logo
امرأة خضعت لجراحتين بسببه.. خبراء يحذرون من خطورة "سيروم إطالة الرموش"

امرأة خضعت لجراحتين بسببه.. خبراء يحذرون من خطورة "سيروم إطالة الرموش"

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
حذّر خبراء الصحة من خطورة سيرومات الرموش الشائعة التي يُروَّج لها على أنها تمنح رموشًا أطول وأكثر كثافة، مؤكدين أنها قد تُغيّر لون العيون بشكل دائم وتسبب تشوهات خطيرة في الوجه.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية، تحتوي العديد من هذه المنتجات على أدوية البروستاجلاندين (PGAs)، وهي عقاقير قوية تُستخدم لعلاج الجلوكوما أو المياه الزرقاء، وهو مرض قد ينتهي بفقدان البصر إذا لم يُعالج. ورغم فعاليتها في تعزيز نمو الرموش، فإنها قد تؤدي إلى اسمرار لا رجعة فيه في القزحية، وتحويل لون العيون الزرقاء إلى البني. وكشف تحقيق حكومي بريطاني، نشرته صحيفة "ديلي ميل"، أن نحو ربع سيرومات الرموش المباعة في المملكة المتحدة تحتوي على هذه المركبات.
ولا تتوقف المخاطر عند تغير لون العينين، إذ تشمل فقدان الدهون حول العينين ما يعطي مظهراً غائراً ومتقدماً في العمر، إضافة إلى تدلي الجفن الذي قد يتطلب جراحة تصحيحية، ونمو شعر غير مرغوب فيه، واحمرار الملتحمة.
وروت الدكتورة أمبارين محمود، جراحة التجميل من نيويورك، تجربتها الشخصية مع هذه المنتجات بعد استخدامها لشهرين، حيث اضطرت للخضوع لعمليتين جراحيتين نتيجة مضاعفات أدت إلى ترقق عضلات جفنيها وعدم تناسق ملامح وجهها. وقالت عبر حسابها على "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من 25 ألف شخص: "هذا هو منتج العناية بالبشرة الوحيد الذي لا أنصح به أي مريض، فمكوناته ضارة خاصة فيما يتعلق بالرموش".
وينصح الخبراء بتجنب هذه المنتجات واللجوء إلى بدائل قائمة على الببتيد، فيما شددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أن أي مستحضر تجميل يحتوي على مركبات دوائية مثل البروستاجلاندين يجب أن يُصنَّف كدواء لا كمنتج تجميلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف آلية في الجسم لتحسين علاج الجروح المزمنة
اكتشاف آلية في الجسم لتحسين علاج الجروح المزمنة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

