logo
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد تراجع الإقبال على قطاع التكنولوجيا

استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد تراجع الإقبال على قطاع التكنولوجيا

صدى البلدمنذ 5 أيام
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال تعاملات ليلة الثلاثاء الأول من يوليوبعد أن بدأ المستثمرون النصف الثاني من العام بتراجع في إقبالهم على أسهم التكنولوجيا.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي سبع نقاط، أو 0.02%. وشهدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 ارتفاعاً طفيفاً، بينما صعدت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.03%.
يأتي ذلك بعد تباين أداء المؤشرات خلال جلسة التداول العادية يوم الثلاثاء، وارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 400 نقطة، بينما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%. وهبط مؤشر Nasdaq المركب 0.8% مع تجنب المتداولين أسهم التكنولوجيا التي قادت انتعاش السوق في الربع الثاني.
وخسر قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 - الذي يضم شركات مثل إنفيديا Nvidia، وبالانتير Palantir، وأدفانسد مايكرو ديفايسز Advanced Micro Devices - أكثر من 1% خلال تعاملات يوم الثلاثاء، وكذلك قطاع خدمات الاتصالات.
وبدلاً من ذلك، انجذب المستثمرون نحو أسهم الرعاية الصحية والمواد. وارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بفضل مكاسب أسهم أمجين Amgen، وجونسون آند جونسون Johnson & Johnson، ويونايتد هيلث UnitedHealth.
في سياق آخر، أقر مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفارق ضئيل، لينتقل إلى مجلس النواب من أجل الفصل في أمر وسط أصوات معارضة له بين المشرعين الجمهوريين.
وقال رئيس قسم الاستثمار في قسم الخدمات المصرفية الخاصة العالمية وإدارة الثروات في بنك إتش إس بي سي HSBC في أميركا، خوسيه راسكو، في حلقة نقاشية بعنوان "جرس الإغلاق: وقت إضافي": "نتوقع أن نشهد المزيد من التقلبات في أسواق الدخل الثابت، حتى بعد إقرار مشروع القانون، مهما كان شكله". وأضاف: "سيمتد هذا التقلب إلى أسواق الأسهم".
ومع ذلك، قال راسكو إنه من المرجح أن يكون هذا الاضطراب قصير الأمد. وأضاف: "بمجرد حل هذه المشاكل واستعادة الاحتياطي الفدرالي لنشاطه، سيكون هناك الكثير من الفرص الواعدة".
يتطلع المتداولون أيضاً إلى أي تقدم في ملف الاتفاقيات التجارية، في ظل اقتراب انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة لمدة 90 يوماً في الأسبوع المقبل.
على الصعيد الاقتصادي، يترقب المستثمرون يوم الأربعاء صدور تقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص الأميركي. ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم Dow Jones أن أصحاب العمل في القطاع الخاص أضافوا 120 ألف وظيفة في يونيو/ حزيران، بزيادة حادة عن 37 ألف وظيفة تمت إضافتها في مايو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة  "إنفيديا" الأميركية تعتزم توسيع نشاطها في "إسرائيل"
شركة  "إنفيديا" الأميركية تعتزم توسيع نشاطها في "إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 18 ساعات

  • الميادين

شركة "إنفيديا" الأميركية تعتزم توسيع نشاطها في "إسرائيل"

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أنّ شركة "إنفيديا" الأميركية لتصنيع الرقائق الإلكترونية، تعتزم توسيع نشاطاتها في "إسرائيل"، وذلك من خلال إنشاء مجمع جديد شمالي فلسطين المحتلة. 3 تموز 3 تموز وأكّدت إذاعة الاحتلال أنّ الشركة "تبحث عن قطعة أرض تصل مساحتها إلى 120 دونماً، مع حقوق بناء قد تبلغ 180 ألف متر مربع، على أن تكون بالقرب من مقرها الحالي في يوكنعام". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ أكثر من 5000 موظف يعمل في "إنفيديا"، وقدّر خبراء في القطاع التكنولوجي أن التوسعة المرتقبة قد تؤدي إلى مضاعفة هذا العدد في السنوات القادمة. وأشارت إذاعة الاحتلال إلى أنّ شركة "إنتل"، المنافسة الرئيسية لـ"إنفيديا"، تشغّل اليوم نحو 9500 موظف، متحدّثةً عن "استمرار السباق بين عملاقي التكنولوجيا في إسرائيل".

هل أنقذت الرسوم الجمركية اقتصاد الولايات المتحدة أم أضرّت به؟
هل أنقذت الرسوم الجمركية اقتصاد الولايات المتحدة أم أضرّت به؟

سيدر نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سيدر نيوز

هل أنقذت الرسوم الجمركية اقتصاد الولايات المتحدة أم أضرّت به؟

بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، بدأ سريعاً بفرض الرسوم الجمركية، متجاهلاً تحذيرات الاقتصاديين والشركات من مخاطر إلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي. إذ بدأ ترامب بفرض رسوم على المكسيك وكندا والصين، ثم استهدف الصلب والألمنيوم والسيارات، وأخيراً، في شهر أبريل/نيسان، أعلن فيما سمّاه 'يوم التحرير' عن موجة من الرسوم الجديدة على السلع القادمة من مختلف دول العالم. أثرت هذه الخطط على حركة التجارة وأحدثت اضطراباً في الأسواق المالية، لكن مع تصاعد القلق، سارع ترامب إلى تجميد أكثر قراراته جرأة لإفساح المجال أمام مفاوضات تستمر 90 يوماً. ومع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو/تموز، وبينما يركز الرئيس استراتيجيته المقبلة، تبقى عينه على أداء الاقتصاد الأمريكي، فما التأثير الفعلي الذي حدث حتى الآن؟ سوق الأسهم تعافت تضمنت خطط ترامب فرض رسوم بنسبة 20 في المئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، وبنسبة 145 في المئة على منتجات من الصين، وبنسبة 46 في المئة على الواردات من فيتنام، رغم أنه أعلن يوم الأربعاء عن اتفاق تفرض بموجبه الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 20 في المئة على فيتنام. وتلقى سوق الأسهم الأمريكي الضربة الأولى، حين بدأ بالتراجع في فبراير/شباط، ثم انهار في أبريل/نيسان بعد أن كشف ترامب كامل تفاصيل خطته في ما سمّاه 'يوم التحرير'. وهبط مؤشر S&P 500، الذي يتتبع أداء 500 من كبرى الشركات الأمريكية، بنحو 12 في المئة خلال أسبوع واحد. لكن الأسهم سرعان ما تعافت بعد أن تراجع ترامب عن خططه، مستبدلاً الرسوم المرتفعة بمعدل أكثر اعتدالاً يبلغ 10 في المئة فقط. أما الآن، فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة تقارب 6 في المئة منذ بداية العام، وشهدت أسواق الأسهم في المملكة المتحدة وأوروبا تعافياً مماثلاً. لكن أسهم الشركات المعرّضة للتأثر بالرسوم، مثل شركات التجزئة وصناعة السيارات، لا تزال تعاني خاصة مع اقتراب موعد انتهاء المهلة المحددة للمحادثات. وأبقى البيت الأبيض جميع الاحتمالات مفتوحة، إذ أعلن من جهة أن الموعد 'ليس حاسماً'، ومن جهة أخرى قال إن الرئيس قد يقدّم ببساطة 'اتفاقاً' للدول الأخرى في ذلك التاريخ. وقالت ليز آن سوندرز، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة تشارلز شواب، إن تعافي السوق يوحي بوجود 'قدر كبير من التراخي' بين المستثمرين، الذين قد يُفاجؤون مجدداً إذا قرر ترامب إعادة فرض رسوم أعلى مما يتوقعونه. التجارة عند مفترق طرق وتسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في اندفاع كبير للسلع نحو السوق الأمريكية في بداية العام، تبعه تراجع حاد في شهري أبريل/نيسان، ومايو/أيار. لكن بالنظر إلى الصورة الأوسع، فإن واردات السلع الأمريكية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام ارتفعت بنسبة 17 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وما سيحدث في الأشهر المقبلة يعتمد على ما إذا كان ترامب سيمدد فترة