logo
غرق الإسكندرية والدلتا.. وزيرة مصرية تكشف سيناريوهات كارثية وخططا للإنقاذ

غرق الإسكندرية والدلتا.. وزيرة مصرية تكشف سيناريوهات كارثية وخططا للإنقاذ

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وأكدت وزيرة البيئة المصرية في تصريحات مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، أن مصر تتحرك بجدية لمواجهة هذه التحديات، وتتعامل بحذر مع التوقعات التي تشير إلى اختفاء مدينة الإسكندرية والدلتا بعد عدد من السنوات بسبب التغيرات المناخية.
وأشارت الوزيرة المصرية إلى إن الدراسات تقدم سيناريوهين مختلفين، "السيناريو المتشائم" يتوقع غرقًا كاملا للإسكندرية والدلتا بحلول عام 2100، بينما يشير "السيناريو المتفائل" إلى أضرار جسيمة في مناطق محددة، مشددة على أن الحكومة تعمل على كلا السيناريوهين من خلال استراتيجيات حماية شاملة وخطط طويلة الأمد.
وأكدت الوزيرة أن مصر بدأت منذ سنوات في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية سواحلها، تشمل إنشاء سدود طبيعية وأنظمة إنذار مبكر، إلى جانب تطوير 16 مدينة عمرانية جديدة في الصحراء لاستيعاب الزيادة السكانية وتقليل الضغط على الدلتا، التي تستحوذ على 80-90% من الكثافة السكانية في مصر.
وأشارت إلى أن هذه المدن تهدف إلى نقل السكان إلى مناطق آمنة، في ظل توقعات ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط بسبب ذوبان الجليد الناتج عن الاحتباس الحراري.
تزامنت تصريحات الوزيرة مع هزات أرضية خفيفة ضربت البحر الأحمر ومطروح والجيزة يوم الأحد الماضي، والتي أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أنها غير مقلقة ولكنها تُبرز هشاشة المناطق الساحلية أمام التغيرات البيئية.
وأضافت فؤاد، أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تمويلا دوليا أكبر وتكنولوجيات متقدمة وتدريبًا مكثفًا للموارد البشرية، مشيرة إلى أن مصر أطلقت خريطة تفاعلية لتتبع تأثيرات التغيرات المناخية حتى عام 2100، لضمان الاستعداد الشامل.
وأكدت أن مشاريع حماية الشواطئ التي شملت استكمال 60% من حماية 69 كيلومترًا من سواحل الدلتا، تُعد جزءًا من استراتيجية وطنية لمواجهة ارتفاع منسوب البحر، بينما تعمل الدولة على تعزيز مشاريع خضراء، مثل زراعة المسطحات الخضراء واستخدام الطاقة المتجددة، للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية.
وتأتي هذه التصريحات بعد تحذيرات دولية سابقة مثل تصريح رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون في قمة المناخ «كوب 26» عام 2021، والذي حذر من اختفاء الإسكندرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتُعد مدينة الإسكندرية ثاني أكبر مدن مصر وأكبر موانئها على البحر الأبيض المتوسط، ودلتا النيل التي تمثل قلب الإنتاج الزراعي في البلاد من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية.
وتشير تقارير لجنة الأمم المتحدة لتغير المناخ إلى أن ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط قد يتراوح بين 25 و98 سنتيمترًا بحلول عام 2100، مما يهدد بغرق ثلث الأراضي الزراعية في الدلتا وجزء كبير من الإسكندرية، التي تمتد واجهتها البحرية لـ60 كيلومترا.
ووفقا لدراسة دولية نُشرت في مجلة Earth's Future عام 2025، شهدت الإسكندرية زيادة كبيرة في انهيار المباني الساحلية خلال العقدين الماضيين بسبب التعرية وارتفاع منسوب البحر.
وأثارت تصريحات دولية مثل تحذير بوريس جونسون عام 2021، جدلا واسعا في مصر، حيث اعتبرها البعض مبالغا فيها تهدف إلى دق ناقوس الخطر بشأن التغيرات المناخية، ومع ذلك أكدت دراسات سابقة مثل تلك الصادرة عن المكتب الإقليمي لعلوم الفضاء بالولايات المتحدة عام 2021، أن الدلتا قد تخسر نصف مساحتها بحلول 2100 بسبب الاحتباس الحراري.
كما حذرت دراسة ألمانية عام 2025 من مخاطر غرق الإسكندرية، رغم تشكيك بعض الخبراء المصريين، مثل الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية السابق، في حتمية هذه التوقعات، مشيرًا إلى أن الحاجز البحري الجيري الذي تقع عليه الإسكندرية يوفر حماية طبيعية.
وتعمل مصر منذ سنوات على مواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التي تشمل خمسة أهداف رئيسية: تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتطوير البنية التحتية المقاومة للمناخ.
وتشمل الإجراءات العملية إنشاء سدود طبيعية مثل مشروع حماية 69 كيلومترًا من سواحل الدلتا وتطوير أنظمة إنذار مبكر، بالإضافة إلى خطط إعادة توطين السكان في مدن عمرانية جديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين.
المصدر: RT
أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل بواسطة الطائرات المسيرة.
تزايدت عمليات البحث عن أسباب كثرة الزلازل، وذلك بعد وقوع 4 زلازل شعر بها سكان مصر خلال شهر واحد، كان آخرها صباح اليوم الثلاثاء.
أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، أن جميع الهزات الأرضية التي شعر بها المواطنون خلال الفترة الأخيرة لم يكن مركزها داخل الأراضي المصرية.
وجه الهلال الأحمر المصري رسالة لسكان محافظة الإسكندرية، تتضمن مجموعة من التعليمات المهمة والخاصة بالسلامة بعد عاصفة عنيفة وغير مسبوقة ضربت المحافظة الليلة الماضية.
شهدت محافظة الإسكندرية شمالي مصر، خلال اليومين الماضيين انهيار عقارين بشكل كامل وآخر بشكل جزئي، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة آخرين بينهم أم وأطفالها الثلاثة.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
علق خبير جيولوجي مصري على دراسة أمريكية تحذر من خطر انهيار 7 آلاف عقار في مدينة الإسكندرية الساحلية، وتربط تغير المناخ و"التطوير غير الفعال للشريط الساحلي" مع تزايد عوامل الخطر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس البعثة الطبية المصرية.. صعود حجاجنا إلى عرفات كان سلسا
رئيس البعثة الطبية المصرية.. صعود حجاجنا إلى عرفات كان سلسا

