
خطوة واحدة تحمي بشرتك من الجفاف في الصيف
فمن الآن وصاعدًا، اتركي في حقيبتك عبوة بسدادة رذاذ، تضعين فيها مياهًا تحضّرينها بنفسك من مكوّنات تنعش البشرة وتزوّدها بالرطوبة طوال اليوم. ويمكن أن تعدّيها إما من أوراق الشاي التي تصفّينها بعد غليها وتحفظيها في الثلاجة، أو بتلات الأزهار التي تعدينها بالطريقة نفسها، أو البابونج، مع إضافة القليل من جل الألوفيرا. وكلّما شعرت بأن بشرتك تتعرّق وتفتقد الرطوبة، رشّي على وجهك من هذا الماء.
فوائد رش البشرة بالماء المرطّب
يعد هذا الماء مفيدًا لبشرتك مهما كانت نوعيّتها، فهو:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 8 ساعات
- إيلي عربية
احذري الإفراط في استخدام البيبتيدات على بشرتك لهذه الأسباب!
في السنوات الأخيرة أصبحت البيبتيدات كلمة سحرية في عالم العناية بالبشرة، فهي تدخل اليوم في تركيبة السيرومات، المرطّبات، وحتى الكريمات الواقية للشمس. لكن، ورغم سمعتها كعناصر تعزّز الكولاجين وتمنح البشرة مظهراً مشدوداً وصحّياً، فإن الإفراط في استخدامها قد يأتي بنتائج عكسية. فكما أن التغذية المتوازنة لا تقوم على عنصر واحد فقط، كذلك روتين العناية بالبشرة يحتاج إلى تناغم بين المكوّنات، لا إلى تكديس المكوّنات النشطة. ما هي البيبتيدات فعلاً؟ البيبتيدات هي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية تعمل بمثابة "رسائل" توجه خلايا البشرة للقيام بمهمات محدّدة، مثل تعزيز إنتاج الكولاجين أو تهدئة الخطوط الدقيقة. وعلى عكس الفيتامينات أو المرطّبات التقليدية، فهي لا تغذي البشرة مباشرة بل ترسل إليها إشارات تحفيزية. هذه الخاصية تجعلها فعّالة، لكنها أيضاً السبب في أن استخدامها غير المدروس قد يثير التهيّج أو يصبح بلا فائدة إذا لم تكن البشرة بحاجة إليها. الإفراط في استخدام البيبتيدات مع انتشار المنتجات الغنية بالبيبتيدات، قد تلجأ الكثيرات إلى استخدام أكثر من سيروم أو كريم يحتوي عليها في الروتين اليومي، الأمر الذي يؤدي إلى بشرة مثقلة بالإشارات المتعارضة أو المكرّرة، وبالتالي إلى تهيّج، التهابات موضعية مثل التهاب الجلد حول الفم، أو حتى إضعاف الحاجز الطبيعي للبشرة بدلاً من دعمه. وغالباً ما تكون البشرة الحساسة أو المعرّضة لحب الشباب الأكثر عرضة لهذه المشاكل، إذ أن أي نشاط إضافي قد يزيد من حدّة الالتهابات بدلاً من تهدئتها. البيبتيدات ليست من الأساسيات الأولى في روتين العناية مثل التنظيف، الترطيب، الواقي الشمسي، أو مضادات الأكسدة كفيتامين C. لذلك يُفضَّل إدخالها بعد استقرار روتينك الأساسي، وليس قبله. وإذا رغبتِ بتجربتها، اكتفي بمنتج واحد يحتوي على البيبتيدات، بدلاً من دمج عدّة منتجات في وقت واحد. كما أن الحاجة إليها تزداد عادة بعد الأربعين، حين يبدأ الكولاجين بالتراجع بشكل ملحوظ، بينما في سن أصغر يمكن الاكتفاء بالتقشير اللطيف أو المكوّنات المجدّدة للخلايا. في النهاية، لا تعدّ البيبتيدات عدوّاً للبشرة، لكنها سيف ذو حدين. استخدامها باعتدال قد يمنحك إشراقة مشدودة، لكن المبالغة قد تضر أكثر مما تنفع!