التجميد المؤقت للرسوم، أم سيعيد تفعيل خططه الأكثر تشدداً، بحسب شركة هاكيت التي تتابع حركة الموانئ لصالح الاتحاد الوطني لتجار التجزئة. وقالت هاكيت: 'في هذه المرحلة، لا يمكن لأحد أن يتوقع ما سيحدث'، مشيرةً إلى أن الوضع حالياً في حالة 'جمود مؤقت'. وأضافت أنه 'إذا انتهى تجميد الرسوم وأُعيد فرض الرسوم المرتفعة، فمن شبه المؤكد أننا سنشهد ركوداً اقتصادياً قصير الأجل'. من المبكر الحكم على الأسعار ويُقدر إجمالي السلع المستوردة في الولايات المتحدة بنحو 11 في المئة من إجمالي إنفاق المستهلكين. ويرى ترامب وحلفاؤه أن المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية – التي أصبحت الآن أعلى بنحو ستة أضعاف مقارنة ببداية العام – إلى رفع تكاليف المعيشة بشكل مبالغ فيه. وقد استندوا جزئياً إلى بيانات التضخم الأخيرة، التي أظهرت أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 0.1 في المئة فقط بين أبريل/نيسان، ومايو/أيار. لكن بعض السلع، مثل الألعاب، شهدت زيادات أكبر، كما أن العديد من المنتجات التي تواجه رسوماً أعلى لم تصل بعد إلى الأسواق. وقد تختار الشركات، وخاصة تلك التي تتمتع بهوامش ربح قوية، رفع الأسعار تدريجياً بدلاً من إثارة استياء الزبائن بارتفاعات مفاجئة. ورغم ضغط الرئيس على الشركات لـ'تحمّل الرسوم'، لا يزال الاقتصاديون يتوقعون على نطاق واسع أن المستهلكين هم من سيدفعون الثمن في النهاية. وتقول ليز آن سوندرز إنه 'قد يبدو أن التضخم مستقر ولاشي يذكر حوله إذا لم تتعمق في البيانات'، وتضيف: 'لكن من السابق لأوانه إعلان النصر'. الإنفاق الاستهلاكي يتباطأ وبدأت ثقة الأمريكيين في الاقتصاد بالتراجع مطلع هذا العام، مع بدأ ترامب بالكشف عن خططه الجمركية. لكن التوجهات السياسية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل الانطباعات حول الاقتصاد، لذا كان من غير الواضح ما إذا كانت هذه المخاوف ستؤدي إلى تقليص إنفاق الأسر على المدى الطويل. الآن، بدأت بعض مؤشرات التراجع بالظهور: فقد انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 0.9 في المئة من أبريل/نيسان إلى مايو/أيار، وهو الشهر الثاني على التوالي من التراجع، وهي أول مرة يحدث فيها ذلك منذ نهاية عام 2023. وعلى الصعيد العام، شهد الإنفاق الاستهلاكي أبطأ معدل نمو له منذ عام 2020 خلال الربع الأول من هذا العام، كما انخفض بشكل غير متوقع في مايو/أيار، وهو أحدث شهر تتوافر بيانات عنه. ورغم أن التوقعات لا تزال تشير إلى تباطؤ كبير في النمو مقارنة بالعام الماضي، فإن معظم المحللين يرون أن الاقتصاد قد ينجو من الدخول في حالة ركود، ما دام سوق العمل صامداً. ورغم أن إخطارات التسريح من العمل بدأت بالارتفاع، إلا أن معدل البطالة لا يزال منخفضاً عند 4.2 في المئة، كما استمر خلق فرص العمل الشهر الماضي بوتيرة مشابهة لمتوسط الأشهر الـ12 الماضية. وتقول سوندرز: 'نحن الآن في وضع أشبه بالجمود الاقتصادي المؤقت، فهناك حالة من الترقب، ناتجة عن حالة من عدم اليقين الشديد وعدم الاستقرار في السياسات'، مشيرة إلى أن كثيراً من الشركات استجابت بتجميد التوظيف والاستثمار بشكل ذاتي. لكنها حذّرت من أن الاقتصاد لن يخرج من هذه المرحلة دون أذى. وتضيف: 'من الصعب رسم سيناريو يشير إلى تسارع النمو من الآن فصاعداً، والسؤال الأهم في هذا الوقت: هل سنشهد فقط تباطؤاً ناعماً في الاقتصاد، أم تراجعاً أكثر حدة؟'.