روسيا اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • روسيا اليوم

رئيس البعثة الطبية المصرية.. صعود حجاجنا إلى عرفات كان سلسا

وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، مؤكدًا أنه قضى شخصيًا أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر. وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، وأن الحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط الناتج عن الحرارة. وتابع أن مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات، قائلًا: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي المنتشر ويقظته، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، موضحًا أن كل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج. وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات. وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية أدوار كبيرة قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري. وأوضح أن هذه الحملات تضمنت شرح الفروق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وطرق الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، واشتملت على فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية. وأكد عبد الغفار أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج. المصدر: مصراوي

السيسي وبزشكيان يحذران من الانزلاق نحو مواجهات عسكرية
السيسي وبزشكيان يحذران من الانزلاق نحو مواجهات عسكرية

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

السيسي وبزشكيان يحذران من الانزلاق نحو مواجهات عسكرية

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المحادثة تناولت الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث اتفق الرئيسان على أهمية تجنب أي تصعيد في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة منع الانزلاق نحو مواجهات عسكرية قد تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي. وتبادل القائدان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معربين عن تمنياتهما بالخير والبركة لشعبي البلدين ولعموم الأمة الإسلامية. جاء هذا الاتصال في إطار التواصل الدبلوماسي بين القاهرة وطهران، وسط ظروف إقليمية بالغة التعقيد تشهدها منطقة الشرق الأوسط. المصدر: RT

مدربة المنتخب الروسي للسباحة الإيقاعية: تجاهل الأوكرانيات لنا خطوة مسيّسة
مدربة المنتخب الروسي للسباحة الإيقاعية: تجاهل الأوكرانيات لنا خطوة مسيّسة

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

مدربة المنتخب الروسي للسباحة الإيقاعية: تجاهل الأوكرانيات لنا خطوة مسيّسة

وجاء ذلك في تعليق نقلته وكالة "تاس"، بعد أن رفض الثنائي الأوكراني داريا موشينسكايا وأناستاسيا شيمونينا مصافحة الروسيات مايا دوروشكو وتاتيانا غايداي، خلال مراسم التتويج في بطولة كأس العالم التي أُقيمت في مصر، حيث حل الثنائي الروسي في المركز الأول، والأوكراني في المركز الثاني. وقالت بوكروفسكايا: "لم نشهد أي سلوك عدائي من باقي الفرق الأجنبية تجاه لاعبينا. ربما فقط بعض الدول ذات العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا. أما ما حصل مع الفريق الأوكراني، فهو سياسة بحتة، وتم توجيههم مسبقا قبل التوجه للمسابقة". وفي منشور لفريق السباحة الأوكراني على "إنستغرام"، ذكر أن الثنائي الأوكراني رفض المصافحة والتصوير المشترك مع الروسيات. كما أعربت موشينسكايا لاحقا عن انزعاجها من مشاركة الروسيات في المسابقات الدولية، مؤكدة أن الفريق الأوكراني يحاول تجاهلهن تماما. وتجدر الإشارة إلى أن بطولة مصر كانت أول مشاركة دولية للمنتخب الروسي بعد غياب طويل، حيث شاركت اللاعبات تحت "صفة محايدة". المصدر: RT عبرت السباحة المتزامنة الأوكرانية داريا موشينسكايا عن انزعاجها من وجود نظيراتها الروسيات في البطولات الدولية، مشيرة إلى أن الأمر يسبب لها ولزميلاتها في الفريق حالة من التوتر. كشفت السباحة الروسية مايا دوروشكو، عن موقف المنافسين من اللاعبات الروسيات خلال مشاركتهن في كأس العالم للسباحة الإيقاعية والتي أقيمت في مصر مؤخرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store