اكتشاف آلية في الجسم لتحسين علاج الجروح المزمنة

كشف باحثون من بريطانيا والهند عن آلية جديدة تتبعها خلايا جسم الإنسان لإغلاق الفجوات، مثل الجروح، وذلك من خلال تغيير شكلها وفق طبيعة حافة الجرح وتنظيم بنيتها الداخلية. وأوضح الفريق البحثي من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة ومعهد تاتا للأبحاث الأساسية في الهند أن هذا الاكتشاف قد يمهّد الطريق لتطوير علاجات محسنة للجروح المزمنة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Nature Cell Biology». ويعتمد شفاء الجروح وتجديد الأنسجة بشكل رئيسي على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح الخلايا التالفة واستبدال خلايا جديدة بها. وتشمل العملية نمو خلايا جديدة، وإعادة ترتيب الأنسجة، وتنشيط الأوعية الدموية لتزويدها بالغذاء والأكسجين. كما تسهم تقنيات حديثة، مثل الضمادات الذكية والعلاجات بالخلايا الجذعية، في تسريع التئام الجروح وتقليل الندوب. وتُعد الخلايا الطلائية (الظاهرية)، التي تغطي أسطح الجسم من الداخل والخارج، خط الدفاع الأول ضد الميكروبات والجفاف، كما تمتصّ العناصر الغذائية وتتخلَّص من الفضلات وتُنتج بعض الإنزيمات والهرمونات. وأظهرت النتائج أن الشبكة الإندوبلازمية، المعروفة بدورها في إنتاج البروتينات والدهون في الخلايا بما في ذلك خلايا الجلد، تؤدي أيضاً دوراً تنظيمياً أساسياً في تحديد كيفية تحرك الخلايا لإغلاق الجروح، وفق شكلها الهندسي. وبيّنت الدراسة أن هذه الخلايا تغيّر سلوكها حسب شكل الفجوة الناتجة عن الجروح، فعند الحواف المحدبة (المقوسة للخارج)، تتحول الشبكة الإندوبلازمية داخل الخلية إلى أنابيب دقيقة، ما يدفع الخلايا إلى التحرك بحركة زاحفة مع بروزات عريضة تساعدها على الإغلاق. أما عند الحواف المقعّرة (المقوسة للداخل)، فتتشكل الشبكة على هيئة صفائح مسطحة، وتتحرك الخلايا عبر ما يشبه «الخيط القابل للشد» الذي ينقبض لسحب الحواف نحو بعضها حتى تُغلق الفجوة. واستخدم الباحثون في تجربتهم تقنيات تصوير متطورة لإحداث فجوات دقيقة في طبقات الخلايا، إلى جانب نماذج رياضية لتوضيح كيفية تغيّر الشبكة الإندوبلازمية ودورها في توجيه حركة الخلايا في أثناء الجروح. وحسب الفريق، فإن هذا الاكتشاف لا يقتصر على فهم آلية التئام الجروح فحسب، بل قد يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات الجروح المزمنة، وتجديد الأنسجة في حالات الحروق أو التلف الشديد، كما يوفّر إطاراً لفهم كيفية انتشار الخلايا السرطانية بما قد يساعد على ابتكار طرق لإبطاء أو منع انتشارها.

كيف تختار التمارين وفق شخصيتك؟ دراسة تجيب
كيف تختار التمارين وفق شخصيتك؟ دراسة تجيب

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

