
النفط يتراجع مع تقييم المستثمرين أحكام الرسوم الجمركية
شهدت أسعار النفط تراجعاً بنسبة 1% عند التسوية اليوم الخميس، بالرغم من زيادة سابقة، وذلك في ظل تقييم المستثمرين لتداعيات حكم قضائي أمريكي يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.2% لتصل إلى 64.15 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.5% ليصل إلى 60.94 دولار للبرميل.
يترقب السوق حالياً فرض عقوبات أمريكية محتملة على النفط الروسي وقرار أوبك+ بشأن زيادة إنتاج النفط في يوليو.
من جهة أخرى، شهدت أسعار النفط ارتفاعاً سابقاً بعد صدور قرار قضائي أمريكي بخصوص تجاوز ترمب سلطاته في فرض رسوم جمركية. ورغم هذا القرار، استمرت الرسوم على بعض القطاعات كالصناعات الثقيلة والسيارات. ويعلّق الخبراء بأنه لا تزال هناك حالة عدم يقين حول هذه الرسوم.
وفي السياق ذاته، أشار فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إلى ضَعف الطلب على النفط بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني والتطورات غير الواضحة في روسيا وإيران، وفقاً لتصريحاته إلى بلومبرغ. وعلى صعيد آخر، تتواصل المفاوضات الأمريكية مع إيران للحد من أنشطتها النووية التي تسارعت منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
على جانب الإمدادات، تشير بعض المصادر إلى احتمال توافق أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في ظل محاولتها الدفاع عن حصتها السوقية.
وبالحديث عن التأثير الأمريكي، فقد أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاضاً مفاجئاً في مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل، ما أعاد بعض التوازن للسوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 12 دقائق
- عكاظ
التفاؤل بالاستقرار يدفع «بيتكوين» لتجاوز 106 آلاف دولار
ارتفعت عملة «بيتكوين» في بداية تداولاتها اليوم (الثلاثاء)، بعد مؤشرات إيجابية بانتهاء الصراع الإيراني - الإسرائيلي. وكانت التوترات الجيوسياسية الأخيرة دفعت العملة المشفرة إلى التراجع بنسبة 4.4% خلال الأسبوع الماضي، لكن آمال السلام وعودة الشراء المؤسسي أعادت الزخم الصعودي للسوق. وشهدت أسواق العملات الرقمية انتعاشًا حادًا في أسعار البيتكوين صباح اليوم (الثلاثاء) 24 يونيو 2025، بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما أشعل موجة تفاؤل لدى المستثمرين. وارتفعت العملة المشفرة الأكبر في العالم بأكثر من 4% لتتجاوز مؤقتًا حاجز 106,000 دولار، قبل أن تستقر قرب 103,127.30 دولار عبر معظم المنصات الكبرى. وبحسب بيانات «CoinMarketCap»، سجل سعر بيتكوين 103,889.77 دولار بحجم تداول يومي بلغ 60.43 مليار دولار، بينما أظهرت «CryptoCompare» ذروة سعرية بلغت 105,209.86 دولار، كما أشارت «CoinDesk» إلى تراجع بيتكوين لفترة وجيزة دون مستوى 103,400 دولار قبل التعافي، في انعكاس لتفاوت السيولة والتسعير بين المنصات المختلفة، وفقا لـ«timesnownews».. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 22 دقائق
- عكاظ
إيران وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة
تبادلت إسرائيل وإيران الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، بعد ساعات قليلة من دخوله حيز التنفيذ، صباح اليوم (الثلاثاء). وأعلن التلفزيون الإيراني أن إسرائيل نفذت ضربات بعد الإعلان عن الهدنة. واتهم متحدث باسم القيادة العسكرية الإيرانية، إسرائيل بشن ضربات جوية على مواقع في إيران حتى الساعة الـ9:00 صباحاً بالتوقيت المحلي. وكان الجيش الإسرائيلي، أفاد بأن أنظمة الدفاع لديه رصدت صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه البلاد، بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار. لكن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، نفي إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأخيرة. وقالت وكالة «تسنيم» الإيرانية إن «ادعاء إطلاق صاروخ من قبل إسرائيل والحرب النفسية جاءت لإنشاء ازدواجية بين الدبلوماسية والميدان». وأضافت: «تم نفي ادعاء إطلاق الصاروخ من قبل إيران، لكن المسألة هي لماذا يُطرح مثل هذا الادعاء في هذه الساعات الأولى بعد إعلان نهاية الاشتباك؟». من جانبه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أوامره للجيش بالرد على ما وصفه بـ«الخرق الإيراني» لاتفاق وقف إطلاق النار، عقب ما قال إنه هجوم صاروخي شنّته إيران على مناطق في شمال إسرائيل، بعد ساعات فقط من دخول الهدنة حيز التنفيذ. فيما شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن بلاده سترد «بقوة» على الانتهاك الإيراني، مضيفاً أن طهران تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصعيد جديد يهدد الاستقرار. وقال: وجهت الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران. ووفق بيان للجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه مناطق عدة شمال إسرائيل، خصوصاً في الجليل. وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، بتوجيه ضربات قوية بعد الخرق الإيراني الجسيم لوقف إطلاق النار. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران «دخل حيز التنفيذ الآن»، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 23 دقائق
- Independent عربية
عرقلة خطة ترمب لإغلاق أبواب هارفرد أمام الطلاب الدوليين
أصدرت قاضية اتحادية أمس الإثنين، حكماً يمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من تنفيذ خطته لمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفرد. وأصدرت القاضية أليسون بوروز في بوسطن أمراً قضائياً يمنع إدارة ترمب من تنفيذ أحدث محاولاتها لتقويض قدرة جامعة هارفرد على استضافة الطلاب الدوليين، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس الجمهوري والجامعة المرموقة. ويمدد الأمر القضائي الأولي أمراً موقتاً أصدره القضاء في الخامس من يونيو (حزيران) ومنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترمب في اليوم السابق واستند لمخاوف الأمن القومي لتبرير عدم إمكانية الوثوق بجامعة هارفرد في استضافة الطلاب الدوليين. يأتي القرار الأحدث بعدما أعلن ترمب الجمعة الماضي أن إدارته يمكن أن تعلن اتفاق مع هارفرد "خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك" بما يضمن إنهاء الحملة التي يشنها البيت الأبيض ضد الجامعة التي تخوض معارك قانونية ضد الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الإدارة ضدها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضمنت الإجراءات حظر دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفرد أو المشاركة في برامج تبادل الزوار لفترة أولية مدتها ستة أشهر، فضلاً عن توجيه وزير الخارجية ماركو روبيو للنظر في ما إذا كان سيتم إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل في هارفرد. لكن بوروز قالت إن إدارة ترمب تنتهك على الأرجح حقوق حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي، وقالت "هذه القضية في جوهرها تتعلق بالحقوق الدستورية الأساسية التي يجب حمايتها: حرية الفكر، وحرية التعبير، وحرية التعبير، وكل منها يشكل ركيزة أساسية للديمقراطية الفعالة وحماية أساسية ضد الاستبداد". وأوضحت جامعة هارفرد أن الحكم سيسمح لها بمواصلة استضافة الطلاب والباحثين الأجانب ريثما تستكمل إجراءات هذه القضية، وأضافت أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الجامعة وطلابها وباحثيها، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق.