logo
اليوم العالمي للدماغ يسلط الضوء على تحديات الأمراض العصبية المتزايدة

اليوم العالمي للدماغ يسلط الضوء على تحديات الأمراض العصبية المتزايدة

برلمانمنذ 5 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
يُحتفل باليوم العالمي لأمراض الدماغ سنويا في 22 يوليو، بهدف رفع الوعي حول أهمية صحة الدماغ والتحديات العالمية المرتبطة بالأمراض العصبية، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الأمراض تؤثر على أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم، وتشكل السبب الأول للإعاقة عالميا، وتتنوع هذه الاضطرابات لتشمل السكتات الدماغية، وأمراض التنكس العصبي كألزهايمر وباركنسون، إضافة إلى الصرع والصداع المزمن والتصلب المتعدد.
وفي هذا السياق، أكدت استشارية طب الأعصاب، فرح نجادي، في حديث لـموقع 'سكاي نيوز عربية'، أن الاهتمام بصحة الدماغ أصبح ضرورة ملحة، وحذرت نجادي من أن الأمراض العصبية لم تعد مقتصرة على فئة عمرية معينة، بل باتت تصيب فئات شابة في مقتبل العمر بسبب عوامل مثل التوتر المزمن، قلة النوم، العوامل الوراثية، والتأثير السلبي للاستخدام المفرط للشاشات الرقمية، كما شددت على أن العديد من أمراض الدماغ تبدأ بأعراض خفيفة غالبا ما يتم تجاهلها، مثل الصداع المتكرر والنسيان المفاجئ وتغيرات المزاج، والتي قد تكون مؤشرات مبكرة على أمراض خطيرة كالسكتة الدماغية والخرف.
AdChoices
ADVERTISING
وأشارت نجادي إلى التطور النوعي في فهم وعلاج أمراض الدماغ بفضل التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والعلاج الجيني، والتصوير العصبي الدقيق، وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي بات قادرا على تحليل صور الدماغ بدقة تفوق البشر وتشخيص أمراض مثل ألزهايمر في مراحله المبكرة، فضلاً عن استخدام العلاج المناعي والجيني في التعامل مع أنواع معينة من الصرع الوراثي، وتقنيات التحفيز العميق للدماغ لعلاج الرعاش وباركنسون.
وشددت استشارية طب الأعصاب على أن أمراض الدماغ قد تكون صامتة ولكنها ليست حتمية، ويمكن الوقاية من العديد من الاضطرابات العصبية من خلال الوعي، والنوم الكافي، والتغذية السليمة، والنشاط الذهني والبدني، ودعت إلى إدماج برامج الصحة النفسية ضمن الرعاية العصبية، مقدمة توصيات للحفاظ على صحة الدماغ تشمل النوم المنتظم، ممارسة الرياضة، التغذية الدماغية الغنية بالأوميغا 3، الابتعاد عن التوتر، تقليل وقت الشاشات، وتخصيص وقت للقراءة والألعاب الذهنية، مع الفحص الدوري خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي لهذه الأمراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوتيريش يُحذر من إستخدام الجوع كسلاح في نزاعات غزة والسودان ويؤكد أن إنتشاره يُهدد الاستقرار والسلام
غوتيريش يُحذر من إستخدام الجوع كسلاح في نزاعات غزة والسودان ويؤكد أن إنتشاره يُهدد الاستقرار والسلام

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

غوتيريش يُحذر من إستخدام الجوع كسلاح في نزاعات غزة والسودان ويؤكد أن إنتشاره يُهدد الاستقرار والسلام

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتا "كسلاح حرب"، ذاكرا خصوصا النزاع الدائر في كلّ من غزة والسودان.وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما. والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. ينبغي ألا نقبل بتاتا باستخدام الجوع كسلاح حرب". والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ "مستويات مقلقة جدا" وسجّلت "أعلى نسبة للوفيات في يوليوز". ومن بين الوفيات ال74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية. وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر ماي، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية. أما السودان، فهو غارق منذ أبريل 2023 في حرب أهلية طاحنة بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا. وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه ب"أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، بحسب الأمم المتحدة

دراسة تحذر: الضوء الأزرق من الشاشات يعمّق شيخوخة البشرة.. وهذه سبل الوقاية
دراسة تحذر: الضوء الأزرق من الشاشات يعمّق شيخوخة البشرة.. وهذه سبل الوقاية