كيف تختار التمارين وفق شخصيتك؟ دراسة تجيب

كشفت دراسة جديدة صادرة عن جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن (University College London) وجود علاقة واضحة بين سمات الشخصية ونوع التمارين الرياضية التي يختارها الأفراد. الدراسة، التي أجريت على أكثر من 130 متطوعًا بمستويات مختلفة من اللياقة البدنية، بيّنت أن التوافق بين طبيعة الشخصية وخطة التمرين يمكن أن يزيد من مستويات الدافعية ويُحسن النتائج الصحية. أنماط الشخصية والتمارين المفضلة ووجد الباحثون أن أصحاب الشخصية الانبساطية (Extroversion) يميلون إلى التمارين عالية الكثافة مثل تدريبات HIIT (التدريب المتقطع عالي الكثافة)، التي تجمع بين فترات قصيرة من النشاط المكثف يليها استشفاء قصير. ويتماشى الطابع الاجتماعي والحيوي لهذه التمارين مع طبيعة الانبساطيين، مما يجعلهم يستمتعون بممارستها في مجموعات. أما الأشخاص ذوو مستويات عالية من العصابية (Neuroticism)، والذين يميلون إلى القلق أو التفكير الزائد، ففضلوا التمارين القصيرة والخاصة بعيدًا عن المراقبة. كيف تؤثر شخصيتك على اختيار التمارين؟.. دراسة جديدة تكشف - المصدر | shutterstock وأظهرت النتائج أن هذا النمط من التمارين ساعدهم في تقليل مستويات التوتر بشكل ملحوظ ومنحهم شعورًا أكبر بالسيطرة والاستقلالية. وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الأشخاص ذوي سمة الضمير الحي (Conscientiousness) يركزون عادة على التمارين الهوائية وتمارين تقوية العضلات الأساسية. وهؤلاء الأفراد يفضلون خططًا رياضية منظمة تتماشى مع أهداف صحية طويلة المدى، مثل تحسين اللياقة العامة أو الوقاية من الأمراض، أكثر من سعادتهم الفورية بالتمرين. أهمية ربط التمارين بسمات الشخصية الأفراد الذين يتميزون بسمّة الانفتاح (Openness)، ويعرفون بالفضول والإبداع، وجدوا متعة أكبر في الأنشطة الأقل إجهادًا مثل الرقص، اليوغا، أو المغامرات الخارجية، بدلاً من التدريبات عالية الكثافة التقليدية. وهذا النمط يعكس ميلهم للتجديد والتنوع واستكشاف تجارب جديدة غير متكررة. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف أثر التمارين الهوائية المعتدلة على الإحساس الداخلي والمزاج وخلص الباحثون إلى أن تخصيص التمارين بما يتماشى مع طبيعة الشخصية لا يجعلها أكثر استدامة فحسب، بل يعزز النتائج الصحية على المدى الطويل. وأوضحت الدكتورة فلامينيا رونكا (Flaminia Ronca) من جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن، أن فهم تأثير الشخصية على اختيارات التمرين يمكن أن يساعد الأفراد على الالتزام بعادات رياضية أفضل وتحقيق نتائج ملموسة دون أن يشعروا بأنها عبء، بل عادة مجزية.

