logo
ترمب يخطط لإلغاء جميع العقوبات على سورية

ترمب يخطط لإلغاء جميع العقوبات على سورية

عكاظمنذ 4 ساعات

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإصدار أمر تنفيذي خلال الأيام القليلة القادمة لإلغاء كامل لهيكل العقوبات المفروضة على سورية. ونقل موقع «المونيتور» عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدهم أن قرار ترمب المرتقب يأتي تماشياً مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.
ورجح المسؤولون أن يوقع ترمب على هذا الإجراء في الأيام القادمة، الذي وصفه أحد المسؤولين بأنه «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سورية».
وكانت إدارة ترمب، أعلنت الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو الماضي، التي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأمريكيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.
وأعلنت وزارة الخارجية تعليق «قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين» لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي؛ بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.
وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سورية ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب «قانون قيصر».
ومن المرجح أن يلغي إجراء ترمب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسورية، التي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية التي منعت الأمريكيين من تصدير الخدمات إلى سورية.
أخبار ذات صلة
وأعلن ترمب رفع العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ نحو ربع قرن.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.
سورية تعود لنظام سويفت للتحويلات خلال أسابيع
من جهته، أعلن محافظ مصرف سورية المركزي عبدالقادر حصرية، أن بلاده ستعود إلى الربط الكامل بنظام «سويفت» للمدفوعات الدولية «في غضون أسابيع»، ما يُعيد ربط البلاد بالاقتصاد العالمي بعد 14 عاماً من الحرب والعقوبات التي جعلتها دولة منبوذة.
وعودة سويفت أول إنجاز رئيسي في الإصلاحات التي تُجريها الحكومة السورية الجديدة للاقتصاد، وتعد مؤشراً على أن السلطات الجديدة تتحرك بسرعة لجذب التجارة والاستثمار الدوليين بعد رفع الولايات المتحدة العقوبات الشهر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تباين أداء «وول ستريت» مع بدء مفاوضات أميركية
تباين أداء «وول ستريت» مع بدء مفاوضات أميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