إيلي عربية
منذ 15 ساعات
- إيلي عربية
أكثر علاجات التجميل بحثًا على غوغل في عام 2025
في كلّ عام، تنتشر في عالم الجمال علاجات تحظى باهتمام أكبر من غيرها، منها التي تكون طبيّة قد تمّ تطويرها تحت إشراف علماء وأطباء، ومنها التي يتمّ الترويج لها على أنّها فعّالة عبر منصّات التواصل الاجتماعيّ. في عام 2025، أثارت الكثير من التقنيّات التجميلية اهتمامنا، وخصوصًا تلك التي تُجرى في عيادات متخصّصة تحميك من الإصابة بأي مضاعفات، وتعزّز جمال بشرتك. فكلّ منها يؤدّي دورًا مختلفًا لتكون النتيجة بشرة نضرة، وناعمة، وشابة، وفي ما يلي، سنخبرك عن أبرزها. الإكسوسومات إنّها من أكثر العلاجات الجماليّة لهذا العام، إذ تصدّرت محرّكات البحث، نظرًا لفعاليتها الكبيرة، سواء تمّ تطبيقها بالاعتماد على الليزر أو الوخز بالإبر. فالإكسوسومات هي جزيئات صغيرة تعزّز شباب البشرة ونضارتها من دون تدخّل جراحيّ، وهي تتمّ من دون تخدير، إذ لا تتسبّب بزي ألم أو انزعاج. البلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة (PRP) إنّها أيضًا من العلاجات الأكثر بحثًا على غوغل في عام 2025، وذلك بسبب الاهتمام الكبير تجاه التقنيّات التي تطيل عمر البشرة، وتحافظ على شبابها وتألّقها. وما يجعل هذا العلاج مرغوبًا أيضًا، هو أنّه لا يتطلّب إدخال أي مواد خارجيّة في البشرة، إنّما البلازما المُستَخرجة من دم الشخص نفسه، والتي يتمّ إعادة حقنها في مناطق معيّنة، لتحفيز الشفاء وإنتاج الكولاجين، ما يساعد في تجديد الخلايا، وعلاج الخطوط الدقيقة، وندبات حب الشباب. علاجات الليزر والموجات فوق الصوتيّة تُعرَف العلاجات التي تعتمد على الموجات فوق الصوتيّة بفعاليتها في شدّ البشرة من دون الحاجة إلى أي عمليّات جراحيّة، وكذلك الليزر التي تؤدي الدور نفسه إلى جانب أخرى. فهي تستهدف الكثير من الشوائب في البشرة وتقلّلها بنسبة كبيرة، مثل التصبّغات، وحبّ الشباب، والندوب، والاحمرار، والبهتان، لتصبح البشرة صافية ونضرة. مورفيوس 8 يتصدّر مورفيوس 8 أيضًا نتائج البحث على غوغل، وذلك لأنّه من أكثر الحلول تطوّرًا في شدّ البشرة وتجديدها وتحديد ملامحها، وذلك بالاعتماد على تقنيّة تجمع بين طاقة التردّدات الراديويّة وحبّ الشباب، لتحفيز إنتاج الكولاجين وإعادة تشكيل الدهون.


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
ماذا يعني حاجز البشرة وكيف تحمينه من التلف؟
بشرتنا هي خط الدفاع الأول عن الجسم، فهي التي تواجه العوامل البيئية القاسية يومياً وتحافظ على توازن الرطوبة داخله. لكن هذا الحاجز الدقيق قد يتعرّض للضعف أو التلف نتيجة ممارسات خاطئة أو ظروف خارجية قاسية، ما ينعكس مباشرة على نضارة البشرة وصحتها. فهم طبيعة حاجز البشرة وكيفية العناية به يشكّل خطوة أساسية لكل من يبحث عن بشرة مشرقة وصحيّة. ما هو حاجز البشرة وما دوره؟ يتكوّن الجلد من طبقات متعدّدة، وأبرزها الطبقة الخارجية التي تُعرف باسم "الطبقة القرنية"، وهي بمثابة جدار متماسك من الخلايا والدهون الطبيعية يشبه الطوب والإسمنت في بنيته. هذا الحاجز يحمي البشرة من دخول الملوثات والجراثيم، كما يمنع فقدان الماء من الداخل إلى الخارج. من دونه تصبح البشرة عرضة للجفاف، الالتهابات، وحتى ظهور مشاكل جلدية أكثر تعقيداً. ببساطة، حاجز البشرة هو السرّ في بقاء الجلد متماسكاً، مرناً، وقادراً على القيام بوظائفه الحيوية. أسباب تضرّر حاجز البشرة رغم قوّته، يتأثر حاجز البشرة بعوامل خارجية وداخلية على حد سواء. التعرّض المفرط لأشعة الشمس، الإفراط في غسل الوجه أو استخدام المنظفات القاسية، تقلبات الطقس بين الجفاف والرطوبة، وحتى الضغط النفسي المستمر، كلها عوامل تضعف بنيته وتجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف والحساسية. كما أن الإفراط في استخدام المقشّرات أو المنتجات القوية قد يزيد الأمر سوءاً، فيفقد الجلد توازنه الطبيعي ويصبح هشّاً. الحمض الواقي للبشرة ما لا يعرفه كثيرون هو أن حاجز البشرة يتمتّع بدرجة حموضة طبيعية تُسمى "الغطاء الحمضي". هذه البيئة الحمضية الخفيفة تشكّل خط دفاع إضافي ضد نمو البكتيريا والفطريات الضارّة، كما تساهم في تسريع التئام الجروح وتجديد الخلايا. أي اختلال في هذا التوازن قد يجعل البشرة عرضة للالتهابات أو ظهور مشاكل جلدية مزمنة، ما يجعل الحفاظ على هذا الغطاء أمراً ضرورياً. تلف حاجز البشرة وطرق حمايته حين يضعف الحاجز الواقي للبشرة تبدأ بعض العلامات بالظهور بشكل واضح، منها الجفاف المفرط، القشور، الحكة، البقع الخشنة أو المتغيرة اللون، إضافة إلى زيادة الحساسية وظهور حب الشباب أو الالتهابات المتكررة. هذه الإشارات ليست مجرّد مشكلات تجميلية، بل تنبيه إلى أن البشرة بحاجة عاجلة إلى العناية وإعادة التوازن. يبدأ الحفاظ على حاجز البشرة من تبنّي روتين بسيط ولطيف، فكلما كانت الخطوات أقل قسوة زادت قدرة الجلد على إصلاح نفسه. اختيار منظفات معتدلة تحترم درجة حموضة الجلد، وتجنّب الإفراط في التقشير، يساعد على تقليل التهيّج. كما أن الترطيب المنتظم باستخدام مكوّنات داعمة مثل السيراميدات أو المرطبات التي تجذب الماء وتحفظه داخل البشرة، يساهم في إعادة بناء هذا الجدار الحيوي. ويمكن أيضاً الاستفادة من الزيوت الطبيعية ذات الخصائص المرمّمة التي تعمل على تغذية البشرة وتزويدها بمضادات الأكسدة.