجب أن نرفع صوتنا، كي لا تنتقل الفتنة إلى هنا"، قائلا: "لعل الاخوة في السويداء الذين يتقاتلون مع بعضهم يسمعون، والدولة تسمع، حيث يجب أن ينضوي الجميع تحت جناح الدولة، لكن هذا يحمّل الدولة مسؤولية ان تطمئن شعبها وناسها وان تزرع الثقة بين الناس، لكي يسلم المواطن سلاحه وأمره لها. هذه مهمة صعبة لكنها غير مستحيلة، وكما قلت بالأمس لا بد من رعاية عربية وتركية".
وأضاف: "كما كان ثمة رعاية للثورة حتى انتصرت على نظام الظلم والاستبداد، علينا ان نساعدها لبناء الدولة والمؤسسات والشراكة بين مواطنيها ومجتمعها ومكوناتها، هذه مسؤولية الدولة ورعاية الدول العربية وتركيا التي رعت ذاك الانتصار قبل طلب المساعدة من الدول والأمم المتحدة. مسؤولية العرب علّهم يسمعون الصوت، لكي نوقف مسلسل القتل، الذي لا يزال مستمرا والأخبار التي وصلتنا منذ قليل تدمي القلب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"Unherd": "إسرائيل" تخرّب الشرق الأوسط.. ويجب الحفاظ على نظام الدولة العربية
موقع "Unherd" البريطاني ينشر مقالاً يتناول تحليلاً شاملاً لواقع الدول في الشرق الأوسط، والتهديدات التي تواجهها اليوم، بفعل سياسات إسرائيلية وأميركية متهورة قد تؤدي إلى فوضى دائمة. يرى المقال أنّ تفكيك الدول هو أخطر تهديد لاستقرار الشرق الأوسط، ويجب على واشنطن أن تكبح "إسرائيل" وأن تتبنى استراتيجية تعيد الاعتبار إلى الدولة كإطار للحكم الشرعي والأمن الإقليمي. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: لجيل كامل، ظل الشرق الأوسط مثالاً يُحتذى به في فشل الدولة. عصفت سلسلة من الكوارث بالدول العربية خلال هذه الفترة، ما أضعف المؤسسات والأمن والحوكمة الإقليمية. بدأت الاضطرابات بالغزو الأميركي للعراق بذرائع واهية، ما دفع البلاد إلى الفوضى، ثم جاء الربيع العربي و"داعش"، واستيلاؤه على جزء كبير من بلاد الرافدين والشام، وتفكك سوريا وليبيا، والاختلال الوظيفي المتسلسل في لبنان، والحرب السعودية في اليمن، من بين مشكلات أخرى. ومع ذلك، ورغم استمرار الصراع وعدم الاستقرار، حقق نظام الدولة العربية عودة قوية في السنوات الأخيرة، فقد وضع العراق أسس دولة فاعلة. وعلى نحو متقطع، شكّلت الأنظمة الملكية في منطقة الخليج العربي بيروقراطيات حديثة وتعاوناً أمنياً متبادلاً. الأنظمة العربية نفسها نجحت في إعادة بناء قدرات الدولة، وهو عنصر ضروري، وإن كان غير كافٍ، للاستقرار الإقليمي. لكن الآن، ومع ذلك، أصبح ذلك البصيص من الإمكانية مهدداً بسبب الحرب الإقليمية الإسرائيلية المتصاعدة والمتطرفة، فبفضل تفويض مفتوح تقريباً من واشنطن، تحدّت "إسرائيل" قابلية بقاء الدول في جميع أنحاء المنطقة، مهددةً بتقويض نظام الدول الهشّ الذي انتعش مؤخراً في الشرق الأوسط. تُدرك إدارة ترامب أهمية الدول المستقرة، لكن ردّها يقتصر على الغضب غير المعلن أو المخفي. صرّح مسؤول في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" هذا الأسبوع: "تصرف بيبي كالمجنون. إنه يقصف كل شيء طوال الوقت. هذا قد يُقوّض ما يحاول ترامب فعله". تتعلق هذه التصريحات بتدخل "إسرائيل" في سوريا، والذي نُفّذ ظاهرياً لحماية الأقلية الدرزية في البلاد. لدى الحكومة الأميركية مخاوفها الخاصة بشأن قدرة الزعيم السوري الجديد على السيطرة على قواته الأمنية أو حماية الأقليات، لكن واشنطن لا تدعم نهج "إسرائيل" في قصف الأهداف الحكومية، واحتلال الأراضي السورية، وتسليح