ماذا تكشف رائحة الجسم عن الصحة؟
ماذا تكشف رائحة الجسم عن الصحة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماذا تكشف رائحة الجسم عن الصحة؟

تصدر أجسامنا وابلاً من المواد الكيميائية ذات الرائحة النفاذة عبر مسامنا وفي أنفاسنا، بعضها قد يكشف عن احتمال إصابتنا بمرض ما، قبل سنوات من تشخيصه من قِبَل الأطباء. وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، يعمل العلماء الآن على تقنيات للكشف المنهجي عن المؤشرات الحيوية ذات الروائح المميزة، والتي قد تُسرِّع تشخيص مجموعة كبيرة من الحالات المرضية، بدءاً من مرض باركنسون وإصابات الدماغ، وصولاً إلى السرطان. ويقول إندرياس ميرشين، الفيزيائي والمؤسس المشارك لشركة « وهي شركة تُطوّر أنفاً روبوتياً لتشخيص الأمراض عن طريق الرائحة: «تُعد هذه التقنية ضرورية، نظراً لقلة عدد الأشخاص الذين يمتلكون أنوفاً قوية بما يكفي لاكتشاف المواد الكيميائية الحيوية التي تظهر في المراحل المبكرة من الإصابة بالأمراض». في عام 2022، استعان العلماء بسيدة لديها القدرة على «شمّ رائحة مرض باركنسون» في التوصل إلى اختبار يرصد المرض. وتدعى السيدة جوي ميلن، وتبلغ من العمر 75 عاماً، وتمتلك حاسة شم قوية بصورة لم يسبق لها مثيل. وقالت ميلن التي تعيش في مدينة بيرث باسكوتلندا، إنها لاحظت تغيراً في رائحة زوجها الراحل «ليس» قبل نحو 12 عاماً من إصابته بمرض باركنسون؛ حيث كانت أشبه برائحة المسك. ويعتقد العلماء أن هذه الرائحة التي تشمها ميلن ناجمة عن تغير كيميائي في زيت الجلد يسببه المرض. واتضح أن ميلن لديها فرط في حاسة الشم، وهي سمة تجعل حاسة الشم لديها أكثر حساسية من حاسة الشم لدى الإنسان العادي -أي ما تُعرف بـ«حاسة الشم الخارقة». قد تحمل أنفاس أو جلد مرضى السكري الذين يعانون من نوبة نقص سكر الدم رائحة تشبه رائحة «التفاح الفاسد» نتيجة لتراكم الكيتونات، وهي مواد كيميائية حمضية في مجرى الدم. وتُنتج هذه الكيتونات عندما يستقلب الجسم الدهون بدلاً من الغلوكوز. قد تنبعث من أنفاس أو بول المصابين بأمراض الكبد رائحة عفنة أو كبريتية. أما إذا كانت رائحة أنفاسك تشبه رائحة الأمونيا أو رائحة السمك أو رائحة البول، فقد يكون ذلك علامة على إصابتك بأمراض الكلى. درب العلماء الكلاب على اكتشاف سرطانات الرئة والثدي والمبيض والمثانة والبروستات لدى البشر، نظراً لأنها تمتلك حاسة شم أقوى من حاسة الإنسان بما يصل إلى 100 ألف مرة. وفي إحدى الدراسات التي أُجريت على سرطان البروستاتا -على سبيل المثال- تمكنت الكلاب من اكتشاف المرض في عينات البول بنسبة نجاح بلغت 99 في المائة. كذلك دُربت الكلاب على اكتشاف العلامات المبكرة لمرض باركنسون، والسكري، ونوبات الصرع الوشيكة، والملاريا، وكل ذلك من خلال حاسة الشم وحدها. يعود السبب إلى مجموعة من الجزيئات تُعرف بالمركبات العضوية المتطايرة (VOCs). وللبقاء على قيد الحياة، يجب على أجسامنا تحويل الطعام والشراب باستمرار إلى طاقة. ويحدث ذلك من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الميتوكوندريا، وهي هياكل دقيقة في خلايانا تُحوِّل السكريات من طعامنا إلى طاقة يستخدمها الجسم. وتُنتج هذه التفاعلات الكيميائية جزيئات تُعرف باسم المستقلبات، بعضها متطاير، ما يعني أنها تتبخر بسهولة في درجة حرارة الغرفة، وبالتالي قد تلتقطها أنوفنا. ثم تفرز هذه المركبات العضوية المتطايرة من الجسم. ويقول بروس كيمبال، عالم البيئة الكيميائية في مركز «مونيل» للحواس الكيميائية، وهو معهد بحوث في فيلادلفيا بالولايات المتحدة: «إذا كنت تعاني من عدوى، أو مرض، أو إصابة، فمن المنطقي أن يكون هناك تأثير على عملية الأيض لديك». ويضيف: «بعبارة أخرى: يمكن أن يؤدي المرض إلى تغيير المركبات العضوية المتطايرة المُنتجة، مما يُغير رائحة الجسم». ويقول كيمبال: «لقد درسنا عدداً من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، ودرسنا سرطان البنكرياس، وداء الكلب. القائمة طويلة جداً. وقد لاحظنا أن كثيراً من تغيرات المركبات العضوية المتطايرة المرتبطة بهذه الأمراض دقيقة للغاية، بحيث يصعب على البشر رصدها، ولهذا السبب يمكن للكلاب -أو الروبوتات المدربة- أن تساعدنا في تشخيص بعض الحالات الخطيرة التي يصعب اكتشافها في المستقبل». ويعمل كيمبال -على سبيل المثال- مع زملائه، على تطوير اختبار لتشخيص إصابات الدماغ لدى الأطفال، بناءً على التغيرات في المركبات العضوية المتطايرة المنبعثة من أجسامهم. وفي عام 2016، نشروا دراسة تكشف أن إصابات الدماغ الرضحية لدى الفئران تسبب رائحة مميزة، وأنه من الممكن تدريب فئران أخرى على شمها. وفي عمل جديد سيُنشر قريباً، لاحظ كيمبال وجود كيتونات محددة في بول الإنسان خلال الساعات الأولى التي تلي الارتجاج. ولا يزال سبب إطلاق هذه الروائح بعد هذه الإصابات غير واضح، ولكن إحدى النظريات هي أن الدماغ يطلق المركبات العضوية المتطايرة كمنتج ثانوي في أثناء محاولته إصلاح نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store