logo
غنية بالبروتين أكثر من البيض.. بذور اليقطين لعضلات مفتولة

غنية بالبروتين أكثر من البيض.. بذور اليقطين لعضلات مفتولة

الصحراء٢١-٠٣-٢٠٢٥

تُعد هذه البذور مصدرًا رائعًا لجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما في ذلك الليوسين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نمو العضلات، وفقًا لما نشره موقع Surrey Live.
ورغم أن البيض يعد عنصرا أساسيا في الأنظمة الغذائية والروتين اليومي للعديد من رواد الصالات الرياضية وعشاق اللياقة البدنية، حيث يقدم هذا "الطعام الخارق" مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، إلا أن بذور اليقطين تحتوي على نسبة بروتين أعلى لكل غرام.
بروتين أكثر من البيض
يحتوي كل من بذور اليقطين والبيض على نسبة عالية من البروتين. يُعد البيض مصدرًا رائعًا للأحماض الأمينية الأساسية، ولكن عند مقارنتهما ببذور اليقطين، يمكن أن تحتوي البذور على نسبة أكبر. وبينما يوفر البيض فيتامينات أساسية مثل فيتامين D وفيتامين B12، بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم والزنك.
تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 6 غرامات من البروتين. في المقابل، تحتوي بذور اليقطين على بروتين أكثر من البيض - حوالي 30 غرامًا تحتوي على حوالي 8.8 غرام. كما أنها غنية بالدهون الصحية والألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم والفوسفور. بذور اليقطين مصدر جيد للبروتين، ويمكن أن تساعد في بناء العضلات. كما أنها تحتوي على الألياف والدهون الصحية وعناصر غذائية أخرى تساعد في إنقاص الوزن وتعزيز اللياقة البدنية.
مزايا بذور اليقطين
• الطاقة: يمكن لبذور اليقطين المحمصة أن تعزز الطاقة قبل التمرين.
• وجبة خفيفة بعد التمرين: تتميز بذور اليقطين بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في إصلاح وبناء أنسجة العضلات.
• البروتين: تحتوي بذور اليقطين على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما يشمل الليوسين، المعروف بدوره في بناء العضلات.
• مضادات الأكسدة: تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة تساعد في التعافي.
تعزيز هرمون التستوستيرون
كما يسهم تناول بذور اليقطين في تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي، كما يلي:
• الزنك: يساعد هذا المعدن على توازن الهرمونات ويدعم مستويات هرمون التستوستيرون الصحية، حيث يرتبط انخفاض مستويات الزنك بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وتشوهات الحيوانات المنوية.
• الليوسين: حمض أميني مهم لإنتاج هرمون التستوستيرون.
تعظيم فوائد بذور اليقطين
للاستمتاع بكامل الفوائد الصحية لبذور اليقطين، من الضروري إدراجها ضمن نمط حياة متوازن ونشط. يمكن دمج بذور اليقطين في الوجبات للاستمتاع بفوائدها الصحية العديدة.
يمكن أن يُعزز تحميصها خصائصها المضادة للأكسدة. يمكن رشها على طبق الشوفان أو العصير المخفوق في وجبة الفطور أو الزبادي. بل ويمكن استخدام دقيق بذور اليقطين لزيادة محتوى المخبوزات من البروتين.
يمكن تناول بذور اليقطين نيئة أو كزيت بذور اليقطين. يُعد مسحوق بذور اليقطين خيارًا رائعًا آخر، فهو غني بالبروتين النباتي والألياف. ولكن إذا كان الشخص تعاني من حساسية تجاه اليقطين، فمن الأفضل تجنب مسحوق بذور اليقطين.
فوائد صحية أخرى
إن بذور اليقطين مفيدة للخصوبة، وتعزز الطاقة والحالة المزاجية ووظيفة المناعة. كما يمكن أن تساعد بذور اليقطين في ضبط نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. ولتحسين صحة القلب، تحتوي بذور اليقطين على دهون صحية ومغنيسيوم وحديد، مما يساعد على خفض الكوليسترول وضغط الدم والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والتحكم فيه. وبفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة، تُعد بذور اليقطين غذاءً خارقًا رائعًا لتقليل الالتهابات. كما تُظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة والفلافونويدات الموجودة في بذور اليقطين ربما تحمي من أنواع معينة من السرطان والتدهور المعرفي.
نقلا عن العربية نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

الصحفيين بصفاقس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب 13 ماي، 09:30 كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا. قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة'. ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن 'الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون'، مضيفًا أنه 'لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين'. وقال ديفيد أندروز، المدير العلمي بالإنابة في مجموعة العمل البيئية (Environmental Working Group)، وهي منظمة استهلاكية تراقب التعرض للفثالات وغيرها من المواد الكيميائية في البلاستيك، غير المشارك بالدراسة لـCNN: 'تُبرز الدراسة الجديدة العبء الصحي والاقتصادي الكبير المحتمل جرّاء التعرّض لمادة DEHP، ما يتوافق مع القلق الموجود بشأن مخاطرها'. التعرض للفثالات والمخاطر المرتبطة بها تُعرف الفثالات غالبًا باسم 'المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان' بسبب شيوع استخدامها في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية. تُضاف هذه المواد إلى منتجات مثل أنابيب السباكة المصنوعة من PVC، وأرضيات الفينيل، والمنتجات المقاومة للمطر والبقع، والأنابيب الطبية، وخراطيم الحدائق، وبعض ألعاب الأطفال، وذلك لجعل البلاستيك أكثر مرونة وأقل عرضة للتكسر.

دواء جديد يُعيد النظر لفاقديه..
دواء جديد يُعيد النظر لفاقديه..

تورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

دواء جديد يُعيد النظر لفاقديه..

ووفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تحفيز قدرات العين الطبيعية للشفاء الذاتي، وذلك بفضل توصيل أجسام مضادة تُحفز تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين، وهو ما يؤدي في النهاية الى استعادة البصر بالنسبة لفاقديه وذلك بفضل الخلايا العصبية الجديدة. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فإن فريقاً بحثياً من كوريا الجنوبية هو الذي تمكّن من التوصل إلى هذا العلاج. ويقول الفريق البحثي إن هذا العلاج يُقدم أملاً لاستعادة البصر المفقود، إلا أنه حتى الآن لم يُختبر إلا على الفئران. والعلاج الجديد هو دواء يُستخدم مُركب من الأجسام المضادة لحجب بروتين يُسمّى Prox1. وهذا البروتين ليس سيئاً بطبيعته، إذ يلعب دوراً مهماً في تنظيم الخلايا، ولكنه يبدو أنه يمنع أعصاب الشبكية من التجدد. وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز. وكتب الباحثون: "يواجه الأفراد المصابون بأمراض في الشبكية صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرتهم على تجديد خلايا الشبكية". وأضافوا: "على عكس الفقاريات ذوات الدم البارد، تفتقر الثدييات إلى تجديد الشبكية بوساطة MG". وتمكّن الباحثون من اختبار أساليبهم في حجب Prox1 بنجاح في التجارب المعملية على الفئران، مما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن ينجح في عيون البشر أيضاً، مع بعض التطوير الإضافي. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اختبار هذا العلاج على البشر، لكن البحث حدد سبباً بيولوجياً حاسماً لعدم قدرة الثدييات على تجديد خلايا العين، وأظهر إمكانية إطلاق قدرات الشفاء الذاتي. ويقول الباحثون إن التجارب السريرية قد تبدأ بحلول عام 2028. وترتبط هذه الدراسة بأبحاث أخرى تبحث في كيفية إصلاح تلف العين عبر طرق مختلفة، كتنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زرع خلايا جذعية جديدة في العين.

دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر
دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر

الصحراء

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر

أظهرت دراسة أميركية أن عقار «ليكانيماب»، المصمم لإبطاء تقدم مرض ألزهايمر، يُظهر درجة عالية من الأمان والفاعلية والتحمل لدى المرضى عند استخدامه في العيادات الطبية خارج نطاق التجارب السريرية المحكمة. وأوضح الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن أن النتائج التي نُشرت، الاثنين، في دورية «JAMA Neurology» تثبت أن الدواء آمن إلى حد كبير في بيئة الرعاية الواقعية، مما يساعد على تقليل التردد والخوف لدى المرضى والأطباء عند اتخاذ قرار بدء العلاج. ويُعد مرض ألزهايمر اضطراباً عصبياً يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ويتسبب في تدهور خلايا الدماغ وفقدان الذاكرة على مدار الوقت. ويبدأ المرض عادةً بأعراض خفيفة مثل النسيان المتكرر أو صعوبة في تذكر الأحداث اليومية، ثم يتطور تدريجياً ليشمل مشكلات في اتخاذ القرارات، والتخطيط، والتفاعل مع الآخرين. وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافٍ حالياً، فإن الأبحاث مستمرة لتطوير العلاجات التي يمكن أن تبطئ تقدم المرض وتساعد المرضى على إدارة الأعراض. ويُعد «ليكانيماب» أول علاج من نوعه يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) عام 2023، بعد أن أثبت في التجارب السريرية قدرته على إبطاء تطور المرض بشكل متواضع. ورغم حماس الأوساط الطبية لهذا الإنجاز في حينه، فإن بعض الأطباء والمرضى أبدوا قلقاً من الآثار الجانبية المحتملة، بسبب تسجيل حالات لتورم أو نزيف في الدماغ خلال التجارب السريرية. لكنَّ الباحثين أجروا دراسة جديدة شملت 234 مريضاً يعانون من مراحل مبكرة أو خفيفة من ألزهايمر، تلقوا جرعات منتظمة من العلاج. وأثبتت النتائج أن هذه الآثار الجانبية كانت نادرة ويمكن إدارتها بشكل فعال. ووجد الباحثون أن أقل من 1 في المائة من المرضى احتاجوا إلى دخول المستشفى بسبب الآثار الجانبية، بينما كان المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة جداً هم الأقل عرضة لأي مضاعفات. ويعمل «ليكانيماب» على إزالة ترسبات بروتين «أميلويد» المرتبطة بألزهايمر. وتشير الدراسات إلى أن العلاج قد يمنح المرضى نحو 10 أشهر إضافية من الاستقلالية. وبينما أظهرت التجارب السريرية الجديدة أن نحو 12.6 في المائة من المرضى قد يعانون من تغيرات دماغية تُعرف باسم «اختلالات التصوير المرتبطة بالأميلويد»، والتي تشمل تورماً أو نزفاً بسيطاً، فإن معظم هذه الحالات كانت من دون أعراض وتُكتشف فقط عبر الفحوصات الدقيقة باستخدام الرنين المغناطيسي. كما سُجلت أعراض سريرية مثل الصداع والغثيان والدوار لدى نسبة صغيرة (2.8 في المائة) فقط من المشاركين، وتعافت هذه الحالات خلال بضعة أشهر. ولم تُسجل أي حالة وفاة بين المرضى. وخلص الباحثون إلى أن «المخاوف من الآثار الجانبية قد تؤدي إلى تأخير بدء العلاج، لكنَّ الدراسة الجديدة تثبت أن بإمكان العيادات الخارجية المؤهلة التعامل مع هذه الحالات بأمان، مما يفتح الباب لتوسيع استخدام الدواء». نقلا عن الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store