خبير اقتصادي: القطاع التكنولوجي استطاع الحفاظ على توازن الأسواق
خبير اقتصادي: القطاع التكنولوجي استطاع الحفاظ على توازن الأسواق

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

خبير اقتصادي: القطاع التكنولوجي استطاع الحفاظ على توازن الأسواق

تحدث الخبير الاقتصادي ميشيل صليبي عن عدد من التطورات البارزة في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي شهد تراجعًا قويًا في بداية شهر أبريل نتيجة الحرب التجارية والتعريفات الجمركية المفروضة على بعض السلع، مما أدى إلى انخفاض حاد بين 15-20% في مؤشرات الأسهم. وقال صليبي في تصريحات تليفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، إنه تم تسجيل تعافٍ سريع، حيث عادت المؤشرات الأمريكية لتسجل مستويات قياسية جديدة، وتحديدًا مؤشر "S&P 500"، الذي تخطى مستويات تاريخية، مما يعكس قوة السوق الأمريكي في ظل هذه التحديات. وأشار صليبي إلى أن هذا الارتفاع في الأسواق قد يعكس وجود مشاكل في التقييمات المرتفعة للأسهم الأمريكية، لافتا إلى أن (التقييمات) للشركات أصبح أعلى من قيمتها الحقيقية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق إذا ما شهدنا تغييرات في المؤشرات الاقتصادية أو البيانات المستقبلية. وركز الخبير الاقتصادي على أهمية القطاع التكنولوجي، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لهذه الارتفاعات، مشيرًا إلى أن هذا القطاع استطاع الحفاظ على توازن الأسواق رغم التوترات الجيوسياسية والتجارية. وأضاف صليبي أن الاقتصاد الأمريكي بشكل عام يشهد تحديات كبيرة، لاسيما مع العودة المحتملة للتضخم، تراجع معدلات الوظائف، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهي عوامل قد تؤثر على أداء الأسواق العالمية بشكل عام. وفيما يتعلق بأسواق النفط، أكد صليبي أن تراجع الأسعار كان متوقعًا بعد تراجع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار النفط ستعود إلى مستويات مستقرة بين 60 و70 دولارًا للبرميل. وأوضح أن المعروض من النفط سيتزايد في حال استمر التعاون بين دول "أوبك+" وزيادة الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى استقرار الأسعار في هذا النطاق خلال الفترة المتبقية من العام 2025. وأكد صليبي أن المعدن الأصفر شهد ارتفاعًا مؤخرًا بعد انخفاض الدولار، لكنه أشار إلى أن شهية المستثمرين للذهب ليست قوية كما كانت في السابق، ما دفع بعض التوقعات إلى أن الذهب قد يواجه تصحيحًا تدريجيًا، وقد يحقق أهدافًا نحو 3100-3150 دولارًا. وأشار إلى أن الأسهم الأمريكية تتفوق على الذهب في الوقت الراهن، ما يضعف الطلب على المعدن الثمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store