برلمان

timeمنذ 8 ساعات

  • برلمان

دراسة تحذر: الضوء الأزرق من الشاشات يعمّق شيخوخة البشرة.. وهذه سبل الوقاية

الخط : A- A+ إستمع للمقال يحذّر خبراء الجلد من أن الأجهزة الإلكترونية، رغم ما توفره من تسهيلات في حياتنا اليومية، قد تُلحق أضرارا غير متوقعة ببشرتنا، تشبه ما تسببه أشعة الشمس القوية. وفي هذا السياق، أوضح استشاري الأمراض الجلدية الدكتور سيدهانت ماهاجان أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قادر على اختراق طبقات الجلد بعمق أكبر من الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعله مسببا مباشرا لضرر الخلايا الجلدية. وأشار ماهاجان إلى أن هذا النوع من الضوء يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على مرونة البشرة وشبابها، مضيفا أن هذه العملية تسهم بشكل مباشر في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، كالبقع الداكنة، وفقدان الإشراقة، وظهور الخطوط الدقيقة. ولفت الطبيب إلى أن الخطورة لا تكمن فقط في وجود الضوء الأزرق، بل في طول مدة التعرض له وقرب المسافة بين الجهاز والوجه. وأوضح أن قضاء ما بين 6 و10 ساعات يوميا أمام الشاشات كافٍ لإظهار آثار ضارة على الجلد. AdChoices ADVERTISING ولتقليل الأضرار، نصح ماهاجان بتفعيل الوضع الليلي على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، واستعمال منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على أكسيد الحديد أو فيتامين C أو النياسيناميد. كما شدد على أهمية استخدام واقي الشمس حتى داخل المنزل. إضافة إلى ذلك، دعا إلى اعتماد فترات استراحة منتظمة أثناء استخدام الشاشات، والنظر بعيدا من حين لآخر، للسماح للبشرة والعينين بالاسترخاء واستعادة نشاطهما.

غانا تسجل أول وفاة بفيروس 'إمبوكس'
غانا تسجل أول وفاة بفيروس 'إمبوكس'

الأيام

timeمنذ 17 ساعات

  • الأيام

غانا تسجل أول وفاة بفيروس 'إمبوكس'

أعلنت السلطات الصحية في غانا الأحد تسجيل أول وفاة بفيروس 'إمبوكس'، وسط ارتفاع حاد في عدد الإصابات الجديدة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وتم تأكيد 23 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي الإصابات إلى 257 منذ رصد الفيروس لأول مرة في غانا في حزيران/يونيو 2022. وتمثل الحصيلة الأخيرة أعلى زيادة أسبوعية منذ بدء تفشي الفيروس وأول وفاة مسجلة في غانا. وقال وزير الصحة كوابينا مينتاه أكاندوه لوكالة فرانس برس إن 'الوضع تحت السيطرة'. وأضاف أكاندوه أن 'مفتاح الحد من التفشي هو الكشف المبكر والسلوك المسؤول'. فيروس 'إمبوكس'، المعروف سابقا باسم جدري القردة، هو عدوى فيروسية مرتبطة بالجدري، وتسبب الحمى وآلاما وطفحا جلديا ويمكن أن تكون فتاكة. وينتشر المرض عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق مع المصابين أو بلمس مواد ملوثة. ومن المتوقع أن تتلقى إحدى الوكالات الحكومية الغانية المسؤولة عن الصحة العامة لقاحات من منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع. يعكس تفشي الفيروس في غانا اتجاها أوسع نطاقا في أنحاء غرب إفريقيا، حيث يكافح مسؤولو الصحة لاحتواء المرض. وقد تم تسجيل آلاف الإصابات هذا العام في المنطقة، حيث سجلت سيراليون ما مجموعه 3350 إصابة، من بينها 16 أدت إلى الوفاة، بين كانون الثاني/يناير وأواخر أيار/مايو 2025. كما رصدت جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا وبوروندي آلاف الإصابات هذا العام، وفق منظمة الصحة العالمية. وأظهرت أرقام نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا الأسبوع الماضي وجود أكثر من 47 ألف إصابة مؤكدة و221 وفاة في أنحاء القارة منذ كانون الثاني/يناير 2024. وقد تم تسجيل ما لا يقل عن 27 ألفا من هذه الإصابات خلال عام 2025. الشهر الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الفيروس لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية دولية في ظل ارتفاع عدد الإصابات في غرب إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store