
دراسة تكشف سببا محتملا وراء زيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية International Journal of Hygiene and Environmental Health المتخصصة في علوم الصحة والطب والبيئة، فحص الباحثون التاريخ الوظيفي لآباء وأمهات أطفال مرضى بالتوحد قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل وكذلك خلال فترة الحمل، مع قياس معدلات تعرض هؤلاء الآباء والأمهات لحوالي 16 مادة كيماوية بما في ذلك البلاستيكات والبوليمارات والمطهرات والأدوية وسوائل السيارات وغيرها.
وقام الباحثون أيضا بتقييم حدة أعراض التوحد لدى اطفالهم وفق معايير متخصصة لقياس المهارات السلوكية والمعرفية والسلوكيات اليومية لهؤلاء الأطفال.
ووجد الباحثون أن تعرض الوالدين لمواد مثل البلاستيكات والبوليمارت ترتبط بضعف الأداء المعرفي ومهارات التاقلم وبعض المشكلات السلوكية مثل الانعزال الاجتماعي والنشاط المفرط.
وتبين أيضا أن التعرض لبعض الكيماويات مثل أوكسيد الإثيلين، وهو مادة كيماوية تستخدم للتعقيم، تزيد من حدة اعراض التوحد وتدهور مهارات الحياة اليومية، وأن تعرض الوالدين لمادة الفينول يزيد من أعراض التوحد لدى الأطفال وظهور بعض المشكلات السلوكية مثل تكرار الحركة والنشاط المفرط وغير ذلك.
وأكدت الباحثة إيرين ماكنليس رئيس فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية أن "هذه النتائج تشير إلى أن تعرض الوالدين لمواد كيماوية معينة في بيئة العمل ربما يزيد من احتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد بل وعلى حدة أعراض المرض لدى هؤلاء الأطفال".
وأشار الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثير تعرض الأب والأم لهذه المواد بالنسبة لاحتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد، مع ضرورة أن تشمل أبحاث الصحة الإنجابية والنمو العصبي للأطفال الآباء أيضا وليس فقط الأمهات لاسيما بعد النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
فوهات السجائر موبوءة
كشفت دراسة جديدة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية قد يستنشقون ما هو أكثر من مجرد جرعة نيكوتين، وفق «ديلي ميل». وأشار فريق علمي من جامعة فلوريدا، أن فوهات السجائر الإلكترونية تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات. وكشفت نتائج تجربة أعدها الباحثون عن وجود ما يصل إلى 35 نوعاً من الفطريات، على فوهات السجائر الإلكترونية، معظمها قادر على إحداث أمراض.


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة صادمة: "النميمة" على الآخرين تقوي العلاقة بين الزوجين
كشفت دراسة جديدة، أن الأزواج يقضون في المتوسط 29 دقيقة يومياً في الحديث عن أشخاص غائبين جسديا، أي ما يُعرف بالنميمة. وراقب باحثون من (جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد) تفاعلات 76 زوجا باستخدام جهاز تسجيل محمول خلال حياتهم اليومية، ووجدوا أن الأزواج الذين يمارسون النميمة أكثر سعادة وأبلغوا عن جودة أعلى في علاقاتهم مقارنة بمن يكتفون بالحديث عن خططهم الأسبوعية. ولم تُذكر النميمة في هذه الدراسة، كسلوك سلبي ووصفها الباحثون بأنها شكل من أشكال الترابط العاطفي، تساعد الشريكين على الشعور بأنهما "في الفريق نفسه"، ما يعزز الثقة والارتباط، ويساهم في الرفاهية العامة للعلاقة. كما تشير النتائج المنشورة في مجلة "العلاقات الاجتماعية والشخصية" إلى أن الحديث عن الآخرين بعد الحفلات، حتى لو كان يتضمن أحيانا ملاحظات سلبية، قد يعكس قوة الرابط بين الزوجين أكثر من علاقتهما بأصدقائهما في الحفل. وكانت دراسات أخرى قد نبهت أن النميمة تبدأ منذ الطفولة، حيث يمكن لطفل في السابعة أن يتأثر بشائعات إيجابية أو سلبية تجاه أقرانه، ما يؤكد دور النميمة في بناء العلاقات الاجتماعية منذ الصغر. وأظهرت الأبحاث أن النميمة تساعد على تبادل معلومات مهمة حول الأشخاص داخل المجتمع، رغم أن المبالغة أو الكذب في النميمة قد تؤدي إلى نتائج عكسية على سمعة الفرد.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
فحص تجريبي جديد للدم يكشف سرطان المبيض في مراحله المبكرة
قال باحثون في تقرير جديد إن فحصاً تجريبياً للدم يمكنه الكشف عن سرطان المبيض في مرحلة مبكرة لدى المريضات اللاتي يعانين أعراضاً غامضة، من المحتمل أن يتم تشخيصهن بشكل خاطئ باستخدام الأساليب المتاحة حالياً. وسرطان المبيض هو خامس سبب رئيس للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء، ويرجع ذلك إلى حد كبير وفقاً للباحثين إلى تأخر التشخيص لما بعد انتشار المرض في الجسم، ما يجعل علاجه أكثر صعوبة. وتعاني أكثر من 90% من المريضات المصابات بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة من أعراض، يمكن الخلط بينها وبين أمراض حميدة، مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشكلات الجهاز الهضمي. ووفقاً لما أوضحه الباحثون في دورية «كانسر ريسيرش كوميونيتيز»، فإنه لم تكن هناك اختبارات دم موثوقة لهؤلاء المريضات، كما أن الفحوص الموجودة لا تكشف عادة أورام المبيض في مراحلها المبكرة. وباستخدام أدوات التعلم الآلي، حدد الباحثون عدداً من المؤشرات الحيوية، من بين مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد يكشف جميع الأنواع الفرعية للمرض في جميع المراحل. وجرت تجربة الفحص في مركز طبي كبير على عينات دم من نحو 400 امرأة يعانين أعراضاً محتملة لسرطان المبيض، وكان الاختبار دقيقاً بنسبة 92% في تحديد أولئك اللاتي يعانين أي مرحلة من مراحل سرطان المبيض، ودقيقاً بنسبة 88% في تحديد اللاتي يعانين المرحلة الأولى أو الثانية من المرض.