وكلائها، تحت ستار مهمة إنسانية كما يُزعم. تُعيد هذه الشكاوى إلى الأذهان تسريبات مستشاري بايدن التي تفيد بأن بايدن وصف بنيامين نتنياهو بـ"الأحمق"، فيما لم يفعل شيئاً لكبح جماح تهور رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلا أنّ مغامرات "إسرائيل" في عهد ترامب ازدادت تطرفاً وزعزعة للاستقرار، وناقض ترامب أحياناً قادة "إسرائيل" بشكل مباشر وأعرب عن استيائه، بل إنه في بعض الأحيان كبح جماح "إسرائيل"، وهذا أمر مفهوم؛ فالوضع الراهن مُقلق، فـ "إسرائيل" تُسبب مجاعة في غزة، وتُشعل التوترات الطائفية، وتُهاجم الحكومة في سوريا (في انتهاك مباشر لمصالح الولايات المتحدة وسياساتها في ذلك البلد)، وتُواصل سلسلة تهديدات وضربات مُستمرة ضد إيران واليمن ولبنان. في حرب بلا حدود أو أهداف واضحة، استهدفت "إسرائيل" لبنان وسوريا واليمن والعراق، والآن إيران، مُقوّضةً في الوقت نفسه المصداقية الشعبية للملوك العرب في الخليج الذين انحازوا بهدوء إلى جانبها. إنّ هذه الصراعات المفتوحة يمكن أن تؤدي إلى النوع نفسه من الخراب الذي ألحقته أميركا بالعراق، وهو النوع من التفكك الذي يخلف وراءه مساحات من الصعب حكمها وتتميز بدول ومؤسسات ومجتمعات محطمة. لطالما تذمّر أصحاب نظريات المؤامرة في الشرق الأوسط من المؤامرات الإسرائيلية والأميركية لإضعاف حكوماتهم وتفتيت مجتمعاتهم السياسية، وهي استراتيجية فرّق تسد مكيافيلية لإبقاء منطقة غنية بالنفط في حالة من عدم التوازن، ما يسهل التلاعب بها. غالباً ما كانت هذه الرؤى العربية المحمومة مجرد ترهيب تستخدمه النخب العربية لدرء التحديات الداخلية التي تواجه سوء حكمها، لكن في هذه الأيام، يصعب تجاهل فكرة سعي القوى الغربية، وخصوصاً "إسرائيل"، إلى الفوضى لمجرد الفوضى، باعتبارها مؤامرة. الخطر هائل.. غالباً ما يتعامل المؤرخون وصانعو السياسات مع نظام الدولة العربية كوحدة تحليل، نظراً إلى تشابه اللغة والتجمع داخل جامعة الدول العربية. اليوم، عند تقييم الأضرار التي لحقت بالدول من جراء حروب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ربما يكون من الأجدى النظر إلى جغرافيا الشرق الأوسط بأكملها وتمييز الدول بحسب عمرها ووحدتها وقدرتها، بدلاً من مجموعتها اللغوية. لقد عملت مجموعة صغيرة من الدول على هيئتها الحالية لقرون، بمجتمعات سياسية حافظت على تماسكها عبر عصور وأنظمة متعددة. تشمل هذه المجموعة إيران وتركيا ومصر. تشمل الفئة الثانية مجموعة من دول ما بعد الاستعمار، معظمها ملكيات، اكتسبت بعض القدرة على إبراز قوتها الإقليمية. وتشمل هذه الدول دول مجلس التعاون الخليجي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. تشمل المجموعة الأخيرة بقية دول الشرق الأوسط، بعضها جمهوريات وبعضها ملكيات، لكنها جميعها معرضة للصراعات المزعزعة للاستقرار والهشاشة العامة. 25 تموز 13:22 24 تموز 10:31 لا شك في أنّ دول المنطقة، وخصوصاً الدول العربية، غالباً ما جسّدت حكماً شخصياً أو أمنياً هشاً (ما يسميه دانيال برومبرغ "الدولة الركيزة"، التي تهتم ببقاء النظام أكثر من اهتمامها بالحكم الرشيد)، لكن الحل لا يكمن في تحطيم قدرة الدولة في مثل هذه الأماكن، بل في توجيه هذه القدرة لخدمة مصالح الأمة، لا النظام. أدرك بعض صناع القرار في الولايات المتحدة، متأخراً، أنه بدون دول فاعلة، لن يستقر الشرق الأوسط أبداً. لقد أدّى الصراع المستمر والنزوح والمعاناة الإنسانية، إلى