تباين أداء «وول ستريت» مع بدء مفاوضات أميركية

تباينت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية يوم الاثنين، مع متابعة المستثمرين لجولة جديدة من المفاوضات الأميركية - الصينية التي تهدف إلى رأب الصدع التجاري الذي هز الأسواق المالية معظم العام الجاري. وانطلقت المحادثات بين كبار المسؤولين من البلدين في لانكستر هاوس بلندن، سعياً لحل الخلافات المتعلقة باتفاقية تجارية أولية أُبرمت الشهر الماضي، والتي خففت التوترات مؤقتاً بين أكبر اقتصادَين في العالم. ومن المتوقع أن تستمر المناقشات حتى يوم الثلاثاء، عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الصيني شي جينبينغ، وهي أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي. ومع ذلك، لم يتم حسم قضايا رئيسية خلال اللقاء، وفق «رويترز». وقال بيتر أندرسن، مؤسس شركة «أندرسن كابيتال مانجمنت»: «ستحتاج المحادثات إلى مزيد من الوقت قبل التأكد من وجود تقدم فعلي، لكن معظم المستثمرين لا يزالون متفائلين بتحقيق نتائج إيجابية». من جهته، صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت لقناة «سي إن بي سي»، بأن المفاوضين الأميركيين يهدفون إلى التوصل لاتفاق يسمح بتصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات الصينية إلى الولايات المتحدة. وقد دعم التفاؤل حيال المزيد من الصفقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، إلى جانب أرباح الشركات القوية وبيانات التضخم المعتدلة، ارتفاع الأسهم الأميركية في مايو (أيار)، حيث سجل كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «ناسداك» أفضل مكاسب شهرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. ويظل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» أقل بنحو 2 في المائة من أعلى مستوياته التاريخية التي بلغها في فبراير (شباط)، في حين ينخفض مؤشر «ناسداك» بنحو 3 في المائة عن قمته المسجلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتشمل البيانات الاقتصادية المهمة المنتظرة هذا الأسبوع قراءات أسعار المستهلك لشهر مايو وطلبات البطالة الأولية، مع توقع واسع بأن يبقي «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل. ويركز المستثمرون على أي مؤشرات تدل على ارتفاع التضخم، في ظل المخاوف المتصاعدة من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الأسعار. وفي الساعة 10:06 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 129.75 نقطة (0.30 في المائة) إلى 42.633.12 نقطة، وهبط مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 0.32 نقطة (0.01 في المائة) إلى 6.000.04 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بمقدار 44.81 نقطة (0.23 في المائة) ليصل إلى 19.574.76 نقطة. وشهدت سبعة من بين 11 قطاعاً رئيسياً في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تراجعاً، وكانت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأكثر انخفاضاً بنسبة 0.6 في المائة. في المقابل، ارتفعت أسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 0.6 في المائة. وتفاوت أداء الأسهم الكبيرة؛ إذ انخفض سهم «تسلا» بنسبة 0.5 في المائة بعد أن خفضت شركة الوساطة «بيرد» تصنيف السهم إلى «محايد»، في حين ارتفعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 1.3 في المائة. وقفزت أسهم شركة «وارنر براذرز ديسكفري» بنسبة 9.5 في المائة، مسجلة أعلى مكاسب في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، بعد إعلان الشركة عن فصل استوديوهاتها وأعمال البث عن شبكاتها التلفزيونية الكابلية التي تعاني من تراجع. في المقابل، تراجعت أسهم «روبن هود» بنسبة 7.4 في المائة عقب إعلان مؤشرات «ستاندرد آند بورز داو جونز» عدم إدراج شركة الوساطة عبر الإنترنت في أحدث إعادة توازن للمؤشر القياسي، رغم التكهنات الأخيرة بإضافتها. كما ارتفعت أسهم شركة «ميرك» بنسبة 1.1 في المائة بعد نجاح حبوب خفض الكولسترول التي تنتجها في مرحلتين دراسيتين متقدمتين. وعلى مستوى بورصة نيويورك و«ناسداك»، فقد فاقت الأسهم الرابحة عدد المتراجعة بنسبة 1.65 إلى 1 في نيويورك، و1.44 إلى 1 في «ناسداك». وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عشرة مستويات مرتفعة جديدة خلال 52 أسبوعاً، إلى جانب تسجيله أدنى مستوى جديد، في حين سجل مؤشر «ناسداك» المركب 63 مستوى مرتفعاً جديداً مقابل 27 مستوى منخفضاً جديداً.

ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها
ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترمب: لم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وإيران ستواصلان المحادثات يوم الخميس من أجل التوصل إلى اتفاق نووي، مشيرا إلى أن العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق معها. ووصف ترامب طهران بأنها مفاوض صعب المراس، مؤكدا أن عملية تخصيب اليورانيوم هي العائق الرئيسي أمام إبرام اتفاق بين الجانبين. وقال ترامب خلال حدث اقتصادي في البيت الأبيض: "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلا". وأضاف ترامب: "يطلبون أشياء لا يمكن تنفيذها. لا يريدون التخلي عما يجب أن يتخلوا عنه. يسعون إلى التخصيب. لا يمكن القبول بالتخصيب فنحن نريد عكس ذلك تماما. وحتى الآن لم يغيروا موقفهم". وفي حين تعتزم طهران تقديم مقترح بشأن اتفاق نووي مخالف للمقترح الأميركي، قال ترامب: "لقد طرحوا علينا أفكارهم بشأن الاتفاق. وقلت لهم، كما تعلمون، هذا غير مقبول تماما، ولم نتوصل لاتفاق حتى الآن مع إيران والعواقب ستكون وخيمة عليها ". وكشف ترامب أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي الملف الإيراني وموضوعات أخرى. وأكد أن الاتصال سار على نحو جيد للغاية. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أن إدارته تبلي بلاء حسنا، وأنه يتلقى تقارير إيجابية في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون أميركيون محادثات تجارية مع الصين في لندن. وعندما سُئل عن رفع ضوابط التصدير، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سننظر في الأمر". كما أعلن ترامب أنه سينشر قوات إضافية من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إذا لزم الأمر، وذلك بعد ساعات فقط من تعبيره عن دعمه لاعتقال حاكم الولاية غافين نيوسوم. ويتمحور الصراع المتصاعد بين ترامب والحاكم الديمقراطي حول احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال مطلع الأسبوع.

