
مصر: مقتل عنصرين من حركة حسم فى تبادل لإطلاق النار
وقالت الوزارة ، في بيان أوردته على صفحتها بموقع تويتر اليوم ، :"وردت معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ المخطط المشار إليه، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد".
وأضافت أنه "تم في إطار التعامل مع تلك المعلومات رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، محكوم عليه بالإعدام في العديد من القضايا، حيث رصد تسلله للبلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه؛ تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1126 / 2025 محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة".
وأشارت إلى أنه "تم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا مداهمة وكر الإرهابيين المذكورين، اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار؛ ما دفعها للتعامل معهما".
ولفتت إلى أن "تبادل إطلاق النار أسفر عن مصرعهما، واستشهاد أحد المواطنين، الذي تصادف مروره بمحل الواقعة، متأثرا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وكذلك إصابة ضابط من أفراد القوة خلال محاولة إنقاذ المواطن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الدرع الأخضر» لمستقبل الكوكب
الإمارات تمضي بخطى ثابتة للوصول إلى الحياد المناخي، عبر رؤية وطنية طويلة الأمد، واستراتيجية واضحة متعددة الأبعاد، واستخدام الأدوات التقنية والمالية، وتقوية الأطر التشريعية والمؤسسية على المستوى المحلي وفي جميع الإمارات، كما أن لها دوراً مؤثراً في الصعيد الدولي، حتى قبل استضافتها مؤتمر «COP28»، الذي يعتبر نقطة التحول الرئيسية في مسيرتها في هذا المجال، بعدما حصدت إجماع العالم، من خلال اتفاق الإمارات التاريخي، الذي عزز الشراكات والتنمية المستدامة. آخر جهود الدولة في الحفاظ على البيئة قيادتها، ممثلة بوزارة الداخلية، لعملية «الدرع الأخضر» التي نجحت في تعطيل الشبكات الإجرامية العاملة في حوض الأمازون، في عملية مشتركةٍ عبر المبادرة الدولية، لإنفاذ القانون من أجل المناخ (I2LEC)، وعلى مدار أسبوعين جمعت الحملة أكثر من 350 عمليةً ميدانية، ما أدى إلى اعتقال 94 شخصاً، ومصادرة أصولٍ غير مشروعة تُقدّر قيمتها بأكثر من 64 مليون دولار. ولتأكيد دور الإمارات الفاعل في المجال البيئي محلياً وإقليمياً ودولياً، تحدث الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن نجاح عملية «الدرع الأخضر»، والنتائج التي حققتها بقوله: «استجابةً لطلب عددٍ من دول المنطقة، قادت الإمارات عملية «الدرع الأخضر» في منطقة حوض الأمازون، التي تعد من أكثر المناطق تضرراً بالجرائم البيئية، بالتعاون مع كولومبيا والبرازيل وبيرو والإكوادور، وبالشراكة مع معهد أبحاث النظم البيئية (ESRI)، وتجسد هذه الجهود التزام الإمارات الراسخ بالعمل مع المجتمع الدولي لحماية البيئة، وضمان استدامة مواردها الطبيعية، والمضي نحو مستقبل تنموي متوازن يضمن للأرض أمانها وللأجيال القادمة ازدهارها». عملية «الدرع الأخضر» هي أكثر العمليات البيئية إتقاناً على مستوى العالم، وقدمت نموذجاً بارزاً لما يمكن أن تقدمه التحالفات الدولية لخدمة العمل البيئي، والحفاظ على التنوع، من خلال التعاون الأمني الدولي، واستطاعت جمع القوة الميدانية والتقنيات الحديثة والتنسيق الدولي المتكامل، وبالتالي نجحت في تفكيك شبكات تهديد الغابات والموارد الطبيعية، والتي تعتبر من أهم رئات العالم، وحققت نجاحات ملموسة في حماية البيئة، وتعزيز قدرة أجهزة إنفاذ القانون حول العالم، من خلال التصدي لهؤلاء العابثين، والضرب بيدٍ من حديد على من تسوّل له نفسه العبث بالمكوّن البيئي. جهود الإمارات تجمع بين السياسة المتقدمة والتقنيات الحديثة والشراكات الدولية، لدعم الطبيعة وحماية الأنواع والبيئة البحرية، وتبرهن من خلال قيادتها لمبادرة إنفاذ القانون من أجل المناخ (I2LEC)، على دورها القيادي في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي في الكرة الأرضية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