جانب فشل الحوكمة، إلى عقود من حالة الطوارئ الدائمة: فالحروب واللاجئون والفشل في الاستجابة لتغير المناخ ليست سوى أمثلة قليلة على الأزمات المستعرّة. على مدار العقد الماضي، شجّعت الإدارات الأميركية المتعاقبة على إحياء ضروري للدولة، فقد ساعدت في رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي، ووفّرت شريان حياة اقتصادياً للأردن ومصر، وساعدت في دفع رواتب الجيش اللبناني عندما أفلست الدولة، واتخذت قرارات حاسمة لدعم انتقال سوريا من بشار الأسد، واعترفت بالحكومة الجديدة، ورفعت بعض العقوبات، واستثمرت في الدولة العراقية الإشكالية والطائفية، وإن كانت ناشئة، وتفاوضت مع إيران بشأن برنامج طهران النووي. تكمن المشكلة في الجانب الآخر، الذي يُفسد أحياناً عمل الأول. في إدارته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، وأفسح المجال لعشاق تغيير الأنظمة، وأطلق بايدن يد "إسرائيل" لتدمير غزة وتعزيز خطواتها لضم الضفة الغربية. وفي ولايته الثانية، انضم ترامب مباشرةً إلى حروب "إسرائيل" في إيران واليمن، ودعم الحملات العسكرية الإسرائيلية التي تُهدد بقاء الدولة في سوريا ولبنان (حتى مع تذمّر مسؤولي الإدارة من مغامرات بيبي أمام الصحافة). لقد أعلنت "إسرائيل" بوضوح عن هدفها الاستراتيجي، وهو إبقاء الدول المنافسة ضعيفة إلى درجة تمنعها من تهديد "إسرائيل" استراتيجياً. يُظهر التاريخ الحديث مدى عبثية هذا النهج. تُولّد فراغات السلطة والدول الضعيفة تهديدات أمنية أكبر بكثير لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك شعوبها، و"إسرائيل"، والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي. تزدهر جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة في المناطق النائية غير الخاضعة للحكم. لكن الإسرائيليين، الذين شجعهم ما يرونه سلسلة متواصلة من الانتصارات العسكرية بعد هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تبنوا استراتيجية تسعى إلى توسيع مناطق الفوضى في الشرق الأوسط، واثقين بأنهم استمالوا جيرانهم العرب أو أضعفوهم بشكل لا رجعة فيه، فهم الآن يزرعون الفوضى الدائمة في حلقة أوسع: اليمن والعراق وسوريا، والأهم من ذلك كله، إيران. يحلم بعض قادة "إسرائيل"، إلى جانب عدد من المسؤولين الأميركيين ذوي التوجهات المماثلة، بحرب لتغيير النظام ضد الجمهورية الإسلامية، لكنهم أعربوا عن رضاهم بالقدر نفسه عن مجرد إعاقة الدولة الإيرانية، ما يجعل شعبها يعاني وحكومتها تعاني. قال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، متحدثاً عن الإسرائيليين: "قد يكونون أكثر ارتياحاً لتدمير البلاد منا". ما الذي يمكن أو ينبغي لواشنطن فعله رداً على ذلك؟ الولايات المتحدة متضاربة بشأن مدى رغبتها في التدخل في الشرق الأوسط. في بعض الحالات، يبدو القادة الأميركيون مصممين على البقاء بعيداً عن النزاعات الإقليمية وتجنب حروب جديدة. وفي الوقت نفسه، لا تزال القوات الأميركية منتشرة في العديد من الحروب المعلنة وغير المعلنة، وتعمل واشنطن بشكل مستمر على تمكين "إسرائيل" من تنفيذ عمليات قصف إقليمية غزيرة. عندما تتدخل الولايات المتحدة، كما فعل ترامب بقصف المنشآت النووية الإيرانية، فإنها تُصرّ على البقاء على مسافة، داخل وخارج في آنٍ واحد. لا توجد هيمنة إقليمية أو نظام جماعي فعّال بما يكفي لتهدئة الأوضاع المتأججة. أقوى الدول في المنطقة هي "إسرائيل" وإيران ودول