تجار النفط يخشون منحنى التقلبات المفاجئة في العقود الآجلة
تجار النفط يخشون منحنى التقلبات المفاجئة في العقود الآجلة

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

تجار النفط يخشون منحنى التقلبات المفاجئة في العقود الآجلة

وللحماية من التحولات الجيوسياسية المفاجئة، يلجأ المتداولون إلى عقود الفروقات على التقويم. يساعد هذا في الحفاظ على استقرار المراكز المستقبلية، حتى لو ضاقت السوق بشكل غير متوقع. ومن المثير للاهتمام أن مراكز البيع القصيرة لمديري الأموال تزايدت تدريجيًا، لا سيما في الأسبوع المنتهي في 27 مايو، مما أدى إلى انخفاض نسبة الأجل الطويل إلى 2.6:1. وألحقت أزمة الإيثان الأمريكية الضرر بالبائعين والمشترين على حد سواء، إذ تُسبب القيود الأخيرة التي فرضتها الحكومة الأمريكية على تصدير الإيثان تأثيرات كبيرة في قطاع النفط والغاز في تكساس. ومن المتوقع أن يواجه حوالي نصف الصادرات - التي تستهدف الصين بشكل رئيسي - تحديات تنظيمية. ومنذ الإعلان، انخفضت أسعار الإيثان في مونت بيلفيو بنسبة 25 %، حيث تُتداول الآن عند 0.19 دولار للغالون الأمريكي، مسجلةً أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2024. وأفادت شركة إنتربرايز برودكتس بارتنرز، وهي شركة رائدة في تصدير الإيثان، الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب رفضت ثلاث شحنات من الإيثان يبلغ مجموعها حوالي 2.2 مليون برميل. وقد يؤدي هذا إلى تراكم كبير في المخزون على طول الساحل. وعلى الرغم من ادعاء الحكومة الأمريكية أن الإيثان يُستخدم لأغراض عسكرية، إلا أن شركات البتروكيميائيات تستخدم كميات أكبر بكثير منه لإنتاج البلاستيك، وخاصةً بالتعاون مع الصين ، التي تستحوذ على ما يقرب من 50 % من الطاقة العالمية الجديدة لإنتاج الإيثيلين. ويعتمد منتجو البتروكيميائيات الصينيون على الولايات المتحدة في جميع وارداتهم تقريبًا من الإيثان، حيث يشترون حوالي نصف إجمالي صادرات الولايات المتحدة من هذا الغاز. وأفادت تقارير أن واشنطن أمرت مجموعة واسعة من الشركات بوقف شحن البضائع إلى الصين دون ترخيص، وألغت التراخيص الممنوحة بالفعل لبعض الموردين. وشملت هذه البضائع الإيثان، بالإضافة إلى غاز البوتان. وإذا لم يتمكن المصدرون الأمريكيون من الحصول على التراخيص عاجلاً، فسيتعين عليهم البحث عن مشترين بديلين. وسترتفع تكاليف شركات البتروكيميائيات الصينية مع تنافسها على مصادر بديلة للإيثان أو تحولها إلى مادة خام أخرى أكثر تكلفة في صناعة البتروكيماويات مثل النافثا. واستوردت الصين رقمًا قياسيًا بلغ 230 ألف برميل يوميًا من الإيثان من الولايات المتحدة العام الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. والإيثان منتج ثانوي من إنتاج النفط والغاز، ويُستخدم بشكل أساسي في صناعة البلاستيك. تأثرت الصادرات بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. في الشهر الماضي، رفعت الصين الرسوم الجمركية على واردات السلع الأمريكية إلى 125 ٪، لكنها ألغت الرسوم الجمركية المفروضة على منتجي البتروكيميائيات. وأظهرت بيانات كبلر أن ناقلتي غاز عملاقتين على الأقل كانتا تنتظران في الموانئ الأمريكية لتحميل الإيثان هذا الأسبوع، بينما تتجه 15 ناقلة أخرى إلى ساحل الخليج الأمريكي، أو تنتظر قبالة ساحله، لتحميل حوالي 284 ألف برميل يوميًا من الإيثان في