المعركة المحسومة
لم يعد مفاجئاً الإعلان عن أية محاولة جديدة من جماعة «الإخوان المسلمين» للخروج على ثوابت الوطنية في أي بلد عربي، بل إن تكرار المحاولات في الأردن أو مصر وغيرهما تأكيدٌ على قاعدة ارتباط التشكيل الإرهابي بمصالحه الخاصة المقترنة بالضرورة بمصالح جهات أخرى وتذكير بأنه لا يمكن النظر إليه إلا من هذه الزاوية. لم يعد بوسع الجماعة أن تحرف الأنظار عن هذه الزاوية التي لم يعد ممكناً ولا مقنعاً التغطية عليها بادعاءات نصرة هذه القضية أو تلك وبات من المعلوم بالضرورة من أمور الدين والوطنية أن التستر بالشعارات الكبرى والقضايا العربية والإسلامية الملحة تجارة «الإخوان المسلمين» التي راجت طويلاً، لأسباب اجتماعية وسياسية، لكنها كسدت بعد أن بان فسادها، لكونها مجرد أدوات مسمومة لشق الصفوف، وفتح ثغرات لاختطاف مساحة. في المواجهة الأحدث مع الجماعة التي أحبطت السلطات المصرية سعيها لتنفيذ أعمال إرهابية داخل مصر، تؤكد الجماعة نهجها العنيف الساعي لاستغلال ظروف إقليمية بعينها لتحقيق ما تتصوره مكاسب ولو معنوية ثتبت به بقاءها في دائرة الفعل، هنا تكرار بتفاصيل مختلفة، لما أحبطته السلطات الأردنية مؤخراً من مخططات تستهدف إرهاب المجتمع والخروج على قواعده. والواقعتان وما قبلهما وما بعدهما، يقول بوضوح: إن جماعة «الإخوان المسلمين» تعجز عن إدراك حجم انكشافها أمام الشعوب العربية واستحالة عودتها إلى موقعها القديم الذي تخفّت فيه خلف شعارات أثبت الواقع زيفها، ملاذ الجماعة الآن، بعد مغادرتها المشهد السياسي، هو محاولة العودة إلى الجذر، أي العنف ومعظمه ضجيج إعلامي لادعاء الوجود، خاصة أنها تعلم تنامي الوعي بخطورة تحركاتها واليقظة في رصدها، لكن ذلك لا يعني التراخي وعدم الانتباه. إن أذرعاً عنيفة مثل «حسم»، التنظيم الإخواني بطل أحدث المخططات تجاه مصر وخططها الجديدة هي عنوان تشرذم داخل الجماعة التي ادعت تيارات فيها سعيها للمصالحة مع النظام المصري والتخلي المؤقت عن العمل السياسي، بينما تزعم جبهات أخرى قدرتها على مواجهته واستقطاب مؤيدين لها باستغلال وطأة بعض الظروف الاقتصادية والسياسية. ورغم هذا التشرذم، تتوحد تيارات الجماعة عند خصومتها مع الدولة الوطنية المستقرة وتتحين كل فرصة للإجهاز عليها مدعومة بأذرع إعلامية تتحرك من أكثر من عاصمة وأخرى إرهابية. وليس غريباً أن مخطط «حسم» الذي أحبطته القاهرة، مثلما كان الأمر في واقعة الأردن، يترافق مع هجوم إعلامي ضارٍ على النظام المصري يتعلل بما يجري في غزة ويبرئ إسرائيل و«حماس» من مقدماته وتبعاته، محملاً مصر ودولاً عربية المسؤولية عن مأساة الفلسطينيين في القطاع، داعياً الشعوب إلى الخروج على مقتضيات الأمن بحجة نصرتهم. إن الجماعة لم تعد فقط عارية أمام الشعوب العربية، فدوائر غربية بدأت تلفظها وتكشف خطورتها وربما تبدأ معها معركة، لكن معركتنا مع «الإخوان المسلمين» محسومة، رغم أي ثمن والنصر للدولة الوطنية.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصر تحبط مخططا إرهابيا لحركة "حسم" الذراع المسلح للإخوان
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أحبطت قوات الأمن المصرية محاولة لإعادة تفعيل نشاط حركة حسم، الجناح المسلح لتنظيم الإخوان، بعد تصفية عنصرين مسلحين في شقة سكنية بإحدى مناطق محافظة الجيزة.