الخليج وتركيا. مصر أضعف من أن تؤدي دوراً يُذكر في تحقيق الاستقرار. في ظل هذه الخلفية، تكمن المصلحة الأميركية القصوى في ضمان الاستقرار والتوازن في هذا النظام. إنّ الشرق الأوسط في حالة حرب وفوضى لا تصب في مصلحة أحد، حتى لو اعتقد القادة الإسرائيليون خطأً أنّ مثل هذه الفوضى سيفيد أمن "إسرائيل". من المؤكد أنّ حقبة أخرى من الصراع الإقليمي تُلحق الضرر بالمصالح الأميركية. يميل قادة أميركا بشكل متزايد إلى الشعبوية والانعزالية، ولكن كقوة عظمى عالمية، تجد حكومة الولايات المتحدة مراراً وتكراراً أنها لا تستطيع تجاهل الصراعات العالمية، وخصوصاً في الشرق الأوسط، الذي أثبت أنه ذو أهمية استراتيجية دائمة. لقد أصرت سلسلة من الرؤساء الأميركيين على أنهم يبتعدون عن الشرق الأوسط، قبل أن يوجهوا حتماً الجزء الأكبر من نطاق سياساتهم إلى المنطقة. الدول الفاعلة وحدها هي القادرة على توفير أساسيات الحكم، وصون الحقوق، وحماية شعوبها، وهي المقومات الأساسية للاستقرار. يحتاج الشرق الأوسط إلى دول تتمتع بالكفاءة الأساسية: مؤسسات فاعلة، وبعض السلطة على الميليشيات، وخطة اقتصادية، وإمكانية الحصول على الدعم الدولي. حتى الدول الضعيفة أو الغامضة التي تتمتع ببعض القدرات أفضل من الفوضى وفراغ السلطة. هناك بعض المؤشرات المشجعة، فقد تجنبت قوى الخليج أي انقسامات جديدة، على الرغم من اختلافاتها الكبيرة حول كيفية التعامل مع "إسرائيل" واليمن وإيران. وعلى الرغم من الضغوط الداخلية من الميليشيات والضغوط الخارجية من "إسرائيل" وإيران ودول أخرى، حافظ العراق على نظامه، وبنى بعض المؤسسات الفعالة، وبنى علاقات مستقرة مع القوى الإقليمية في الشرق الأوسط التي كانت بغداد بعيدة عنها تاريخياً. لكن تُلقي مخاطر جسيمة بظلالها على كل احتمال ضئيل للخير في المنطقة. والتهديد الأكبر للمنطقة في الوقت الراهن يأتي من حرب "إسرائيل" الجامحة والمتنامية باستمرار. لا تستند عمليات القصف الإسرائيلية القريبة والبعيدة إلى أي منطق استراتيجي سوى زرع الفوضى وإضعاف السلطة. قد تُقوّض الضربات على سوريا عملية الانتقال هناك، لكنها لا تُسهم في تحقيق الأمن أو الحكم الرشيد للسوريين. لن تُفضي الحرب على إيران إلى تغيير النظام، لكنها بالفعل قد خربت الدبلوماسية - التي كانت ناجحة - ويبدو من شبه المؤكد أنها ستُسرّع من وتيرة التشرذم والفوضى. الإرهاب والحرب بالوكالة والعديد من أسوأ آفات الشرق الأوسط هي أسلحة الضعفاء التي يزرعها أصحاب الأيديولوجيات، والتي تتسارع في الدول الضعيفة أو الفاشلة من النوع الذي تسعى إليه تل أبيب. من المرجح أن تكون مكاسب "إسرائيل" من دوامة الحرب وهمية، أو في أحسن الأحوال، قصيرة الأمد. لكن الحملة الرامية إلى تقويض الدول ونظام الدول في المنطقة ستُلحق ضرراً دائماً بالشرق الأوسط، وبالمصالح الأميركية. إنّ الدرس الأشد إيلاماً من التدخلات الأميركية الفاشلة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر هو أنّ هدم الدولة أسهل بكثير من بنائها. وبدون دول فاعلة، تواجه الولايات المتحدة جيلاً آخر من إهمال ازدهارها وأمنها، فيما تُدير الصراع في الشرق الأوسط. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
"المجلس الإسلامي العلوي": لم نعترف بلجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري ولا بنتائجها