يونيو. وقال مستورد صيني بارز للإيثان: "ستكون هناك مشكلة كبيرة في حال تعليق جميع الصادرات". وأضاف: "نراقب بحذر ما إذا كان بإمكان المصدرين الحصول على تراخيص تصدير جديدة قريبًا". وكان من المقرر أن تُحمّل شركة إينيوس، المُنتجة للبتروكيميائيات، غاز الإيثان على متن سفينة النقل العملاقة "باسيفيك إنيوس غرينادير" التابعة لشركة "إنتربرايز برودكتس بارتنرز"، والتي افتتحت محطة شحن جديدة في مورغانز بوينت بولاية تكساس، في 24 مايو، وذلك للتصدير إلى الصين ، وفقًا لبيانات تتبع الشحن من شركة كبلر. وقد رست السفينة في 24 مايو، لكنها لم تُحمّل بعد. وصرحت شركة "إنتربرايز"، وهي من أبرز مُصدّري الإيثان، في إفصاح تنظيمي أنها تلقت خطابًا من وزارة التجارة في 23 مايو يطلب ترخيصًا لتصدير الإيثان والبوتان إلى الصين. وأضافت الشركة، التي تُبحر بسرعة عبر مضيق جبل طارق، أنها تُقيّم إجراءاتها وضوابطها الداخلية، ولم تتمكن من تحديد ما إذا كانت ستتمكن من الحصول على ترخيص. وأفاد مصدر تجاري بأن شركة إينيوس قد تُحوّل الشحنة إلى أحد مصانعها الأوروبية إذا لم تتمكن من شحنها إلى الصين. وأظهرت البيانات أن السفينة التالية المتوقع تحميلها لصادرات الإيثان إلى الصين هي سفينة ستي كوانجيانغ، الراسية بالقرب من محطة إينرجي ترانسفر في هولندا. ومن المقرر أن تُشحن هذه السفينة الإيثان إلى شركة البتروكيميائيات الصينية ساتيلايت كيميكل. وقال داستن ماير، نائب الرئيس الأول للسياسات والاقتصاد والشؤون التنظيمية في مجموعة التجارة التابعة لمعهد البترول الأمريكي: "سنواصل العمل مع الإدارة لضمان عدم وجود عقبات غير ضرورية أمام هذه التدفقات التجارية المهمة". في إمدادات الغاز، ومع تراجع مشتريات الصين ، أصبحت أوروبا مشترٍ عالمي مهم للغاز الطبيعي المسال الامريكي. ومع اقتراب فصل الربيع من نهايته، يتزايد التنافس بين أوروبا وآسيا على شحنات الغاز الطبيعي المسال الفورية، مع تراجع القوة الشرائية لأوروبا. بدأ المشترون الأوروبيون هذا العام، ومع انخفاض واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 25 %، في الحصول على كميات أكبر من الغاز الطبيعي المسال مقارنةً بنظرائهم الآسيويين، حيث أنفقوا ما يُقدر بنحو 8 مليارات دولار على واردات إضافية. حاليًا، تبلغ نسبة امتلاء مخزونات الغاز الأوروبية حوالي 49.9 %، وعلى الرغم من هدف البرلمان الأوروبي بخفض هدفه لمخزون أكتوبر إلى 83%، إلا أن الحاجة إلى الواردات المستمرة لا تزال قائمة. ومن يناير إلى مايو 2025، ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية بنسبة 19 % مقارنة بالعام الماضي، حيث تصدرت فرنسا قائمة المشترين الرئيسيين، تليها إسبانيا وهولندا. وحول امدادات وقود الطيران المستدام، بدأت شركات الطيران بالشكوى من طلبات وقود الطيران المستدام. وفي الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في نيودلهي ، أعرب العديد من قادة القطاع عن مخاوفهم من أن الطلبات الصارمة على وقود الطيران المستدام تُعطل عمليات شركات الطيران. ولا يزال قطاع الطيران يهدف إلى تحقيق انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050، إلا أن أسعار وقود الطيران المستدام حاليًا أعلى بثلاث مرات تقريبًا من أسعار وقود الطائرات التقليدي - 2000 دولار أمريكي مقابل 620 دولارًا أمريكيًا للطن المتري. يشهد إنتاج وقود الطيران