دان رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، الشيخ غزال غزال، ما وصفه بـ"المنظومة الإرهابية" التي تسعى، وفق بيان له، إلى تفتيت المجتمع السوري، وتبرير العنف تحت غطاء ديني. وأكّد الشيخ غزال في بيان مصوّر رفضه الكامل للجان التحقيق المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان، معبراً أنها "أداة لتجميل الجرائم والتغطية على الفاعلين". وأردف: "خلطوا الحق بالباطل وألبسوا الباطل ثوب الحق في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وطمس الحقيقة". اليوم 00:40 25 تموز الشيخ #غزال_غزال: ما فعلته سلطة الأمر الواقع بالطائفة #الدرزية هو تكرار لـ ـمـ ـجـ ـازرهـ ـا ضد #العلويين بحجة أنهم فلول… ونطالب بحماية دولية وتحقيق شفاف#غزال_غزال يؤكد: لا بديل عن حل سياسي يضمن اللامركزية.. ولا بد من خطوات جادة ورادعة لـ ـلإرهـ ـابالعلامة الشيخ غزال غزال رئيس… أنّ "ما فعلته سلطة الأمر الواقع بالطائفة الدرزية هو تكرار لـمـجـازرهـا ضد العلويين بحجة أنهم فلول للنظام السابق"، داعياً إلى تدخّل دولي عاجل ولجان مستقلة للتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين. كذلك، أشار الشيخ غزال إلى أنّ استمرار الوضع الراهن يهدد وحدة الجغرافيا السورية، محذراً من تفاقم الانهيار ما لم تُتخذ خطوات جدية نحو حلّ سياسي شامل، داعياً إلى إقامة نظام سياسي لا مركزي أو فدرالي يستند إلى دستور توافقي يُرضي مختلف المكونات السورية. وشدد الشيخ غزال على ضرورة الإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن المجازر والانتهاكات، مؤكداً أنّ مصير الطائفة العلوية لا ينفصل عن مصير سوريا بأكملها، وأنّ التمسّك بوحدة الكلمة والثوابت هو الخيار الوحيد في وجه مشاريع التفكيك. وختم البيان بمناشدة المجتمع الدولي ممارسة الضغط الحقيقي من أجل إنهاء معاناة السوريين عبر حلّ سياسي عادل يضمن الحقوق ويحقق العدالة لجميع الأطراف.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
"قسد" تحبط هجمات متزامنة لـ"داعش" في دير الزور شرقي سوريا
أحبطت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة، هجوماً شنّته خلايا تنظيم "داعش" استهدف مواقع عسكرية شرق دير الزور، وأسفر عن اشتباكات وعمليات تمشيط واسعة. وفي تصعيدٍ أمني جديد شرق سوريا، أحبطت "قسد"، الجمعة، هجوماً إرهابياً نفذته "داعش" في قرية الزر في منطقة البصيرة، شرقي دير الزور. وقد أسفر الهجوم عن مقتل أحد مقاتلي "قسد" وإصابة آخر بجروح، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية. 25 تموز 25 تموز وبعد الاستهداف، ردّت "قسد" على مصدر النيران، حيث دارت اشتباكات مع أفراد الخلية التي كانت تتحصن في المنطقة، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار. وباشرت القوات عمليات تمشيط واسعة لتعقّب المهاجمين. وفي حادثٍ منفصل، استهدفت خلية إرهابية أخرى نقطة عسكرية لـ"قسد" في بلدة ذيبان في دير الزور، حيث ردّت القوات على الهجوم بشكلٍ فوري، وأوقعت إصابات في صفوف المهاجمين، إلا أنّهم فروا تحت نيران الردّ، دون تسجيل إصابات في صفوف "قسد". كما سُجّل هجوم ثالث استهدف حاجزاً لقوى الأمن الداخلي بين بلدتي الشحيل والبصيرة، دون توفّر معلومات دقيقة حول الأضرار أو الإصابات. وأشارت "قسد" إلى أنّ تنظيم "داعش" يحاول استغلال حالة الفوضى لإعادة نشاطه في شرق سوريا، من خلال شنّ هجمات ضدّ القوى الأمنية والمدنيين، إلا أنّها ماضية في عملياتها الأمنية والعسكرية لمنع عودة التنظيم الإرهابي إلى مناطقها.