المستدام توسعًا عالميًا، مدفوعًا بطلبات قوية من أوروبا واليابان ، إلا أنه لا يزال يمثل حوالي 1 % فقط من إجمالي استهلاك وقود الطائرات. مع ذلك، لا تزال الشكوك قائمة بشأن قدرة المصافي على زيادة إنتاج وقود الطيران المستدام بحلول عام 2030، نظرًا لأن التكاليف الحالية لا تزال أعلى بكثير من أسعار السوق. وحول استخدامات الفحم، يُظهر ازدهار الفحم الهندي أول شرخ في أمطار الرياح الموسمية المبكرة. شهدت الهند انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 9.5 % في توليد الطاقة بالفحم في مايو الماضي، مسجلةً بذلك أكبر انخفاض لها منذ خمس سنوات. وجاءت بداية الرياح الموسمية في جنوب آسيا قبل أسبوع تقريبًا من المعتاد، مما أدى إلى انخفاض الطلب على توليد الطاقة مع انخفاض درجات الحرارة وتباطؤ الأنشطة الصناعية. وانخفض إجمالي توليد الطاقة في الهند بنسبة 5.3 % مقارنة بالعام الماضي، مع انخفاض مساهمة الفحم بشكل ملحوظ، بينما شهدت مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الكهرومائية، زيادة. في الولايات المتحدة ، وفي خطوةٍ تدمج الانتعاش المحلي مع الاستراتيجية الدولية، أعطت إدارة ترمب الضوء الأخضر لتوسيع منجم بول ماونتنز للفحم في مونتانا، مما يتيح الوصول إلى ما يقرب من 60 مليون طن من الفحم المُخصص لحليفتي الولايات المتحدة الرئيسيتين، اليابان وكوريا الجنوبية. تأتي هذه الموافقة، التي أعلنتها وزارة الداخلية يوم الجمعة، في إطار توجيه الرئيس ترامب لحالة الطوارئ الوطنية للطاقة، مما يُشير إلى عودةٍ جريئةٍ إلى الفحم كحجر زاويةٍ في سياسة الطاقة الأمريكية والنفوذ الخارجي. ومن المتوقع أن يُطيل توسيع المنجم، بقيادة شركة سيجنال بيك إنرجي، عمره الافتراضي لمدة تصل إلى تسع سنوات، وأن يُضخ أكثر من مليار دولار في الاقتصادات المحلية واقتصادات الولايات. وقال وزير الداخلية دوغ بورغوم: "هكذا تبدو قيادة قطاع الطاقة"، مُضيفًا أن هذه الخطوة تدعم كلاً من الوظائف الأمريكية وأمن الطاقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأشار إلى ان التوقيت استراتيجي، فواردات اليابان من النفط الخام تتراجع وسط ضغوط على قطاع التكرير، بينما تسعى كوريا الجنوبية جاهدةً لتنويع مصادر الطاقة. وفي ظل ولاية ترامب الثانية، تحولت صناعة الفحم من مجرد فكرة سياسية ثانوية إلى رصيد جيوسياسي. ومنذ اليوم الأول، أعلن الرئيس الحرب على ما يسميه التطرف البيئي، دافعًا بأوامر تنفيذية لوقف إغلاق محطات الفحم، وتسريع بناء محطات جديدة، وإعادة فتح المنشآت المغلقة. وبينما يركز المنتقدون على التكلفة البيئية للفحم، تركز الإدارة على موثوقية الشبكة والسياسة الخارجية. وتُعتبر اليابان وكوريا الجنوبية - الدولتان اللتان تستوردان أكثر من 80 % من طاقتهما - جبهة رئيسية في معركة الهيمنة على قطاع الطاقة العالمي. وتُمثل خطوة "جبال بول" أيضًا تحذيرًا للصين، التي قزم نموها المدعوم بالفحم القدرة الغربية لسنوات. ومن خلال وضع صادرات الفحم الأمريكية كأداة اقتصادية ورافعة دبلوماسية، تُشير إدارة ترمب إلى أنها لن تتنازل عن خارطة الطاقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ دون قتال. ربما يكون الفحم، الذي تم استبعاده منذ فترة طويلة، هو قصة العودة الأكثر إثارة للدهشة التي شهدتها الولايات المتحدة حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store